-
دخول

عرض كامل الموضوع : مَن يضع الحدود للعلم؟


yass
16/03/2009, 02:32
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


عاش الوسط الطبي و العلمي في اسبانيا الأسبوع الماضي يوماً تاريخياً سيسجّل في أوراق تاريخ البحث العلمي الإسباني بحروف من حياة بعد الإعلان عن شفاء طفل مصاب بمرض وراثي كان يهدد حياته باستخدام تقنيات الهندسة الجينية.

أندريس طفل أندلسي في السابعة من عمره مصاب بالتلاسيميا الكبرى, و هذا النوع من التلاسيميا باختصار هو أحد أخطر أنواع الأنيميا حيث أن كريّاته الحمر مشوّهة و فاقدة بشكل شبه كامل لقدرتها على نقل الأكسجين لأنسجة الجسم و أعضائه, و تبدأ أعراضه بالظهور في الأشهر الأولى من الحياة و يموت المصاب بها عادة في السنوات العشرة الأولى من حياته, و يعيش أندريس منذ تم اكتشاف مرضه تقريباً في المشفى حيث يحتاج لإشراف طبي مكثّف و عمليات نقل دم متواصلة لأن دمه لا ينفعه.

يوم الخميس الماضي أعلن فريق أطباء أمراض الدم في مستشفى "بيرخين ديل روثيو" الجامعي في إشبيلية أن أندريس قد شفي من مرضه و أنه يستطيع أن يمارس حياة طبيعية تتوافق مع سنّه اعتباراً من اليوم باستثناء المراجعات الدورية و فترة من العزل التعقيمي لتجنّب التهابات ناتجة عن مفعول مثبطات المناعة التي يجب أن يتناولها خلال عامٍ كامل.

كيف شفي أندريس؟

كان شفاء أندريس نتيجة ولادة شقيقه خافيير في شهر تشرين الأول الفائت, و لم تكن ولادة خافيير طبيعية و إنما كانت ولادة مبرمجة خصيصاً لمحاولة علاج أخيه, فمن بين العديد من البويضات الملقحة تم اصطفاء واحدة لا تحمل جينات هذا المرض الوراثي و تتوافق مع الخريطة الوراثية لأندريس, و بعد اصطفاء هذه البويضة الملقحة السليمة و الملائمة تم زرعها في رحم الأم, و عند الولادة تم سحب دم الحبل السرّي (و الذي يحوي خلايا قادرة على التميّز إلى أشكال خلوية متخصصة أو ما يسمّى اصطلاحاً بالخلايا الأم) و زرقه في نخاع أندريس بعد "تفريغه" عن طريق علاج كيماوي مخصص, و منذ ذلك الوقت ينتج نقي عظامه خلايا حمر طبيعية بنسبة 95% و بازدياد.

هذه التقنيات الطبية المتطوّرة هي نتيجة عقدين من البحث العلمي المتواصل في مجل الهندسة الجينية و الوراثية, و هي تتويج لجهد جبّار اصطدم على مدى هذه السنوات بعقبات لا نهائية, فهذا الإنجاز لم يكن ممكناً قبل عام 2006 لأن القانون الإسباني لم يكن يسمح بالعديد من التقنيات التي استُخدمت في هذه الحالة, و تغيّر هذا الأمر عام 2006 عند إقرار قانون "التكاثر المساعَد" الذي ينظّم, بين أمور أخرى, تقنيات أطفال الأنابيب و يسمح بالاصطفاء الجيني في حالات علاجية كهذه الحالة.

اصطدم هذا القانون خلال فترة التحضير له برفض و مقاومة شرسة من قبل قطّاعات واسعة من اليمين المحافظ و من قبل السلطة الدينية كذلك, لأسباب عديدة حسب رأيهم منها أن اصطفاء بويضة ملقّحة من بين العديد من البويضات يمثّل عدداً من جرائم القتل يساوي عدد البويضات الملقحة التي يتم الاستغناء عنها حتى لو كانت مريضة و معرّضة للموت في السنوات الأولى من الحياة, فحسب رأي مجمع الأساقفة فإن البويضة الملقحة هي أول خطوة من خطوات الحياة و منعها من الاستمرار هو جريمة قتل, و بسبب هذا الرأي المتشنج كان من المستحيل إقرار قانون يسمح بهذه التقنيات (أو حتى بالبحث العلمي بخصوصها) خلال حكم حزب الشعب اليميني.

كان هذا القانون أحد الوعود الانتخابية لثاباتيرو خلال حملته الانتخابية الأولى, ويعتبر تعيين برنات سوريا, العالم الشهير المتخصص في البحث العلمي في التقنيات الجينية كوزير صحة تأكيداً على التزامه بهذا الوعد, و تعرّض هذا العالم الشهير لمضايقات كثيرة و دعاوي قضائية لا تنتهي خلال سنوات طويلة بسبب إصراره على البحث في هذه المجالات "المحرّمة" اضطرته في فترة معيّنة إلى الرحيل من اسبانيا لمتابعة أبحاثه, و كان تعيينه أيضاً رد اعتبار له بشكل ما.

كان هذا القانون دفعة أمل كبيرة لجميع أهالي الأطفال الذين في مثل حالة أندريس, فالقانون يسمح بالاصطفاء فقط لحالات علاجية, و لم يوقفهم عن عزمهم تهديد مجمع الأساقفة بطرد جميع الآباء الذين يقبلون بهذا النوع من العلاج من الكنيسة, و هذا التهديد لاقى العديد من الأصوات المعارضة من جمعيات مسيحية و من شخصيات دينية بارزة داخل و خارج اسبانيا و لذلك لم ينفّذ حتى الآن رغم استمرار الاستنكار و الرفض من قبل السلطات الكنسية, و هذا الرفض مبني على سببين, الأول هو رفض اصطفاء البويضات الملقحة للأسباب المذكورة سابقاً و الثاني يعود إلى أنهم يرون أن الطفل الذي يولد من أجل إنقاذ أخ مريض ليس نتيجة غريزة الأبوّة المقدّسة و إنما لسبب مصلحي بحت, حتى لو كان هذا السبب هو إنقاذ حياة أخيه.

هذه النزاعات تجاه حالة علمية هي معركة أخرى من الحرب ما بين العلم و الرفض من قبل من يرى هذا العلم مخالفاً لتعاليم الدين, و هذه الحرب قديمة قدم العلم ربما, و أعتقد شخصياً أنها ليست حرباً بين العلم و الدين و إنما بين التحجّر الفكري للبعض و رفضهم لدور العلم إن كان يمس بشكل ما مكانتهم كرقباء أو كنظريي الفلسفة و الأخلاق المهيمنة على العالم الذي نعيش فيه, و الكثير من النزاعات كان يمكن أن تنتهي لو توفّرت الرغبة بذلك, لكن المشكلة تكمن في أن هذه الرغبة غير موجودة في أغلب الأحيان.

لكل شخص مطلق الحرية باعتناق الفكر أو العقيدة التي يرغب و العيش بناءً على ما تمليه عليه هذه العقيدة, و يمكن حتى التقبّل على مضض أن يطلق أحدهم أحكاماً على الآخرين حسب فكره و عقيدته دون اعتبارٍ لحقهم بالاختلاف عنه, لكن المشكلة الكبرى تكمن عندما نحاول فرض أسلوب حياتنا على الآخرين, في هذه الحالة لن يذهب الأطباء لاعتقال الطفل المريض و إجبار أهله على القيام بما لايرغبون, و لكنني أعتقد أنه من حق الأهل أن يحاولوا إنقاذ حياة طفلهم بما يناسب معتقداتهم أو عدمها, فبنفس المنطق الذي يسمح لبعض الجماعات الدينية مثل شهود يهوه برفض بعض الأنواع العلاجية مثل نقل الدم و زرع الأعضاء و يجبر الطبيب على احترام هذا الخيار يجب السماح باستخدام تقنيات معيّنة لمن لا يعطي لحاجز عقائدي معيّن أهمية طالما أن هذه التقنيات موجّهة للعلاج و لإنقاذ الحياة.

أحد التصريحات الأكثر انتشاراً في الصحافة كان تساؤل أم أندريس و خافيير, التي صرّحت أنها مسيحية كاثوليكية مؤمنة, إن كان من صلاحية أسقف لا يعرف معنى الأبوة أو الأمومة كشعور إنساني أن يقرر إن كانت ستحب خافيير الذي ولد لإنقاذ أخيه كحبها لابنها الأكبر, و للأسف, و مع كل احترامي لمكانة الأسقف الدينية بغض النظر عن رأيي به كشخص و موقفي من سياسته, أجد نفسي متضامناً إلى حدّ بعيد من الأم و تفكيرها. و تكمل الأم السعيدة تصريحاتها بإعلانها عن تلقّي مئات الرسائل من الكثير من رجال الدين المهنئين و الذين يعرضون عليها تعميد خافيير في كنائسهم, متحدّين بذلك توجّه بعض الرجعيين الذين كانوا قد رفضوا أن يتم تعميد هذا الطفل.

منظر أندريس خلال المؤتمر الصحفي مؤثر جداً, يحرّك برأيي مشاعر الصخر الصلب, فقد طلب من أمه أن يلبس ربطة عنق و قميص أبيض, و علّق حول رقبته سمّاعة صدر كالطبيب, الذي يقول عنه أنه أعزّ أصدقائه رغم أنه "كبير و له شوارب", و عندما سألوه عن ماذا يريد أن يكون في المستقبل أجاب بفخر "هيماتولوغو" (طبيب أخصائي بأمراض الدم), و أثار بذلك ضحك الحضور لأنه عانى كي ينطق هذه الكلمة الصعبة لقاموس طفلٍ ربما لا يعرف أقرانه من الطب إلا اللقاحات.

لا زالت آثار العلاج الكيميائي القاسي بادية على مظهر الطفل, و لكن رغم كل ذلك, تتحدّى ابتسامته الطفولية السعيدة كل أشكال الألم, و تجعل من يراها يلعن كلّ من أنفق دولاراً واحداً على بندقية أو مسدّس أو صاروخ أو حتى سيف بدل إنفاقها على البحث العلمي.





Yass

saman
16/03/2009, 02:51
لا زالت آثار العلاج الكيميائي القاسي بادية على مظهر الطفل, و لكن رغم كل ذلك, تتحدّى ابتسامته الطفولية السعيدة كل أشكال الألم, و تجعل من يراها يلعن كلّ من أنفق دولاراً واحداً على بندقية أو مسدّس أو صاروخ أو حتى سيف بدل إنفاقها على البحث العلمي.
رائعة ياس ...:mimo:
بلكي حدا بيصحى من هالتحجر وبيصحى من هالعقليا المتخلفة :frown:
و الحمد له ع سلامة اندريس :D

sandra
17/03/2009, 04:09
لا أبداً مافي حدود للعلم :D
لا زالت آثار العلاج الكيميائي القاسي بادية على مظهر الطفل, و لكن رغم كل ذلك, تتحدّى ابتسامته الطفولية السعيدة كل أشكال الألم, و تجعل من يراها يلعن كلّ من أنفق دولاراً واحداً على بندقية أو مسدّس أو صاروخ أو حتى سيف بدل إنفاقها على البحث العلمي.



حتى يلي اخترع البارود كفر باختراعو رغم بأنه دخل التاريخ و للأسف ما زال بعض البشر بيسعو للتخريب والموت

Fazlak
17/03/2009, 22:40
قديش كلفت هالعملية كلها عبعضها؟
ما بعرف، بس مش من العدل أن تُنفق الملايين هنا، بينما هناك 12 مليون أفريقي يموتون جوعا يوميا في الجهة الأخرى من العالم.. (طبعا برادات الكوكاكولا مؤمنة في قراهم حتى ما يموتو عطش)

العملية الطبية اللي انعملت بالصبي كسلعة، و كمُنتج، عدل. فهي حكر على مجتمع معيّن..
بس كعلم في خدمة البشرية ككل، مش عدل.

و عندما يقلّ العدل، تظهر الحدود.

yass
17/03/2009, 23:59
رائعة ياس ...:mimo:
بلكي حدا بيصحى من هالتحجر وبيصحى من هالعقليا المتخلفة :frown:
و الحمد له ع سلامة اندريس :D

أهلاً سامان.. شكراً على تعليقك:D


لا أبداً مافي حدود للعلم :D


حتى يلي اخترع البارود كفر باختراعو رغم بأنه دخل التاريخ و للأسف ما زال بعض البشر بيسعو للتخريب والموت


شكراً ساندرا.. فعلاً كلامك مزبوط..

تحيتي:D

قديش كلفت هالعملية كلها عبعضها؟
ما بعرف، بس مش من العدل أن تُنفق الملايين هنا، بينما هناك 12 مليون أفريقي يموتون جوعا يوميا في الجهة الأخرى من العالم.. (طبعا برادات الكوكاكولا مؤمنة في قراهم حتى ما يموتو عطش)

العملية الطبية اللي انعملت بالصبي كسلعة، و كمُنتج، عدل. فهي حكر على مجتمع معيّن..
بس كعلم في خدمة البشرية ككل، مش عدل.

و عندما يقلّ العدل، تظهر الحدود.

يا هلا فيك..

نبدا من الأول..

العملية صارت بمشفى جامعي و بالتالي مافي حديث عن كلفة مادية بحيثيات القصة, و ما بعرف قديه كلّفت و لا يهمني الأمر من بعيد أو من قريب لأنو كل مال الدنيا هو قليل أمام حياة إنسان

بخصوص رأيك انو مش عدل.. بصراحة ماني عرفان شو دخل هاي بهاي, يعني شو ذنب هالطفل لحتى ما تنعمللو العملية لأنو عم يموتوا ناس بأفريقيا؟ أي نعم عار على البشرية انو يكون في ناس عم يموتو من الجوع و من أمراض يمكن شفاءها بسهولة و لكن هالشي مانو ذنب هالطفل.. كلفة إطعام هالناس لازم يتطالب فيها ديكتاتوريي أفريقيا اللي عم يكدسو الملايين عمولة سماحهون باستباحة ثروات القارة السوداء من ثروات معدنية و غيرها, بالإضافة إلى المليارات التي تنفقها هالأنظمة على أسلحة مشان يحاربو جيرانهون لما مواطنيهون عم يموتو من الجوع...

هدول لازم يتطالبو بانو يندفع ثمن القضاء على الجوع.. مو طفل عمرو 7 سنين عملولو عملية أنا بأكدلك ما كلّفت حق صاروخ غراد من هدول اللي تشتريهون التشاد أو النيجر أو الكونغو مئات الألوف منهون بالسنة


و شكراً مجدداً:D

Fazlak
18/03/2009, 02:39
ليش انتو هيك بيضل نبضكن قوي عالأعضاء الجدد؟:p

ما بدي اتوسع بالمشاركة، بس كنقاط:

- بما يخص الجامعة، العملية اللي صارت تخص أخوه الزغير اللي خلق كdesigner baby حتى ينقذ أخوه. تمويل هكذا أبحاث في جامعات أوروبا يأتي دائما من القطاع الخاص. كل جامعة عندها sponsor، و خاصة فيما يتعلق بالأبحاث الجينية. لإنو أغلب الحكومات مش عم تستثمر بهالمواضيع.

- بخصوص العدل، أنا مش ضد هيك عمليات أبدا.. و طبعا مش ضد هيك أبحاث علمية... بس الموضوع بدأ بسؤال من يضع الحدود للعلم، و أنا أرى أنه طول ما أن المال الخاص يلهث وراء تحسين صورة الأبحاث الجينية عند الناخبين، يعني الشغلة فيها إنّ فيما يخص العلم كعلم بفكرته السامية.

- بخصوص أفريقيا، أصغر موظف في أصغر شركة سويسرية منتجة للكاكاو في غانا بيقبض أكتر من الرئيس الغاني. شافطين منن الهواء و عم يستعبدوهن فيه.. و اللي بيجمّع قرشين منن، بيبيعوه سلاح فيهن.

- التشاد أو النيجر أو الكونغو بيشترو سلاح لإنن مجبورين يشترو سلاح.. ممنوع عليهم أن يستقروا إقتصاديا.. أكبر مثل السودان اليوم.

تحية الك

yass
18/03/2009, 03:19
ليش انتو هيك بيضل نبضكن قوي عالأعضاء الجدد؟:pعفواً؟ ما فهمت.. مين نحنا؟ و شو نبضنا؟


- بما يخص الجامعة، العملية اللي صارت تخص أخوه الزغير اللي خلق كdesigner baby حتى ينقذ أخوه. تمويل هكذا أبحاث في جامعات أوروبا يأتي دائما من القطاع الخاص. كل جامعة عندها sponsor، و خاصة فيما يتعلق بالأبحاث الجينية. لإنو أغلب الحكومات مش عم تستثمر بهالمواضيع.
العفو منك بس هالكلام مش صحيح, على الأخص فيما يخص اسبانيا حيث الجامعات العمومية عمومية و لا تتلقى إلا تمويل حكومي, و المشافي الجامعية هي مشافي حكومية تتبع منظومة الصحة العامة و تتموّل من المخصصات الحكومية لهالمنظومة الصحية.

و هالعلاج تمويلو حكومي مية بالمية, متلو متل 90% من الصحة في اسبانيا ( و الداعي و لا فخر عم يحكي عن خبرة و معايشة)

- بخصوص العدل، أنا مش ضد هيك عمليات أبدا.. و طبعا مش ضد هيك أبحاث علمية... بس الموضوع بدأ بسؤال من يضع الحدود للعلم، و أنا أرى أنه طول ما أن المال الخاص يلهث وراء تحسين صورة الأبحاث الجينية عند الناخبين، يعني الشغلة فيها إنّ فيما يخص العلم كعلم بفكرته السامية.
ما بعرف ليش هالاصرار على البحث عن نظرية مؤامرة بالموضوع... الأبحاث الجينية بإمكانها المساهمة بإنقاذ حياة هذا يعني انها ايجابية, و العمل على تطويرها واجب و أولوي على إنفاقات تافهة سخيفة كالتكنولوجيا العسكرية.. مثلا..

و برجع قول.. هالبحث بالذات مانو بتمويل خاص, و حتى لو تمويل خاص... وين المشكلة؟



- بخصوص أفريقيا، أصغر موظف في أصغر شركة سويسرية منتجة للكاكاو في غانا بيقبض أكتر من الرئيس الغاني. شافطين منن الهواء و عم يستعبدوهن فيه.. و اللي بيجمّع قرشين منن، بيبيعوه سلاح فيهن.
ما بعرف قديه ثروة الرئيس الغاني بس في كتير من ديكتاتوريي أفريقيا هنن من كبار أغنياء العالم, و مزبوط هنن مجرد دمى بإيد من يحاول استعباد هالقارّة..

و لكن برجع اتساءل ذو ذنب الطفل هاد بهالحكي لحتى ما يكون عدل انقاذ حياتو؟

- التشاد أو النيجر أو الكونغو بيشترو سلاح لإنن مجبورين يشترو سلاح.. ممنوع عليهم أن يستقروا إقتصاديا.. أكبر مثل السودان اليوم.
مجبورين يشترو سلاح لأنهون محكومين بطغمة تتصارع على الموارد لبيعها للشركة الغربية اللي عم تتعامل معهون, و المصاري تروح حق سلاح جديد و هكذا و هكذا...

و كمان برجع اتساءل هون شو ذنب الطفل...


بعيداً عن نظريات المؤامرة... كل إنفاق على البحث العلمي الطبي هو قليل ما دام هدفو هو انقاذ حياة.. و بخصوص أفريقيا برجع قول نفس الشي.. مانو الإنفاق عالبحث العلمي هو اللي عم يحرم أفريقيا من موارد ملائمة و إنما انفاقات أخرى عديمة الإنسانية تماماً...


و شكراً :D
تحية الك

BL@CK
18/03/2009, 11:51
ياس في كل مكان , يمكن هاي أول مرة بقرالك بحسك دكتور ,

بالعادة بتحسسني إني شي عضو بشي حزب ناصري مأنتك متل جدي , هاي المقالة زكرتني أنو ياس دكتور ( حاشا الحضور الكرام :lol: )

تحية دكتورنا .

قديش كلفت هالعملية كلها عبعضها؟
ما بعرف، بس مش من العدل أن تُنفق الملايين هنا، بينما هناك 12 مليون أفريقي يموتون جوعا يوميا في الجهة الأخرى من العالم.. (طبعا برادات الكوكاكولا مؤمنة في قراهم حتى ما يموتو عطش)

العملية الطبية اللي انعملت بالصبي كسلعة، و كمُنتج، عدل. فهي حكر على مجتمع معيّن..
بس كعلم في خدمة البشرية ككل، مش عدل.

و عندما يقلّ العدل، تظهر الحدود.

معلمي مش من العدل تنفق الملايين على حرب بهدف السيطرة على منابع البترول , على حرب بهدف فرض هيمنة أميركية على منطقة ٍ ما ..

برأيي الشخصي الجزيل جداً .لو كان الهدف من كل هالبحث دعاية فا هوي أعاد الحياة لإنسان . يعني هدف نبيل جداً جزيلا ً .

مقارنة الإنفاق على هيك بحث مع ال 12 مليون إفريقي مغلوطة جدا ً , ممكن نقول 12 مليون إفريقي عم يموتو جوع يومي و الولايات المتحدة عم تنفق 12 مليون دولار عالتسليح يوميا ً . أي هيك المقارنة واردة .

أما إنقاذ حياة هالطفل و إيجاد طريقة علمية من الممكن تنقذ غير طفل عم يعاني من هالمرض هدف إنساني نبيل جداً حتى لو إفترضتو أنت دعاية إنتخابية ..


تحية .

Marooshe
18/03/2009, 12:38
زكرتني برواية لـ جودي بيكو اسمها "my sister kipper" بتحكي كمان عن طفلة اجت ببرمجة الهندسة الوراثية لهلعالم ليزرعو لاختها المريضة باللوكيميا نخاع شوكي .. كتبت بعد ما اول عائلة امريكية خاضت هالتجربة ..




فعلا هيك انجازات طبية كتير مؤثرة ،
بتواصل مع الأم وردّها على الاسقف .. بس برضو بتسائل بيني وبين نفسي
انو يا ترى شو رح يكون موقف خافيير تجاه اهلو وتجاه اخوه ، لما يعرف انو ما اجا للدني رغبة فيه وانما كوسيلة لانقاذ اخوه .. انا شخصيا بشوف انو باخفاء الحقيقة في انقاذ لنفسية الطفلين ..



:D

yass
18/03/2009, 23:40
ياس في كل مكان , يمكن هاي أول مرة بقرالك بحسك دكتور ,

بالعادة بتحسسني إني شي عضو بشي حزب ناصري مأنتك متل جدي , هاي المقالة زكرتني أنو ياس دكتور ( حاشا الحضور الكرام :lol: )

تحية دكتورنا .





ع راسي أبو عبيد ... بس شو مشان طالعتنا ناصريّة آخر العمر؟ شو ما نسيت المحاضرة اللي رقعناك ياها أنا و أبو غابي الله يذكرو بالخير عن رفضنا للفكر القومي؟ :lol:

شكلو لازمك محاضرة جديدة:larg:




زكرتني برواية لـ جودي بيكو اسمها "my sister kipper" بتحكي كمان عن طفلة اجت ببرمجة الهندسة الوراثية لهلعالم ليزرعو لاختها المريضة باللوكيميا نخاع شوكي .. كتبت بعد ما اول عائلة امريكية خاضت هالتجربة ..




فعلا هيك انجازات طبية كتير مؤثرة ،
بتواصل مع الأم وردّها على الاسقف .. بس برضو بتسائل بيني وبين نفسي
انو يا ترى شو رح يكون موقف خافيير تجاه اهلو وتجاه اخوه ، لما يعرف انو ما اجا للدني رغبة فيه وانما كوسيلة لانقاذ اخوه .. انا شخصيا بشوف انو باخفاء الحقيقة في انقاذ لنفسية الطفلين ..



:D

انو ما بعتقد الأمر بهالصدامية.. يعني ما بعتقد في أم ما رح تحب ابنها حتى لو أنجبتو لينقذ أخوه...

قديه في أمهات أنجبو أطفال يمكن ما كانو مرغوبين لحظة الحمل.. و هالشي ما غيّر شي بغريزة الأمومة تجاههون...

ما بعرف, ما بشوف انو ممكن هالشي الو أهمية


تحياتي و شكراً لألك :D

Marooshe
19/03/2009, 01:02
انو ما بعتقد الأمر بهالصدامية.. يعني ما بعتقد في أم ما رح تحب ابنها حتى لو أنجبتو لينقذ أخوه...

قديه في أمهات أنجبو أطفال يمكن ما كانو مرغوبين لحظة الحمل.. و هالشي ما غيّر شي بغريزة الأمومة تجاههون...

ما بعرف, ما بشوف انو ممكن هالشي الو أهمية


تحياتي و شكراً لألك :D
اي .. بس انا ما عم احكي عن الام ،
تسائلت حول ردة فعل خافيير يلي ممكن يمثل اي طفل خاض هيك تجربة ..

بهالحالة بس يعرف الولد سبب ولادتو ، ردة الفعل رح تكون وحدة من تنين :
او انو بيكون كتير فخور لانو كان السبب بوهب عمر جديد لأخوه
او انو بيكون صعب عليه يتقبل انو كان وسيلة وبيضل ناقم ع اهلو وع اخوه لحد ما يصير عندو اولاد ويختبر معاني الابوّه ..

وإزا كانت الحالة التانية ، فأكيد هالشي بيكون الو اهمية ..


:D

مجنون يحكي وعاقل يسمع
19/03/2009, 01:40
دائماً من يحاول المستحيل لعرقلة العلم ووضع العوائق أمامها ، هو رجال الدين وبالأخص الأديان السماوية , وإن يتجاوزهم العلم , لأنه يقود إلى حقائق ولكنهم يؤخرون وصول القطار , ولم ولن يتعلمو لا لشيء إلا لأن التخلف والتجر والإنغلاق هي ألأشياء التي تحمي صلطتهم ومصالهم
ولكنها كروية
وتيحية لك

yass
19/03/2009, 15:42
اي .. بس انا ما عم احكي عن الام ،
تسائلت حول ردة فعل خافيير يلي ممكن يمثل اي طفل خاض هيك تجربة ..

بهالحالة بس يعرف الولد سبب ولادتو ، ردة الفعل رح تكون وحدة من تنين :
او انو بيكون كتير فخور لانو كان السبب بوهب عمر جديد لأخوه
او انو بيكون صعب عليه يتقبل انو كان وسيلة وبيضل ناقم ع اهلو وع اخوه لحد ما يصير عندو اولاد ويختبر معاني الابوّه ..

وإزا كانت الحالة التانية ، فأكيد هالشي بيكون الو اهمية ..


:D

أنا ما بعتقد رح يعرف, و حتى لو عرف, ما رح يكون هيك دجني دجّتك العافية انو و الله ما جبناك لأنو بدنا نجيبك, يعني قديه في ناس بس يكبرو يعرفو انو مثلاً ولادتهون كانت نتيجة شغلات غير الرغبة بالإنجاب, أو حتى في مين يعرف انو متبنى و مانو ابن هالعيلة اللي ربتو, و ما شرط يتغيّر شي...

بتصوّر العيلة هاي رح ينسوها (كاسم و كنية و هيك) بعد أسابيع, يظل خبر الانجاز العلمي بس أسمهون يروح (أقصد انو ما رح يكون في ضغط اعلامي و أضواء مسلّطة عليهون و هيك), و يعني أكيد رح يكون عندهم مساعدة نفسية من قبل اخصائيين مشان هيك قصص, و يجيبولو ياها انو ولادتك أنقذت حياة أخوك, مو انو جبناك لتنقذ اخوك و لو اخوك منيح ما كان أنجبناك..

و هيك


شكراً:D


دائماً من يحاول المستحيل لعرقلة العلم ووضع العوائق أمامها ، هو رجال الدين وبالأخص الأديان السماوية , وإن يتجاوزهم العلم , لأنه يقود إلى حقائق ولكنهم يؤخرون وصول القطار , ولم ولن يتعلمو لا لشيء إلا لأن التخلف والتجر والإنغلاق هي ألأشياء التي تحمي صلطتهم ومصالهم
ولكنها كروية
وتيحية لك
فعلاً... انها كروية!


شكراً لك :D

stygnuut
02/04/2009, 15:20
لا أحد يعرقل العلم و الإختراعات مثل الشركات الكبرى ( كبرى كبرى ) و الحكومات ( ليس حكومة بوتسوانا) و وسائل الإعلام الجماهيرية ( التي تنفذ طلباتهم )
مثلا يمكن الإستغناء عن الوقود تماما في تشغيل أي جهاز أو آلة كالسيارة على سبيل المثال من خلال بدائل تتيح إستخدام أنواع أخرى من الطاقة و بكلفة زهيدة و بدون تلوث و لكن مئات من المخترعين الذي يعملون في هذا الحقل يتعرضون للتهميش و الحصار و التهديد منذ عقود
و كتب و بحوث و إختراعات كثيرة من شأنها تغيير جميع المعطيات يتم تجاهلها عمدا
و هنالك مجالات يمنع البحث فيها أصلا !!