سيجارة
18/02/2009, 10:33
يركضُ المتسابقون ويتجاوزون الحواجز والعوائق من جهة، كما يلتفتون حولهم ليتجاوزوا منافسيهم، ثم يلوّحون بأيديهم لأعزائهم المشاهدين بعد الانتصار أو الخسارة، فالتصفيق في نهاية السباق ضروري، وهناك الحكم، والمراقب، والإعلام، والجمهور، يعني الشغلة مو داشرة، فهو لا يستطيع الغش، إلا إذا كانت خدعته من النوع
السينمائي تنطلي على أعتى الحكام، وهنا يفوز المتسابق، لكن يخسر تقييمه الحقيقي لنفسه، فربما يصدق أنه البطل، ويعيش وضعية البطل، ويلف رجلا على رجل كما يفعل البطل، وهو ليس ببطل، فيكون المنظر أشبه بمسخرة، أما الحالة الثانية للمتسابق الوسخ فهي أن يتحول إلى متسابق وحاجز بنفس الوقت، وهذا شيء من المستحيلات، لكنه عندنا ممكن، بل من الممكن أن يتحول المنافس إلى حفرة أيضاً، وأحياناً إلى مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره، وعينَكْ ما تشوف آخره يا أبو شريك، فاللي ما في خير بأوله كيف بدك تشوف الخير من قفاه، ورمى المتسابق بوطه ولبس بوط أبن الجيران، أريح وأسرع، بل وإنه بوط أوتوماتيك، لكن العبرة ليست في البوط بل في البوَّاط، فإذا كان خيّال البوط هو حبيبنا إياه فأنت تعرف يا عزيزي المشاهد أنه سيحتاج إلى أربع فردات، فردة ترفس فردة، لذلك سرق بطريقه بوط أبن الجيران التاني، ونياله شو في عنده جيران، ونيال جيرانه عليه، بس بيضل هذا المتسابق أشوى من التاني أم الأربعة وأربعين، اللي سرق أربع فردات من الحمار، ووصى الحرامية كل واحد منهم على فردة، 44- 4= 40، معناها كانوا الحرامية أربعين، العمى شو ذكي، أما هو فلم يكن علي بابا، هو فقط كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان. وبدي شوفك كل يوم يا حبيبي.
LUKMAN DERKY
مقتبسة من حضرتو
السينمائي تنطلي على أعتى الحكام، وهنا يفوز المتسابق، لكن يخسر تقييمه الحقيقي لنفسه، فربما يصدق أنه البطل، ويعيش وضعية البطل، ويلف رجلا على رجل كما يفعل البطل، وهو ليس ببطل، فيكون المنظر أشبه بمسخرة، أما الحالة الثانية للمتسابق الوسخ فهي أن يتحول إلى متسابق وحاجز بنفس الوقت، وهذا شيء من المستحيلات، لكنه عندنا ممكن، بل من الممكن أن يتحول المنافس إلى حفرة أيضاً، وأحياناً إلى مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره، وعينَكْ ما تشوف آخره يا أبو شريك، فاللي ما في خير بأوله كيف بدك تشوف الخير من قفاه، ورمى المتسابق بوطه ولبس بوط أبن الجيران، أريح وأسرع، بل وإنه بوط أوتوماتيك، لكن العبرة ليست في البوط بل في البوَّاط، فإذا كان خيّال البوط هو حبيبنا إياه فأنت تعرف يا عزيزي المشاهد أنه سيحتاج إلى أربع فردات، فردة ترفس فردة، لذلك سرق بطريقه بوط أبن الجيران التاني، ونياله شو في عنده جيران، ونيال جيرانه عليه، بس بيضل هذا المتسابق أشوى من التاني أم الأربعة وأربعين، اللي سرق أربع فردات من الحمار، ووصى الحرامية كل واحد منهم على فردة، 44- 4= 40، معناها كانوا الحرامية أربعين، العمى شو ذكي، أما هو فلم يكن علي بابا، هو فقط كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان. وبدي شوفك كل يوم يا حبيبي.
LUKMAN DERKY
مقتبسة من حضرتو