وفائي ليلا
11/04/2009, 21:38
ماء السكون
أنا خائف ٌ
يا أمي
أعطني ثديك الفضيّ
يديك القطنيتين
فخذك الذي يُريحني
كقبر
أنا خائف
وتعصفُ بي خفقاتي
لم أدمر الهيكل
ولم أترك َ الباب مفتوحاً
رتبت الأوراق كما كانت
بدّلت ماء السكون
أجهضت محاولات النوم
رعيت وساس الإنتباه
أنا خائف يا أمي
هاتي يدك الكونية
واقذفيني
خارج الأرض
×××
خطوات الشمس
أفكر فيك
تضبطين الوقت على صباحك
توقفين شغب الأشياء
تعيدين للأمكنة
تهذيبها النصفي
تسّرحين نزق الولد
تمسحين نظارتيه المستقرتين
كدمعتين كبيرتين
لسمكة ميتة
هكذا كزوبعة ورد ٍ مشتعل
تزرعين الأرض
بخطوات الشمس
ردفي الفواكه تحتضنين تعبي
ترفعين عن جثتي
أكوام الهدم
غبار التخريب
تغفرين هفواتي.... كأم
تقولين
إني البطل
××××
تعاريف
ناعم ٌ و زهريٌ ومبُطّن
مخصص ٌ تماماً لاستلقاء طويل
أنيقٌ....وله مقابض ذهبية
التابوت
××
لا لزوم له
كبيرٌ....وغير ذي فائدة
أبي
××
ذهبية ٌ ورشيقة
حمراء كتوهج شهوة
ساخنة ....تخترق قلبك
بقوة
الرصاصة
××
ثلاجةٌ مليئة بالأطعمة
يُنّقط صدئ أطرافها
دمع الرطوبة
ثلاجةٌ سخية ، ومفتاحٌ ضائع
أمي
××
ديناصور طيب
ينقرض بهدوء
يصوره السياح
ويعبث بعظامه الأطفال
أنا
×××
مراهقة
عندما سأموت
لن تلطم النساء كالعادة
أمي عند الجيران
أختي غارقة في تلصص النوافذ
أبي في حراسة ثلاجة طعامه
و طريق المقبرة
عندما سأموت
ستجري الأمور كما تحدث
سيتناطح تيوس العائلة
على ما تبقى
وستحتج النسوة على كمية الأوراق
الهائلة التي يجب حرقها
ستذرف مراهقة مجنونة
دمعةً كبيرةً على طيف الدُراق
وسيفتح البوليس تحقيقاً سرياً
سيقيدُ ضد مجهول
××
وحدة
هذه العائلة
يجب أن تموت
أمٌ استأصلت رَحْمَها
أبٌ قفز فوق عجين أطفاله
أخوةٌ حفروا أنيابهم في أفخاذ
الحقد .
هذه العائلة
تركت طفلها
يعضّ خبز الوحدة
في أمعاء العاصمة
التهم أصابعه
والقمر المتسرب
من شرخ النحاس
نقطة
نقطة
باردٌ الكون
شُدّت أوتار أرصفته
إلى جبين الانكماش
العائلة
هذه
أن
تموت
يجب
أو ....
×××
أخبروه
أخبروه
أني دون غيم جبينه
وقلبه ألـ يقطر بالارتعاش
دون أصابعه المُطرقة
تتابع نومي البطيء
دون جفونه ألـ تسترق ألق الكون
لا أكون
أخبروه
أن لا يهطل مطره ....في أرض البعيد
أن يذكر ....وردي اليتيم
أني أزخرف سماء لقدميه
وأرضاً لاتساع ريحه الحرون
أخبروه
أن الآلهة ستعتذر لموته
إن مات
وأن الأرض
ستخجل حين ستحضن جسداً
من ضوء ونبض
أخبروه
أنه العالم .....وسواه العدم
أني أنتظره
على مفارق الأبد
أمشط خصلات الطرقات
سنابل القمح الصفر
ألـ تنحني
لهبوبه الخفيف
أنه
المحيط الذي يُغرقني
بالرضا
و أن بين كفيّ طفولته
كهولتي
تموت
أخبروه ......
×××××
أنا خائف ٌ
يا أمي
أعطني ثديك الفضيّ
يديك القطنيتين
فخذك الذي يُريحني
كقبر
أنا خائف
وتعصفُ بي خفقاتي
لم أدمر الهيكل
ولم أترك َ الباب مفتوحاً
رتبت الأوراق كما كانت
بدّلت ماء السكون
أجهضت محاولات النوم
رعيت وساس الإنتباه
أنا خائف يا أمي
هاتي يدك الكونية
واقذفيني
خارج الأرض
×××
خطوات الشمس
أفكر فيك
تضبطين الوقت على صباحك
توقفين شغب الأشياء
تعيدين للأمكنة
تهذيبها النصفي
تسّرحين نزق الولد
تمسحين نظارتيه المستقرتين
كدمعتين كبيرتين
لسمكة ميتة
هكذا كزوبعة ورد ٍ مشتعل
تزرعين الأرض
بخطوات الشمس
ردفي الفواكه تحتضنين تعبي
ترفعين عن جثتي
أكوام الهدم
غبار التخريب
تغفرين هفواتي.... كأم
تقولين
إني البطل
××××
تعاريف
ناعم ٌ و زهريٌ ومبُطّن
مخصص ٌ تماماً لاستلقاء طويل
أنيقٌ....وله مقابض ذهبية
التابوت
××
لا لزوم له
كبيرٌ....وغير ذي فائدة
أبي
××
ذهبية ٌ ورشيقة
حمراء كتوهج شهوة
ساخنة ....تخترق قلبك
بقوة
الرصاصة
××
ثلاجةٌ مليئة بالأطعمة
يُنّقط صدئ أطرافها
دمع الرطوبة
ثلاجةٌ سخية ، ومفتاحٌ ضائع
أمي
××
ديناصور طيب
ينقرض بهدوء
يصوره السياح
ويعبث بعظامه الأطفال
أنا
×××
مراهقة
عندما سأموت
لن تلطم النساء كالعادة
أمي عند الجيران
أختي غارقة في تلصص النوافذ
أبي في حراسة ثلاجة طعامه
و طريق المقبرة
عندما سأموت
ستجري الأمور كما تحدث
سيتناطح تيوس العائلة
على ما تبقى
وستحتج النسوة على كمية الأوراق
الهائلة التي يجب حرقها
ستذرف مراهقة مجنونة
دمعةً كبيرةً على طيف الدُراق
وسيفتح البوليس تحقيقاً سرياً
سيقيدُ ضد مجهول
××
وحدة
هذه العائلة
يجب أن تموت
أمٌ استأصلت رَحْمَها
أبٌ قفز فوق عجين أطفاله
أخوةٌ حفروا أنيابهم في أفخاذ
الحقد .
هذه العائلة
تركت طفلها
يعضّ خبز الوحدة
في أمعاء العاصمة
التهم أصابعه
والقمر المتسرب
من شرخ النحاس
نقطة
نقطة
باردٌ الكون
شُدّت أوتار أرصفته
إلى جبين الانكماش
العائلة
هذه
أن
تموت
يجب
أو ....
×××
أخبروه
أخبروه
أني دون غيم جبينه
وقلبه ألـ يقطر بالارتعاش
دون أصابعه المُطرقة
تتابع نومي البطيء
دون جفونه ألـ تسترق ألق الكون
لا أكون
أخبروه
أن لا يهطل مطره ....في أرض البعيد
أن يذكر ....وردي اليتيم
أني أزخرف سماء لقدميه
وأرضاً لاتساع ريحه الحرون
أخبروه
أن الآلهة ستعتذر لموته
إن مات
وأن الأرض
ستخجل حين ستحضن جسداً
من ضوء ونبض
أخبروه
أنه العالم .....وسواه العدم
أني أنتظره
على مفارق الأبد
أمشط خصلات الطرقات
سنابل القمح الصفر
ألـ تنحني
لهبوبه الخفيف
أنه
المحيط الذي يُغرقني
بالرضا
و أن بين كفيّ طفولته
كهولتي
تموت
أخبروه ......
×××××