في المطلق البعيد..
قمران من الفضة
يرقصان على الرماد
يغتسلان في براكينَ بيضاء من الملحِ الشحيح
يتسربان عبر الجدران
والليكِ الوحشي
ويخترقان الهاجس المنطقي
للموت المتلاصق والظلال..
قمران..يحترقان في الضوء المهاجر..والنحيب
قلبان نابضان في الضباب...
صوتان من الصدى..
يتبادلان أدوار مريم العذراء والمسيح
ولحلمي ما تبقى من الرياح...
هاجسٌ من خيوط لا مرئية لقدرٍ عبثي..يبعثرني
وملامح سراب يضنيني بالكذب الخفيف..
طويل هذا الأمل البعيض!
لزجٌ..أصفر..
كريه
لا هو جثة القتيل
ولا ابتسامة القاتل البسيط...
خريف يأتي في مواسم الحصاد
غريبٌ..متعبٌ من الريح
فقيرٌ هذا الأمل وطويل...
وفيما تبقى من الوقت..
نجني كذبة الحب "التؤام الأمل"..
لا يضنينا الشوق المستمر إلى الواقع السماوي
نتحايل على السراب بمزيد من الكلمات
والأغاني
وننتظر الانتظار في محطة السفر السريع
وقريبا نتجاوز ظلالنا
ونتناثر في التحية..

جدل

حلو حلو كتير
تحية :D

على خدّ الحلم
لا شيء يمنعني من الهذيان
ألمس النجوم
ليفرح الكون
وتحترق يداي

دائما ما كان الليلك يناجي الليل و يبتهل السماء

و دائما ً ما كنا أنا و هي نترقب صمت الليلك و نتعلم

تعلمنا كثيرا ً و إجتهدنا كثيرا ً انا و هي حتى سقطنا في الحب

درس ليلي يفضي لطقس رائع من الأحاسيس و سفر طويل

شكرا ً لقلمك ِ يا صديقة

أختبـِئُ خلفَ تجاعيدِ الوَرق

أغوصُ في هَواجس ٍ خلـّفها خـَوفٌ كافر

أرتعِــشُ كُلما دبَّ فِي عُروقي سُـؤالٌ يطهُو القلقَ معَ ملح ِ اليُعد

و أكتفِي بـِ النهاياتِ الغير ِ السَـعيدة وَ أتعايـشُ مَع خرابِ الوقت

كيفَ حالكِ الآن ؟

أختبـِئُ خلفَ تجاعيدِ الوَرق

أغوصُ في هَواجس ٍ خلـّفها خـَوفٌ كافر

أرتعِــشُ كُلما دبَّ فِي عُروقي سُـؤالٌ يطهُو القلقَ معَ ملح ِ اليُعد

و أكتفِي بـِ النهاياتِ الغير ِ السَـعيدة وَ أتعايـشُ مَع خرابِ الوقت

كيفَ حالكِ الآن ؟





"اقتربَ الموتُ منِّي قليلاً
فقلتُ له: كان ليلي طويلاً
فلا تحجب الشمسَ عنّي!
وأهديتُهُ وردةً مثل تلك...
فأدَّى تحِّيَته العسكرية للغيبِ،...
ثم استدارَ وقالَ:
اذا ما أردتك يوماً وجدُتك
فاذهبْ!
ذهبتُ"

"لأني أحبك خاصرتي نازفهْ

وأركضُّ من وَجَعي في ليالٍ يُوَسِّعها الخوفُ مما أخافُ..

تعالي كثيراً , وغيبي قليلاً

تعالي قليلاً , وغيبي كثيراً

تعالي تعالي ولا تقفي ,آه من خطوةٍ واقفهْ

أحبُّكِ إذْ أشتهيكِ . أُحبُّك إذْ أشتهيك

وأحضُنُ هذا الشُعاعَ المطَّوق بالنحل

والوردة الخاطفهْ ..

أحبك يا لعنة العاطفهْ

أخاف على القلب مك , أخاف على شهوتي أن تَصِلْ...

أُحبُّكِ إذْ أشتهيكِ

أحبك يا جسداً يخلق الذكريات ويقتلها قبل أن تكتملْ ..

أُحبُّكِ إذْ أشتهيكِ

أُطوِّع روحي على هيئة القدمين –على هيئة الجنَّتين...

أحكُّ جروحي بأطراف صمتك ..والعاصفهْ

أموتُ ليجلس فوق يديكِ الكلامُ"

قلبي كان دوما عصفورة زرقاء,,,يهجس بطول البقاء,,,بل بالخلود

وبين انثناءة الحلم ورتقه,,,
صرت حائرة كجناح طائرة مكسور في تيار هادر يبتغي دربا ابيض الصفات

والان,,تخليت عن احلامي وارتديت شارعا يغص بالسواد والأموات,,,,

صديقتي,,,الجزئية الثانية من خاطرتك موسيقاها مذهلة عدا المعنى والروح التي فيها,,,,احسستها شعرا نثريا,,,

سلمت يداكـ

دائما ما كان الليلك يناجي الليل و يبتهل السماء

و دائما ً ما كنا أنا و هي نترقب صمت الليلك و نتعلم

تعلمنا كثيرا ً و إجتهدنا كثيرا ً انا و هي حتى سقطنا في الحب

درس ليلي يفضي لطقس رائع من الأحاسيس و سفر طويل

شكرا ً لقلمك ِ يا صديقة


أحاول امساك الهوى
اتبجح بكوني قادرة على زراعته ليزهر الحزن الشفيف
وأنسى أنه لا يزهر سوى الجراح في قلبي..

قلبي كان دوما عصفورة زرقاء,,,يهجس بطول البقاء,,,بل بالخلود

وبين انثناءة الحلم ورتقه,,,
صرت حائرة كجناح طائرة مكسور في تيار هادر يبتغي دربا ابيض الصفات

والان,,تخليت عن احلامي وارتديت شارعا يغص بالسواد والأموات,,,,

صديقتي,,,الجزئية الثانية من خاطرتك موسيقاها مذهلة عدا المعنى والروح التي فيها,,,,احسستها شعرا نثريا,,,

سلمت يداكـ
قلبي الآن سماء
والأرض عشقي الأبدي
وهاجسي يختال حسناً
كم جميل هذا العشق الذي يجتاح حياتي

أقف هنا متأمل روعة كلماتك وجمال بوحك
فتتوه أفكاري هنا وهناك
لا أعلم ماذا أقول لك
وماذا أكتب
حروفك تبدو كمنظر الطبيعة في يوم
ربيع مزهر مشرق خلاب
فمن هنا أقدم لك وردة بيضاء
كبياض قلبك النقي
في صباح مشرق بالأمل
وتغريد طيور النوارس على شط الأحلام
تحياتي لك ولكل ما يحمله قلمك من نغم

دمت ودامت هواجسك بخير..

لا تصفقي للفرح لمجرد ان مواسم الغدر ..حلت بناديك

انستي الرقيقة ..

فللامنيات الوان ... تشبه الواف الطيف الشمسي...

سمائك ممطره بالشوق فيها من غيم الحنين الكثير

وتحت مطرها نقف ذاهلين اهذه هلوسه ام انه بكاء العاشقين