I_Love_Syria
07/04/2009, 23:23
اختتمت مساء الأحد الخامس من أبريل الدورة السابعة والثلاثون لمعرض جنيف الدولي للابتكارات والاختراعات، وشارك في هذه الدور 13 مخترعا عربيا، وحصلوا على 16 جائزة،
فقد حصل الأمير نايف بن ممدوح من المملكة العربية السعودية على جائزة أفضل اختراع من الاتحاد الدولي للمخترعين، وعلى ذهبية المعرض لتصميمه وحدة إطفاء وإنقاذ وعلاج للمصابين تؤمنها طائرات مروحية.
ونال الدكتور مازن باعباد من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، جائزة أفضل اختراع من جمعية السياحة السويسرية، وذهبية المعرض عن اختراعه لنظام متكامل يعمل بالطاقة الشمسية، ويقوم بتوليد الطاقة واستخدامها في تحلية المياه، وتنقية مياه الصرف الصحي، وإنتاج وقود عضوي وسماد.
في حين نال محمد المطرفي جائزة أفضل اختراع مقدمة من الجمعية الماليزية للأبحاث والعلوم وذهبية المعرض، وذلك عن اختراعه نظاما لحماية حمامات السباحة، والذي يمكنه تحريك أرضية المسبح إلى أعلى لإنقاذ من يشارف على الغرق.
بينما حازت الدكتورة انتصار السحيباني ميدالية المعرض الذهبية، وذلك عن اختراعها في مجال التحليل الوراثي الخلوي، والذي يساعد في الكشف بدقة عن تأثير المواد المشعة أو الكيماوية على "الكروماتيدات الشقيقة في الخلية".
وكانت ميدالية المعرض الفضية مناصفة بين فهد المالكي من القوات الجوية السعودية، لاختراعه جهازا يمنع انفجار مولدات الطاقة داخل محركات الطائرات، عند ارتفاع درجات الحرارة أو زيادة الضغط أو أي خطأ تقني آخر،
والمهندس خالد آل رشيد عن اختراعه لبرنامج داخل السيارة يقوم برصد وتسجيل مخالفات السير التي يرتكبها السائق، ويعطي بها تحذيرا مباشرا له، وإذا تكررت أخطاء القيادة خلال وقت زمني محدد، يتصل الجهاز تلقائيا بشرطة المرور ويحدد لها مكان السيارة المخالفة.
وحصلت نجلاء الثبيتي من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، على ميدالية فضية عن اختراع جهاز لقياس خواص الأقمشة، الجهاز يقوم باختيار النسيج المناسب لنوع الزي المراد تفصيله.
وكانت الفضية من نصيب عبد الرحمن العوهلي من جامعة الملك سعود،وذلك عن اختراعه جهازا لتحديد نسبة الأزدحام وأعطال الطرق في خط سير يحدده قائد السيارة، فيسهل عليه اختيار طريق آخر حرصا على الوقت، ولاسيما في حالات الإسعاف أو الشرطة.
المخترعيْن الدكتور عواد الخلف وأنس يوسف، قدما حلا آخر يعتمد على معرفة الزحام في منطقة بأكلمها وليس في خط سير محدد، ويتم هذا عبر قياس "سرعة الهواتف النقالة الموجودة في الطريق"، ونقلها بالأقمار الصناعية إلى الهاتف المحمول.
وقد حصد الدكتور عواد الخلف، من جامعة الشارقة الميدالية الفضية، لاختراعه مادة للطباعة تنير ذاتيا في الظلام إذا ما كانت بالقرب من أي مجال كهربائي مهما كانت قوته، ويأمل استخدامه في طباعة المصاحف حيث تضيء الآيات ليلا أثناء القراءة.
أما بالنسبة لجائزة أصغر المخترعين المشاركين، فكانت من نصيب السعودية رادا الخليفي التي شدت انتباه الزائرين، لبلوغها السنوات العشر، وهي تقدم اختراعها لجهاز بسيط ينبه الأم لاسلكياً عندما يتعرض طفلها لمشكلات في التنفس، حصلت به على الميدالية الفضية.
وتقول رادا:"الأمهات اليوم ليس لديهن وقت لرعاية الأطفال بشكل كافٍ، وهذا الجهاز قد ينقذ أرواح الأطفال".
الوكالة العربية للأخبار العلمية
فقد حصل الأمير نايف بن ممدوح من المملكة العربية السعودية على جائزة أفضل اختراع من الاتحاد الدولي للمخترعين، وعلى ذهبية المعرض لتصميمه وحدة إطفاء وإنقاذ وعلاج للمصابين تؤمنها طائرات مروحية.
ونال الدكتور مازن باعباد من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، جائزة أفضل اختراع من جمعية السياحة السويسرية، وذهبية المعرض عن اختراعه لنظام متكامل يعمل بالطاقة الشمسية، ويقوم بتوليد الطاقة واستخدامها في تحلية المياه، وتنقية مياه الصرف الصحي، وإنتاج وقود عضوي وسماد.
في حين نال محمد المطرفي جائزة أفضل اختراع مقدمة من الجمعية الماليزية للأبحاث والعلوم وذهبية المعرض، وذلك عن اختراعه نظاما لحماية حمامات السباحة، والذي يمكنه تحريك أرضية المسبح إلى أعلى لإنقاذ من يشارف على الغرق.
بينما حازت الدكتورة انتصار السحيباني ميدالية المعرض الذهبية، وذلك عن اختراعها في مجال التحليل الوراثي الخلوي، والذي يساعد في الكشف بدقة عن تأثير المواد المشعة أو الكيماوية على "الكروماتيدات الشقيقة في الخلية".
وكانت ميدالية المعرض الفضية مناصفة بين فهد المالكي من القوات الجوية السعودية، لاختراعه جهازا يمنع انفجار مولدات الطاقة داخل محركات الطائرات، عند ارتفاع درجات الحرارة أو زيادة الضغط أو أي خطأ تقني آخر،
والمهندس خالد آل رشيد عن اختراعه لبرنامج داخل السيارة يقوم برصد وتسجيل مخالفات السير التي يرتكبها السائق، ويعطي بها تحذيرا مباشرا له، وإذا تكررت أخطاء القيادة خلال وقت زمني محدد، يتصل الجهاز تلقائيا بشرطة المرور ويحدد لها مكان السيارة المخالفة.
وحصلت نجلاء الثبيتي من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، على ميدالية فضية عن اختراع جهاز لقياس خواص الأقمشة، الجهاز يقوم باختيار النسيج المناسب لنوع الزي المراد تفصيله.
وكانت الفضية من نصيب عبد الرحمن العوهلي من جامعة الملك سعود،وذلك عن اختراعه جهازا لتحديد نسبة الأزدحام وأعطال الطرق في خط سير يحدده قائد السيارة، فيسهل عليه اختيار طريق آخر حرصا على الوقت، ولاسيما في حالات الإسعاف أو الشرطة.
المخترعيْن الدكتور عواد الخلف وأنس يوسف، قدما حلا آخر يعتمد على معرفة الزحام في منطقة بأكلمها وليس في خط سير محدد، ويتم هذا عبر قياس "سرعة الهواتف النقالة الموجودة في الطريق"، ونقلها بالأقمار الصناعية إلى الهاتف المحمول.
وقد حصد الدكتور عواد الخلف، من جامعة الشارقة الميدالية الفضية، لاختراعه مادة للطباعة تنير ذاتيا في الظلام إذا ما كانت بالقرب من أي مجال كهربائي مهما كانت قوته، ويأمل استخدامه في طباعة المصاحف حيث تضيء الآيات ليلا أثناء القراءة.
أما بالنسبة لجائزة أصغر المخترعين المشاركين، فكانت من نصيب السعودية رادا الخليفي التي شدت انتباه الزائرين، لبلوغها السنوات العشر، وهي تقدم اختراعها لجهاز بسيط ينبه الأم لاسلكياً عندما يتعرض طفلها لمشكلات في التنفس، حصلت به على الميدالية الفضية.
وتقول رادا:"الأمهات اليوم ليس لديهن وقت لرعاية الأطفال بشكل كافٍ، وهذا الجهاز قد ينقذ أرواح الأطفال".
الوكالة العربية للأخبار العلمية