-
دخول

عرض كامل الموضوع : الاختلاف, الكراهية, صراع الوجود.. رأي حول حرّية التعبير


yass
22/03/2009, 16:10
عندما طلب مني أحد الأصدقاء أن أكتب عن حرّية التعبير منذ فترة أجبته بأنني غير قادر على تعريف البديهيات,عدا عن أنه ليس سهلاً أبداً تعريف الحرّية لأنني سأعرّفها بطريقة ما ليجيء غيري و يعرّفها بطريقة أخرى و ثالث يأتي بتعريف مغاير, و إن جمعنا في النهاية جميع تعاريف الحرّية التي جاء بها جميع الأشخاص لوجدنا أننا نملك مجموعة ضخمة من القيود, كل واحد منها يمثّل نقيض الحرّية.


يقول الكثيرون أن حرّية شخصٍ تنتهي عندما تبدأ حرّية الآخرين, و هذه الجملة شهيرة و متداولة في جميع أنحاء العالم ربما, و رأيي الشخصي فيها هي أنها عبارة عن تنظير جميل المظهر و قليل المفعول, و أقول ذلك لأنني كلّما أسمع أحداً يقولها أطلب منه أن يحدد لي من لديه الصلاحية لتحديد أين تنتهي حرّيتي؟ أنا أم الآخرون؟ و بالتالي من يحدد أين تبدأ حرّية الآخرين؟ هم أم أنا؟ و حتى هذه اللحظة لم أتلق إجابة شافية.

يتضمّن عنوان هذا المقال ثلاثة مصطلحات أعتبرها "درجات" العلاقة المتبادلة ما بين الأشخاص بخصوص قضية فكرية محددة (طبعاً باستثناء التوافق أو التطابق في الرأي تجاه أمر ما حيث لا توجد قضية هنا بطبيعة الحال).


الاختلاف بالرأي هو الحالة الطبيعية ما بين أشخاص تختلف نظرتهم تجاه العالم الذي نعيش فيه باختلاف خلفيتهم الفكرية أو طريقة تفكيرهم أو باختلاف الخبرات كمّاً و نوعاً, و الاختلاف بنّاء و إيجابي لأنه يوفّر إمكانية النظر إلى قضية محددة من زوايا مختلفة و بالتالي نستطيع أن نصل إلى نظرة شاملة أو عمومية أفضل قطعاً.


أعتقد أن أهمية الاختلاف بالرأي و جماليته معروفة و منتشرة بشكل لا يحتاج تسويقاً إضافياً من قبلي.


نأتي إلى مفهوم الكراهية, و إسقاطه على مفهوم حرّية التعبير.


كنت خلال فترات طويلة و حتى فترة قصيرة جداً أعتقد أن الكراهية لا يمكن أن تدخل ضمن نطاق حرّية التعبير بل أنها جزء من صراع الوجود (الذي سأمر عليه لاحقاً) لكنني عدّلت قناعاتي هذه نتيجة خبرات و حالات عملية جعلتني أرى الكراهية في هذا السياق.

الكراهية هو الشعور العاطفي الوحيد الذي يمتاز به الإنسان عن بقية مخلوقات الأرض, فهو الكائن الوحيد الذي يكره, و ربما تأتي كراهيته للأشياء نتيجة أسباب قد لا تبررها بشكل منطقي دوماً و في هذه الحالة نستطيع الحديث عن "حقد", و لكنه كذلك يمكن أن يكره أشياءً لا يعرفها أو لا يملك خبرة تجاهها, لكنه يكرهها لأنها لا تتوافق, مثلاً, مع منظوره الفكري لأنها قد لا تدخل في منظومته و تدور في فلكه و لا تحمل نفس المنطق.
هل هذا أمر جيد؟ لا أدري, و لا أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال ضرورية لأنه مهما كان الجواب فإننا لا نستطيع أن نفهم الطبيعة البشرية بمعزل عن الكراهية.


من المألوف أن نكره ما نخاف, و نخاف ما نجهل, و بالتالي نكره ما نجهل.


نكره ما يخرج عن دائرة منطقنا, ما لا يتوافق مع مبادئنا, ما لا يتوافق مع مصالحنا.


أحياناً كثيرة لا نكره ما يقيّد حرّيتنا (كنوع من أنواع عقدة ستوكهولم التي سأخصص لها مقالة لاحقة) لكننا نعتاد على أن نكره ما هو أقوى منا, أو ما قد يكون أقوى منا.


قد نكره أشخاصاً أو أفكاراً أو كيانات, قد نكره أنفسنا حتّى.

تطول القائمة و ربما لا تنتهي..

هل من حقنا أن نكره؟ و أن نمارس كراهيتنا؟


لا شك أنه سؤال صعب, لكنني أعتقد أن الإجابة هي نعم, من حقنا أن نكره, و من حقنا أن نمارس كراهيتنا إلى حدٍ ما, و هو حدّ عدم التعرض فعلياً لحق "الآخر" بالوجود, بغض النظر عن كراهيتنا له.


لنفكّر بشخص عنصري مثلاً و لنفترض أنه يكره الزنوج و يرفض التعامل معهم و يعتبرهم كذا و كذا, دائماً ضمن نطاق الكراهية الفكرية أو اللفظية دون الدخول في أي عمل يؤدي إلى أذية خارج سماع ما لا يعجب. هل يحق لهذا الشخص أن يكون عنصرياً؟ جوابي هو نعم. هل يجب علينا أن نحترم عنصرية هذا الرجل؟ جوابي هو لا.


من حق هذا الشخص أن يكون عنصرياً كما من حقي أو من حق الزنجي أن يعتبره جاهلاً أو متخلفاً أو حتى مصطلحات أسوء, كل هذا من حقنا جميعاً طالما نقف عند الكراهية الفكرية و اللفظية دون التعرّض عملياً لحق الوجود.


هل من حقي أن أكره من يكرهني؟ لا شك في ذلك, و لكنني أيضاً أمتلك خيار استخدام هذه الكراهية المضادة أم لا, و اختيار استخدامها أو عدمه لا يقتضي أبداً تمييزاً, فأحياناً أستخدمه و أحياناً لا, فمثلاً لا شك أنني سأستخدم الكراهية المضادة أمام من يكرهني مثلاً لأنني عقبة في وجه مصالحه, كمثال عن ذلك كرهي لمن يدعم لفظاً و رأياً سياسات إسرائيل لأنها حليفة له و لمصالحه, هو لا ينفّذ بل يقول و يفكر فقط, و بالتالي لا أدخل معه في "صراع وجود" و لكنه يكرهني لأنني عدو حليف مصالحه الطبيعي, لكنني بالمقابل قد لا أستخدم هذه الكراهية المضادة أمام من يكرهني لأنه يجهلني و بالتالي يخاف مني (رغم أنه لن يستخدم كلمة "خوف" لوصف شعوره تجاهي), و شعوري تجاهه قد يكون كراهية ممزوجة بشفقة ربما.


لا يعني كلامي دعماً للكراهية و ترويجاً لها, فقط أقول أنها واقع لا يمكن إنكاره ضمن الطبيعة البشرية و تجاهلها لا ينهي وجودها, و خلال وقت طويل لم تكن الكراهية تدخل مفهوم حرّية التعبير بالنسبة لي و لذلك كنت أشعر أن هذا المفهوم غير مكتمل.


على عكس الحد بين حرّيتي و حرّية الآخرين حسب القول المشهور فإن الحد بين الكراهية التي أعتبرها ضمن نطاق حرّية التعبير و صراع الوجود واضح و بيّن, و هذا الحد هو الفصل بين القول و الفكر من جهة و الفعل من جهة أخرى.


لنفرض مثلاًُ أن أحدهم لديه قناعات تقول أن الرجل لا يجب أن يترك شعره طويلاً, و هو متزمّت تجاه هذه القناعة لدرجة أنه يكره الرجال أصحاب الشعور الطويلة و يحتقرهم و يقول عنهم أنهم منحرفون و متشبهون بالنساء و يرفض التعامل معهم و كل هذه الأمور. حتى الآن هو يمارس كراهية هي حقه في التعبير و تدخل ضمن نطاق حرّيته بغض النظر عن رأينا فيه و بمواقفه المتزمّتة.

أما عندما يمسك مقصّاً و يقص شعور الرجال رغماً عنهم أو يستخدم سلطة يمتلكها لحرمانهم من حق إنساني ما أو يسجنهم فهذا يعمل فعلياً لإنهائهم و لا يكرههم فقط, و أيضاً إذا جاء أصحاب الشعور الطويلة و حاولوا إخراس هذا الكاره أو إنهائه بدون أن يقوم هو بخطوات عملية ضدهم فهم يعملون ضد وجوده, و كلا الحالتين هما صراع وجود, و هنا تكمن ثقافة الإلغاء و القمع و ليس في الكراهية.


يمكنني أن أكره و أمارس كراهيتي دون أن أقمع أو ألغي, فمثلاً في حالة العنصري أستطيع أن أقول بكل وضوح أنه متخلّف و جاهل و كريه و أنا هنا لا أقمعه و لا ألغيه لأنني فقط أمارس حقي بالكراهية المضادة دون أن أهدد وجوده. و ممارسة الكراهية المضادة ليست قمعاً بل هي ممارسة لحرّية التعبير, قد لا تكون هي الممارسة الأجمل أو الأكثر رومانسية لكنها تدخل في هذا النطاق.

من الأجمل و الأفضل طبعاً أن نبقى دائماً في الجانب "الجميل" من حرّية التعبير, و لكن علينا أن نستوعب أنه مفهوم واسع لا يعني فقط تقبّل حق وجود من يخالفنا "ودّياً", و يجب أن نبني بخبرتنا و حسب أفكارنا أسلوب تعامل مع الناس حسب الحالة, و يبقى الأمل بأن نتقبّل جميعاً يوماً ما أن "الآخر" موجود بحقه و ننسى الإلغاء و القمع و الكراهية, و نعيش و نترك غيرنا يعيش أيضاً.





Yass

باشق مجروح
22/03/2009, 16:48
كلام جميل جداً.
تبني اي توجه مهما يكن هذا التوجه هو حق طبيعي للانسان حتى ولو أدى الى صراع فكري بين هذا التوجه والتوجه المضاد ما دام كل منهما يبقى دون التعرض لحق الاخر بالوجود وتبني ما شاء من افكار وتوجهات.
العنصرية والتطرف هي اشياء لا يمكن انكارها . والغاءها . بالطبع يمكن التعامل معها بطرق اكثر حكمة لا تلغيها و ربما تحول متبنيها طوعاً الى اشخاص اكثر فعالية واعمق نظرة . ولكنها بأي حال من الاحوال لن تتمكن من الغاء فكر بالقمع بل ربما يؤدي القمع الى نتائج عكسية .

باشق مجروح
22/03/2009, 17:06
عندما طلب مني أحد الأصدقاء أن أكتب عن حرّية التعبير منذ فترة أجبته بأنني غير قادر على تعريف البديهيات

يقول الكثيرون أن حرّية شخصٍ تنتهي عندما تبدأ حرّية الآخرين

من الصعوبة بمكان ان يجد الانسان سرداً لغوياً يطابق الاسماء او الرموز التي لم يوجدها هو . فليس هناك اسم ينطبق انطباق كامل على الشئ الذي يرمز اليه .

i m sam
22/03/2009, 19:29
أنا معك بان الكره من حق الجميع وحرية تعبير خاصة بكل شخص وله الحرية بالتعبير عنها. لكن ان يمارسها لفظيا بأن يحقّر " يشتم مثلا "ما يكره أو من يكره ... هذا ما لم أستطع استساغته ولم أستطع اخراجه من اطار الاعتداء على الاخرين.
لانو بعتقد انو الامر رح يتطور لمواجهة قريبة أو بعيدا وساعتها رح تلتغى كل القوانين والحدود

..Jimy
23/03/2009, 16:26
طيب بس كمان سؤال..
نحنا كيف ممكن نتقبل الآخر..ونحنا بنكرهو؟؟

يعني حتى انا بس شوف شخص مختلف عني فكريا..بعاملو بشكل طبيعي جدا..قولاً وفعلاً...
بس بيني وبين حالي مئول عنو "متخلف"!...بحس في شي مو صح:pos:
:pos:


:akh:

باشق مجروح
23/03/2009, 17:42
طيب بس كمان سؤال..
نحنا كيف ممكن نتقبل الآخر..ونحنا بنكرهو؟؟

يعني حتى انا بس شوف شخص مختلف عني فكريا..بعاملو بشكل طبيعي جدا..قولاً وفعلاً...
بس بيني وبين حالي مئول عنو "متخلف"!...بحس في شي مو صح:pos:
:pos:



أهم شي انك ما تسعى لالغاء وجودو حتى لو قابلتو بالكراهية . يعني تحترم وجودو و ما تسعى لـ قمعمو .
كرهك الو أو عدم تقبلك لفكرو و توجهو موضوع . و استعمالك القوة والعنف والقمع ضدو موضوع آخر.

saman
23/03/2009, 23:49
شكراً كتييير ياس عالمقال ... :D
في كتييير ناس حوالينا بتكرهنا .. وانا بحترم هالشي .. لاني كمان بكرههن ... بس لما يتحول هالكره .. لفرض اراء او الغاء للرأي الآخر ساعتها ..صعب جداً انك تقول انو هادا الزلمي بيكرهني وهوي حر بمشاعرو ...
في جملة لفتت نظري بالمقال ... مع انو دايماً بنحكي فيها ..
يقول الكثيرون أن حرّية شخصٍ تنتهي عندما تبدأ حرّية الآخرين
ومتل ما جاوبت انت .. لهلأ ما في اي معيار بيحدد ايمتا بتنتهي حريتي وايمتا بتبدا حرية الآخرين .. ومين هني يلي صنعوا هالمعيار !


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

yass
24/03/2009, 01:53
كلام جميل جداً.
تبني اي توجه مهما يكن هذا التوجه هو حق طبيعي للانسان حتى ولو أدى الى صراع فكري بين هذا التوجه والتوجه المضاد ما دام كل منهما يبقى دون التعرض لحق الاخر بالوجود وتبني ما شاء من افكار وتوجهات.
العنصرية والتطرف هي اشياء لا يمكن انكارها . والغاءها . بالطبع يمكن التعامل معها بطرق اكثر حكمة لا تلغيها و ربما تحول متبنيها طوعاً الى اشخاص اكثر فعالية واعمق نظرة . ولكنها بأي حال من الاحوال لن تتمكن من الغاء فكر بالقمع بل ربما يؤدي القمع الى نتائج عكسية .

شكراً لك على المتابعة و الاهتمام :D

بالضبط, هذا قصدي...

لا نستطيع تخيّل واقع وردي جميل و ودود دوماً في حالة حرّية التعبير و الرأي... و أعتقد أنه توجد حالات كثيرة -كما ذكرت مشكوراً- يؤدي فيها القمع إلى نتائج عكسية.








من الصعوبة بمكان ان يجد الانسان سرداً لغوياً يطابق الاسماء او الرموز التي لم يوجدها هو . فليس هناك اسم ينطبق انطباق كامل على الشئ الذي يرمز اليه .






أكيد... كلام أوافقك عليه!


أنا معك بان الكره من حق الجميع وحرية تعبير خاصة بكل شخص وله الحرية بالتعبير عنها. لكن ان يمارسها لفظيا بأن يحقّر " يشتم مثلا "ما يكره أو من يكره ... هذا ما لم أستطع استساغته ولم أستطع اخراجه من اطار الاعتداء على الاخرين.
لانو بعتقد انو الامر رح يتطور لمواجهة قريبة أو بعيدا وساعتها رح تلتغى كل القوانين والحدود

يوجد نوع من الشتائم هو جناية... و الاتهامات جناية حتى لو ثبتت صحتها بعد ذلك

مثلاً... يوجد صحفي مشهور تعرّض لدعوى قضائية من قبل عمدة مدينة صغيرة لأن هذا الصحفي قد قال عنه أنه فاسد... و رغم أن المحكمة قد حكمت أن هذا العمدة فعلاً فاسد لكن حديث الصحفي كان سابقاً لهذا الحكم و بالتالي لم يكن يحق له أن يستخدم لفظ فاسد ضده (طبعاً يستوجب هذا الأمر وجود إطار حقوقي نزيه و حقيقي).

أنا مع أن الاتهام الباطل جناية, و لكن الشتائم لا تصف إلا أخلاقيات من يطلقها.. و هذا مفعولها ببساطة


شكراً:D




طيب بس كمان سؤال..
نحنا كيف ممكن نتقبل الآخر..ونحنا بنكرهو؟؟

يعني حتى انا بس شوف شخص مختلف عني فكريا..بعاملو بشكل طبيعي جدا..قولاً وفعلاً...
بس بيني وبين حالي مئول عنو "متخلف"!...بحس في شي مو صح:pos:
:pos:


:akh:

طوّل بالك عليّ شوي عزيزي

بدك ترجع لأول المقالة و تشوف اني ذاكر الاختلاف البنّاء و المبني على تفاهم بحق الاختلاف و ضرورته و حتى فوائده... و لكن ما فينا نضحك ع حالنا و نقول انو كل الاختلافات هيك...

رح اعطيك مثال و هو هدول كتّاب "الاعتدال" بحرب غزّة اللي نزلو حتى تبريرات لاسرائيل... هنن نزلو مسبّات و شتائم بكل داعم للمقاومة, و بصراحة أنا كتبت عنهون بقسوة و أحياناً حتى يمكن بوقاحة... لأنو مافي أرضية مشتركة نلتقي عليها عرفت كيف؟

لكن لما عملو قائمة تضمهن تدعو لاتخاذ اجراءات انتقامية ضدهم وقت نشرولهون (بعضهون) بالموقع الاسرائيلي أنا كنت ضد هالقائمة... لأنو كانت الغاء لألهون... معليه نتدابح و ما نخلي كلمة ع بعض بس طالما هنن ما عملو شي غير الحكي أنا ضد انو يتم الغاءهون..

ما فينا, متل ما قلت قبل, نتخيّل دائماً واقع وردي...

بتمنى تكون وضحت الفكرة:D



أهم شي انك ما تسعى لالغاء وجودو حتى لو قابلتو بالكراهية . يعني تحترم وجودو و ما تسعى لـ قمعمو .
كرهك الو أو عدم تقبلك لفكرو و توجهو موضوع . و استعمالك القوة والعنف والقمع ضدو موضوع آخر.




هاي رد الأخ الباشق كمان بعتقد يتطابق مع ردي

شكراً كتييير ياس عالمقال ... :D
في كتييير ناس حوالينا بتكرهنا .. وانا بحترم هالشي .. لاني كمان بكرههن ... بس لما يتحول هالكره .. لفرض اراء او الغاء للرأي الآخر ساعتها ..صعب جداً انك تقول انو هادا الزلمي بيكرهني وهوي حر بمشاعرو ...
في جملة لفتت نظري بالمقال ... مع انو دايماً بنحكي فيها ..

ومتل ما جاوبت انت .. لهلأ ما في اي معيار بيحدد ايمتا بتنتهي حريتي وايمتا بتبدا حرية الآخرين .. ومين هني يلي صنعوا هالمعيار !


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


هلا بيك سامان.. شكراً لردك


تحياتي و شكري للجميع:D

Marooshe
24/03/2009, 04:11
يمكنني أن أكره و أمارس كراهيتي دون أن أقمع أو ألغي, فمثلاً في حالة العنصري أستطيع أن أقول بكل وضوح أنه متخلّف و جاهل و كريه و أنا هنا لا أقمعه و لا ألغيه لأنني فقط أمارس حقي بالكراهية المضادة دون أن أهدد وجوده. و ممارسة الكراهية المضادة ليست قمعاً بل هي ممارسة لحرّية التعبير, قد لا تكون هي الممارسة الأجمل أو الأكثر رومانسية لكنها تدخل في هذا النطاق.

Yass
حريتنا ما بتنتهي عند ابتداء حرية الآخرين ، ولكن عند الاعتداء على حرية الآخرين ..

أكيد من حقنا نكره ومن حقنا نعبر عن كراهيتنا وعدم تقبلنا ، بشرط انو ما نلغي وجود لي منكرهن لمجرد إختلافهن ،



رح افترض شغلات عم فكر فيها:
ازا وجود حدا بيهدد وجود آخر .. هل من حق هلـ حدا أو هلـ آخر إنو يطالب بالغاء وجود منافسو؟
ازا كرهت شي لأني خايفة منو ولأنو وجودو عم يهدد وجودي ... حريتي بتسمحلي إني طالب بالغائو ؟

ازا كان الجواب أي .. فهون بكون عم اعتدي على حق غيري بالوجود ،
بس ازا كان الجواب لاء .. بيكون وجودي عم يتهدد بالالغاء !
وطبيعتي البشرية والمنطق تبعي بيجروني نحو الغاء وجود غيري منعاً لالغاء ذاتي .. وهاد حقي بالوجود
بس هون شو مشان حرية غيري وحقو بانو يكون ؟





تحية الك ياسين :D

yass
24/03/2009, 14:48
هلا مروى :D


ازا وجود حدا بيهدد وجود آخر .. هل من حق هلـ حدا أو هلـ آخر إنو يطالب بالغاء وجود منافسو؟

بعتقد انو هون بدنا نبلّش من أولها... هل من الممكن انو وجود حدا يهدد وجود الآخر؟ مجرد وجود؟

رأيي الفلسفي الفزلكي انو لأ, مافي وجود بحد ذاتو يهدد وجود, اللي ممكن يصير انو يكون في خواص بهالوجود تتعارض مع خصائص وجود الشخص الآخر, و بهالحالة في حل فلسفي أو سياسي بانو الواحد يبحث عن نقطة توازن ما بين هالخصائص (بمعنى آخر, كل واحد يحط من عندو شوية جهد لحتى يصير في, ازا مو تعايش على الأقل تجاهل وجود).

أما لما احد الطرفين أو كلاهما ما بدو يحط من طرفو شوية جهد... فهو المشكلة و هون تبدا النزاعات من خناقة الحارة للحروب العالمية, بس هون الأمر ما بيتعلّق بالوجود بحد ذاتو انما بخصائص مرتبطة فيه, و هالخصائص مهما كانت دوغماتية الواحد لازم يحاول يسيطر عليها.


ازا كرهت شي لأني خايفة منو ولأنو وجودو عم يهدد وجودي ... حريتي بتسمحلي إني طالب بالغائو ؟



لازم ما ننسى انو في مجموعة ضوابط تنظّم عمل هالمجتمع (قانون أو دستور أو شو ما كان), و انك تخافي من شي حقيقة يهدد وجودك فاللي عم يخرق حد حرية التعبير هو هالشي و ليس انت, و بالتالي انتي من حقك تطلبي حماية أو تحمي حالك بنفسك اذا هالحماية مش موجودة.

فرضاً.... شي واحد (متل ما التقيت من فترة بالبلوغوسفير) عندو فكرة ايجابية تجاه العنف ضد النساء و يدعم و هيك... فهو هون عم يحكي حكي... و في فرق بين انو يجعجع و ينرد عليه كما يستوجب (بالطبع رديت عليه) و فرق بين انو فعلا يكون في تهديد حقيقي لانو يضرب امرأة أو يأذيها..

ازا بيجعجع بس... هو واحد كريه و بهالحالة المجتمع لازم يتعامل معو طبقاً لكراهيتو و لكن ما فينو يلغيه

اذا حاول يأذي.. هاي ما عادت حرية تعبير هاي صارت جناية..


مثال تاني:

في واحد باسبانيا هون هو ابن جنرال سابق بجيش فرانكو و يكتب و يعمل محاضرات (فاشي - نازي), فالمهستر هاد بيحكي بالتلفزيون وقت يطلع انو هو لو عندو طريقة يجيب سلاح و يجند ناس كان حاول يعمل انقلاب...

وقت يحكي هيك و هلأ الناس يضحكو عليه كتير و ما حدا يحاول يسكتو, لأنو الديمقراطية صارت شي داخل الحياة الاجتماعية و ما رح يقدر حدا يزعزعو, و لكن لو بيشوفوه عن جد عم يحاول يدبر سلاح و يجند ناس بيروحوه عالسجن..

من الممكن يكون في 1000 واحد بيفكرو متلو و ما حدا يحاكيهون (طبعاً منبوذين و مكروهين و كرد فعل على كراهيتهون لهالمجتمع), و لكن لو هالألف واحد بيفكرو يعملو حزب ضد الديمقراطية رح يمنعوه, لأنو صار في قدرة تنظيمية حتى لو صغيرة و لكن هي محاولة تنظيم ضد الديمقراطية (ما يعني هالشي انو الفاشية ممنوعة, في أحزاب فاشية كتير بس صغيرة جدا جدا جدا, بعضها ما عندون غير 20 عضو, و لكن لحتى يترخصو لازم يكون واضح بنظامهون الداخلي انو هنن ضد أي وسيلة عنيفة لإحداث تغيير)

ما بعرف اذا وضحت الفكرة...




سلامات:D

Marooshe
24/03/2009, 23:47
بعتقد انو هون بدنا نبلّش من أولها... هل من الممكن انو وجود حدا يهدد وجود الآخر؟ مجرد وجود؟

رأيي الفلسفي الفزلكي انو لأ, مافي وجود بحد ذاتو يهدد وجود, اللي ممكن يصير انو يكون في خواص بهالوجود تتعارض مع خصائص وجود الشخص الآخر, و بهالحالة في حل فلسفي أو سياسي بانو الواحد يبحث عن نقطة توازن ما بين هالخصائص (بمعنى آخر, كل واحد يحط من عندو شوية جهد لحتى يصير في, ازا مو تعايش على الأقل تجاهل وجود).

أما لما احد الطرفين أو كلاهما ما بدو يحط من طرفو شوية جهد... فهو المشكلة و هون تبدا النزاعات من خناقة الحارة للحروب العالمية, بس هون الأمر ما بيتعلّق بالوجود بحد ذاتو انما بخصائص مرتبطة فيه, و هالخصائص مهما كانت دوغماتية الواحد لازم يحاول يسيطر عليها.




ما بعرف اذا وضحت الفكرة...





الفكرة واضحة .. وموافقتك فيها ، بس هيي شغلة طمع بمحاورتك الغنية :)

وبالنسبة لقضية تهديد الوجود فأكيد مارح يتهدد من مجرد وجود آخر وانما من خصائص هذا الوجود متل ما انت حكيت .. بس مع الوقت هاد الوجود بيصير يشكل خطر كوجود وليس فقط كخصائص وجود ..
متل جماعة التأييد لجرائم الشرف .. المشكلة انو وجود هالجماعة ما بيقتصر بس ع الحكي لانعتو بالتخلف والرجعية والحيوانية وانما صار وجود هيك جماعة يهدد وجود النساء بشكل عام .. ومن حقي اني اكرهها والغيها خوفا منها حتى قبل ما ترتكب هيك جرائم ..

نفس الشي ليبرمان .. مع انو لحد هلأ بس عم يجعجع بالطالعة والنازلة وبمناسبة وبغير مناسبة بالترانسفير للعرب .. بس خوفي منو ومن تنفيذ هالخطة وحماية لوجودي بيخليني اوتوماتيكيا طالب بالغائو من الحكومة .. يعني مع انو الديمقراطية صعب تسمح بحدوث هالشي ومع انو لحد هلأ بس عم يجعجع انا بشوف انو وجودو بيهددني وبيريحني جدا اني طالب بالغائه ..



وشكراً لطولة بالك علينا :lol:



:D

متمردة
25/03/2009, 04:57
من لديه الصلاحية لتحديد أين تنتهي حرّيتي؟ أنا أم الآخرون؟
هلأ بغض النظر عن انو الحرية ما بتنتهي ..بس برأيي أنا ..أكيد أنا ، وإلا ما رح تكون حرية

بالتالي من يحدد أين تبدأ حرّية الآخرين؟ هم أم أنا؟
لأ هم ..
يعني بالنهاية إذا أنا مسؤول عن حريتي وهنن مسؤولين عن حريتهن ، بيمشي الحال ، وبتسير الأمور على ما يرام
.
.
.
مع شوية صراعات ، فينا نغض النظر عنها بوجود الحرية !


رااااائع راائع
اليوم كنت أتحدث مع أشخاص بنفس الموضوع
وكنت أحاول إقناعهم بنفس الفكرة
فكرة أننا يجب أن نكون أحرار 100% بما نفكر ونعتقد . ولا يحق لأي شخص كان أن يتدخل بهذا الأمر ، في حال لم تكن هذه الأفكار تؤثر عليه بشكل ما .

صفر
25/03/2009, 12:46
موضوع جميل جداً عزيزي ياس :D

بصراحة أوافقك على كل ما ذكرته وذكره الشباب بما انهم كانو يدورون حول نفس النقطة ...

بالنسبة للحرية ... هي شيء كبير جداً وجميل ... ولكن هل بإمكاننا الوصول إليها ؟ ... لا اعتقد ... لأنك مقيد بقوانين مجتمعك ... وأسرتك ... عملك ... أنت شخصياً تقوم بوضع قيود وحدود لك لاتستطيع تجاوزها ... اذاً ... لا يوجد حرية مطلقة .. أي أننا غير قادرين على استعمالها أو الوصول لها ... إلا في حال كنت تعيش وحيداً في غابة ... عندها فقط انت قادر على الوصول إلى الحرية المطلقة ...

حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين ... جملة نقولها دوماً ... لكن هل هي صحيحة ؟!
لنتكلم في مجتمعاتنا .... ابداً هي غير صحيحة في مجتمع حرية الآخر تكون هي ان لا تملك انت الحرية ... أي أنني لا أقبل أن تكون حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر ... وهذا الآخر من خلال حريته يريد أن يقضي على فكري لأني اخالفه به ... أو لأنه لا يستوعب معنى الحرية ... ويريد أن يطبق حريته علي عن طريق قتلي او تهميشي أو ...


لذلك أوافق مروشة في قولها بأن حريتي تنتهي عندما يبدأ الاعتداء على حرية الآخرين ...


ربما تحدثت بنفس النقطة التي تحدثت أنت بها والآخرون أيضاً ... وذلك بسبب أننا لم نصل بعد إلى مستوى بسيط جداً من الحرية بسبب القمع المطبق علينا في مجتمعاتنا للأسف المتخلفة ...


تحياتي لكم ... وبانتظار اليوم الذي نتنفس به الحرية الحقيقية ....:D

yass
26/03/2009, 11:35
وبالنسبة لقضية تهديد الوجود فأكيد مارح يتهدد من مجرد وجود آخر وانما من خصائص هذا الوجود متل ما انت حكيت .. بس مع الوقت هاد الوجود بيصير يشكل خطر كوجود وليس فقط كخصائص وجود ..
متل جماعة التأييد لجرائم الشرف .. المشكلة انو وجود هالجماعة ما بيقتصر بس ع الحكي لانعتو بالتخلف والرجعية والحيوانية وانما صار وجود هيك جماعة يهدد وجود النساء بشكل عام .. ومن حقي اني اكرهها والغيها خوفا منها حتى قبل ما ترتكب هيك جرائم ..

ما بتذكّر كيف بلّشت ثقافة القمع (كنت صغير كتير :lol:) بس على الأغلب بلشت بشي تصرّف احترازي ضد خطر افتراضي..

هلأ يمكن مثال تبع تأييد جرائم الشرف مانو أبلغ مثال كونو عم يأيّد شي بإذن الله رح يكون جريمة يعاقب عليها القانون (هي أول ريدي جريمة, بس بدون كافيين يعني) لكن معليه خلّينا فيه...

بهالحالة في دور للمجتمع و ضوابطو و قوانينو, و بالحالة الفوقانية المجتمع يتقبّلها (عم احكي عن مجتمع شرقي) بس لو مثلاً واحد يدعم العنف الأسري بمجتمع غربي متل اللي أنا عايش فيه هالمجتمع رح يقوم بدورو تجاه هالشخص (مابدي قول ضدو) فهاد الدور لازم ما ينتسى لأنو مهم جداً...

يعني بالحكي النظري.. مافينا نعتبر وجود و خصائصو انو هو تهديد وجود و نتصرّف تبعاً لهالشي (ما نقدر نعاقب ع جريمة قبل ارتكابها) و لكن الكره المضاد بحد ذاتو اذا تم استخدامو بشكل صحيح ممكن يكون آلية دفاع تجاه هالخطر المحتمل.


نفس الشي ليبرمان .. مع انو لحد هلأ بس عم يجعجع بالطالعة والنازلة وبمناسبة وبغير مناسبة بالترانسفير للعرب .. بس خوفي منو ومن تنفيذ هالخطة وحماية لوجودي بيخليني اوتوماتيكيا طالب بالغائو من الحكومة .. يعني مع انو الديمقراطية صعب تسمح بحدوث هالشي ومع انو لحد هلأ بس عم يجعجع انا بشوف انو وجودو بيهددني وبيريحني جدا اني طالب بالغائه ..




هون بتدخل قضية سياسية من حيث ليبرمان هو عنصر من كل, و هالكل بحد ذاتو و بصيغتو و خصائصو هو تهديد وجود كون يعتبر حالو انو وجودو لا يمكن أن يتناسب مع وجود كيان آخر (بمعنى انو وجودو هو الغاء لوجود آخر), فبهالحالة ليبرمان هو عبارة عن تمثيل مركّز أو رمزي لفكرة أكبر منو و هي فكرة اسرائيل و يهودية اسرائيل.... هيك بعتقد..





وشكراً لطولة بالك علينا :lol:

شكراً لالك على الاهتمام بالموضوع :D

yass
26/03/2009, 11:55
هلأ بغض النظر عن انو الحرية ما بتنتهي ..بس برأيي أنا ..أكيد أنا ، وإلا ما رح تكون حرية


لأ هم ..
يعني بالنهاية إذا أنا مسؤول عن حريتي وهنن مسؤولين عن حريتهن ، بيمشي الحال ، وبتسير الأمور على ما يرام
.
.
.
مع شوية صراعات ، فينا نغض النظر عنها بوجود الحرية !


رااااائع راائع
اليوم كنت أتحدث مع أشخاص بنفس الموضوع
وكنت أحاول إقناعهم بنفس الفكرة
فكرة أننا يجب أن نكون أحرار 100% بما نفكر ونعتقد . ولا يحق لأي شخص كان أن يتدخل بهذا الأمر ، في حال لم تكن هذه الأفكار تؤثر عليه بشكل ما .






أهلاً بك و شكراً على تعليقك

الأفكار و الكلمات لا تؤثر على أحد, تؤثر الأفعال, و أفعالنا رهينة مجموعة من القيود و الضوابط المفروضة (و يفترض أنها مفروضة لتنظيم العلاقة ما بين البشرية), لكن أفكارنا هي شأننا و لا دخل لأحد بها..


تحية:D

yass
26/03/2009, 11:59
بالنسبة للحرية ... هي شيء كبير جداً وجميل ... ولكن هل بإمكاننا الوصول إليها ؟ ... لا اعتقد ... لأنك مقيد بقوانين مجتمعك ... وأسرتك ... عملك ... أنت شخصياً تقوم بوضع قيود وحدود لك لاتستطيع تجاوزها ... اذاً ... لا يوجد حرية مطلقة .. أي أننا غير قادرين على استعمالها أو الوصول لها ... إلا في حال كنت تعيش وحيداً في غابة ... عندها فقط انت قادر على الوصول إلى الحرية المطلقة ...

أهلاً بك صديقي و شكراً على تعليقك :D

الحرية المطلقة, ككل شيء "مطلق" هو غير واقعي, و أساساً أعتبر أن البحث عن تعريف الحرية ضمن نطاق "المطلق" من الأمور هو خطأ...

أكيد الإنسان مقيّد بأمور كثيرة لعلّ أولها هو ذاته, و لكني أعتقد أن الإنسان لا يبحث عن حرية مطلقة تماماً (طوباوية إن أحببت) بل أعتقد أننا نرتاح ضمن مجموعة أنظمة و قوانين عادلة و منطقية تضمن لنا و لغيرنا حقوقنا و تنظّم علاقاتنا فيما بيننا, و هذا بحد ذاته ليس قيداً, أو بالأحرى ربما هو قيد بالمعنى المطلق و لكنه عملياً ليس كذلك برأيي..



حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين ... جملة نقولها دوماً ... لكن هل هي صحيحة ؟!
لنتكلم في مجتمعاتنا .... ابداً هي غير صحيحة في مجتمع حرية الآخر تكون هي ان لا تملك انت الحرية ... أي أنني لا أقبل أن تكون حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر ... وهذا الآخر من خلال حريته يريد أن يقضي على فكري لأني اخالفه به ... أو لأنه لا يستوعب معنى الحرية ... ويريد أن يطبق حريته علي عن طريق قتلي او تهميشي أو ...


تماماً... أوافقك على هذا الكلام



شكراً لك مجدداً على الاهتمام و التعليق:D