Abu ToNi
14/04/2009, 18:33
- حدثها عن مستقبلهما..عن حبه لها..عن أحلامه التي تلعب فيها دور البطولة..عن سعادتهما المرتقبة
عادت إلى المنزل منتشية ، حالمة بمستقبل موعودة به ، مرسلة ابتسامتها البراقة في كل زاوية من المنزل
تنبه أنف والدتها لرائحة عهدتها قبل زواجها ، لكنها عادت لرشدها بتذكرها أن البلدية قد سبق ونبهت أهل الحيّ لموعد صيانة أنابيب الصرف الصحي هذا الأسبوع .
- استمر بخطف نظرة إلى صدرها كلما سمحت له الفرصة
انتظرت انتهائها من شرب العصير ، وتركته وحيدا على الطاولة مع صفعة على خده ليتذكرها جيداً في سريره عند استرجاع المشاهد في ذاكرته .
- كان ساذجا لدرجة اعتقاده أن الروايات ترجمة للواقع
فقد ظن أن وردة حمراء بيده ستعميها عن رؤية الشق في سترته
- جلست تنتظر اتصاله الذي سيفاجئها به
انصدمت من عدم اتصاله
فبادرت بالاتصال به شاتمة فيه قلة لباقته وطريقته السيئة بالتعامل معها .
- عاصفة عاطفية تلتها جلسة حوار حميمي ، يعتمد على تقبل الرأي الآخر والاقتناع بأفكاره والوثوق بها بشكل غرائزي أعمى
اختتمت بخروج كل منهما بقناعة تشتمل على أن اللبن أسود والفيل سيطير إذا وفقط إذا صمما على فعل ذلك .
- ملّ من دناءة الفتيات نتيجة التلاعب الذي أحدثنه بعواطفه خلال كافة مراحل حياته
ذهب إلى الخطابة وقام بتوصيتها على فتاة شقرا بيضا بعيون زرق وما بتصرف بنزين عطريق السفر
- أولى أيامه الجامعية ، وضع نصب عينيه الحصول على الشهادة من جهة والخوض بقصص عاطفية ليرويها على مسامع رفاقه من جهة أخرى
وفي نهاية مسيرته تخرج من كليّته حاملا عقله بين فخذيه .
12/03/09
أبو طونياه:larg:
عادت إلى المنزل منتشية ، حالمة بمستقبل موعودة به ، مرسلة ابتسامتها البراقة في كل زاوية من المنزل
تنبه أنف والدتها لرائحة عهدتها قبل زواجها ، لكنها عادت لرشدها بتذكرها أن البلدية قد سبق ونبهت أهل الحيّ لموعد صيانة أنابيب الصرف الصحي هذا الأسبوع .
- استمر بخطف نظرة إلى صدرها كلما سمحت له الفرصة
انتظرت انتهائها من شرب العصير ، وتركته وحيدا على الطاولة مع صفعة على خده ليتذكرها جيداً في سريره عند استرجاع المشاهد في ذاكرته .
- كان ساذجا لدرجة اعتقاده أن الروايات ترجمة للواقع
فقد ظن أن وردة حمراء بيده ستعميها عن رؤية الشق في سترته
- جلست تنتظر اتصاله الذي سيفاجئها به
انصدمت من عدم اتصاله
فبادرت بالاتصال به شاتمة فيه قلة لباقته وطريقته السيئة بالتعامل معها .
- عاصفة عاطفية تلتها جلسة حوار حميمي ، يعتمد على تقبل الرأي الآخر والاقتناع بأفكاره والوثوق بها بشكل غرائزي أعمى
اختتمت بخروج كل منهما بقناعة تشتمل على أن اللبن أسود والفيل سيطير إذا وفقط إذا صمما على فعل ذلك .
- ملّ من دناءة الفتيات نتيجة التلاعب الذي أحدثنه بعواطفه خلال كافة مراحل حياته
ذهب إلى الخطابة وقام بتوصيتها على فتاة شقرا بيضا بعيون زرق وما بتصرف بنزين عطريق السفر
- أولى أيامه الجامعية ، وضع نصب عينيه الحصول على الشهادة من جهة والخوض بقصص عاطفية ليرويها على مسامع رفاقه من جهة أخرى
وفي نهاية مسيرته تخرج من كليّته حاملا عقله بين فخذيه .
12/03/09
أبو طونياه:larg: