passerby_intime
11/04/2009, 13:41
مجموعة مسرحيات للكاتب العالمي برتولد بريشت ( بريخت)
اسمه هو Bertolt Brecht
ينطق اسمه برتولت بريشت ( أو برتولد بريخت ) بحسب القواعد اللفظية للغات المختلفة.
وبحسب قواعد اللغة العربية درج اسمه في كل مكان من العالم العربي: برتولد بريخت.
يعتبر بريخت من أهم كتاب المسرح العالمي في القرن العشرين.
ويقوم مذهبه في المسرح على فكرة أن المشاهد هو العنصر الأهم في تكوين العمل المسرحي، ومن أجل مشاهده يكتب المسرحية بحيث تثير لديه التأمل و التفكير في الواقع واتخاذ موقف ورأي من القضية المتناولة في العمل المسرحي.
ولد برتولد بريخت في 10 فبراير 1898 في مدينة أوجسبورج.
درس الطب في ميونخ. وعمل في مسرح كارل فالنتين.
وفي عام 1922 حصل بريخت على جائزة كلايست عن أول أعماله المسرحية.
وفي عام 1924 ذهب إلى برلين وهناك أخرج العديد من مسرحياته.
وتزوج عام 1929 من الممثلة هلينا فايجل.
وكان بريخت من أهم كتاب المسرح في ألمانيا قبل عام 1933.
ولكن بعد استيلاء هتلر على الحكم، وممارسة القهر والاغتيالات ضد المعارضين، وإحراقه كتب الأدباء الذين لا ينتهجون نهجا نازيا وكتب الأدباء الذين لا يرضى عنهم ( وكانت كتب بريخت من الكتب التي أحرقت) هرب بريخت عندئذ من ألمانيا إلى الدانمارك وعاش فيها في الفترة بين عامي 1933 و 1939.
ثم هرب إلى أمريكا حين اجتاحت القوات النازية الدانمارك في بداية الحرب العالمية الثانية .. حيث كانت جيوش هتلر تتوغل في أوروبا كلها وتحتل كل يوم بلدا جديدا، فهرب بريخت إلى سانتا مونيكا في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وهناك قابل العديد من المهاجرين الألمان الذين فروا من الدولة الهتلرية. وكتب في أمريكا أهم أعماله، منها نظريته عن المسرح الملحمي، التي نشرها بريخت عام 1948 بعنوان: الأرجانون الصغير للمسرح .
وفي أمريكا لم يكن بريخت راضيا عن الأوضاع الاجتماعية والأخلاقية السائدة في أمريكا آنذاك أيضاً.
وفي عام 1947 حوكم برتولد بريخت في واشنطن، بسبب قيامه بـ" تصرفات غير أمريكية"!!
وفي عام 1948 عاد إلى الوطن ألمانيا، بعد سقوط هتلر وحزبه النازي، ولكن لم يسمح له بدخول ألمانيا الغربية! فذهب إلى ألمانيا الشرقية، حيث تولى هناك في برلين الشرقية إدارة المسرح الألماني.
أسس في عام 1949 " مسرح برلينر إنسامبل" (فرقة برلين).
وتولى عام 1953 رئاسة نادي القلم الألماني. وحصل عام 1954 على جائزة ستالين للسلام.
وقد أثر مسرح "برلينر إنسامبل" على المسرح الألماني في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وظل بريخت يعمل في هذا المسرح حتى وفاته في عام 1956.
من أهم أساليبه في كتابة المسرحية:
1- هدم الجدار الرابع .. ويقصد به جعل المشاهد مشاركا في العمل المسرحي، واعتباره العنصر الأهم في كتابة المسرحية.
والجدار الرابع معناه أن خشبة المسرح التي يقف عليها الممثلون، ويقومون بأدوارهم ، هي تشبه غرفة من ثلاثة جدران، والجدار الرابع هو جدار وهمي وهو الذي يقابل الجمهور.
2- التغريب .. ويقصد به تغريب الأحداث اليومية العادية، أي جعلها غريبة ومثيرة للدهشة، وباعثة على التأمل و التفكير.
3- المزج بين الوعظ والتسلية، أو بين التحريض السياسي وبين السخرية الكوميدية.
4- استخدام مشاهد متفرقة .. فبعض مسرحياته تتكون من مشاهد متفرقة، تقع أحداثها في أزمنة مختلفة، ولا يربط بينها غير الخيط العام للمسرحية.. كما في مسرحية " الخوف و البؤس في الرايخ الثالث" 1938.. التي كتبها في مشاهد متفرقة تصب كلها في وصف الوضع العام لألمانيا في عهد هتلر، وما فيه من القمع والطغيان والسوداوية الذي ينبئ بحدوث كارثة ما.
5- استخدام أغنيات بين المشاهد وذلك كنوع من المزج بين التحريض و التسلية.
كتب بريخت أولى أعماله المسرحية وهي "بعل" Baal وكان متأثرا فيها بفترة التعبيرية. أما في مسرحية "أوبرا الثلاثة قروش" 1928 التي حققت له نجاحا عالميا، فقد كانت تصور بطريقة عفوية مبدأ: " في البداية الطعام.. ثم الأخلاق ".
ونجد في أعمال بريخت حيرته إزاء العالم و قضاياه.. ففى نهاية مسرحيته " الإنسان الطيب في سيتشوان" يقول بريخت:
" نقف هنا مصدومين.. نشاهد بتأثر الستارة وهي تغلق وما زالت كل الأسئلة مطروحة للإجابات .. "
وفي مسرحية " حياة جاليليه " التي كتبها عام 1943 في المهجر في الدانمارك، تدور الأحداث حول عالم الفيزياء الإيطالي جاليليو جاليليه ، الذي يتراجع أمام سلطة الكنيسة، ويتخلى عن إنجازاته وأعماله العظيمة خوفا من التعذيب و الحرق.. وترمز هذه المسرحية إلى وضع العلماء الألمان بعد تولي هتلر السلطة في ألمانيا.
أعماله المسرحية:
توراندوت : مؤتمر غاسلي الأدمغة
طبول في الليل
حياة إدوارد الثاني ملك إنجلترا
الرجل هو الرجل
أوبرا الثلاثة قروش
صعود وسقوط مدينة مهاجوني
حياة جاليليه
الاستثناء والقاعدة
الأم
البؤس والخوف في الرايخ الثالث
الأم شجاعة وأبنائها
الإنسان الطيب من سيتشوان
دائرة الطباشير القوقازية
بعل
جان دارك قديسة المسالخ
ومسرحيات من فصل واحد:
الزفاف
الشحاذ..أو اليد الميتة
كم يكلف الحديد
الخطايا السبعة المهلكة
روابط بعض مسرحياته:
1- حياة غاليليه
رابط التحميل >> حمل الكتاب من هنا
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
2- جان دارك قديسة المسالخ
رابط التحميل >> حمل الكتاب من هنا
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
3- توراندوت: مؤتمر غاسلي الأدمغة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
رابط التحميل >> حمل الكتاب من هنا
اسمه هو Bertolt Brecht
ينطق اسمه برتولت بريشت ( أو برتولد بريخت ) بحسب القواعد اللفظية للغات المختلفة.
وبحسب قواعد اللغة العربية درج اسمه في كل مكان من العالم العربي: برتولد بريخت.
يعتبر بريخت من أهم كتاب المسرح العالمي في القرن العشرين.
ويقوم مذهبه في المسرح على فكرة أن المشاهد هو العنصر الأهم في تكوين العمل المسرحي، ومن أجل مشاهده يكتب المسرحية بحيث تثير لديه التأمل و التفكير في الواقع واتخاذ موقف ورأي من القضية المتناولة في العمل المسرحي.
ولد برتولد بريخت في 10 فبراير 1898 في مدينة أوجسبورج.
درس الطب في ميونخ. وعمل في مسرح كارل فالنتين.
وفي عام 1922 حصل بريخت على جائزة كلايست عن أول أعماله المسرحية.
وفي عام 1924 ذهب إلى برلين وهناك أخرج العديد من مسرحياته.
وتزوج عام 1929 من الممثلة هلينا فايجل.
وكان بريخت من أهم كتاب المسرح في ألمانيا قبل عام 1933.
ولكن بعد استيلاء هتلر على الحكم، وممارسة القهر والاغتيالات ضد المعارضين، وإحراقه كتب الأدباء الذين لا ينتهجون نهجا نازيا وكتب الأدباء الذين لا يرضى عنهم ( وكانت كتب بريخت من الكتب التي أحرقت) هرب بريخت عندئذ من ألمانيا إلى الدانمارك وعاش فيها في الفترة بين عامي 1933 و 1939.
ثم هرب إلى أمريكا حين اجتاحت القوات النازية الدانمارك في بداية الحرب العالمية الثانية .. حيث كانت جيوش هتلر تتوغل في أوروبا كلها وتحتل كل يوم بلدا جديدا، فهرب بريخت إلى سانتا مونيكا في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وهناك قابل العديد من المهاجرين الألمان الذين فروا من الدولة الهتلرية. وكتب في أمريكا أهم أعماله، منها نظريته عن المسرح الملحمي، التي نشرها بريخت عام 1948 بعنوان: الأرجانون الصغير للمسرح .
وفي أمريكا لم يكن بريخت راضيا عن الأوضاع الاجتماعية والأخلاقية السائدة في أمريكا آنذاك أيضاً.
وفي عام 1947 حوكم برتولد بريخت في واشنطن، بسبب قيامه بـ" تصرفات غير أمريكية"!!
وفي عام 1948 عاد إلى الوطن ألمانيا، بعد سقوط هتلر وحزبه النازي، ولكن لم يسمح له بدخول ألمانيا الغربية! فذهب إلى ألمانيا الشرقية، حيث تولى هناك في برلين الشرقية إدارة المسرح الألماني.
أسس في عام 1949 " مسرح برلينر إنسامبل" (فرقة برلين).
وتولى عام 1953 رئاسة نادي القلم الألماني. وحصل عام 1954 على جائزة ستالين للسلام.
وقد أثر مسرح "برلينر إنسامبل" على المسرح الألماني في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وظل بريخت يعمل في هذا المسرح حتى وفاته في عام 1956.
من أهم أساليبه في كتابة المسرحية:
1- هدم الجدار الرابع .. ويقصد به جعل المشاهد مشاركا في العمل المسرحي، واعتباره العنصر الأهم في كتابة المسرحية.
والجدار الرابع معناه أن خشبة المسرح التي يقف عليها الممثلون، ويقومون بأدوارهم ، هي تشبه غرفة من ثلاثة جدران، والجدار الرابع هو جدار وهمي وهو الذي يقابل الجمهور.
2- التغريب .. ويقصد به تغريب الأحداث اليومية العادية، أي جعلها غريبة ومثيرة للدهشة، وباعثة على التأمل و التفكير.
3- المزج بين الوعظ والتسلية، أو بين التحريض السياسي وبين السخرية الكوميدية.
4- استخدام مشاهد متفرقة .. فبعض مسرحياته تتكون من مشاهد متفرقة، تقع أحداثها في أزمنة مختلفة، ولا يربط بينها غير الخيط العام للمسرحية.. كما في مسرحية " الخوف و البؤس في الرايخ الثالث" 1938.. التي كتبها في مشاهد متفرقة تصب كلها في وصف الوضع العام لألمانيا في عهد هتلر، وما فيه من القمع والطغيان والسوداوية الذي ينبئ بحدوث كارثة ما.
5- استخدام أغنيات بين المشاهد وذلك كنوع من المزج بين التحريض و التسلية.
كتب بريخت أولى أعماله المسرحية وهي "بعل" Baal وكان متأثرا فيها بفترة التعبيرية. أما في مسرحية "أوبرا الثلاثة قروش" 1928 التي حققت له نجاحا عالميا، فقد كانت تصور بطريقة عفوية مبدأ: " في البداية الطعام.. ثم الأخلاق ".
ونجد في أعمال بريخت حيرته إزاء العالم و قضاياه.. ففى نهاية مسرحيته " الإنسان الطيب في سيتشوان" يقول بريخت:
" نقف هنا مصدومين.. نشاهد بتأثر الستارة وهي تغلق وما زالت كل الأسئلة مطروحة للإجابات .. "
وفي مسرحية " حياة جاليليه " التي كتبها عام 1943 في المهجر في الدانمارك، تدور الأحداث حول عالم الفيزياء الإيطالي جاليليو جاليليه ، الذي يتراجع أمام سلطة الكنيسة، ويتخلى عن إنجازاته وأعماله العظيمة خوفا من التعذيب و الحرق.. وترمز هذه المسرحية إلى وضع العلماء الألمان بعد تولي هتلر السلطة في ألمانيا.
أعماله المسرحية:
توراندوت : مؤتمر غاسلي الأدمغة
طبول في الليل
حياة إدوارد الثاني ملك إنجلترا
الرجل هو الرجل
أوبرا الثلاثة قروش
صعود وسقوط مدينة مهاجوني
حياة جاليليه
الاستثناء والقاعدة
الأم
البؤس والخوف في الرايخ الثالث
الأم شجاعة وأبنائها
الإنسان الطيب من سيتشوان
دائرة الطباشير القوقازية
بعل
جان دارك قديسة المسالخ
ومسرحيات من فصل واحد:
الزفاف
الشحاذ..أو اليد الميتة
كم يكلف الحديد
الخطايا السبعة المهلكة
روابط بعض مسرحياته:
1- حياة غاليليه
رابط التحميل >> حمل الكتاب من هنا
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
2- جان دارك قديسة المسالخ
رابط التحميل >> حمل الكتاب من هنا
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
3- توراندوت: مؤتمر غاسلي الأدمغة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
رابط التحميل >> حمل الكتاب من هنا