تيريزا
06/09/2005, 17:33
ماذا ماذا ؟؟ المانيا تحضر 40 الف بائعة هوى لكاس العالم!
صدق ثم صدق , هذا يحدث في المانيا.
بينما انت تستعد لاستقبال بطولة كاس العالم في كرة القدم , المانيا تستعد لامور اخرى .
كأس العالم الذي ينظم مرة كل اربعة اعوام ربما يكون اكبر حدث رياضي عالمي بعد الالعاب الاولمبية، وهو بذلك يجتذب الملايين من البشر اما الى متابعة المباريات على شاشات التلفزة او الى السفر للدول المستضيفة لمشاهدة المباريات.
وكأس العالم الى ذلك، يعتبر أيضا من مصادر الدخل الكبيرة للكثير من الانشطة التجارية والكثير من الفئات ما يدفع الدول الى التنافس لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي.
وسوف تستضيف المانيا مباريات كأس العالم للعام القادم 2006 وقد واظبت السلطات الالمانية على التحضير لاستقبال ملايين الناس الذين سيحضرون هذا المهرجان الرياضي المثير.وألمانيا من الدول الغربية التي لا تمنع بنات الهوى من ممارسة أقدم مهنة في التاريخ لكسب المال.
وفي هذا السياق يعرف منظمو كأس العالم أن هذا الحدث يعتبر فرصة ذهبية لهن لجذب الزبائن وكسب المال الوفير.
ويبدو أن المدن الألمانية قد تحضرت لذلك. فقال متحدث باسم بلدية درتموند :" حسب تقديراتنا ستكون هناك حوالي 40 الف بائعة هوى في فترة كاس العالم , لاعطاء الجمهور حقه"..
وأضاف المتحدث :" سنقوم بتطبيق النموذج الهولندي، فنحن نعلم أن الفنادق والاوتيلات لا تستطيع ان تستقطبهن جميعهن، لذلك قمنا بوضع كرفانات خصوصية لهذا الغرض، حيث تستطيع أي واحدة منهن استئجار كرفان بسعر زهيد وكسب لقمة عيشها بالطريقة التي تناسبها".
وتابع المتحدث قوله:" نتوقع أن يقوم الكثير من الذكور باستئجار خدمات بنات الهوى".
وانهى المتحدث قوله :" نتمنى أن لا تعم الفوضى وقت كأس العالم وان لا تقوم بنات الهوى بممارسة مهنتهن تحت الجسور أو بين الأشجار، ما يهمنا هو الحفاظ على الأمن ومنع الفوضى".
ويبدو ان مدينة درتوند ليست الوحيدة التي تحضرت لهذا الغرض. فقد ذكرت وكالة رويترز أن بلدية كلن كذلك قامت بنفس الشيء ووضعت كرفانات بعيدة عن الملاعب.
والسؤال الذي يطرح .. هل الى هذا الحد وصل وضع العالم؟! وهل الرياضة اصبحت من الامور التي تحتاج الى مسليات جديدة , تختلف عن المكسرات ؟! والى اين يزحف العالم , نعرف الى الخلف. ولكن ما هي النهاية؟ مسكرات بدل المسليات.. ...
هكذا هي كما ترون التحضيرات للبطولة العريقة.
صدق ثم صدق , هذا يحدث في المانيا.
بينما انت تستعد لاستقبال بطولة كاس العالم في كرة القدم , المانيا تستعد لامور اخرى .
كأس العالم الذي ينظم مرة كل اربعة اعوام ربما يكون اكبر حدث رياضي عالمي بعد الالعاب الاولمبية، وهو بذلك يجتذب الملايين من البشر اما الى متابعة المباريات على شاشات التلفزة او الى السفر للدول المستضيفة لمشاهدة المباريات.
وكأس العالم الى ذلك، يعتبر أيضا من مصادر الدخل الكبيرة للكثير من الانشطة التجارية والكثير من الفئات ما يدفع الدول الى التنافس لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي.
وسوف تستضيف المانيا مباريات كأس العالم للعام القادم 2006 وقد واظبت السلطات الالمانية على التحضير لاستقبال ملايين الناس الذين سيحضرون هذا المهرجان الرياضي المثير.وألمانيا من الدول الغربية التي لا تمنع بنات الهوى من ممارسة أقدم مهنة في التاريخ لكسب المال.
وفي هذا السياق يعرف منظمو كأس العالم أن هذا الحدث يعتبر فرصة ذهبية لهن لجذب الزبائن وكسب المال الوفير.
ويبدو أن المدن الألمانية قد تحضرت لذلك. فقال متحدث باسم بلدية درتموند :" حسب تقديراتنا ستكون هناك حوالي 40 الف بائعة هوى في فترة كاس العالم , لاعطاء الجمهور حقه"..
وأضاف المتحدث :" سنقوم بتطبيق النموذج الهولندي، فنحن نعلم أن الفنادق والاوتيلات لا تستطيع ان تستقطبهن جميعهن، لذلك قمنا بوضع كرفانات خصوصية لهذا الغرض، حيث تستطيع أي واحدة منهن استئجار كرفان بسعر زهيد وكسب لقمة عيشها بالطريقة التي تناسبها".
وتابع المتحدث قوله:" نتوقع أن يقوم الكثير من الذكور باستئجار خدمات بنات الهوى".
وانهى المتحدث قوله :" نتمنى أن لا تعم الفوضى وقت كأس العالم وان لا تقوم بنات الهوى بممارسة مهنتهن تحت الجسور أو بين الأشجار، ما يهمنا هو الحفاظ على الأمن ومنع الفوضى".
ويبدو ان مدينة درتوند ليست الوحيدة التي تحضرت لهذا الغرض. فقد ذكرت وكالة رويترز أن بلدية كلن كذلك قامت بنفس الشيء ووضعت كرفانات بعيدة عن الملاعب.
والسؤال الذي يطرح .. هل الى هذا الحد وصل وضع العالم؟! وهل الرياضة اصبحت من الامور التي تحتاج الى مسليات جديدة , تختلف عن المكسرات ؟! والى اين يزحف العالم , نعرف الى الخلف. ولكن ما هي النهاية؟ مسكرات بدل المسليات.. ...
هكذا هي كما ترون التحضيرات للبطولة العريقة.