loui
19/02/2009, 10:10
في تلك العصور السوداء لأوروبا كانت يد الكنيسة هي التي تحكم , بل هي التي تتحكم بالشعوب وقوتهم حتى ادق تفاصيل حياتهم ..بل وموتهم ايضاً ..حتى وصلت الى حد ادخال واخراج الناس ..من الجنة والنار ... ترفع من تريد فتجعله ملكاً وتخسف بمن تريد فترسله للمقصلة , والشعب غائص بين واجبه الديني وعقيدته التي توراثها وتربى عليها ومدى ولاءه للرب المتمثل بالكنيسة ..وبين قبوله بهذا الذل والهوان واطأطأته أمام هذا الكم من الاذلال للذات الانسانية بالهيمنة على أدق تفاصيلها الخاصة حتى لأصبح الناس يمشون يكلمون أنفسهم ..لا يستطيعون التفكير ولا التدبير ففكرهم مشغول بمدى قدرتهم "على ارضاء الرب" ومدى ولاءهم للكنيسة وذعرهم من سخطها الذي سيجر عليهم عقاباً وخيماً "دنيوياً أكثر منه سماوياً ..تعطلت العقول ... وتنامى الفقر والتخلف .. ارتفعت رايات الفجور باسم الكنيسة تحت سراديبها السرية "بتشريف وتبريك من كهنتها " فبالمال تستطيع شراء الكنيسة وان انت اشتريت الكنيسة فقد اشتريت الشعب كله ..ودون أن يدري الشعب تحول من شعب حر الى ..عبد مأمور ... العبودية لها أوجه عديدة ..لكنها في نهاية المطاف "تبقى عبودية"
استمرت عقودا من الزمن ... مات الكثيرون من المدافعين عن آخر رمق للكرامة والحرية ..ماتوا باسم الخروج عن تعاليم الكنيسة .... ولم يتبقى للقطيع سوى الهواء وقليل من عشب الأرض ...
الى أن أتى ذلك اليوم ..اليوم الذي ضاقت عين الكنيسة أو دعوني أقول "الملكية الكنيسية" على الهواء والعشب الذي يسرقه عامة الشعب ..رعاع الشعب كما يقال ... فقررت أن ليس لهم حق حتى بذلك ... فتفجرت السماء عن شروق جديد
تكلل بالانقلاب على الكنيسة ... وبدأ معه عصر الازدهار ....لو أننا أردنا فعلا أن نرى الحقيقة لرأينا أن الكنيسة لم تسقط يوماً بقيت في قلوب المؤمنين ورغم كل الذل والقهر الذي رؤوه الى أنهم كانوا على يقين أن ما سرق منهم حريتهم وكرامتهم لم يكن يوماً كنيسة الرب .. بل كانت تلك النجاسة التي قاموا بتطهيرها من قلب الكنيسة لتعود فتتألق في عيونهم وقلوبهم قبل أن تتألق في أحياءهم وبين بيوتهم .... الغريب في الأمر أنه وبعد ما حدث وبعد أن سقطت الأصفاد التي كانت تربطهم قصراً بأبواب الكنيسة ..أصبح لديهم ذلك النور الداخلي الذي يدفعهم بحب وشغف الى أبواب الله ..بدأوو يقرأون الانجيل ليفهموا منه رسائل الله اليهم بعد أن أحرقوا كل المعاجم التي ابتدعها مماليك الكنيسة للسيطرة عليهم ..بدأو يجدون رسائل مغايرة لكل ما تعلموه وتناقلوه ..ففي كتاب الله وكتاب الله وحده تجد كل الأجوبة التي تحتاج اليها ... علموا أنه لا حاجة لوسيط ..فالله أكثر تواضعاً وكبراً من أن يضع آدمياً وسيطاً له ....
هذه رؤيتي الخاصة ... زاوية من أفكاري حبيت أشارككم بها وسؤالي ...هل ننتظر انقلاب جديد "على الكنيسة" بصورتها الحديثة وهل نعلم أن المماليك الجدد قد تعلموا جيداً من التاريخ فملأؤو الثغرات التي يمكن من خلالها كشف لعبة العبودية باسم الدين ..كي تصبح أكثر كمالاً وأكثر استحالة "للانقلاب" فخرجواً بـ"واتبعوا أولي الأمر منكم" وخرجوا بـ "لا نقاش في الدين" وغيرها وغيرها الكثير لنصل الى ما وصلنا اليه الآن من ذل وخنوع وخضوع وانهزامية وانكسار وانعدام للكرامة بل وانعدام للانسانية حتى ليرانا العالم بل ونرى أنفسنا "قطيع من الهمجيين البدائيين لا نستحق الحياة" ثم نواسي أنفسنا بخزعبلات تقضي بأن الدنيا ليست لنا "ولنا الآخرة " فنقضي حياتنا عبثياً منذ ليلة البلوغ وحتى ليلة الموت ممسكين بسراويلنا شاديبن على ملابسنا الداخلية خائفين أن" نقع في الخطيئة" التي ستسحب منا بساط الآخرة !! فنخسر الدنيا والآخرة !! "يعني خسرانين الدنيا خسرانين الدنيا " ... نحاكم أنفسنا قبل أن نحاكم كل يوم كل يوم كل يوم .. نسمح لكل مريض مختل يسيل من أطراف فمه لعاب نتن بأن يترنح على أحد المنابر المدنسة "المغتصبة" فتفوح من كلماته المبعثرة رائحة الغدر والاستغباء ..ونحن تحت المنبر "بكل غباء" نصفق ونهلل لأنه سمح لنا "بزواج المتعة" وقال لنا اننا سندخل كل الجنات التي باعها له الله اذا نحن "أرضعنا زملاءنا في العمل" ورفعنا السيف في وجه" توم وجيري" وقتلنا كل سافرة الوجه عاهرة للناظر "طاهرة للبارء" ....
أحكموا القبضة هذه المرة فسدوا كل المنافذ وفخخوا المعابر فتراني أقف تحت مظلة الرب "المصطنعة" أحشر نفسي بين أجساد أنتنت من شدة الازدحام وطيلة الوقوف وقذارة المكان أناظر اؤلئك الذين يركضون أمامي تحت الشمس يلهون ويلعبون ويتسابقون ..أسأل لما فيأتيني ألف صفعة جواباً لي :أنت تحت ظل الرب وهم في جهنم ...أناظر بعيون طفل في العاشرة لم تتسم أفكاره بالكامل بعد وأعود فأقول متحدياً الصفعات :لكنهم ما احترقوا !! سعداء نشطين ما احترقوا هناك تحت نار "الشمس" أدفع الأجساد المتهالكة ورائحة العرق القذرة تكاد تقتل أنفاسي وتقضي على"رجولتي" أدفع وأدفع حتى أخرج من تحت المظلة واضعاً كلتا يدي على رأسي خوفاً من "نور" الشمس يصرخ تلامذة "الرب الآدمي" منتشيين بلذة الفسق الديني هوذا هناك "مرتد" خرج من تحت مظلتنا .... فيردوني "قتيلاً" على عجل وبينما أموت تحت النور يصرخ ذو الهيئة القبيحة والوجه المهترء ذو الشعر المتناثر كشعر الابط يصرخ بذكاء :أرأيتم كيف قتله النور ...فيهلل من حوله الجموع بدهشة وذعر ...ثم أسمع أمي تزغرط فرحاً "على موتي" ......... دون أن يرى أحد كل الأغبياء أن نور الشمس لم يقتلني .....هم قتلوني
استمرت عقودا من الزمن ... مات الكثيرون من المدافعين عن آخر رمق للكرامة والحرية ..ماتوا باسم الخروج عن تعاليم الكنيسة .... ولم يتبقى للقطيع سوى الهواء وقليل من عشب الأرض ...
الى أن أتى ذلك اليوم ..اليوم الذي ضاقت عين الكنيسة أو دعوني أقول "الملكية الكنيسية" على الهواء والعشب الذي يسرقه عامة الشعب ..رعاع الشعب كما يقال ... فقررت أن ليس لهم حق حتى بذلك ... فتفجرت السماء عن شروق جديد
تكلل بالانقلاب على الكنيسة ... وبدأ معه عصر الازدهار ....لو أننا أردنا فعلا أن نرى الحقيقة لرأينا أن الكنيسة لم تسقط يوماً بقيت في قلوب المؤمنين ورغم كل الذل والقهر الذي رؤوه الى أنهم كانوا على يقين أن ما سرق منهم حريتهم وكرامتهم لم يكن يوماً كنيسة الرب .. بل كانت تلك النجاسة التي قاموا بتطهيرها من قلب الكنيسة لتعود فتتألق في عيونهم وقلوبهم قبل أن تتألق في أحياءهم وبين بيوتهم .... الغريب في الأمر أنه وبعد ما حدث وبعد أن سقطت الأصفاد التي كانت تربطهم قصراً بأبواب الكنيسة ..أصبح لديهم ذلك النور الداخلي الذي يدفعهم بحب وشغف الى أبواب الله ..بدأوو يقرأون الانجيل ليفهموا منه رسائل الله اليهم بعد أن أحرقوا كل المعاجم التي ابتدعها مماليك الكنيسة للسيطرة عليهم ..بدأو يجدون رسائل مغايرة لكل ما تعلموه وتناقلوه ..ففي كتاب الله وكتاب الله وحده تجد كل الأجوبة التي تحتاج اليها ... علموا أنه لا حاجة لوسيط ..فالله أكثر تواضعاً وكبراً من أن يضع آدمياً وسيطاً له ....
هذه رؤيتي الخاصة ... زاوية من أفكاري حبيت أشارككم بها وسؤالي ...هل ننتظر انقلاب جديد "على الكنيسة" بصورتها الحديثة وهل نعلم أن المماليك الجدد قد تعلموا جيداً من التاريخ فملأؤو الثغرات التي يمكن من خلالها كشف لعبة العبودية باسم الدين ..كي تصبح أكثر كمالاً وأكثر استحالة "للانقلاب" فخرجواً بـ"واتبعوا أولي الأمر منكم" وخرجوا بـ "لا نقاش في الدين" وغيرها وغيرها الكثير لنصل الى ما وصلنا اليه الآن من ذل وخنوع وخضوع وانهزامية وانكسار وانعدام للكرامة بل وانعدام للانسانية حتى ليرانا العالم بل ونرى أنفسنا "قطيع من الهمجيين البدائيين لا نستحق الحياة" ثم نواسي أنفسنا بخزعبلات تقضي بأن الدنيا ليست لنا "ولنا الآخرة " فنقضي حياتنا عبثياً منذ ليلة البلوغ وحتى ليلة الموت ممسكين بسراويلنا شاديبن على ملابسنا الداخلية خائفين أن" نقع في الخطيئة" التي ستسحب منا بساط الآخرة !! فنخسر الدنيا والآخرة !! "يعني خسرانين الدنيا خسرانين الدنيا " ... نحاكم أنفسنا قبل أن نحاكم كل يوم كل يوم كل يوم .. نسمح لكل مريض مختل يسيل من أطراف فمه لعاب نتن بأن يترنح على أحد المنابر المدنسة "المغتصبة" فتفوح من كلماته المبعثرة رائحة الغدر والاستغباء ..ونحن تحت المنبر "بكل غباء" نصفق ونهلل لأنه سمح لنا "بزواج المتعة" وقال لنا اننا سندخل كل الجنات التي باعها له الله اذا نحن "أرضعنا زملاءنا في العمل" ورفعنا السيف في وجه" توم وجيري" وقتلنا كل سافرة الوجه عاهرة للناظر "طاهرة للبارء" ....
أحكموا القبضة هذه المرة فسدوا كل المنافذ وفخخوا المعابر فتراني أقف تحت مظلة الرب "المصطنعة" أحشر نفسي بين أجساد أنتنت من شدة الازدحام وطيلة الوقوف وقذارة المكان أناظر اؤلئك الذين يركضون أمامي تحت الشمس يلهون ويلعبون ويتسابقون ..أسأل لما فيأتيني ألف صفعة جواباً لي :أنت تحت ظل الرب وهم في جهنم ...أناظر بعيون طفل في العاشرة لم تتسم أفكاره بالكامل بعد وأعود فأقول متحدياً الصفعات :لكنهم ما احترقوا !! سعداء نشطين ما احترقوا هناك تحت نار "الشمس" أدفع الأجساد المتهالكة ورائحة العرق القذرة تكاد تقتل أنفاسي وتقضي على"رجولتي" أدفع وأدفع حتى أخرج من تحت المظلة واضعاً كلتا يدي على رأسي خوفاً من "نور" الشمس يصرخ تلامذة "الرب الآدمي" منتشيين بلذة الفسق الديني هوذا هناك "مرتد" خرج من تحت مظلتنا .... فيردوني "قتيلاً" على عجل وبينما أموت تحت النور يصرخ ذو الهيئة القبيحة والوجه المهترء ذو الشعر المتناثر كشعر الابط يصرخ بذكاء :أرأيتم كيف قتله النور ...فيهلل من حوله الجموع بدهشة وذعر ...ثم أسمع أمي تزغرط فرحاً "على موتي" ......... دون أن يرى أحد كل الأغبياء أن نور الشمس لم يقتلني .....هم قتلوني