-
عرض كامل الموضوع : السوريون في وطنهم بين الاضطهاد والمديونية
وإن خص العنوان سوريا إلا انه ينسحب على كل بلد بالمجمل ، والفكرة هنا أن الوطن بجميع تعاريفه الحقوقية والوجدانية يشكل مكمن وجداني وحقوقي للانتماء ، لكن الموضوع يصبح مرتبك تماماً مع مفهوم الوطن كدولة وما ينطوي تحته من مفاهيم حقوقية ، والدولة حسب تعريف ماكس فيبر هي التي تحتكر العنف الشرعي لكي لا يستفحل العنف الغير شرعي أو اللاشرعي بين المواطنين ، " فلا يحق لك ان تنتقم بنفسك ممن اعتدى عليك وانما تطلب من الدولة الانتقام لك . وانتقامها شرعي أما انتقامك فغير شرعي " . 1*
وتصل هذه النخبة الحاكمة لتمارس الإنتقام الشرعي عبر عدة قنوات ، منها الانتخاب ضمن عقد اجتماعي " دستور " ومنها الانقلاب ومنها الملكية المتوارثة ، ولكي لا نتشعب كثيراً ، نشير إلى أن البعض يعتبرون هذا المبدأ غير كاف فهناك مبدأ آخر يجعلك تتبع الحاكم السياسي فيما بعد أو تنتخبه فيما قبل ، وهو مبدأ " مديونية المعنى " .
لكن النقطة التي أريد أن أشير لها هنا بشكلها المكثف فيما يخص سوريا ، أن علاقة الفرد بالسلطة الحاكمة تكون ضمن قناتين ، الأولى شعوره بالمديونية اتجاه السلطة وعلى ذلك يقدم الولاء من هذا المبدأ والثانية شعوره بالخوف من السلطة وعلى ذلك يقدم الولاء للسلطة بالشكل الظاهري تجنباً لوسائل الاضطهاد المنتشرة ، و بمبدأ " مديونية المعنى " تحدث به الباحث الفرنسي مارسيل غوشيه ، ويعني بأنك تطيع شخص لأنك تشعر بأنك مدين له ، تطيعه بشكل مجاني لأنه قدم لك خدمات ما ، أو لا زال يقدمها ، أو تعتقد بأنه سيقدمها ، ويشر الباحث بأنه لولا هذا المبدأ لما اتبع الناس المفكرين والانبياء و " الممثلين الإجتماعيين " أي النخب الاجتماعية والتي تمثل أناس يتبعونها .
ومن هنا أريد عناوين مختصرة لمن يشعر بالمديونية اتجاه عائلة " الأسد " فلا يصح أن نقول بشار لأنه وصل للحكم من خلال مبدأ المديونية لوالده ولا يصح أن نقول كذلك ان المديونية اتجاه الرئيس الراحل حافظ الأسد فقط لأن المديونية انتهت بمجرد وصول الابن للحكم وتحولت من والده له ، فالأصح أن المديونية لعائلة الأسد .
ولمن يشعر بهذه المديونية ، لماذا ؟
1* من كتاب محمد أركون نزعة الأنسنة في الفكر العربي ، في هامش هاشم صالح بالحديث عن مفهوم الدولة .
عبر المحيط
19/03/2009, 09:55
رائع......مع الشكر
ITALIANOO
19/03/2009, 13:31
اولا شكرا
تانيا اخي المديونية الي حكيت عليها انا شايف انو هي عبارة عن طبع او طابع او خاصة
من خواص الانسان السوري او الانسان العربي بشكل ادق
من لما يخلق الانسان العربي وبتكون معو هالخاصية الي اكتسبها عبر الزمن
لانو هي بالاول ما كانت موجودة بطباع الانسان المهم حبيبنا من لما يخلق الكائن العربي
بدور على شي شخص يكون مديون الووو يعني ممكن يكون مديون لشخص ديني او زعيم مناطقي
او شخص سياسي او شخص اقتصادي يعني المهم بدو واحد يكون مديون الو وخاضع الووو
وبكل روح رياضية مع الاسف معظم الكائنات العربية هيك طبعها مو بس بسوريا
ما بعرف كيف نزرعت فكرة المديونية براس الكائن العربي
ما بعرف مين قلوو انو الشعب بخدمة الدولة مع انو الدولة لما تكونت خلال التاريخ الاول كان الهدف منها
هي خدمة الشعب او تسهيل امورو ومساعدت الناس
المهم اخي انا بالنسبة الي برايي الغلط من الشعب ولازم التصحيح يبدا من القاعدة
لازم يعرف كل شخص انو هوي حر
VivaSyria
21/03/2009, 10:39
أحياناً بحس انو ماعد في جدوى من الحكي ولافي نتائج... أحياناً بفقد الأمل.
رائع......مع الشكر
شكرا لك
اولا شكرا
تانيا اخي المديونية الي حكيت عليها انا شايف انو هي عبارة عن طبع او طابع او خاصة
من خواص الانسان السوري او الانسان العربي بشكل ادق
من لما يخلق الانسان العربي وبتكون معو هالخاصية الي اكتسبها عبر الزمن
لانو هي بالاول ما كانت موجودة بطباع الانسان المهم حبيبنا من لما يخلق الكائن العربي
بدور على شي شخص يكون مديون الووو يعني ممكن يكون مديون لشخص ديني او زعيم مناطقي
او شخص سياسي او شخص اقتصادي يعني المهم بدو واحد يكون مديون الو وخاضع الووو
وبكل روح رياضية مع الاسف معظم الكائنات العربية هيك طبعها مو بس بسوريا
ما بعرف كيف نزرعت فكرة المديونية براس الكائن العربي
ما بعرف مين قلوو انو الشعب بخدمة الدولة مع انو الدولة لما تكونت خلال التاريخ الاول كان الهدف منها
هي خدمة الشعب او تسهيل امورو ومساعدت الناس
المهم اخي انا بالنسبة الي برايي الغلط من الشعب ولازم التصحيح يبدا من القاعدة
لازم يعرف كل شخص انو هوي حر
كلامك سليم ، المديونية كذلك لابد منها ، فالشعوب المتحضرة كذلك تشعر بالمديونية اتجاه حكوماتها المنتخبة
علمائها مفكريها فنانيها كتابها روائييها ، باختصار النخبة ، لكن وسؤالي هنا لماذا تنحصر لدينا النخب السياسية
الحاكمة في عوائل بعينها ؟ لماذا تتكون المديونية أتجاه عائلة ؟ وبعد ذلك يتم تنزيهها عن كل خطأ ممكن ؟
لماذا لا نشعر بالمديونية بأطر مادية بدل أن نشعر بها بصور ميتافيزيقية تماماً .
أعتقد أن مديونيتنا هشة ، وهي هروب من حالة أن نكون مقموعين ، فمن الصعب أن نشعر بالقمع والذي هو المؤثر الأبرز والفاعل الأنشط ، لذا نتوهم بأننا مدانيين .
تحياتي
أحياناً بحس انو ماعد في جدوى من الحكي ولافي نتائج... أحياناً بفقد الأمل.
لو تقرأ كتاب هاشم صالح " مدخل إلى التنوير الأوربي " ستجد أن مفكريها كانوا بلا أمل ، حتى أن بعضهم صرح أن الشعوب متخلفة وستبقى متخلفة ؟ ماذا لو عادوا اليوم ؟
تحياتي
Abu ToNi
21/03/2009, 19:31
وتصل هذه النخبة الحاكمة لتمارس الإنتقام الشرعي عبر عدة قنوات ، منها الانتخاب ضمن عقد اجتماعي " دستور " ومنها الانقلاب ومنها الملكية المتوارثة ، ولكي لا نتشعب كثيراً ، نشير إلى أن البعض يعتبرون هذا المبدأ غير كاف فهناك مبدأ آخر يجعلك تتبع الحاكم السياسي فيما بعد أو تنتخبه فيما قبل ، وهو مبدأ " مديونية المعنى " .
للأسف فكرة الموضوع كلها منطلقة من التفكير المشوه المتعلق بمفهوم والدولة والمسؤولية
وقت كلمة مسؤول بتصير مساوية تماما لكلمة سلطة منكون وصلنا نقطة بتهوي
ما عما اعتب على اللي كتب المقال ولا عما حمله ذنب تحويل مفهوم المسؤولية لمفهوم السلطوية
بس بالنسبة إلي اعتبار وجود الحكم هدفه الأول والأهم اعطاء الشرعية للانتقام بطرق عادلة ، جزء من لوحة ممسوخة رسموها براسنا بأن المسؤول هوي مين بيمتلك السلطة ، مش ان المسؤول والحاكم هوي الشخص اللي عليه مسؤوليات على اكتر من صعيد احدها تحقيق العدل .
فالمديونية بحد ذاتها بتنبع من اعتبار المسؤول شخص مغرقنا بعطفه حنانه وعما يتحنن علينا باحلال العدل ، بالوقت اللي فيه تأمين جو عادل يعتبر جزء صغير وبديهي من بديهيات المسؤولية .
لكن النقطة التي أريد أن أشير لها هنا بشكلها المكثف فيما يخص سوريا ، أن علاقة الفرد بالسلطة الحاكمة تكون ضمن قناتين ، الأولى شعوره بالمديونية اتجاه السلطة وعلى ذلك يقدم الولاء من هذا المبدأ والثانية شعوره بالخوف من السلطة وعلى ذلك يقدم الولاء للسلطة بالشكل الظاهري تجنباً لوسائل الاضطهاد المنتشرة ، و بمبدأ " مديونية المعنى " تحدث به الباحث الفرنسي مارسيل غوشيه ، ويعني بأنك تطيع شخص لأنك تشعر بأنك مدين له ، تطيعه بشكل مجاني لأنه قدم لك خدمات ما ، أو لا زال يقدمها ، أو تعتقد بأنه سيقدمها ، ويشر الباحث بأنه لولا هذا المبدأ لما اتبع الناس المفكرين والانبياء و " الممثلين الإجتماعيين " أي النخب الاجتماعية والتي تمثل أناس يتبعونها .
ومن هنا أريد عناوين مختصرة لمن يشعر بالمديونية اتجاه عائلة " الأسد " فلا يصح أن نقول بشار لأنه وصل للحكم من خلال مبدأ المديونية لوالده ولا يصح أن نقول كذلك ان المديونية اتجاه الرئيس الراحل حافظ الأسد فقط لأن المديونية انتهت بمجرد وصول الابن للحكم وتحولت من والده له ، فالأصح أن المديونية لعائلة الأسد .
ولمن يشعر بهذه المديونية ، لماذا ؟
1* من كتاب محمد أركون نزعة الأنسنة في الفكر العربي ، في هامش هاشم صالح بالحديث عن مفهوم الدولة .
ما فهمت بالضبط عليك بتقصد ان العشب السوري تم تقديم له مجموعة من الأفعال ومنحه بعض الحقوق من قبل القائد الاب فحوّل ولاءه للابن بناء على الاشياء اللي حصل عليها من الأب ؟
بعتقد اكبر المواليين ما وصل لهلدرجة من التفكير ، يعني شخصيا ما التقيت بولا سوري بقلك انا بحب الحكم الحالي وبحب بشار الاسد لأن والده قدم كتير اشياء لسوريا !!
فشعور بالمديونية ما كتير ملموس بين الشعب ، يمكن الشعب بيحمل فكر تابعي بشكل كبير ، يمكن بيحمل فكر موجه بطريقة معينة بس ما وصل تفكيره للمديونية اللي مذكورة بالمقال هون .
ابو توني ردك فيه الكثير من العتمة وغير الوضوح ، لكن أورد مقولة لماك دوغال تقول : العقول المتدنية الذكاء تشد لمستواها العقول المتفوقة الذكاء ، سأمتنع عن أي رد " غبي " ، حتى يفهم أولاً .
تحياتي
ملاك الأحلام
21/03/2009, 22:19
شكرا على الموضوع
Abu ToNi
21/03/2009, 22:27
ابو توني ردك فيه الكثير من العتمة وغير الوضوح ، لكن أورد مقولة لماك دوغال تقول : العقول المتدنية الذكاء تشد لمستواها العقول المتفوقة الذكاء ، سأمتنع عن أي رد " غبي " ، حتى يفهم أولاً .
تحياتي
عشت يا كيبر
شو كل هلقدرة على الحوار والتحاور ... شي بيرفع الراس
في حال مر اي شخص قدرته العقلية ما وصلته لفهم الرد الرجاء ذكر ذلك بشكل صريح لإعادة صياغة الرد بشكل يتناسب مع قدراته المتواضعة . وشكرا :D
شكرا على الموضوع
العفو شكراً إلك
عشت يا كيبر
شو كل هلقدرة على الحوار والتحاور ... شي بيرفع الراس
في حال مر اي شخص قدرته العقلية ما وصلته لفهم الرد الرجاء ذكر ذلك بشكل صريح لإعادة صياغة الرد بشكل يتناسب مع قدراته المتواضعة . وشكرا :D
بعد تجربة هناك البعض يحبون هذه النتيجة ويحاولون الوصول لها بعد المزاحمة وطرق أخرى حتى يلعبوا دور آخر ، فمثلاً عندما تقول لشخص شتمك عشت ياكبير أنت تقول له بمعنى آخر أنت صغير .
أعلم أنك سعيد بالرد ، وسأظل أختصر عيك المسألة وأرد عليك كذلك ، وأشعرك بالفرح دوماً ، نحن من نكره السلطة الحاكمة بلا أخلاق بلا أية عقول تفكر وعلى ذلك لا يتجوز محاورتنا من الداخل يجب زحزحتنا من الخارج دائماً ، أنا صغير جداً أنا وضيع أنا تافه أنا متسخ ووسخ وعميل كذلك ، لكن لدي هنا فكرة أرجو الرد ضمنها أو الإختلاف معها بأسلوب الحوار الذي نعرفه .
أنت صاحب غاية لذا ستكون طرقك للغاية خارج الموضوع أساساً .
حكمة : علق أفلاطون على باب أكادميته لافتة كتب عليها : من لم يكن مهندساً لا يدخل علينا .
ولمن يشعر بهذه المديونية ، لماذا ؟
Abu ToNi
22/03/2009, 00:54
العفو شكراً إلك
بعد تجربة هناك البعض يحبون هذه النتيجة ويحاولون الوصول لها بعد المزاحمة وطرق أخرى حتى يلعبوا دور آخر ، فمثلاً عندما تقول لشخص شتمك عشت ياكبير أنت تقول له بمعنى آخر أنت صغير .
أعلم أنك سعيد بالرد ، وسأظل أختصر عيك المسألة وأرد عليك كذلك ، وأشعرك بالفرح دوماً ، نحن من نكره السلطة الحاكمة بلا أخلاق بلا أية عقول تفكر وعلى ذلك لا يتجوز محاورتنا من الداخل يجب زحزحتنا من الخارج دائماً ، أنا صغير جداً أنا وضيع أنا تافه أنا متسخ ووسخ وعميل كذلك ، لكن لدي هنا فكرة أرجو الرد ضمنها أو الإختلاف معها بأسلوب الحوار الذي نعرفه .
أنت صاحب غاية لذا ستكون طرقك للغاية خارج الموضوع أساساً .
حكمة : علق أفلاطون على باب أكادميته لافتة كتب عليها : من لم يكن مهندساً لا يدخل علينا .
ما بعرف ليش كتير محتد النقاش معك انت مع احتمال طققان شي عرق ... بس على كلّن على راحتك ومتل ما بتحب التسمية اللي بتريدها بتحصل عليها :D
وقت كلمة مسؤول بتصير مساوية تماما لكلمة سلطة منكون وصلنا نقطة بتهوي
هذا الكلام لك ،
هل تقصد ان السلطة الحاكمة في سوريا ، هي في موقع المسؤول وليس في موقع من يمتلك السلطة ؟
حسناً ، أين يمكن ان نجد في العلوم السياسية أ في الدستور السوري أو في النضريات العالمية والمحلية ما يؤيد حديثك بان الرئيس بشار مسؤول ، وليس صاحب سلطة ؟
علماً بأن مفهوم السلطة والانتقام الشرعي ينقسم بين السلط الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية ، لكن انا ركزت على السلطة برأس الهرم ، والمديونية لا تكون اتجاه مؤسسات إنما أفراد ، حسب تعريف الباحث ، إذا عندك اعتراض على مصطلح السلطة أو المديونية بإمكانك مراسلة الجامعات واقتراح مصطلح المسؤولية انطلاق من مبدأ مسؤولية بشار الأسد أو تعديله في كليات الجامعات السورية على الأقل وأخذ برائة اختراع في ذلك .
Abu ToNi
22/03/2009, 01:51
وقت كلمة مسؤول بتصير مساوية تماما لكلمة سلطة منكون وصلنا نقطة بتهوي
هذا الكلام لك ،
هل تقصد ان السلطة الحاكمة في سوريا ، هي في موقع المسؤول وليس في موقع من يمتلك السلطة ؟
حسناً ، أين يمكن ان نجد في العلوم السياسية أ في الدستور السوري أو في النضريات العالمية والمحلية ما يؤيد حديثك بان الرئيس بشار مسؤول ، وليس صاحب سلطة ؟لو من الأول رادد هيك بدون ما تنطلي بامتناعك عن الرد ما كان صار مشكلة
على كل حال بدي اتغاضى عن الشي اللي قلته لأن مو واجبي وضح الرد خصوصا بعد ما لاحظت فهمك الخاطئ لردي .
وقت مننظر للمسؤول على انه رجل يملك سلطة فبهي الحالة منكون عما نقتل فكرة المسؤولية من اصلها
المسؤول شخص يملك مهام ، والسلطة متنها اكتر وسيلة بتساعده على تحقيق مهامه .
ووقت بدنا نعتبر السلطة او " الإنتقام الشرعي " احد اسباب وجود المسؤولين بحيث انك بتلخص وجود الدولة والنظام الحاكم ودورن بعملية " الانتقام الشرعي " او بمعنى آخر بعملية استخدام السلطة ، منكون فعلا وصلنا للنقطة البتهوي .
علماً بأن مفهوم السلطة والانتقام الشرعي ينقسم بين السلط الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية ، لكن انا ركزت على السلطة برأس الهرم ، والمديونية لا تكون اتجاه مؤسسات إنما أفراد ، حسب تعريف الباحث ، إذا عندك اعتراض على مصطلح السلطة أو المديونية بإمكانك مراسلة الجامعات واقتراح مصطلح المسؤولية انطلاق من مبدأ مسؤولية بشار الأسد أو تعديله في كليات الجامعات السورية على الأقل وأخذ برائة اختراع في ذلك .
شايف انك بعدت كتير عن الموضوع الاساسي !
انا ما اعترضت على المصطلح ، اعتراضي كان على استخدام المصطلح بوصف علاقة الشعب السوري مع النظام الحاكم .
ما بعرف شو هية مرجعيتك وشو هية الدراسات اللي وصلت فيها لنقطة بأن الشعب السوري بحب النظام انطلاقا من احساسه بأن النظام قدمله اشياء كتير ومن واجبه الموالاة اله !!
من خلال احتكاكك مع الشب ممكن تلاقي عالم بتحب النظام وبتحب القائمين عليه لأنه ضامن له حقوقها ، ممكن تشوف عالم بتحب النظام غصبا عنها وما قادرة تعبر عن رايها الصريح ، بس فكرة انه الشعب بيشعر بالمديونية للنظام لهيك دائما بينحاز لصالحه اول مرة بسمع فيها هون بهاد المقال وما لمست الها ايا بعد على ارض الواقع .
لو من الأول رادد هيك بدون ما تنطلي بامتناعك عن الرد ما كان صار مشكلة
على كل حال بدي اتغاضى عن الشي اللي قلته لأن مو واجبي وضح الرد خصوصا بعد ما لاحظت فهمك الخاطئ لردي .
وقت مننظر للمسؤول على انه رجل يملك سلطة فبهي الحالة منكون عما نقتل فكرة المسؤولية من اصلها
المسؤول شخص يملك مهام ، والسلطة متنها اكتر وسيلة بتساعده على تحقيق مهامه .
ووقت بدنا نعتبر السلطة او " الإنتقام الشرعي " احد اسباب وجود المسؤولين بحيث انك بتلخص وجود الدولة والنظام الحاكم ودورن بعملية " الانتقام الشرعي " او بمعنى آخر بعملية استخدام السلطة ، منكون فعلا وصلنا للنقطة البتهوي .
لازلت أصر عليك بأن تقدم دراسة أو توضيح موسع بأن الرئيس السوري رجل يقوم بهام والسلطة احدى وسائل تنفيذه لهذه المهام بالاضافة لكونها ليست أكثر وسيلة تساعده على القيام بتحقيق مهامه .
وأن تبلور لنا هذه الفكرة باعتبار الرئيس السوري أصبح ظاهرة خارج العلوم السياسية ومصطلحاتها ، وأن تأكد لنا كيف أن السلطة التي حصل عليها ليست الوسيلة الأكثر مساعدة في تحقيق مهامه ؟
عزيزي أبو توني تستطيع في هذه النقطة أن تحدثنا بشكل أكثر تكثيف وتضرب لنا أمثلة وكلي آذان صاغية
والجميع كما أعتقد
شايف انك بعدت كتير عن الموضوع الاساسي !
انا ما اعترضت على المصطلح ، اعتراضي كان على استخدام المصطلح بوصف علاقة الشعب السوري مع النظام الحاكم .
ما بعرف شو هية مرجعيتك وشو هية الدراسات اللي وصلت فيها لنقطة بأن الشعب السوري بحب النظام انطلاقا من احساسه بأن النظام قدمله اشياء كتير ومن واجبه الموالاة اله !!
من خلال احتكاكك مع الشب ممكن تلاقي عالم بتحب النظام وبتحب القائمين عليه لأنه ضامن له حقوقها ، ممكن تشوف عالم بتحب النظام غصبا عنها وما قادرة تعبر عن رايها الصريح ، بس فكرة انه الشعب بيشعر بالمديونية للنظام لهيك دائما بينحاز لصالحه اول مرة بسمع فيها هون بهاد المقال وما لمست الها ايا بعد على ارض الواقع .
انا لم أقل بأن الشعب السوري يحب النظام ، أعيد لك ماقلته أنا قلت بان الشعب يقدم الولاء قد يكون هذا الولاء ظاهري ، ولكن في باطن الشخص كلام آخر ، وأعزيت هذه الحالة للإضطهاد وأجهزة القمع ودورها في توفير هذه الحالة .
هناك قسم آخر يوالي السلطة الحاكمة أو الرجل المسؤول ذو المهام على حد تعبيرك ، ظاهرياً وباطنياً ، هؤلاء قلت " أنا " بأنهم يشعرون بالمديونية اتجاه النخبة الحاكمة على حد تعبيري ، مثلاً انت قلت بأن الرئيس رجل ذو مهام يقوم بها ، ومن هنا تكون مديونيتك له كما أفهم أنا ، بمعنى شعورك اتجاهه بالرضى نتيجة ما تشاهده من مهام يقوم بها ويؤديها ، فالمديونية وصف يخصني ، وأعني به ان أي شخص مهما كان تبريره أو قناعته أو آليته في موالاة النظام ، تكون ضمن مديونية يشعر بها اتجاهه .
وبعيداً عن المصطلحات والخلاف حولها ، قريباً من الموضوع " ما هو مكمن الرضا لديك ، عن الرجل ذو المهام على حد تعبيرك ؟ " .
تحياتي
Abu ToNi
22/03/2009, 02:53
لازلت أصر عليك بأن تقدم دراسة أو توضيح موسع بأن الرئيس السوري رجل يقوم بهام والسلطة احدى وسائل تنفيذه لهذه المهام بالاضافة لكونها ليست أكثر وسيلة تساعده على القيام بتحقيق مهامه .
وأن تبلور لنا هذه الفكرة باعتبار الرئيس السوري أصبح ظاهرة خارج العلوم السياسية ومصطلحاتها ، وأن تأكد لنا كيف أن السلطة التي حصل عليها ليست الوسيلة الأكثر مساعدة في تحقيق مهامه ؟
عزيزي أبو توني تستطيع في هذه النقطة أن تحدثنا بشكل أكثر تكثيف وتضرب لنا أمثلة وكلي آذان صاغية
والجميع كما أعتقد كل هلقد الحكي اللي عما اكتبه صعب الفهم ؟
يا اخي الموضوع بحسب ما تم تقديمه تم عرضه على مبدأ بالبداية تحديد فكرة السلطة ودورها ودور الدولة ودور المسؤولية بعدين تم الانتقال لإسقاط الحكي على النظام السوري .. متفق معي انت على هلنقطة ؟!
بخصوص العرض انا عندي اشكال بخصوصه ، ومشان ما اتضيع الطاسة بدي حددلك المقطع اللي اقتبسته بأول مشاركة الي :
لوطن بجميع تعاريفه الحقوقية والوجدانية يشكل مكمن وجداني وحقوقي للانتماء ، لكن الموضوع يصبح مرتبك تماماً مع مفهوم الوطن كدولة وما ينطوي تحته من مفاهيم حقوقية ، والدولة حسب تعريف ماكس فيبر هي التي تحتكر العنف الشرعي لكي لا يستفحل العنف الغير شرعي أو اللاشرعي بين المواطنين ، " فلا يحق لك ان تنتقم بنفسك ممن اعتدى عليك وانما تطلب من الدولة الانتقام لك . وانتقامها شرعي أما انتقامك فغير شرعي " . 1* فالأساسيات اللي مرتكز عليها بتعريفك لمهام الدولة وحصرها باحتكار الـ " عنف الشرعي " بتفقد فيها الدولة معناها والهدف اللي من أجله اوجدت .. وصلتك الفكرة ولا لسعتني بحاجة لكام 5 ردود حتى نفهم على بعض ؟
انا لم أقل بأن الشعب السوري يحب النظام ، أعيد لك ماقلته أنا قلت بان الشعب يقدم الولاء قد يكون هذا الولاء ظاهري ، ولكن في باطن الشخص كلام آخر ، وأعزيت هذه الحالة للإضطهاد وأجهزة القمع ودورها في توفير هذه الحالة .
هناك قسم آخر يوالي السلطة الحاكمة أو الرجل المسؤول ذو المهام على حد تعبيرك ، ظاهرياً وباطنياً لهون نحن متفقين
، هؤلاء قلت " أنا " بأنهم يشعرون بالمديونية اتجاه النخبة الحاكمة على حد تعبيري ، مثلاً انت قلت بأن الرئيس رجل ذو مهام يقوم بها ، ومن هنا تكون مديونيتك له كما أفهم أنا ، بمعنى شعورك اتجاهه بالرضى نتيجة ما تشاهده من مهام يقوم بها ويؤديها ، فالمديونية وصف يخصني ، وأعني به ان أي شخص مهما كان تبريره أو قناعته أو آليته في موالاة النظام ، تكون ضمن مديونية يشعر بها اتجاهه .
وبعيداً عن المصطلحات والخلاف حولها ، قريباً من الموضوع " ما هو مكمن الرضا لديك ، عن الرجل ذو المهام على حد تعبيرك ؟ " .
تحياتي
المديونية وصف يخصك كيف يعني ؟
المديونية بعتقد وصف واضح المعالم وواضح جذره واشتقاقه من فعل الإدانة والمُدِين والمُدَان فعلى ايا اساس عما تأبدعلي بالاوصاف وتعملي تحليلاتك وتاسندلي مفاهيمك على وصف يخصك ؟
فعما تلخبص القصص بين الرضا والمديونية بعيدا عن ايا منطق وبعيدا عن ايا تسلسل او افعال مترابطة وعما تتوقع نصل لنتيجة بنهاية الحوار هاد ؟
برحع لآخر مرة بقلك فكرة المديونية واللي بتحمله من معنى ادلاء الولاء بناء على الشعور بالخيرات والنعم ومحاولة التعبير عن الشكر والامتنان من النظام فكرة بعيدة عن المنطق وما بتمد للواقع بصلة .
لازلت أصر عليك بأن تقدم دراسة أو توضيح موسع بأن الرئيس السوري رجل يقوم بهام والسلطة احدى وسائل تنفيذه لهذه المهام بالاضافة لكونها ليست أكثر وسيلة تساعده على القيام بتحقيق مهامه .
وأن تبلور لنا هذه الفكرة باعتبار الرئيس السوري أصبح ظاهرة خارج العلوم السياسية ومصطلحاتها ، وأن تأكد لنا كيف أن السلطة التي حصل عليها ليست الوسيلة الأكثر مساعدة في تحقيق مهامه ؟
عزيزي أبو توني تستطيع في هذه النقطة أن تحدثنا بشكل أكثر تكثيف وتضرب لنا أمثلة وكلي آذان صاغية
والجميع كما أعتقد
عفوا منك .. ابو طوني ما جاب سيرة الرئيس السوري.. ما بعرف عشو حضرتك رديت :D..
عزيزي بطريئة نظرية..
الافراد وفق دستودر معين.. بيعينو حاكم.. لحفظ حقوقهم (وفق هالدستور)
وبكون الحاكم خادم لجماعة الافراد.. والدستور بيعطيه سلطة..بيستخدمها لانجاز مهامو..
:D
كل هلقد الحكي اللي عما اكتبه صعب الفهم ؟
يا اخي الموضوع بحسب ما تم تقديمه تم عرضه على مبدأ بالبداية تحديد فكرة السلطة ودورها ودور الدولة ودور المسؤولية بعدين تم الانتقال لإسقاط الحكي على النظام السوري .. متفق معي انت على هلنقطة ؟!
بخصوص العرض انا عندي اشكال بخصوصه ، ومشان ما اتضيع الطاسة بدي حددلك المقطع اللي اقتبسته بأول مشاركة الي :
فالأساسيات اللي مرتكز عليها بتعريفك لمهام الدولة وحصرها باحتكار الـ " عنف الشرعي " بتفقد فيها الدولة معناها والهدف اللي من أجله اوجدت .. وصلتك الفكرة ولا لسعتني بحاجة لكام 5 ردود حتى نفهم على بعض ؟
لهون نحن متفقين
المديونية وصف يخصك كيف يعني ؟
المديونية بعتقد وصف واضح المعالم وواضح جذره واشتقاقه من فعل الإدانة والمُدِين والمُدَان فعلى ايا اساس عما تأبدعلي بالاوصاف وتعملي تحليلاتك وتاسندلي مفاهيمك على وصف يخصك ؟
فعما تلخبص القصص بين الرضا والمديونية بعيدا عن ايا منطق وبعيدا عن ايا تسلسل او افعال مترابطة وعما تتوقع نصل لنتيجة بنهاية الحوار هاد ؟
برحع لآخر مرة بقلك فكرة المديونية واللي بتحمله من معنى ادلاء الولاء بناء على الشعور بالخيرات والنعم ومحاولة التعبير عن الشكر والامتنان من النظام فكرة بعيدة عن المنطق وما بتمد للواقع بصلة .
أعود وأقول لك بأنك أتيت وأختلفت معي على التعريفات والمصطلحات ، ولم تتطرق للموضوع الاساسي ، وبالرغم من اني ذكرت مصادرها ومن قالوا بها .
مديونية المعنى وليس فقط المديونية هكذا ذكر الباحث الفرنسي مارسيل غوشيه ، يضاف لذلك بأني عرفتها كما وردت قائلاً : ويعني بأنك تطيع شخص لأنك تشعر بأنك مدين له ، تطيعه بشكل مجاني لأنه قدم لك خدمات ما ، أو لا زال يقدمها ، أو تعتقد بأنه سيقدمها ، ويشير الباحث بأنه لولا هذا المبدأ لما اتبع الناس المفكرين والانبياء و " الممثلين الإجتماعيين " أي النخب الاجتماعية والتي تمثل أناس يتبعونها .
وأعود وأقول لك ماهي الأسباب التي تجعلك تتبع السياسي الحاكم أو أي رجل كان ، ستقول كذا وكذا ، فأعود لأقول لك هذه تندرج ضمن مصطلح مديونية المعنى الذي ذكرته ، وهو معنى مفتوح يشير للإتباع الطوعي وليس الاتباع نتيجة قمع ، فأنت لا تتبع أحد مالم تعتقد أن ماتقدمه رد أو خدمة لمفعول قام به ، وهذا يندرج ضمن مفهوم المديونية أي تشعر بأنه قدم لك شيء لقاء شيء ، أو قدم له شيء بشكل مجاني كنوع من المديونية له ، المديونية هي مصطلح غربي ترجم للعربية وهو يشمل حالة فكرية ما عامة كلفظة ديمقراطية ، اسلاموية ، راديكالية ، وهو لفظة فكرية لا تعرف بالعودة لجذر الكلمة في اللغة العربية ، لأنها لفظة مترجمة لمصطلح غربي حديث .
أعود كذلك وأوضح لك ، بأن لكل منهج علمي مصطلحاته وأرشاداته وآلياته إلخ ، ومصطلح مديونية المعنى الذي عارضته وكأنه بيت خالتك ، هو مصطلح ليس بعيد عن مصطلح رهانات المعنى ، فأي فعل له رهانات وهذه الرهانات ذات أرادة تحاول الهيمنة على مفاهيم ما ، الهيمنة تولد ما يسمى بمديونية المعنى تجاه فعل ما رجل ما حالة ما فكرة ما ، والاحساس بالمديونية اتجاهها .
كما يشعر المرء بأنه مدان لأبيه لأنه رباه ، مدان لحبيبته لأنها خاطرت من أجله ، مدان لأستاذه مدان لدلولته لحكومته مدان لوطنه مدان لإنتماء ميتافيزيقي أو انتماء فيزيقي ملموس ، وكل عملية تنبع عن رضا وليس قمع هي تندرج ضمن هذا المفهوم " مديونية المعنى " والذي قد لا تعجبك نبرته طباقه جناسه وأنت حر ، ولكنه يعني
ما أنا أعتقد به وغيري ممن يأخذون بهذا المصطلح ، أنت لا توافق أنت حر ، لأن المصطلح ليس مركزي الاشكال انما مصطلح مترجم وصفي ، لذلك خرج المصطلح أعود وأسألك ،
لماذا يحب يطيع " ... " إملأ الفارغ ، بعض المواطنين السوريين حكومتهم مالأسباب في ذلك ؟ إذا عرفنا بأن آخرين مجبرين فلماذا هؤلاء عن رضا فيما يخص بشار أو والده أو الأثنين معاً ، <<< للتسهيل .
تحياتي
عفوا منك .. ابو طوني ما جاب سيرة الرئيس السوري.. ما بعرف عشو حضرتك رديت :D..
عزيزي بطريئة نظرية..
الافراد وفق دستودر معين.. بيعينو حاكم.. لحفظ حقوقهم (وفق هالدستور)
وبكون الحاكم خادم لجماعة الافراد.. والدستور بيعطيه سلطة..بيستخدمها لانجاز مهامو..
:D
عزيزي أنا قدمت الموضوع ككل لأناقش فيه الوضع السوري لا أكثر ولا أقل ، وإذا جاء رد فهو غير بعيد عن منحى الموضوع الذي رسمته مالم يشير لذلك ، فمثلاً لو أقول الشرطي كلب ، ويقول آخر الكلب وفي والكلب جميل إلخ فهو هنا يمتدح الشرطي بالطبع ، مالم ينبه على ذلك .
لذلك أقول لك ، هل تعتقد بأن بشار " خادم " لجماعة الأفراد " الشعب السوري " ؟
وبأنه يمارس سلطته كما رسمها الدستور ولا يحيد عنها ؟
هذا ما أنا بصدده ، تحياتي
:D
ولأبو توني كذلك >>>>>>>>>> :D
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة