-
دخول

عرض كامل الموضوع : طواحين بيروت - رواية الأديب توفيق يوسف عواد


passerby_intime
02/04/2009, 01:10
طواحين بيروت - رواية الأديب توفيق يوسف عواد
اختارت منظمة اليونيسكو العالمية هذه الرواية في سلسلة " مؤلفات الأدباء الأكثر تمثيلاً لعصرهم " ..
وترجمت الرواية إلى اللغات الإنكليزية والألمانية والفرنسية والروسية.
طواحين بيروت هي ملحمة الجيل في لبنان والوطن العربي تجاه قضاياه المصيرية في العقيدة والسياسة والجنس.. كتبها مؤلفها قبل اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975م
وتعتبر واحدة من أفضل مئة رواية عربية في تاريخ الأدب العربي حسب تصنيف اتحاد الكتاب العرب..
كتب عنها " باتريك سيل " في مجلة إيست إنترناشيونال East Internatioanl :
" قبل أي واحد من الصحفيين والسياسيين والمتنبئين بالمستقبل أدرك الكاتب توفيق يوسف عواد بحدسه الفني والوطني أن شيئاً ما سينهار وأن المجتمع اللبناني يتداعى للسقوط.
وتوفيق يوسف عواد في رائعته هذه التي احتلت موقعاً رفيعاً في عالم الأدب يتنبأ بوقوع الكارثة بصوت مرتفع قبل وقوعها".
رابط تحميل الرواية:
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

ziad rahbani
05/04/2009, 12:33
thx indeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee eeeeeeeed

passerby_intime
12/04/2009, 02:08
thx indeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee eeeeeeeed

you are welcome
any time

passerby_intime
14/04/2009, 01:07
توفيق يوسف عواد هو أديب وكاتب روائي وصحفي ودبلوماسـي لبناني.
اختارته منظمة اليونسكو في باريس عام 1974م أحد الكتاب العالميـين الأكثر تمثيلاً لعصرهم.
كل من يعرفه يصفه بأنه أديب يهتم بما يكتبه وهو حريص جداً على إنتاج أدب راق.
.
ولد الأديب توفيق يوسف عواد في بحرصاف، وهي قرية عريقة من قضاء المتن في جبل لبنان، في 28 تشرين الثاني 1911 .
وتوفي عام 1988 إثر سقوط قذيفة على بيته خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ويقال إثر سقوط قذيفة سورية على مبنى السفارة الإسبانية حيث كان متواجد مع صهره السفير وابنته، فقتل على الفور مع ابنته الكاتبة ساميا توتونجي أيضاً.
.
- بدأ دراسته تحت سنديانة دير ماريوسف بحرصاف، ثم في مدرسة سيدة المعونات في ساقية المسك فمدرسة سيدة النجاة في بكفيا حيث نال الشهادة الابتدائية.
- استبد به ميله إلى الأدب مذ ذاك، فكان يقضي الليالي في قراءة الكتب-عربية وفرنسية، ولا يحلم إلا بأن يكون في مستقبله كاتباً وشاعراً.
.
- أرسله أبوه إلى بيروت وأدخله كلية القديس يوسف للآباء اليسيوعيين، وأثناء دراسته الثانوية فيها برزت مواهبه بروزاً لفت الأنظار، كان أبوه يعدّه للمحاماة، ولكنه أعرض عن هذه الرغبة وراح يكتب في الصحف نثراً وشعراً، إذ بـرزت ميـوله مبـكرًا إلى الأدب والصحافة.
- نشر وحرر في مجلة العرائس (1927م) سلسلة مقالات نقدية حمل فيها على أدب التقليد، وألقى محاضرات في ذلك، داعياً إلى التجديد في أساليب التفكير والتعبير.
- ثم في البرق (1928م)، لصاحبها بشارة الخوري "الأخطل الصغير"، وفي دارها تعرف إلى خليل مطران شاعر القطرين، وإلياس أبو شبكة، وإبراهيم طوقان وغيرهم.
- ثم عمل في النداء والبـيـرق (1931م).
- ثم تولى تحرير القبس في دمشق، حيث أكمل دراسة الحقوق.
- عاد إلى بيروت ليشارك جبران تويني في تحرير جريدة النهار (1933م) لمدة ثماني سنوات.
.
- كان لتوفيق يوسف عواد إسهاماً كبيراً في الحركة الأدبية التي قامت بها مجلة "المكشوف" في الثلاثينات بمقالات دورية وقصائد وقصص، وكان من أركان هذه الحركة البارزين تأليفاً وتوجيهاً. وقد أسهم في المكشوف (1934م) كثيراً بأسلوبه المميز.
- أصدر عام 1941م مجلة الجديد، ثمّ حوَّلها إلى جريدة يومية عام 1945م. لكنه تركها بعد عام ليلتحق بالسلك الدبلوماسي (1946م) قنصلاً فسفيرًا للبنان في عدة دول.
.
- وقد تنقل الأديب توفيق يوسف عواد في مناصب دبلوماسية كثيرة كان فيها سفيراً لبلاده في الدول الأوروبية انقطع في فترة منها عن التأليف إلا أنه عاد في العام 1962 إلى عطاءاته الأدبية بإصداره حوارية "السائح والترجمان"، فنالت جائزة "أصدقاء الكتاب" لأحسن مسرحية.
كتب بعدها سلسلة خواطر يومية في جريدة "الحياة" بعنوان "فنجان قهوة" .. و "عبيده"، نحا فيها النحو الذي اتبعه من قبل في "نهاريات".
.
- نشر في العام 1963 "فرسان الكلام" وهو نظرات في الأدب والأدباء، بالإضافة إلى "غبار الأيام"، وهو مجموعة خواطر مستوحاة من الحياة اليومية.
- في العام 1969 وكان حينها سفيراً لبلاده في اليابان كتب روايته الشهيرة "طواحين بيروت"، كما كتب أيضاً مجموعة قصصه الرابعة "مطار الصقيع" ولكن الرواية لم تنشر إلا في 1973، وكذلك المجموعة القصصية لم تنشر إلا في العام 1982.
.
- أصدر ديوانه " قوافل الزمان" أو قصائد البيتين في عام 1973
- في العام 1974 اختارته منظمة الأونيسكو في لائحة "الكتاب العالميين الأكثر تمثيلاً لعصرهم".
- استقر في أواخر حياته في بيته في بحرصاف.
.
- في العام 1928 ألقى محاضرة عن الشعر العامي، الزجل، عرض فيه لتاريخه وتقاليده ومزاياه، وقد نشرت هذه المحاضرة في مجلة "المشرق" وأصبحت مذ ذاك مرجعاً لدارسي هذا الفن.
- نشر في العام 1983 "حصاد العمر"، وهو عمل أدبي سطّر فيه سيرته الذاتي، متّبعاً فيه أسلوباً فريداً بناه على الحوار الذاتي، وفي عمله هذا لم يكتف الأديب بوصف مراحل سيرته، بل هو تعدّى ذلك إلى اعترافات حميمة تكشف عن كل شيء في حياته الخاصة والعامة... حياة مليئة وقفها على الحب بمعناه الإنساني الرحيب، متغنياً بهذا الحب، نثراً وشعراً، بكل جوارحه.
.
- يمكن القول بأن أدب عواد امتاز بالعمق والشمول، وذلك في نثره وشعره، كما أنه امتاز بحرارة التعبير وصدقه، وكان أسلوبه السردي، من السهل الممتنع، مع قوة في الإيحاء أضفت على كتاباته جواً أخاذاً بعيد لمرامي. وهو في وصفه لإنسان القرية وإنسان المدينة، في قصصه ورواياته، يصور الإنسان في كل مكان. نرى أبطاله في وجوه الناس من حولنا، نعايشهم في أفراحهم، ونشاطرهم صراعهم مع القدر. من هنا كان لأدب توفيق يوسف عواد تأثيره البالغ وقيمته الباقية عبر الأجيال.
.
له الكثير من المؤلفات الروائية و القصصية و الشعرية، من أعماله:
- نشر قصته "الصبي الأعرج" (1936م) كحلقة أولى من سلسلة منشورات "المكشوف" فحياه ميخائيل نعيمة في رسالة نقدية بقوله: "يخيل إليّ أنك ما تعلمت الكتابة إلا لتكتب القصة".
- ثم أتبعها عواد في عام 1937 بقصة "قميص الصوف"
- كتب في عام 1939 رائعته "الرغيف". فلاقت رواجاً منقطع النظير، وكرسه النقاد العرب والمستشرقون على أثر ذلك رائداً لهذا النوع الأدبي، ودخلت كتبه هذه، وما تلاها في برامج الدراسة وأصبحت مادة تثقيفية للناشئة جيلاً بعد جيل.
- واشتهرت روايته الفذة طواحين بيروت التي نشرها عام (1973م).
- كما كتب المذكرات في حصاد العمر (1983م)
- فضلاً عن ديوانه قوافل الزمان (1973م).
- كما ألف رواية ( بين جدران السجن) التي تحدثت باختصار عن معاناة الشعب الجزائري خلال الاحتلال الفرنسي.
- وله أيضا ( السائح و الترجمان) .. و ( مطار السقيع).