-
دخول

عرض كامل الموضوع : متى يصبح السوريون أولوية في السياسة السورية؟


ayhamm26
02/03/2009, 16:46
درجت العادة في الخطاب الإعلامي والسياسي السوري، وحتى الخطاب العقائدي لمجمل الأحزاب السورية بأطيافها كلها، أن تُعطى الأولوية للشأن السياسي الخارجي الإقليمي والدولي على حساب الشأن الداخلي. وهذه سمة رافقت الحياة العامة منذ الاستقلال حتى اليوم لدرجة أننا غالباً ما كنا نتندر، ومازلنا، على تلك الأخبار الآتية من أوروبا أو الولايات المتحدة وكندا، وحتى اليابان، التي تتحدث عن سقوط حكومات أو استقالة وزراء لأسباب «بسيطة وتافهة» تتعلق بالحياة اليومية، مثل ما حصل مع وزير المالية الياباني شويشي ناكاجاوا منذ أسابيع، والذي استقال من منصبه على خلفية فضيحة ترنحه مخموراً خلال اجتماع لمجموعة الدول الصناعية السبع، وكما حصل مع وزير الزراعة الياباني أيضاً الذي قدم استقالته في سبتمبر الماضي بعد فضيحة غذائية تتعلق بأرز ملوث كان يقدم إلى مرضى المستشفيات وأطفال المدارس، أيضاً كان لافتاً جداً ذلك المؤتمر الصحافي الذي عقده حاكم نيويورك إليوت سبيتزر في مارس من العام الماضي، حين اعلن استقالته في أعقاب تورطه في فضيحة أخلاقية، وقد أعلن سبيتزر استقالته بكل شجاعة وجرأة في مؤتمر صحافي، بينما وقفت زوجته إلى جواره؟

أيضاً، يخطئ من يعتقد أن أخطاء السياسة الخارجية في العراق أو افغانستان أو الشرق الأوسط عموماً، التي انتهجها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، هي وحدها من شكلت دافعاً لخسارة «الجمهوريين» في الانتخابات الرئاسية التي وصل بموجبها المرشح «الديموقراطي» باراك أوباما إلى الحكم. إن أولوية الناخب الأميركي كانت أولوية داخلية، نقصد الأزمة الاقتصادية التي ارخت بظلها على الأميركيين قبل الانتخابات بنحو عام، ويعتقد المراقبون للشأن الأميركي أن ذلك وحده ما جعلهم يصوتون لأوباما.

في هذا السياق، أذكر حواراً جرى بيني وبين أحد الصحافيين الأميركيين في مدينة دمشق أخيراً، حيث كانت الانتخابات على أشدها حين قال: «صدقني ان المواطن الأميركي لا يصوت إلا إلى محفظته». وكان يقصد أن الناخبين سيصوتون لأوباما بسبب ما جرته عليهم تلك الأزمة الاقتصادية من كوارث مالية هددت رواتبهم وعملهم وبيوتهم ومستوى رفاهيتهم.

لكن، ومن جانب آخر، وفيما لو نظرنا إلى خطابنا الرسمي والإعلامي، سنجد أن الشأن الداخلي يحتل مرتبة ثانوية جداً في أولويات مسؤولينا وحكومتنا، فدائماً ومنذ نعومة أظفارنا وحتى اليوم، كانت تبدأ نشرات الأخبار بالاستقبالات السياسية وكلمات النظام عن الوضع السياسي الإقليمي، وبعدها يتم تناول الشأن الإقليمي، سواء ما تعلق منه بالقضية الفلسطينية أو العراق أو لبنان أو السودان ودارفور، ثم تختتم تلك النشرات بأخبار متفرقة من هنا وهناك.
أما فهمنا للشأن الداخلي، أو بالأحرى ثقافتنا ومعرفتنا عن حياتنا وما يجب أن تفعله الحكومة إزاءنا، فلم يتعدَ تلك الأخبار القصيرة التي تتعلق بافتتاح مدرسة أو شق شارع أو بئر ارتوازية في قرية بعيدة، أو مسيرة «شعبية حاشدة»، لكن حتى مثل هذه الأخبار «التافهة» غالباً ما كان القائمون على الخطاب الإعلامي يعطونها جرعة من الشحن العقائدي، فتتحول المدرسة الجديدة أو الشارع الصغير أو البئر والصنبور اللذان تتدفق منهما المياه إلى منجز من «منجزات الثورة وهدية ومكرمة من القيادة الحكيمة للدولة والحزب القائد».

إن ذلك مازال يحدث في سورية بشكل أو بآخر، رغم أنه ومنذ زمن بعيد توقفت تلك الأخبار التي تتحدث عن افتتاح المدارس وشق الطرق ووضع حجر الأساس للمشاريع التنموية، لمصلحة أخبار تتعلق بالمؤتمرات والندوات والاجتماعات والمهرجانات التي تُعقد على مدار العام.


إن هذا التغييب للحياة اليومية للناس، الحياة التي تتعلق باحتياجاتهم الحقيقة، وهذه للأسف، ظاهرة عربية أيضاً، يعكس غياب الثقافة التي تمجد الإنسان - الفرد وتعطي قيمة للحياة الفردية والشخصية، وهذا بدوره يعكس غياب ثقافة ومفاهيم الحريات والحقوق والمجتمع المدني، ومع هذا الغياب أو التغييب، إن صح التعبير، يتحوّل الناس جميعاً إلى مجرد كتلة بشرية متلقية للخطاب السياسي والإعلامي والعقائدي، ومستقبلة بإذعان وسلبية لما يأتيها من فوق، وأيضاً هذا يعكس غياب الحياة السياسية في البلاد، وهي حياة مختزلة ومحتكرة من قبل «الحزب القائد للدولة والمجتمع».
إن من يستعيد خطابات الرئيس الأميركي باراك أوباما، فقط تلك الخطابات والكلمات التي بدأها منذ وصوله إلى البيت الأبيض، سيكتشف بسهولة، كم يستحوذ الشأن الداخلي وحياة المواطنين الأميركيين وأوضاعهم اليومية على القسم الأكبر من اهتماماته. وهذا طبيعي في بلد ديموقراطي، يرى فيه المسؤول أو الحاكم نفسه مسؤولاً «أمام رعيته» لا مسؤولاً عليها، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في الدول الديموقراطية كلها التي تحترم حقوق الإنسان، والتي وصلت الحكومات فيها إلى السلطة عن طريق انتخابات حرة وشفافة قال فيها الشعب كلمته. لذلك يسعى الجميع، من حكام ومسؤولين ووزراء، إلى العمل ليلاً ونهاراً على تقديم ما بوسعهم للناس الذين اختاروهم، اما السياسة الخارجية، كعملية السلام في الشرق الأوسط، واما الأزمة بين الكوريتين، واما الحرب على الإرهاب، فهذه مجرد تفاصيل في الشأن السياسي، ولها اختصاصيوها ومتابعوها وخبراؤها.


المواطن وشؤونه وأوجاعه في بلدنا، للأسف، لم يرتقوا بعد ليصبحوا همّاً وقضية للمسؤول، وذلك لأسباب عدة، من بينها أن المواطن مجرد تفصيل بسيط، والناس مجرد كتلة وحشد. إن الأولية عند المسؤول في بلادنا كانت وستبقى دائماً «القضية الفلسطينية» و«مواجهة الصهيونية» و«المخططات الأميركية المشبوهة»، إضافة إلى «تمتين التضامن العربي» واستمرار ومتابعة علاقات «الصداقة والتعاون مع إيران وكوريا الشمالية وفنزويلا». وأخيراً «التصدي لمحاولات تسييس المحكمة الدولية»، حفاظاً على الاستقرار الإقليمي.

إن مثل هذا التغييب والغياب لحياة المواطنين من على قائمة اهتمام «الحزب القائد» والمسؤولين في سورية، هو ما يجعلنا نفهم سر الأرتال الطويلة على أبواب سفارات الدول الغربية و«الإمبريالية» والاستعمارية... إنه التوق الإنساني الطبيعي والقديم للإحساس بالكرامة والهوية.



زين الشامي- كاتب سوري

عن موقع المرصد السوري

ليلاسة
03/03/2009, 02:58
هههههه مافي داعي ليفكرو بالشأن الداخلي لانو الامور تمام التمام وكلو عالاصول ومن يوم يومو كان هم المواطن السوري الاول موقعو في جبهة الصمود والتحدي والباقي كلو ثانوي
وعلى سيرة منجزات الثورة هههههه السنة الماضية باحتفال جامعة حلب المسؤولين قال شو شاركو بغرس الاشجار بالشقفة الوحيدة اللي تجددت بالمناسبة عنجد فرطوني ضحك حسيت انن هادا الشي الوحيد اللي بيعرفو عن مشاركة الايدي الكادحة اذا هيك رمز من سنة جدي لساتو متبع فتصور اديش سائلين
لا سائلين لا عن مشاعرك ولا عن مصالحك الاهم الفكر الثوري والقضية الكبرى عأساس

bhbk68
04/03/2009, 20:01
معظم الدول العربية تتجه الان الى الاهتمام بالداخل ومصلحة مواطنيها دون الاهتمام بالقضايا القومية وهذا ما نجحت به الصهيونية العالمية بغرسة في افكار الناس فنظرة سريعة على سياسات بعض الدول مثل مصر والاردن وغيرها نجد ان سياستها تنصب على المصلحةالخاصة بالاساس وحتى لو ادى ذلك الى فناء الاخرين

باشق مجروح
04/03/2009, 20:28
معظم الدول العربية تتجه الان الى الاهتمام بالداخل ومصلحة مواطنيها دون الاهتمام بالقضايا القومية وهذا ما نجحت به الصهيونية العالمية بغرسة في افكار الناس فنظرة سريعة على سياسات بعض الدول مثل مصر والاردن وغيرها نجد ان سياستها تنصب على المصلحةالخاصة بالاساس وحتى لو ادى ذلك الى فناء الاخرين

ليش دول الممانعة شو خدمت قضايا الأمة .
المفروض هو الاهتمام بالداخل وهذه ليست اقكار صهيونية بل مطلب وطني طبيعي .

bhbk68
04/03/2009, 20:41
الاخ الباشق اسألك بالله لم تتأثر بمناظر المجازر بحرب غزة الاخير؟؟لم تحس بالعجز كمواطن عربي؟؟؟الم يستيقض في داخلك شيء يشدك الى الاطفال القتلى؟؟اكيد لازم الدولة تهتم بمصلحة المواطن وتضعه اولوية ولكن المصيبة الكبرى هو حرق المواطن واضاعة القضايا القومية فالحكومات العربية لم تفلح لا على الصعيد الداخلي ولا على الصعيد الخارجي

باشق مجروح
04/03/2009, 20:48
الاخ الباشق اسألك بالله لم تتأثر بمناظر المجازر بحرب غزة الاخير؟؟لم تحس بالعجز كمواطن عربي؟؟؟الم يستيقض في داخلك شيء يشدك الى الاطفال القتلى؟؟اكيد لازم الدولة تهتم بمصلحة المواطن وتضعه اولوية ولكن المصيبة الكبرى هو حرق المواطن واضاعة القضايا القومية فالحكومات العربية لم تفلح لا على الصعيد الداخلي ولا على الصعيد الخارجي

يجب ان يكون هناك موازنة بين القضايا الداخلية التي تشكل هم المواطن الأول . فـ العيش الكريم والعدالة هي أولويات يجب ان تكون لدى الحكومات العربية
وما بين القضايا الخارجية المصيرية و التدخل حين يجب التدخل بالضغط السياسي وكل الوسائل المتاحة
ولكن ان يكون الخطاب مقتصر على تنظير سياسي خارجي مع اهمال الداخل حتى في الخطاب بحجة الانشغال بقضايا مصيرية فهذه بالفعل مهزلة.

ayhamm26
04/03/2009, 23:54
معظم الدول العربية تتجه الان الى الاهتمام بالداخل ومصلحة مواطنيها دون الاهتمام بالقضايا القومية وهذا ما نجحت به الصهيونية العالمية بغرسة في افكار الناس فنظرة سريعة على سياسات بعض الدول مثل مصر والاردن وغيرها نجد ان سياستها تنصب على المصلحةالخاصة بالاساس وحتى لو ادى ذلك الى فناء الاخرين

طيب برايك يعني مين أقدر على التصدي للقضايا القومية, الانسان المهزوم الفقير اللي ما عندو كرامة بسبب سياسات دولتو, ولا الانسان اللي بحس حالي عضو فعال بمجتمعو وعندو حقوق عم يتمتع فيها وحاسس انو دولتو بتحبو وعم تدافع عن مصالحو؟؟

صدقني الصهيونية العالمية ما تاجرت بالقضية الفلسطينية قد انظمة الممانعة و الصمود اللي بررت ولسا عم تبرر كل البلاوي اللي نازلة على راس المواطن بحجة القضايا القومية.

في تجارب كتيرة بالعالم عن دول عاشت فترات مواجهه طويلة مع عدو خارجي ومع هيك هالشي ما اوصل مجتمعاتها للي وصلت الو مجتمعاتنا .

همس الياسمين
08/03/2009, 16:31
طيب برايك يعني مين أقدر على التصدي للقضايا القومية, الانسان المهزوم الفقير اللي ما عندو كرامة بسبب سياسات دولتو, ولا الانسان اللي بحس حالي عضو فعال بمجتمعو وعندو حقوق عم يتمتع فيها وحاسس انو دولتو بتحبو وعم تدافع عن مصالحو؟؟

صدقني الصهيونية العالمية ما تاجرت بالقضية الفلسطينية قد انظمة الممانعة و الصمود اللي بررت ولسا عم تبرر كل البلاوي اللي نازلة على راس المواطن بحجة القضايا القومية.

في تجارب كتيرة بالعالم عن دول عاشت فترات مواجهه طويلة مع عدو خارجي ومع هيك هالشي ما اوصل مجتمعاتها للي وصلت الو مجتمعاتنا .
دخلك وانت بشو بتحس وانت عم تحكي هل الحكي ....
وينك انت؟؟
بشو فدت وطنك ؟؟
ويا ترى هل فيني اعتبرك من احد هؤلاء التجار ولا بعتبرك مستهلك؟؟
حاجة شعارات وحاجتكم فشل؟؟
حاجة عرض عضلات بلا طعمة .
ودخلك شبو مجتمعنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هاملت
08/03/2009, 17:16
أحب ان أشير لنقطتين

الأولى أن الطرف الذي يمسك بزمام الأمور والمتحكم لا تلعب الأفكار معه والمواعظ وايجاد التناقضات بخطابه دور كبير ، هو سمك المسألة بالحديد والنار ، وفقط هذه اللغة التي يعيها ، قد يقول البعض هذا تحريض هذا كلام ليس في صالح الوطن ، نعم صحيح ، لكنه واقع .

الثانية أن الأزمة مع من يلتف حول هذا النظام أو الطرف القوي والذي يمسك بزمام الأمور ليست فكرية إنما هي بالمجمل طائفية وأخلاقية ، وهذا الكلام أيضاً ليس في صالح الوطن لكنه أيضاً واقع .

المشكلة الأخلاقية تكمن لدى الطرف الآخر وتنخره حيث هو يلعب دور فكري دوغماتي " تبريري " يبرر ويميل للسكون والركون ويخشى اي خطاب مغاير يخشى التغيير يخشى أي زعزعة للراهن ، فقط لأنه فقد أخلاقه الإنسانية الفردية ، فقد وجوده بالمعنى الإنساني ،ويحب أن يبقى نقطة ضمن قطيع ، أو أن هذا الشعور يريحه .

تحياتي

ayhamm26
09/03/2009, 02:08
دخلك وانت بشو بتحس وانت عم تحكي هل الحكي ....
وينك انت؟؟
بشو فدت وطنك ؟؟

فيكي تقوليلي شلون بيقدر الواحد يفيد وطنو بظل هيك حكم؟؟

اكتب تقارير مثلا
شارك بحلقات الدبكة الشعبية باستفتاءات السيد الرئيس
صدق كل شي بيقولوا واعتبر كل معارض للحكم الديكتاتوري خاين ولازم نقتلو!!!

اقبل الذل اليومي و قول عن الصح غلط والغلط صح مشان ما شوه سمعة الوطن؟؟

ويا ترى هل فيني اعتبرك من احد هؤلاء التجار ولا بعتبرك مستهلك؟؟

اعتبريني مواطن مقهور طفشان من بلد تم تدميرو منهجيا على ايدين مافيا منظمة

حاجة شعارات وحاجتكم فشل؟؟
حاجة عرض عضلات بلا طعمة .

قلتيلي شعارات لكن. طيب اللي عم تسمعي كل يوم بنشرات الاخبار عن الصمود و الممانعة هي شو بتسميها لكن؟
لما سيادتو بيسلخنا خطبة عصماء عن انو ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة وانو المفاوضات هي عبارة عن استسلام و قبل ما الناس تنسى لسا شو قال بتلاقي سيادتو اعلن عن استعدادوا فورا للتفاوض

هي شو ممكن تتسمى غير شعارات وديماغوجيا بينضحك فيها على هالشعب المسكين

ودخلك شبو مجتمعنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مجتمعنا.......!!!!!!! اي ولا سويسرا الله وكيلك

بتعرفي شي, انت اللي بيفكر متلك بيعمل احسن شي بهالبلد , لانو الواحد لما ما بيكون شايف العالم برا شلون عم تمشي لقدام ونحني لورا وبيكون مفكر حالو عايش باحسن وارقى بلد وبمجتمع مثالي ما فيو عيوب , بتكون هي افضل طريقة للحياة
يعني متل اللي بيحشش لينسى الواقع اللي هو عايش في.



بالنهاية بتمنى منك انو تفكري بس بالفرق بين سوريا الوطن البلد , وبين بشار الاسد كشخص.
اختصار الوطن بشخص الرئيس بيدل على درجة عالية من القصور الفكري الناتج عن سنوات طويلة من تكرار الديماغوجيا الحكومية القائمة على تذويب الوطن كلو بشخص الرئيس واعتبارو انسان منزه عن الخطأ وانتقادو يعني خيانة الوطن.

ayhamm26
09/03/2009, 02:13
المشكلة الأخلاقية تكمن لدى الطرف الآخر وتنخره حيث هو يلعب دور فكري دوغماتي " تبريري " يبرر ويميل للسكون والركون ويخشى اي خطاب مغاير يخشى التغيير يخشى أي زعزعة للراهن ، فقط لأنه فقد أخلاقه الإنسانية الفردية ، فقد وجوده بالمعنى الإنساني ،ويحب أن يبقى نقطة ضمن قطيع ، أو أن هذا الشعور يريحه .

تحياتي

كتير صحيح هالكلام, في كتير ناس فقدت الشعور الانساني وتعودت على العبودية و ادمنت على الذل اليومي اللي عم تعيشوا وصاروا تلقائيا يقاوموا اي محاولة للتغيير

هاملت
10/03/2009, 12:59
كتير صحيح هالكلام, في كتير ناس فقدت الشعور الانساني وتعودت على العبودية و ادمنت على الذل اليومي اللي عم تعيشوا وصاروا تلقائيا يقاوموا اي محاولة للتغيير

بالامس عم أقرأ كتاب لفرويد بعنوان " علم نفس الجماهير " حيث أخذ فرويد الفكرة عن غوستاف ، وطورها وبحثها بشكل أعمق ، ترجمة جورج طرابيشي .

يتحدث عن الرابط المشترك الذي يربط الجمهور ، وبأنه لا يشترط بالجمهور التواجد في مكان موحد وتلقي تعليمات من قائد بشكل مباشر ، إنما تواجد ظروف متشابهة لدى هذا الجمهور وقيادة تتحكم بمصيره بشكل " مطلق " فتكون هنا فاعلية الجمهور من خلال تأييد القيادة وهو الخيار الأسهل وتبرير أخطائها والدفاع عنها ، وهذه الآلية جماعية وتكرس حس مشترك ولا شعور متحكم يقودها نحو وعي زائف لا يريد ولا يسعى لأن يكون وعي بالمعنى الواقعي ، الجماهير لا تقيس الأمور بالمنطق إنما بالشعور والإرتياح نحو فكرة ما بالشكل الذي يربطها ببعض ، الجماهير لا تقيس الأمور بالكيفية إنما بالكمية التي تلتف حول القائد ، ويشير فرويد بأن هناك نوع من تأليه للقائد وتعبد تمارسه الجماهير يرافقه طقوس عدة " تعليق صوره ، الهتاف ، الشعارات " لصالح القائد والذي يجب أن ينزه عن الخطأ ، وأن يكون مصعصوم وإن أخطأ وأعترف بذلك الجماهير لا تعترف بخطأه ، وتعتبره نبل وديمقراطية لأنها تنظر له كحالة مؤبدة لا تنطبق عليها الشروط الدنيوية وسلبيات الرجال .

تحاتي ولي عودة عن هذه النقطة ربما أضعها في القسم الفلسفي

haedoora
28/03/2009, 11:27
شكرا عالمقال ولي تعليق
أنا مع فائق الاحترام بخالف هالرأي
ويللي سمع خطاب الدكتور بشار الأسد بمجلس الشعب بمناسبة اعادة انتخابه للمرة الثانية بيأكد صحة كلامي
كان الخطاب مركز بشكل شبه كامل للداخل
حتى انو الوضع بلبنان ويللي كان الهم الاساسي لسوريا ما جاب سيرتو
بس كمان نحنا دولة مواجهة دولة عم تتعرض لضغوط من المجتمع الدولي ودول الاستعمار الجديد
ما فيتنا نغيب الخطاب الخارجي لنحافظ على وحدة الداخل ونقوي منعته وتماسكه
وهاد بيفسر وجود اللحمة الوطنية بين مختلف الطوائف بسوريا
والحمد لله السياسة السورية الخارجية برأيي الشخصي نجحت والى حد كبير بامتصاص وصد اكبر الاخطار التي كانت تواجه وجودنا كدولة حضارة كدولة جيو استرتيجية لها وزنها المؤثر وثقلها كلاعب اساسي في المنطقة
بالنسبة للحكومة فأنا برايي انو حكومتنا عم تسير على طريق صح
الخطوات الاقتصادية بطيئة ولكنها ثابتة ومتينة
هاد ما بيعني عدم وجود أخطاء لا بالعكس في أخطاء ولكنها ليست بالافكار بل بالاشخاص
والحكومة عم تشتغل لهالبلد انا هيك بشوف
واكبر دليل افتتاح بورصة دمشق ودخولنا الصح للسوق الاجتماعية و و و و و و
شكرا عالموضوع مرة تانية

freesyria
06/06/2009, 02:59
شكرا عالمقال ولي تعليق
أنا مع فائق الاحترام بخالف هالرأي
ويللي سمع خطاب الدكتور بشار الأسد بمجلس الشعب بمناسبة اعادة انتخابه للمرة الثانية بيأكد صحة كلامي
كان الخطاب مركز بشكل شبه كامل للداخل
حتى انو الوضع بلبنان ويللي كان الهم الاساسي لسوريا ما جاب سيرتو
بس كمان نحنا دولة مواجهة دولة عم تتعرض لضغوط من المجتمع الدولي ودول الاستعمار الجديد
ما فيتنا نغيب الخطاب الخارجي لنحافظ على وحدة الداخل ونقوي منعته وتماسكه
وهاد بيفسر وجود اللحمة الوطنية بين مختلف الطوائف بسوريا
والحمد لله السياسة السورية الخارجية برأيي الشخصي نجحت والى حد كبير بامتصاص وصد اكبر الاخطار التي كانت تواجه وجودنا كدولة حضارة كدولة جيو استرتيجية لها وزنها المؤثر وثقلها كلاعب اساسي في المنطقة
بالنسبة للحكومة فأنا برايي انو حكومتنا عم تسير على طريق صح
الخطوات الاقتصادية بطيئة ولكنها ثابتة ومتينة
هاد ما بيعني عدم وجود أخطاء لا بالعكس في أخطاء ولكنها ليست بالافكار بل بالاشخاص
والحكومة عم تشتغل لهالبلد انا هيك بشوف
واكبر دليل افتتاح بورصة دمشق ودخولنا الصح للسوق الاجتماعية و و و و و و
شكرا عالموضوع مرة تانية



بقص ايدي حكيك حكي مساعد اول بفرع المخابرات

maged-syrian
06/06/2009, 07:17
الاخ الباشق اسألك بالله لم تتأثر بمناظر المجازر بحرب غزة الاخير؟؟لم تحس بالعجز كمواطن عربي؟؟؟الم يستيقض في داخلك شيء يشدك الى الاطفال القتلى؟؟اكيد لازم الدولة تهتم بمصلحة المواطن وتضعه اولوية ولكن المصيبة الكبرى هو حرق المواطن واضاعة القضايا القومية فالحكومات العربية لم تفلح لا على الصعيد الداخلي ولا على الصعيد الخارجي

أسألك بالله لم تتأثر بانقطاع الكهرباء عن المواطن السوري وفواتير الكهرباء اللي ارتفعت 3 أضعاف ؟؟لم تتأثر بالضرائب التي كسرت ظهر المواطن السوري ؟؟ لم تتأثر بالطبقة الفقيرة بسوريا والتي تزداد يوماً بعد يوم لدرجة أن الطبقة الوسطى انعدمت ! لم تتأثر بطابور الشباب السوري بالاف على سفارات الدول الاجنبية والدول الخليجية المستعربة طمعاً بالحصول على عيشة كريمة !! طبعاً أنا لاانكر المجازر الحاصلة بحق الاطفال الفلسطينيين والتي يندى لها جبين الانسانية ... لاتنسى أيضاً خروج الملايين من غير العرب للتنديد بتلك المجازر ... (الدول الغربية الامبريالة من ضمنها)
لم أكن أحس بالعجز كمواطن عربي أبداً بقدر ماأحسست به كأنسان ... أنا انسان سوري بالاخير عربي ...
سؤالي لك ماهو سبب اهتمامك بالقضايا العروبية القومية وهل أعمت بصيرتك تلك القضايا عن الاهتمام بقضايا الوطن الغالي ؟! لماذا تهتم بتلك القضايا من ناحية قومية عروبية وليس من ناحية انسانية بحتة !!! سؤالي موجه الك في حال كنت من ابناء هذا الوطن ...

كم اتمنى سماع شعار ... سورياً أولاً
على غرار الأردن أولاً .. والسعودة والقطرنة والامرتة أولاً ..

serenity001
09/06/2009, 13:18
معظم الدول العربية تتجه الان الى الاهتمام بالداخل ومصلحة مواطنيها دون الاهتمام بالقضايا القومية وهذا ما نجحت به الصهيونية العالمية بغرسة في افكار الناس فنظرة سريعة على سياسات بعض الدول مثل مصر والاردن وغيرها نجد ان سياستها تنصب على المصلحةالخاصة بالاساس وحتى لو ادى ذلك الى فناء الاخرين

أريد التعليق هنا عن أمر أخر ... وهو اتهام الصهاينه بكل صغيره وكبيره تحدث في المنطقه..

نعم .. الصهيونيه هي عدونا الأول .. واسترداد الأراضي العربيه هي أيضا همنا الأول .. ولكن
ان نقوم بتبرير أخطائنا على انها مخططات صهيونيه وامريكيه حتى ان رشوه شرطي المرور هي احد نتائج العولمه
فهذا استخفاف بعقول البشر ...

اعتذر مره أخرى عن خرجي عن الموضوع