-
دخول

عرض كامل الموضوع : آخر ما توصل إليه اللواء عبد الحنان الحجو


محمدالخضر
11/03/2009, 22:53
آخر ما توصل إليه اللواء عبد الحنان الحجو

أصر اللواء عبد الحنان الحجو قائد شرطة إدلب على إعادة فتح ملف التحقيق التي سلمته السلطات اللبنانية إلى سوريا على أن احمد ابن مصطف الأحمد والدته مفيدة تولد النيرب قد قتل شخص لبنانيا دفاعا عن النفس و ذلك في لبنان صيدا في حرش عين الدلب بعد محاولة اللبناني سلبه و قتله و بعد الإيعاز إلى فرع الأمن الجنائي بإعادة التحقيق تراجع المقبوض عليه احمد معترفا بأنه لم يقتل لبنانيا لكنه قتل محمد بن كامل البكور بطريق الاستدراج من قرية النيرب إلى لبنان متصلا به بالهاتف النقال حيث أوهمه انه عثر عل حقيبة تحوي مئة ألف دولار و في حال وصوله إلى لبنان , استدرجه إلى موقع الحرش , و اعلمه بأنه أتى به من اجل انتزاع الموافقة على زواجه من شقيقته عائشة البكور و التي تربطه بها علاقة غرامية قديمة نظرا لمعارضة المغدور فكرة الزواج .
القاتل أشهر سكينا احضرها لتهديد المقتول الذي أصر عل رفضه حيث قام بطعنه بعدة طعنات عندما تمكن من بطحه عل الأرض أردف عليه ضاربا بالحجر و تابع طعنه حتى فارق الحياة احتفظ بمحتويات جيبه و اتلف ما هو ليس ضروريا بالنسبة له و باع جهازه الموبايل ثم عاد باليوم التالي و احرق الجثة بالبنزين لإخفاء .... معالمها بيد أن أقداره أوقعت من جيبه صورة عن جواز سفره و بقيت بجانب الجثة. عاد إلى سوريا و بات عند والدة المغدور (مريم بركات) تولد تلمنس التي تربطه بها علاقة غرامية تصل إلى أشياء أخرى .
أخبرته والدة المغدور بان هناك إشاعة في القرية تقول بأنه مات في لبنان و المقصود صاحبها و هو قاتل ولدها بسبب العثور عل صورة جواز السفر بجانب الجثة .
قرر الهرب تنكر بزي امرأة بمساعدة عشيقته و سافر ليلا بسيارة أجرة إلى اتوستراد سراقب حلب حيث تركته مريم و عاد بنفس السيارة ثم قام بخلع الملابس النسائية و ذهب إلى حلب و منها إلى حمص , عندما علم أقاربه ذهبوا و أتوا به إلى القرية .. تم القبض عليه و بمعرفته عثر عل الثياب التي تنكر بها و اعترف بعلاقته مع مريم و أقرت هي بذلك و هكذا تكون الفاحشة التي يدمن عليها المارقون قد أوصلت الأم إلى التخلي عن اعز ما لديها الشرف و البنين أمام إغراءات سافلة تلاشت ساقطة أوراقها أمام إصرار قائد شرطة ادلب .
ولابد لنا من متابعة الذيول و الأحداث الأخرى في تتاليات الملف الأمني و القضائي و الذي يشجع وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد عل متابعته , كما أن التداعيات الأخرى قيد التحقيق الإعلامي و المراقبة و النشر .

إلى اللقاء

بقلم : محمد خالد الخضر