وشم الجمال
23/03/2009, 12:49
سأكتب كي أعود لحلمي وجنوني
فقد مللت القسوة ومللت اليأس والحزن والخضوع
فقد قال لي أن الملكات يجعن ولا يأكلن أثداءهن
أتعلم يا صديقي كم أخاف أولئكـ العاطلين عن الحلم
فهم يجتثون من غيومنا المثقلة بدموع السماء هطولها
ويذرون الضباب ملحا وحقيقة قاتلة
وأنا أخاف فقدانكـ
ككل الأشياء الجميلة في ذاكرتي
عبثا حاولت أن أركض مبتعدة عنكـ
فقد ازددت قربا منك
وحطمت جسر العودة في لذة اللارجوع
لذة الموت والحب في جدلية تفرض نفسها كأنت
كلما توغلت فيك اكثر اهتز في شئ عميق أجهله
حتى غدوت أبحث عني بين سطورك وأتلصص على نسائكـ
فأرى الجريمة عدالة
وأغرق في لون دمائهن
الذي يذكرني بنشوة فض بكارتهن على سرير رجل مجنون مثلكـ
كثيرا ما أبحث عن نفسي حين أفتقدها في التفاصيل الصغيرة
فأستحضر الشتاء وفنجان قهوتي الذي يذكرني بكل هزائمي
فتهطل فيروز في كل أوردتي كشئ حار
يمنح روحي المنهكة الرغبة في استدراج المطر
أغمض عيناي وأركض كطفلة تمد جسدها للشتاء
جسدها الذي يغطيه ثوب حريري بنفسجي قصير
فلطالما عشقت الاغتسال بأوجاع السماء
فامتدادها يمنحني الطهارة ونقاوة البدء
أغمض عيناي أكثر
لأجد رأسي يختفي تحت معطفه الأسود
ويداه تحيطان بخاصرتي
ورغبة عارمة في السقوط على صدره الملتهب
وماجدة تضمنا وتبعثرنا
والمطر يرسم بدايات جديده على وقع حباته العاشقة
الحلم والجنون متشابهان
وأنا أرغب اللحظة في أن أنزوي فتسحبني نحو صدرك وتحتضنني بحميمية
كم أشتهي أن يصبح حلم اليوم حقيقة الغد
كم أشتهي التورط فيكـ في مدن تعترف بعاشقيها
وتشاركهم دروبها وجدرانها ونبيذها
فقد مللت القسوة ومللت اليأس والحزن والخضوع
فقد قال لي أن الملكات يجعن ولا يأكلن أثداءهن
أتعلم يا صديقي كم أخاف أولئكـ العاطلين عن الحلم
فهم يجتثون من غيومنا المثقلة بدموع السماء هطولها
ويذرون الضباب ملحا وحقيقة قاتلة
وأنا أخاف فقدانكـ
ككل الأشياء الجميلة في ذاكرتي
عبثا حاولت أن أركض مبتعدة عنكـ
فقد ازددت قربا منك
وحطمت جسر العودة في لذة اللارجوع
لذة الموت والحب في جدلية تفرض نفسها كأنت
كلما توغلت فيك اكثر اهتز في شئ عميق أجهله
حتى غدوت أبحث عني بين سطورك وأتلصص على نسائكـ
فأرى الجريمة عدالة
وأغرق في لون دمائهن
الذي يذكرني بنشوة فض بكارتهن على سرير رجل مجنون مثلكـ
كثيرا ما أبحث عن نفسي حين أفتقدها في التفاصيل الصغيرة
فأستحضر الشتاء وفنجان قهوتي الذي يذكرني بكل هزائمي
فتهطل فيروز في كل أوردتي كشئ حار
يمنح روحي المنهكة الرغبة في استدراج المطر
أغمض عيناي وأركض كطفلة تمد جسدها للشتاء
جسدها الذي يغطيه ثوب حريري بنفسجي قصير
فلطالما عشقت الاغتسال بأوجاع السماء
فامتدادها يمنحني الطهارة ونقاوة البدء
أغمض عيناي أكثر
لأجد رأسي يختفي تحت معطفه الأسود
ويداه تحيطان بخاصرتي
ورغبة عارمة في السقوط على صدره الملتهب
وماجدة تضمنا وتبعثرنا
والمطر يرسم بدايات جديده على وقع حباته العاشقة
الحلم والجنون متشابهان
وأنا أرغب اللحظة في أن أنزوي فتسحبني نحو صدرك وتحتضنني بحميمية
كم أشتهي أن يصبح حلم اليوم حقيقة الغد
كم أشتهي التورط فيكـ في مدن تعترف بعاشقيها
وتشاركهم دروبها وجدرانها ونبيذها