-
دخول

عرض كامل الموضوع : رجل بلا ظل


وشم الجمال
22/02/2009, 13:16
(1)

الحنين خرافة,,,يزرع جنتي بلهيب بعده,,,فأحصد احتراقا يغريني بالتوحد مع العذاب,,,
ويذروني كالرماد كشئ ما كان ولن يكون,,,,

شوارع الموت مزدحة,,,والضباب يخترق شواهد الحياة في حلم كابوسي الملامح,,,
يداه خفيفتان,,,,قاتلتان,,,
وأنا ارتجي الموت على اعتاب رجولته المهيضة ,,,اشتهي ان اغرب كي احيطه بهالة من النور والضياء,,,

مهملة هي راحلتي عندما خلت منه,,,والصناديق ثقيلة ,,,والجثث منتنة ,,,وانا انتظر البعث من جديد,,,
انتظر العدالة التي تتعرى فتغسل الانسانية من ادرانها وطممها,,,من عاهاتها من قسوتها وجبروتها,,,
ما زلت انتظر من الخواء ان يحكم بالبراءة على يدين غارقتين في الدماء,,,

اتكوم بعد يوم قضى علي بالانتحار,,,
اختبئ تحت فراشي,,,
يهترئ لساني بشتائمه ويتهاوى قلبي لثقل لعناته,,,
واعود,,,اعود كما اعتدت دوما,,,مثقلة بهزائمي,,,أعود وأنا ايقن انه الظل الذي فقده كي يتبقى لي شئ منه

اغمض عيناي ,,أخرس دموعي ..أخنق أنفاسي المرتجفة ,,فهومن قال لي ذات يوم,,,دموعك غالية يا غالية
وأواجه في ليلي أحضانه فيناديني,,,نبكي سوية كطفلين خطف الموت ذويهما,,,أعانقه بشدة,,,
يحتويني بدفء,,يقبلني حد الارتواء,,,يهمس في كل اشلائي,,,احبك,,,فأجدني حائرة في تصديقه وتكذيب ظله او العكس,,,
همس بوجع,,,ولكني لم اتوقف عن اعتناقك لم اتوقف عن عبادتك
لم اتوقف عن ممارسة جنوني وهذياني بين يديك,,,
وبدون سايق انذار اغفو على صدرك اغفو على تاريخي العالق بكـ,,,
فيلمس الدفء قلبي وينبض فؤادي بالنور من جديد,,,وما ان افتح عيناي حتى اهوي الى القاع وانوح,,,
فقد زارني ظل لرجل لا ظل له,,,

يتبع,,,

ابن الكرام
22/02/2009, 13:52
شكرا لك يا ربيع أنثى على هاته الحروف الراقصة بين جراح الشوق والحنين وألم البعد والفراق
حقق الله كل أمانينا بالخير والرضا

ورده بغداد
22/02/2009, 14:07
اكاليلــ من همســ الياسمينــ لحضرتكــ الراقيــة

مااسعد المواهبـ بأطلالتكــ الزاهيــة

الصمت الناطق
22/02/2009, 16:42
تابعي .... دائما ً أنتظرك ِ :D
........

el3ageed
23/02/2009, 01:38
احتراقك يا سيدة القلم تناولني كلّي حتى أشيائي لم تسلم ...

أخشى عليك من حلمٍ آخر ...

أكثر امرأةٍ أجدُني عالقً بين حرفي و بينها هيَ ...أنتِ...

وشم الجمال
23/02/2009, 13:22
كان يدرك ان الحياة لم تخلق لأمثاله ,,,ها هو الآن يسير أميالا من الحزن ويحمل وجها مضغه الزمان فغدا بتجاعيده ذي عمرين من البؤس والحرمان,,,الطريق طويل لا نهاية له والأفق حزين والشمس صفقة خاسرة,,,والبحر غريب,,,,

كان اكتئابه يثير البكاء ,,,حاول أن يغني فكان البكاء بعيد بعيد كآلهة نتذلل لها فتستلذ بتعذيبنا ,,,ترك انفاسه تتهاوى على سمفونية لهاثه ووقع أنينه واختناقه,,,

تنهد فتلاشى ,,,صرخ فذابت صرخاته مع الرياح ,,,تعلق بآخر نور فكان فسحة أمل من سراب,,,
أين الفرح أم أنه قتل مع رحيلها الذي اختارته ,,,ذهبت لتقنعني أن أحلامي لن تصبح واقعا ,,,ذهبت لتقنعني ان الحب لن يكون كفيلا باذابة الفوارق,,,ذهبت لتكون بين احضان رجل غيري يشبهني وأبعد ما يكون عني,,,وهاأنذا أفقد آخر صدر ارتميت عليه وأول وطن أنتمي إليه,,,

لكـ أيها البحر موتي ,,,اقتلني كي أحسها ,,,
اقتلني كي أحترق بأمواجكـ,,,
فالليل سكونه طويل ,,,
وأنا بحاجة إلى أن أرضع من ثديكـ يا بحر,,,
خذني إليكـ ,,,إليها,,إلى وطني ظلا لرجل من جديد,,,
ولكن رجل لا ظل له,,,,


يتبع

وشم الجمال
23/02/2009, 13:41
كم كان الفضاء شاسعا والجحيم يؤول الى اللانهاية,,,

والأغرب أن شيئا ما يدفعنا للانسلاخ عن كل ما يعبر عنا في محاولة طائشة للبحث
عن حلول أكثر واقعية,,,,أكثر استسلاما,,,أكثر إجراما,,,فنجد أنفسنا تائهين
في دائرة من الغربة والعجز والتخاذل,,,ونحاول أن نقنع ما تبقى منا أنا كنا أكثر عدلا وأشد انسانية ,,,
نتذرع بالظروف التي دوما نلعن أنها ضدنا,,,,وأننا مهزومون بالموت المحكون علينا حتى ونحن أحياء,,,,
فنشحذ خناجرنا ونغمض أعيننا ونمضي في طريق ينبض بالياسمين ونسقيه بدماء
من لو أرادوا أرواحنا لن يغلوها علينا,,,وتستمر اللعبة بقوانين الغابة ,,,ونحن من رفع لواء الانسانية,,,
ولعنا الغاب ووحشيته,,,غريب ما مضى أليس كذلك,,,

علينا دوما أن نحترم الظلال,,,فهي أصدق ما نمر به في حياتنا,,,
ولا بد يوما منم استحقاق التلاشي على شرف الكينونة التي هي جل ما نؤمن به,,,
فنكتشف ذات بلاهة ان لا شئ يستحق البقاء,,,
سوى الظلال لمن لا ظل له,,,,

وشم الجمال
23/02/2009, 13:44
احتراقك يا سيدة القلم تناولني كلّي حتى أشيائي لم تسلم ...

أخشى عليك من حلمٍ آخر ...

أكثر امرأةٍ أجدُني عالقً بين حرفي و بينها هيَ ...أنتِ...


لم اعد اصنع الأحلام,,,

كان علي ان اكون اكثر واقعية,,,وها انا اكون,,,,

اشكر تواجدكـ أشكركـ


تابعي .... دائما ً أنتظرك ِ :D

........


وأنا دائما اشتاقكـ وأخجل منكـ,,,




اكاليلــ من همســ الياسمينــ لحضرتكــ الراقيــة

مااسعد المواهبـ بأطلالتكــ الزاهيــة
وما اسعد احتواءك للموت بين حروفي


شكرا لك يا ربيع أنثى على هاته الحروف الراقصة بين جراح الشوق والحنين وألم البعد والفراق
حقق الله كل أمانينا بالخير والرضا

الحلم أكثر كرما يا صديق,,,,

جاد81
24/02/2009, 02:59
كم كان الفضاء شاسعا والجحيم يؤول الى اللانهاية,,,

والأغرب أن شيئا ما يدفعنا للانسلاخ عن كل ما يعبر عنا في محاولة طائشة للبحث
عن حلول أكثر واقعية,,,,أكثر استسلاما,,,أكثر إجراما,,,فنجد أنفسنا تائهين
في دائرة من الغربة والعجز والتخاذل,,,ونحاول أن نقنع ما تبقى منا أنا كنا أكثر عدلا وأشد انسانية ,,,
نتذرع بالظروف التي دوما نلعن أنها ضدنا,,,,وأننا مهزومون بالموت المحكون علينا حتى ونحن أحياء,,,,
فنشحذ خناجرنا ونغمض أعيننا ونمضي في طريق ينبض بالياسمين ونسقيه بدماء
من لو أرادوا أرواحنا لن يغلوها علينا,,,وتستمر اللعبة بقوانين الغابة ,,,ونحن من رفع لواء الانسانية,,,
ولعنا الغاب ووحشيته,,,غريب ما مضى أليس كذلك,,,

علينا دوما أن نحترم الظلال,,,فهي أصدق ما نمر به في حياتنا,,,
ولا بد يوما منم استحقاق التلاشي على شرف الكينونة التي هي جل ما نؤمن به,,,
فنكتشف ذات بلاهة ان لا شئ يستحق البقاء,,,
سوى الظلال لمن لا ظل له,,,,


يا زهر البيلسان

ما بك ِ

سيهجَّ الحمام إذا بقي البكاء

هذا العشب يرمي بظله ِ على الجدران

لكن الأبواب باقية و الشرفات في إنتظار

جاد

x52
25/02/2009, 13:57
الانتظار ....الانتقام.....الندم.....لعنة الحب....
صدقيني
يوما ما ستصادفين رجلا بظل فأنت جديرة بذلك بل اكثر
لكن دعيني اسمي رجلك هذا "ظل بلا رجل"

كلماتك غالبا ما جعلتني اعشق الانتحار في معبد الحب
ولكن كلماتك اليوم معجونة بشيء من السلبية
فجعلتني الان انوي ان اغتال الحب في منتصف ذلك المعبد

وشم الجمال
14/12/2009, 13:02
يا زهر البيلسان


ما بك ِ

سيهجَّ الحمام إذا بقي البكاء

هذا العشب يرمي بظله ِ على الجدران

لكن الأبواب باقية و الشرفات في إنتظار


جاد


كانت الأبواب تطير في رحلة هوجاء
النوافذ بدأت تقذف اللعنات
وروح ما ما زالت تطل عليّ من بعيد

ترى,,,هل ما زلتت طفلة تخاف الأرواح؟

الانتظار ....الانتقام.....الندم.....لعنة الحب....
صدقيني
يوما ما ستصادفين رجلا بظل فأنت جديرة بذلك بل اكثر
لكن دعيني اسمي رجلك هذا "ظل بلا رجل"

كلماتك غالبا ما جعلتني اعشق الانتحار في معبد الحب
ولكن كلماتك اليوم معجونة بشيء من السلبية
فجعلتني الان انوي ان اغتال الحب في منتصف ذلك المعبد
عليك اولا ان تغتالني كي يبدأ الطريق