passerby_intime
14/04/2009, 14:41
الروائي المتميز هاني الراهب
كان هانى الراهب كاتبا استثنائيا امتلك حدسا بالمستقبل لم يرق إليه سواه، وقد ظل يتناول فى كتاباته الشأن العربي العام، ولم يقارب الأدب الذاتي قط، فقد ظل مأسورا للحالة العامة للناس.. لمآسي البشر فى طول الوطن العربي وعرضه.
ولد الأديب هاني الراهب عام 1939م فى القرية البديعة الجمال (مشقيتا) التي تبعد قرابة 20 كم عن مدينة اللاذقية بسوريا.
درس الأدب الإنجليزي في الجامعة الأمريكية في بيروت.
نال شهادة الدكتوراه من بريطانيا.
مارس التدريس لسنوات في جامعة دمشق.
عاش في الكويت وكان عضوا في الهيئة التدريسية في كلية الآداب لمدة عشر سنوات منذ 1988 وحتى 1998 .
ثم عاد إلى دمشق وتوفي فيها إثر مرض عضال أصابه في 6 شباط /فبراير2000م.
.
يعتبر هاني الراهب أنموذجا للروائي المجدد والمتجدد، عمل على تطوير الرواية السورية من خلال اشتغاله وبحثه الدؤوب عن التعبير الروائي والتقـنية الروائية واقتصاد اللغة.
بدايته كانت عام 1960 حين أعلنت دار الآداب عن مسابقة للرواية العربية اشترك فيها أكثر من مئة وخمسين كاتبا عربيا.. وكان هاني الراهب بين هؤلاء ولما يتجاوز عمره وقتذاك الثانية والعشرين، وكان ما يزال طالبا فى جامعة دمشق.
وحدثت المفاجأة بأن فازت رواية (المهزومون) بالجائزة الأولى ليبرز الراهب كفنان يمتلك رؤيا من نوع خاص.. يمتلك حدسا بالمستقبل يقترب من النبؤة فى بعض ملامحه.
وأخذ بعدها يطلق صرخاته المتمردة على الواقع المتردي، وبدأ مسيرته الإبداعية الطويلة التى رصد خلالها هموم ملايين الناس فى هذا الوطن الكبير.
.
أعماله :
مارس كتابة الرواية والقصة والنقد الأدبي.
له ثماني روايات وثلاث مجموعات قصصية صدرت آخرها بعيد رحيله:
- المهزومون- رواية - بيروت 1961
- بلد واحد هو العالم- رواية – دمشق 1965.
-المدينة الفاضلة- قصص - دمشق 1969
-شرخ في ليل طويل - رواية - 1970
-ألف ليلة وليلتان - رواية - 1977
-جرائم دونكيشوت - قصص -1978
- التلال -رواية- بيروت 1989
- خضراء كالمستنقعات- رواية
- (خضراء كالحقول) - رواية.
- رسمت خطا في الرمال- رواية- بيروت-1999
- خضراء كالعلقم- قصص- بيروت ( بعد وفاته)
- الوباء -رواية -1981 - ( اختارها اتحاد الكتاب العرب كواحدة من الروايات المئة الأوائل في تاريخ الأدب العربي)
1- كتب هاني الراهب رواية (المهزومون) بنوع من الجنون وخلال ثلاثين يوما متتاليا مقتحما وبجرأة نادرة عالم الرواية العربية وعالم المحرمات العربية الثلاث:(الجنس- الدين - السياسة) .. في المهزومون التى غلفتها نفحة من السارترية والعبثية فى آن واحد، قدم هاني الراهب تصوراً عميقا للحالة العربية التي تعاني التفكك والانعزال وتوقع سلسلة من الهزائم تبدأ بسقوط الشعارات الواهية التي كانت تطلقها الأنظمة العربية آنذاك.. هذه الشعارات التي جعلها غلافاً لروايته ليخبرنا عن مدى هشاشة هذه الأنظمة وشعاراتها الزائفة، وهذا ما حدث فيما بعد حيث توالت الهزائم العربية داخلياً وخارجياً على نحو مأساوى مفجع.
.
2- أما في رواية الوباء .. فتبدأ الحكاية هناك في الشير في تلك الفسحة المربعة بين كتلتين من الجبال. تنتهي آجال... وتولد أجيال، وما بين الولادة والموت فسحة الحياة التي تتلون بألوان يضفيها عليها المناخ والمسرح والأفاق.
ضمن هذه الأجواء يتنقل هاني الراهب متابعاً دورة الزمان لهذه العائلة السنديانية الآتية من ذلك المكان الممتد بين مرابع الصحراء إلى بلاد الشام وزمان ينحدر من السفر برلك إلى يوم حاضر.
يتتابع الأشخاص يتغيرون بتغير أماكنهم وأزمانهم يموت أشخاص ويولد غيرهم ويبقى وجه الحياة وحسها الآتي من معانيها قابعاً في كل حياته...
وتبقى حسرة في قلب خولة "كما يهدر من عمر الإنسان في هذا النمط من الحياة؟ كل هذه الأعوام سبعة وأربعون... ولم تتعلم أن الزهرة تظل أجمل إذا لم تقطف... ولكن ماذا لو أنها تحت الحرية واكتملت؟ لو هذا الهدر لم يكن... لكان بوسعها أن تخيط ألف فستان زيادة... وتحب ألف شيء آخر... وتشعر بألف فرح آخر..."
وتبقى ماذا لو؛ لغز السعادة الآفلة... في رواية الوباء الآتية من ثنايا حكاية الحياة.
رابط تحميل رواية الوباء >>
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ورابط تحميل رواية المهزومون >>
( مع الشكر لمن صور رواية المهزومون.. وجدت رابطها في أحد المواقع على النت)
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
كان هانى الراهب كاتبا استثنائيا امتلك حدسا بالمستقبل لم يرق إليه سواه، وقد ظل يتناول فى كتاباته الشأن العربي العام، ولم يقارب الأدب الذاتي قط، فقد ظل مأسورا للحالة العامة للناس.. لمآسي البشر فى طول الوطن العربي وعرضه.
ولد الأديب هاني الراهب عام 1939م فى القرية البديعة الجمال (مشقيتا) التي تبعد قرابة 20 كم عن مدينة اللاذقية بسوريا.
درس الأدب الإنجليزي في الجامعة الأمريكية في بيروت.
نال شهادة الدكتوراه من بريطانيا.
مارس التدريس لسنوات في جامعة دمشق.
عاش في الكويت وكان عضوا في الهيئة التدريسية في كلية الآداب لمدة عشر سنوات منذ 1988 وحتى 1998 .
ثم عاد إلى دمشق وتوفي فيها إثر مرض عضال أصابه في 6 شباط /فبراير2000م.
.
يعتبر هاني الراهب أنموذجا للروائي المجدد والمتجدد، عمل على تطوير الرواية السورية من خلال اشتغاله وبحثه الدؤوب عن التعبير الروائي والتقـنية الروائية واقتصاد اللغة.
بدايته كانت عام 1960 حين أعلنت دار الآداب عن مسابقة للرواية العربية اشترك فيها أكثر من مئة وخمسين كاتبا عربيا.. وكان هاني الراهب بين هؤلاء ولما يتجاوز عمره وقتذاك الثانية والعشرين، وكان ما يزال طالبا فى جامعة دمشق.
وحدثت المفاجأة بأن فازت رواية (المهزومون) بالجائزة الأولى ليبرز الراهب كفنان يمتلك رؤيا من نوع خاص.. يمتلك حدسا بالمستقبل يقترب من النبؤة فى بعض ملامحه.
وأخذ بعدها يطلق صرخاته المتمردة على الواقع المتردي، وبدأ مسيرته الإبداعية الطويلة التى رصد خلالها هموم ملايين الناس فى هذا الوطن الكبير.
.
أعماله :
مارس كتابة الرواية والقصة والنقد الأدبي.
له ثماني روايات وثلاث مجموعات قصصية صدرت آخرها بعيد رحيله:
- المهزومون- رواية - بيروت 1961
- بلد واحد هو العالم- رواية – دمشق 1965.
-المدينة الفاضلة- قصص - دمشق 1969
-شرخ في ليل طويل - رواية - 1970
-ألف ليلة وليلتان - رواية - 1977
-جرائم دونكيشوت - قصص -1978
- التلال -رواية- بيروت 1989
- خضراء كالمستنقعات- رواية
- (خضراء كالحقول) - رواية.
- رسمت خطا في الرمال- رواية- بيروت-1999
- خضراء كالعلقم- قصص- بيروت ( بعد وفاته)
- الوباء -رواية -1981 - ( اختارها اتحاد الكتاب العرب كواحدة من الروايات المئة الأوائل في تاريخ الأدب العربي)
1- كتب هاني الراهب رواية (المهزومون) بنوع من الجنون وخلال ثلاثين يوما متتاليا مقتحما وبجرأة نادرة عالم الرواية العربية وعالم المحرمات العربية الثلاث:(الجنس- الدين - السياسة) .. في المهزومون التى غلفتها نفحة من السارترية والعبثية فى آن واحد، قدم هاني الراهب تصوراً عميقا للحالة العربية التي تعاني التفكك والانعزال وتوقع سلسلة من الهزائم تبدأ بسقوط الشعارات الواهية التي كانت تطلقها الأنظمة العربية آنذاك.. هذه الشعارات التي جعلها غلافاً لروايته ليخبرنا عن مدى هشاشة هذه الأنظمة وشعاراتها الزائفة، وهذا ما حدث فيما بعد حيث توالت الهزائم العربية داخلياً وخارجياً على نحو مأساوى مفجع.
.
2- أما في رواية الوباء .. فتبدأ الحكاية هناك في الشير في تلك الفسحة المربعة بين كتلتين من الجبال. تنتهي آجال... وتولد أجيال، وما بين الولادة والموت فسحة الحياة التي تتلون بألوان يضفيها عليها المناخ والمسرح والأفاق.
ضمن هذه الأجواء يتنقل هاني الراهب متابعاً دورة الزمان لهذه العائلة السنديانية الآتية من ذلك المكان الممتد بين مرابع الصحراء إلى بلاد الشام وزمان ينحدر من السفر برلك إلى يوم حاضر.
يتتابع الأشخاص يتغيرون بتغير أماكنهم وأزمانهم يموت أشخاص ويولد غيرهم ويبقى وجه الحياة وحسها الآتي من معانيها قابعاً في كل حياته...
وتبقى حسرة في قلب خولة "كما يهدر من عمر الإنسان في هذا النمط من الحياة؟ كل هذه الأعوام سبعة وأربعون... ولم تتعلم أن الزهرة تظل أجمل إذا لم تقطف... ولكن ماذا لو أنها تحت الحرية واكتملت؟ لو هذا الهدر لم يكن... لكان بوسعها أن تخيط ألف فستان زيادة... وتحب ألف شيء آخر... وتشعر بألف فرح آخر..."
وتبقى ماذا لو؛ لغز السعادة الآفلة... في رواية الوباء الآتية من ثنايا حكاية الحياة.
رابط تحميل رواية الوباء >>
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ورابط تحميل رواية المهزومون >>
( مع الشكر لمن صور رواية المهزومون.. وجدت رابطها في أحد المواقع على النت)
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////