-
دخول

عرض كامل الموضوع : تداعيات المنهاج الدراسي


محمدالخضر
12/03/2009, 13:37
تداعيات المنهاج الدراسي


بقلم : محمد خالد الخضر

لايغيب عن أحد أن الرئيس بشار الأسد جاد في طروحاته بما يخص التطوير و التحديث عل أسس منهجية مواكبة للحالة الأخلاقية التي يتمتع بها العربي و عل وجه الخصوص السوري الذي يعتد بكرامته و إبائه .. هذا ما يريده و ما يصبو إليه ... و لكن ماذا يتصرف الآخرون حتى نضع أمامه نحن الكتاب قائمة الجرح الذي هو الوحيد الذي يملك القدرة عل رشقه بالبلسم قبل أن يتحول إل كارثة .
المنهاج الدراسي محور التطوير و عصب التقدم و سر النجاح ... أصبح الآن و بعد بداية مرحلة التعليم الأساسي يلهث متعبا" شاكيا" بما يثقل ضميره من تطورات قاتلة , فلا أدري ماهو مدلول دخول " المستر بن "إلى المنهاج التعليمي وما هو الرابط بين هذه الشخصية المنهكة وبين أخلاقية وطننا وهل سيحل هذ ا ال ..... بدلا" من خالد بن الوليد و عقبة بن نافع ... و لابد لنا أن ننتظر قريبا" دخول هيفاء وهبي و نانسي عجرم مادامت هناك موجة عارمة من الشعر النفعي المكسور دخلت لتدرس إلى أطفالنا الصغار أمل المستقبل الذين يشكون وطأة الدورات التعليمية التي يفرضها مدرس المادة في صفه ومن يتبع عنده دورة يرفل بالنجاح و سواه يمضي عامه بين السخرية و الجحيم وهذا على مرأى المسؤولين حتى الوزارة ... ناهيك عن عن الوقع الإداري الذي انضم إليه مدربو الفتوة بعد إلغاء التربية العسكرية و تحويلها إل التربية " البلوتوسية " والقيام بتكوين ربطات تتكور عل نفسها تنعم بالهمبرغر و " الكولا " و الأشياء الأخر ببعض المدارس مستغلين تعدد المرجعيات و سطوة المحسوبيات , و ترك الطلاب يتبادلون عل صغر سنهم ما يتبادلون بالجولات المترفة " فلا نامت أعين الرقباء "
و الأخطر من هذا و ذاك هو دخول اللغات الأخر عل نقص شديد في وجود الكادر التدريس في مادة اللغة الإنكليزية و انعدامه فير أكثر الأماكن في اللغات الأخر مما يشجع الانهيار التعليمي و تفشي الجهل و الطبقية و العمل بالمؤامرة عل نظريات التطير و التحديث في الوقت الذي يوجد فيه أطماع بوطننا الحبيب و مؤامرات يتصدى إليه أبطال يضعون دمهم و مستقبل أطفالهم رهن إشارة الوطن وكرامته ... الذين ألقوا القبض عل بعض عناصر شاكر العبسي أنموذجا ... و الآخرون لايدركون كنه مالا يجري و لاخطورة مستقبله ضاربين بذلك عرض الحائط يستمتعون بالحرام و يشدون عل جيوبهم .
وأعرف أنني سأثير حفيظة الكثيرين الذين لاتيجرأون عل الاعتراض وأذكر أنني تعرضت جراء ذلك لمحاولات دهس بالسيارة عندما كتبت في التسعينيات عن قائد الشرطة الممتون آنذاك و أذكر أن احد النقابات شرفتني برفع دعوى قضائية منذ زمن قصير و باءت الدعوى بالفشل قهرا" و بكاء" و أذكر أنني قبل أن أترك رئاسة فرع اتحاد الكتاب العرب كرمن أحد " المستكرشين " بالحرام بتقريرفأوفد الدكتور علي عقلة عرسان لجنة تفتيش وذلك قبل تركي بأيام معدودة فوجدت اللجنة أن لي زيادة في ذمة الاتحاد " 1500 " ليرة سامحته بها وستبقى الخزينة تتبارك بها إل يوم الحساب حيث يعلق الفاعل من عورته و يحشر مفضوحا" .
و أعرف أن هناك من يحلم كلما كتبت مادة حتى و لو لم تكن لي يحلم بضبطي في موقف ما ولا سيما إذا ذيلت باسم مستعار فالشك بي فورا" نظرا" لقلة النخوة ونقص عدد الرجال .
أقول لهؤلاء لاتتعبوا أنفسكم لأن " ٌقميصي قدت من دبر و الأصابع قطعت ففتشوا حولكم " .
و عهدا" على المتابعة مادام في سورية الحبيبة رجال يدركون معنى الشرف ويضحون بالغالي كرمى لعيني الوطن الغالي .