ooopss
03/04/2009, 00:19
"1"
حبك غلّاب
منذ الكلمة الأولى كنت أعلم أني سأسير معك بطريق معبّد بالمستحيل ., وملوّن بالسعادة
ولازالت تؤلمني تلك الأفكار التي تنحت الأرق هالات سوداء تحت عيني بأسئلتها , وتأن في أعصابي .. توقفي ! , سينتهي غدا الطريق ..
تودعا قبل أن يفصل بين يديكما صدق الحقيقة, قبل أن يثكلك الفقدان , تعاوني معه على النسيان!
فأتمنى لو أخرجها أفكاري من رأسي وأعصرها واحدة تلو الأخرى حتى تختنق حناجرها و يعم الصمت ..!
لكني في كل مرة كنت آتيك طفلة غريقة , تمتص بحنانك دمعاتي , تخبرني بأنك بالأمل ستبني كل يوم في طريقنا رصيف
تخدرني لذة الحلم عندما تخرج من شفتيك , فأرمي كل مظلات أفكاري لأسير معك تحت مطرها بتحدٍ طفولي ..
وتعود الأرض تطوينا تهرسنا تمزقنا و ترمينا دمعة على حواف الجفن ..
بدورانها , بتكرارها , بمسافاتها.. ببحورها ,بجبالها , حتى بمطرها !
وأعود لأبتل من جديد ..بمخاوف رمادية وبأفكار الغد ..
سامحني لأني لا أستطيع أن أحيا وأنا أبذل كل ذراتي ليومي القصير .
. سامحني ,سعادتي تخلق أنانيتي , أفكار الغد تنسل من كياني الأنثوي , تنسل ربما - من شرقيتي –
تثرثر وتثرثر في أذني تقسم التفاصيل إلى تفاصيل ..
وتطير بعدها قشة صغيرة من أعصابي .. تدفعني ..
أي قشة اليوم أوقعتني ؟
أهي حاجتي لإرضاء ضجيج أفكاري , وألا أبقى طفلة تحلم وتشكي لك رذاذ المطر .. ؟
نعم .أحتاج أحيانا ألا أحلم ! أحتاج أحيانا أن أشعر أنتا لا نحتاج لأمل بشدة كي نبقى !
أحتاج أحيانا ألا أدقق كل يوم بالخط الفاصل بين الحلم والوهم وألا أسأل بخجل نفسي على أي الضفتين أنا ..
أحتاج أحيانا ألا أترنم بتناقضاتي ..
أي قشة كانت الأثقل ؟
أهي اختلافاتنا , أدياننا , مسافاتنا ؟
أهو تكرارالأيام الذي كنت أخافه , أرفضه , أخاف أن يقتلنا ببطئ دون أن نشعر وأحاول تلوينه بطفولتي وسذاجتي ؟
أم قبولي الآن به واعتيادي ألوانه الباهتة ؟ وعجزي أمامه؟
أهي غيرتي الحمقاء التي كانت تلاحق كل التفاصيل ؟ أم استسلام غيرتي الآن وتعقلّها ؟ !
أهو رفضي لأن تمسك امرأة قبلا , أم شعوري بأن يديك ليست من حقي الآن ؟
أهي كلماتنا ” ذاك الحبل الذي يضم عبر الأميال يدينا” ؟ أهو خوفي من نفاذها ؟ من اجترارها ؟
أهو جنوني سابقا ما كان يؤرقني ؟ أم هوتعقلي الآن ؟
ربي أي تلك الأضداد أوقعتني ؟؟!!
في جسدي الهزيل تتحارب أضدادي .. روحي وأفكاري , تدميني , ولا ينتصر أحدها .. !
بل ينام أحدها ليوقظ الآخر على وقع قشة صغيرة ..
ولكن إن كان لكل شيء في داخلي ضد يحاربه , وينتصر عليه نهاية ..
فوحده حبك لا يملك الضد..
وحده حبك أينما وضعتنا الحياة , وأيا كان من انتصر من الأفكار .. يبقى هو أكبر غلّاب >>
حبك غلّاب
منذ الكلمة الأولى كنت أعلم أني سأسير معك بطريق معبّد بالمستحيل ., وملوّن بالسعادة
ولازالت تؤلمني تلك الأفكار التي تنحت الأرق هالات سوداء تحت عيني بأسئلتها , وتأن في أعصابي .. توقفي ! , سينتهي غدا الطريق ..
تودعا قبل أن يفصل بين يديكما صدق الحقيقة, قبل أن يثكلك الفقدان , تعاوني معه على النسيان!
فأتمنى لو أخرجها أفكاري من رأسي وأعصرها واحدة تلو الأخرى حتى تختنق حناجرها و يعم الصمت ..!
لكني في كل مرة كنت آتيك طفلة غريقة , تمتص بحنانك دمعاتي , تخبرني بأنك بالأمل ستبني كل يوم في طريقنا رصيف
تخدرني لذة الحلم عندما تخرج من شفتيك , فأرمي كل مظلات أفكاري لأسير معك تحت مطرها بتحدٍ طفولي ..
وتعود الأرض تطوينا تهرسنا تمزقنا و ترمينا دمعة على حواف الجفن ..
بدورانها , بتكرارها , بمسافاتها.. ببحورها ,بجبالها , حتى بمطرها !
وأعود لأبتل من جديد ..بمخاوف رمادية وبأفكار الغد ..
سامحني لأني لا أستطيع أن أحيا وأنا أبذل كل ذراتي ليومي القصير .
. سامحني ,سعادتي تخلق أنانيتي , أفكار الغد تنسل من كياني الأنثوي , تنسل ربما - من شرقيتي –
تثرثر وتثرثر في أذني تقسم التفاصيل إلى تفاصيل ..
وتطير بعدها قشة صغيرة من أعصابي .. تدفعني ..
أي قشة اليوم أوقعتني ؟
أهي حاجتي لإرضاء ضجيج أفكاري , وألا أبقى طفلة تحلم وتشكي لك رذاذ المطر .. ؟
نعم .أحتاج أحيانا ألا أحلم ! أحتاج أحيانا أن أشعر أنتا لا نحتاج لأمل بشدة كي نبقى !
أحتاج أحيانا ألا أدقق كل يوم بالخط الفاصل بين الحلم والوهم وألا أسأل بخجل نفسي على أي الضفتين أنا ..
أحتاج أحيانا ألا أترنم بتناقضاتي ..
أي قشة كانت الأثقل ؟
أهي اختلافاتنا , أدياننا , مسافاتنا ؟
أهو تكرارالأيام الذي كنت أخافه , أرفضه , أخاف أن يقتلنا ببطئ دون أن نشعر وأحاول تلوينه بطفولتي وسذاجتي ؟
أم قبولي الآن به واعتيادي ألوانه الباهتة ؟ وعجزي أمامه؟
أهي غيرتي الحمقاء التي كانت تلاحق كل التفاصيل ؟ أم استسلام غيرتي الآن وتعقلّها ؟ !
أهو رفضي لأن تمسك امرأة قبلا , أم شعوري بأن يديك ليست من حقي الآن ؟
أهي كلماتنا ” ذاك الحبل الذي يضم عبر الأميال يدينا” ؟ أهو خوفي من نفاذها ؟ من اجترارها ؟
أهو جنوني سابقا ما كان يؤرقني ؟ أم هوتعقلي الآن ؟
ربي أي تلك الأضداد أوقعتني ؟؟!!
في جسدي الهزيل تتحارب أضدادي .. روحي وأفكاري , تدميني , ولا ينتصر أحدها .. !
بل ينام أحدها ليوقظ الآخر على وقع قشة صغيرة ..
ولكن إن كان لكل شيء في داخلي ضد يحاربه , وينتصر عليه نهاية ..
فوحده حبك لا يملك الضد..
وحده حبك أينما وضعتنا الحياة , وأيا كان من انتصر من الأفكار .. يبقى هو أكبر غلّاب >>