قرصان الأدرياتيك
18/03/2009, 04:00
إفراغٌ أم استفراغٌ أم إقياء؟!
اخترْ كلمةً منها أيّها البائس اللعين!
الأخيرة؟! لتكن الإقياء إذاً حسبما أمرَ هواكَ أو حالُك لا فرق... أكملْ!
أريدُ أن أتقيّأَ نفسي فمعدة جسدي هذا ما عادتْ تحتملها!
طوالَ تلك الأعوام وهي تُحاولُ أن تهضمَها عبثاً... يا لتعاسة هذا الجسد!!!
كم من تلك الجزيئات الأنزيميّة صرفَتْ دون أن تفكّك منها شيئاً!
كم من حريرات الطّاقةِ بذلَ هذا الجسدُ في تلك العمليّات الحيويّة!
هباءً ضاعتْ الأيّامُ والأعوامُ وأوشكَ موسمُ الحصادِ على قرعِ الأبوابِ وحبّات نفسي ما زالتْ بذوراً تحت التّراب.
ألعلّها فولاذٌ لا يؤكل، أم عصبٌ لا خيرَ يُرجى من ابتلاعِه وهضمِه وإخراجِه إلى الخلاء؟!
إذن استمعي إليَّ أيّتها النّفسُ الصمّاء،
والتفتي إليَّ لأسألك: لماذا سكنتِني أيّتها الحمقاء؟!
لماذا اتّخذتِ من خيمتي هذه مقاماً لقذارتك يا ابنة الشّمطاء؟!
لماذا تغلغلتِ في خلاياي وأجزائي وتباعيضي يا سرطان العماء؟!
فلألعنك آلافَ المرّات... ولأدعونَّ عليكِ آلهة النّقمة الغضباء...
لأسكبنَّ في كأسِك أوحالَك وسمومَ كلّ حيّةٍ رقطاء...
اتركيني فقد كرهتُك حتّى العداء...
لا، لا... لم أكرهْكِ قطّ، بل حقدتُ عليكِ حتّى العماء!
وينتابُني الآنَ شعورٌ، لا بل في كلّ حين وآن، بخلعِك عن عرشِ مملكتي، وإسقاط حكمِك، وإعدام حكومتك...
أشنقاً تريد؟! لا. أرمياً بالرّصاصِ إذاً؟! لا. أبالكهرباء؟! لا. أبالسكّين؟! لا... لا... لا... كيفَ إذاً؟!
غرقاً في حفرةٍ مليئة بغائطِ المومسات والزّواني وسوائل الدّعارةِ والزّناء.
وأقفُ أشهدُ حكمَ الإعدامِ مقهقهاً بجسدٍ لا نفسَ فيهِ ولا أيّ قطعةٍ بعدُ من الهراء.
وأشعلُ حينها لفافةَ تبغي التي أعددتُها والحكمُ يَخرجُ من فيه جسدي الجالسِ على كرسيّ القضاء.
أشعلُها وأحرقُها وألهبُ معها كلَّ حويصلةٍ جالت بها أنفاسُكِ السّوداء!
وأمنعُ نقلَ الحياةِ قاتلاً كلَّ من حالفك من كريّاتي الحمراء.
وأوقفُ معاملك اللعينة وأعطّلها وأدمّر آلاتها وأحيلها إلى قطعةٍ من قفرِ صحراء.
كفاكَ أيّها الوغدُ... كفاكَ تفكيراً... كُفَّ... كفَّ... وإلا كففتُك بلفافتي المحترقة!
كففتُ كما تريد... نعم، كففتُ الآنَ وحكومة نفسي اللعينة السّاقطة تغرقُ في لعنة الخراء!!!
اخترْ كلمةً منها أيّها البائس اللعين!
الأخيرة؟! لتكن الإقياء إذاً حسبما أمرَ هواكَ أو حالُك لا فرق... أكملْ!
أريدُ أن أتقيّأَ نفسي فمعدة جسدي هذا ما عادتْ تحتملها!
طوالَ تلك الأعوام وهي تُحاولُ أن تهضمَها عبثاً... يا لتعاسة هذا الجسد!!!
كم من تلك الجزيئات الأنزيميّة صرفَتْ دون أن تفكّك منها شيئاً!
كم من حريرات الطّاقةِ بذلَ هذا الجسدُ في تلك العمليّات الحيويّة!
هباءً ضاعتْ الأيّامُ والأعوامُ وأوشكَ موسمُ الحصادِ على قرعِ الأبوابِ وحبّات نفسي ما زالتْ بذوراً تحت التّراب.
ألعلّها فولاذٌ لا يؤكل، أم عصبٌ لا خيرَ يُرجى من ابتلاعِه وهضمِه وإخراجِه إلى الخلاء؟!
إذن استمعي إليَّ أيّتها النّفسُ الصمّاء،
والتفتي إليَّ لأسألك: لماذا سكنتِني أيّتها الحمقاء؟!
لماذا اتّخذتِ من خيمتي هذه مقاماً لقذارتك يا ابنة الشّمطاء؟!
لماذا تغلغلتِ في خلاياي وأجزائي وتباعيضي يا سرطان العماء؟!
فلألعنك آلافَ المرّات... ولأدعونَّ عليكِ آلهة النّقمة الغضباء...
لأسكبنَّ في كأسِك أوحالَك وسمومَ كلّ حيّةٍ رقطاء...
اتركيني فقد كرهتُك حتّى العداء...
لا، لا... لم أكرهْكِ قطّ، بل حقدتُ عليكِ حتّى العماء!
وينتابُني الآنَ شعورٌ، لا بل في كلّ حين وآن، بخلعِك عن عرشِ مملكتي، وإسقاط حكمِك، وإعدام حكومتك...
أشنقاً تريد؟! لا. أرمياً بالرّصاصِ إذاً؟! لا. أبالكهرباء؟! لا. أبالسكّين؟! لا... لا... لا... كيفَ إذاً؟!
غرقاً في حفرةٍ مليئة بغائطِ المومسات والزّواني وسوائل الدّعارةِ والزّناء.
وأقفُ أشهدُ حكمَ الإعدامِ مقهقهاً بجسدٍ لا نفسَ فيهِ ولا أيّ قطعةٍ بعدُ من الهراء.
وأشعلُ حينها لفافةَ تبغي التي أعددتُها والحكمُ يَخرجُ من فيه جسدي الجالسِ على كرسيّ القضاء.
أشعلُها وأحرقُها وألهبُ معها كلَّ حويصلةٍ جالت بها أنفاسُكِ السّوداء!
وأمنعُ نقلَ الحياةِ قاتلاً كلَّ من حالفك من كريّاتي الحمراء.
وأوقفُ معاملك اللعينة وأعطّلها وأدمّر آلاتها وأحيلها إلى قطعةٍ من قفرِ صحراء.
كفاكَ أيّها الوغدُ... كفاكَ تفكيراً... كُفَّ... كفَّ... وإلا كففتُك بلفافتي المحترقة!
كففتُ كما تريد... نعم، كففتُ الآنَ وحكومة نفسي اللعينة السّاقطة تغرقُ في لعنة الخراء!!!