جيفارا الدمشقي
20/03/2009, 03:40
مرحبا..
من وحي قرائتي لموضوع( هل العرب أمة كرمها الله؟؟) و الردود ,بأنه لا الردود تطرح سؤالا و لا الموضوع يطرح إجابة ,و بالتالي يبقى السؤال سؤالاً و الردود ردوداً ,أي بمعنى يبقى الكتاب كتاباً كما يبقى صاحب الكتاب (؟) إذاً فلندع الكتاب للكتاب و الله لله و نحن ماذا نفعل ؟ تعالوا لنبحث بتفاصيل ما يسمى بالثقافة الانسانية الجديدة و التي تتعدى العرق و الدين و الجنسية, و تتقاطع معهم بالفهم الكوني لكل الكائنات الموجودة فقط لسبب واحد, أنها تتشارك بكل ما هو موجود في الطبيعة من أكسجين و ماء و غذاء, أليس هذا أفضل بكثير من وضع عراقيل و عقد بثقافتنا أكثر مما تحتمل؟ رأيي هذا ليس ابتعاداًعن الموضوع بل في صلبه تماماً, على الاقل لنستطيع رد الاعتبار لكل ما كتب في الحضارات القديمة, و التي بنت صروحاً و ثقافة عظيمة, بدون وجود خالق .. أليس هذا صحيحاً..؟.وإذا أمعنّا النظر قليلاً بكل تلك الحضارات و حاولنا أن نجعل تفكيرنا أكثر موضوعية وإذا ابتعدنا عن كل الحوارات الضيقة و التي لا تخدم أبجديات الحوار ماذا نلحظ؟ نلحظ أن تلك الحضارات خاطبت و عملت من أجل الانسان مباشرة ولم تكن بحاجة إلى خالق أو كتاب للاسترشاد , لهذا بقيت هذه الحضارات منارةً بثقافتها و ابداعاتها الانسانية و التي مازالت قائمة بذات القوة و الشواهد كثيرة على ذلك, بالمقابل تبيّن هشاشة ثقافة ما بعد صدور(نزول)تلك الكتب, و بعد خلافنا على الخالق والعلاقة الجدلية بالمخلوق,نعيش حالة الخلاف المستمر و اللامنتهي...؟. فلنحاول أن نستعيد ثقافة ما قبل الغزو الديني لعقل الإنسان...؟. و دمتم
من وحي قرائتي لموضوع( هل العرب أمة كرمها الله؟؟) و الردود ,بأنه لا الردود تطرح سؤالا و لا الموضوع يطرح إجابة ,و بالتالي يبقى السؤال سؤالاً و الردود ردوداً ,أي بمعنى يبقى الكتاب كتاباً كما يبقى صاحب الكتاب (؟) إذاً فلندع الكتاب للكتاب و الله لله و نحن ماذا نفعل ؟ تعالوا لنبحث بتفاصيل ما يسمى بالثقافة الانسانية الجديدة و التي تتعدى العرق و الدين و الجنسية, و تتقاطع معهم بالفهم الكوني لكل الكائنات الموجودة فقط لسبب واحد, أنها تتشارك بكل ما هو موجود في الطبيعة من أكسجين و ماء و غذاء, أليس هذا أفضل بكثير من وضع عراقيل و عقد بثقافتنا أكثر مما تحتمل؟ رأيي هذا ليس ابتعاداًعن الموضوع بل في صلبه تماماً, على الاقل لنستطيع رد الاعتبار لكل ما كتب في الحضارات القديمة, و التي بنت صروحاً و ثقافة عظيمة, بدون وجود خالق .. أليس هذا صحيحاً..؟.وإذا أمعنّا النظر قليلاً بكل تلك الحضارات و حاولنا أن نجعل تفكيرنا أكثر موضوعية وإذا ابتعدنا عن كل الحوارات الضيقة و التي لا تخدم أبجديات الحوار ماذا نلحظ؟ نلحظ أن تلك الحضارات خاطبت و عملت من أجل الانسان مباشرة ولم تكن بحاجة إلى خالق أو كتاب للاسترشاد , لهذا بقيت هذه الحضارات منارةً بثقافتها و ابداعاتها الانسانية و التي مازالت قائمة بذات القوة و الشواهد كثيرة على ذلك, بالمقابل تبيّن هشاشة ثقافة ما بعد صدور(نزول)تلك الكتب, و بعد خلافنا على الخالق والعلاقة الجدلية بالمخلوق,نعيش حالة الخلاف المستمر و اللامنتهي...؟. فلنحاول أن نستعيد ثقافة ما قبل الغزو الديني لعقل الإنسان...؟. و دمتم