جاد81
01/03/2009, 02:44
أسئلة تساءلني كل يوم
هل في إشراقات الشمس
خطيئة
وفي نزف الوريد ضجيج
لما جاء الصلصال على هيئة المومس
ولما يقض مضجع الليل صريخ الإقحوان
أنا رجل للأحلام المرتمية على الأسرَّة
ألتهم بشراهة الجائعين الثواني الطويلة
كالجمرة التي تقتات أنفاس المتجمدين
وهي كأنثى البدايات الأولى
في وسط المذبح تتعمد بالصقيع
رفقا ً يا حصاد الموت بكلينا
لا طائل من هذا الركام والغبار
هذه العربية من كنعان مرتحلة
وأنا الفينيقي الذي أحاك من الزبد
إرتطام موج الميلاد و البدء الجديد
** **
لنا موعد جديد معك إليسار
في بساتين الزيتون
على مسمع الحصى الصدأة
بحضرة الشيخ الوثني المتصوف
مع العصاة المتوجسة بالصمت
مع تلك الغيمة المُجهـِضة لمطرها
في ذاك الرُكن المنسي
الذي فرَّ ناجيا ً من الحريق الأول
لنا موعد ٌ معك ِ أيتها الكنعانية
نناشدكِ بالخروج الأخير من لون الموج
لم يعد فينا أي جزء يحاكي الرجولة
** **
هل تسمعينا أليسار
هل تسمعي صوت الخُطى
الرتل الأخير بدأ يتهاوى
وذاك الفارس المدجج فضح صدره
وتلك الطيور سكنت أعشاشها كالآلهة
والنهر الجاري إلى عتمة الكفن
تطعنه الهزائم السوداء العفنة
تلوكهُ الريح وتبصقه ُ السنون
للمرة الأخيرة نطلق ندائنا الأخير
احتضنينا كالحريق أليسار
الرجولة ظل ُّ لك ِ
جاد
هل في إشراقات الشمس
خطيئة
وفي نزف الوريد ضجيج
لما جاء الصلصال على هيئة المومس
ولما يقض مضجع الليل صريخ الإقحوان
أنا رجل للأحلام المرتمية على الأسرَّة
ألتهم بشراهة الجائعين الثواني الطويلة
كالجمرة التي تقتات أنفاس المتجمدين
وهي كأنثى البدايات الأولى
في وسط المذبح تتعمد بالصقيع
رفقا ً يا حصاد الموت بكلينا
لا طائل من هذا الركام والغبار
هذه العربية من كنعان مرتحلة
وأنا الفينيقي الذي أحاك من الزبد
إرتطام موج الميلاد و البدء الجديد
** **
لنا موعد جديد معك إليسار
في بساتين الزيتون
على مسمع الحصى الصدأة
بحضرة الشيخ الوثني المتصوف
مع العصاة المتوجسة بالصمت
مع تلك الغيمة المُجهـِضة لمطرها
في ذاك الرُكن المنسي
الذي فرَّ ناجيا ً من الحريق الأول
لنا موعد ٌ معك ِ أيتها الكنعانية
نناشدكِ بالخروج الأخير من لون الموج
لم يعد فينا أي جزء يحاكي الرجولة
** **
هل تسمعينا أليسار
هل تسمعي صوت الخُطى
الرتل الأخير بدأ يتهاوى
وذاك الفارس المدجج فضح صدره
وتلك الطيور سكنت أعشاشها كالآلهة
والنهر الجاري إلى عتمة الكفن
تطعنه الهزائم السوداء العفنة
تلوكهُ الريح وتبصقه ُ السنون
للمرة الأخيرة نطلق ندائنا الأخير
احتضنينا كالحريق أليسار
الرجولة ظل ُّ لك ِ
جاد