Abeer3
13/02/2009, 20:01
الخطأ أنت ,
مؤجلة ردود الفعل وَ القصائد وَ الشعارات النحيلة
مؤجلةُ دموع التماسيح
و السائل الهمجي في شارع المليار جحر
كيف يشتعل الفتيل المبتل المستعار _ للطوارئ _
من صديق مشتركٍ مع عدوك بعد هزيمته الأخيرة
لا تواري ناظراك عن جراحك وَ لغمك الأرضي يتربص بكما معاً ,
لك جرحُ على امتداد الكون
وله في تشظيه ألمٌ لا يوازي شوكتاً شاكتك
في خيمة من صنع جلدك ..
فلا تستحضر الآلام تصغر كلما كبرت
وتؤخذ شكلاً نهائياً
بلا عودةٍ أو تملص
من يعرف الآلام مثلك يعرف
هو لن يتوقف
من فوق من أمام من خلف أو من تحت الجدار
لن يتوقف
وَ دمك يحترف التجلط السحري و التعفف
الجوع يعرف طرقاتٍ معبدة إليك
و المرض نسيَ شكل دوائك نادر الحدوث
لا قطار إلى المدينة
ولا دمشق
قطعت أوردة الخلافة منذ قرن
منذ أكثر من تاريخنا
منذ اقترف القلم الأول أفعالنا السالفة
كان يعلم و كنا رغم جبننا
أبطال العدو في معاركنا الخيانة
ما كان ضعفا يومها
ولا إستراتيجية مبتورة الرؤوس وَ الاتجاهات العقيمة
فالجهل سيد السلم الهرمي
و القبلي
و القومي
و العربي
كان تفريطاً وجشعا يترفع عنه أي صعلوك جاهلي
يوم كان الجهل أقرأ
خبئ جراحك كي لا تتجمهر ضمائر الغائب على فوهة غدك
تمتص دمك لدواعي إنسانية
خبئ دموعك و احمل سلاحا مستعار
و اسما مستعار
و قلبا مستعار
واقتل لا يتسع الموقف لمبدأين
و قناعتين
و حقيقتين ..
لا يتسع الوطن لدولتين
و إن قتلت فأنت قبل أن تصاب بالموت الأخير ميت ,
و إن حييت فأن شطراً من الحياة بالفناء المدوي لجسدك
الشرار الحجري حي
ولا تنتظر قوات مصر وَ العالم العربي
يوم يقضمك الجراد الموسمي
و لا تنتظر ياسمين دمشق و العالم الإسلامي
يوم ينبش الأعداء قبرك
بتهمة ارتفاع سقفه
أو أرق أمهات قاتليك على أبنائهن الراقدين على أنينك
كمم جراح وَ أنين موتاك جوعاً وَ إرهاباً وَ خطأً
أحجز سماءً غير هذه لدعائك ,
فلم تعد تحتمل السماء المشتركة دعوات ٍ مضادة
هي لصواريخ فقط
هي للمطر يجلدك عارياً
لا خيام ولا مخيم ,
صار السقف القماشي آمن
لأطفالك الثلاثين
لـ أطفال أخيك َ
لـ جارك
وَ الغريب الهارب المقتول على بعد شارعين من الخيام
صار الوجود يعني أنت ,
و أنت تقتلك الشظية أو الرصاصة أو سقف بيت
إذن لا قضايا تقتضي إذ أنت راحل
القتل قائم , على قدمٍ لعدوك و ساقٍ لأخيك
لا شعب لهذي الأرض
ستدفنون في مقابر الدول المجاورة الصديقة
لا تراث لا جذور
ولا علم
هي أرضٌ لعدوك ,
بشهادة الصمت المدول
فأحمل عظامك وَ أبني خيمةً في الماء
وَ أغرق
هكذا تموت لا أيدي تتدخل في مماتك أو حياتك
هذا قرارك ,
مؤجلة ردود الفعل وَ القصائد وَ الشعارات النحيلة
مؤجلةُ دموع التماسيح
و السائل الهمجي في شارع المليار جحر
كيف يشتعل الفتيل المبتل المستعار _ للطوارئ _
من صديق مشتركٍ مع عدوك بعد هزيمته الأخيرة
لا تواري ناظراك عن جراحك وَ لغمك الأرضي يتربص بكما معاً ,
لك جرحُ على امتداد الكون
وله في تشظيه ألمٌ لا يوازي شوكتاً شاكتك
في خيمة من صنع جلدك ..
فلا تستحضر الآلام تصغر كلما كبرت
وتؤخذ شكلاً نهائياً
بلا عودةٍ أو تملص
من يعرف الآلام مثلك يعرف
هو لن يتوقف
من فوق من أمام من خلف أو من تحت الجدار
لن يتوقف
وَ دمك يحترف التجلط السحري و التعفف
الجوع يعرف طرقاتٍ معبدة إليك
و المرض نسيَ شكل دوائك نادر الحدوث
لا قطار إلى المدينة
ولا دمشق
قطعت أوردة الخلافة منذ قرن
منذ أكثر من تاريخنا
منذ اقترف القلم الأول أفعالنا السالفة
كان يعلم و كنا رغم جبننا
أبطال العدو في معاركنا الخيانة
ما كان ضعفا يومها
ولا إستراتيجية مبتورة الرؤوس وَ الاتجاهات العقيمة
فالجهل سيد السلم الهرمي
و القبلي
و القومي
و العربي
كان تفريطاً وجشعا يترفع عنه أي صعلوك جاهلي
يوم كان الجهل أقرأ
خبئ جراحك كي لا تتجمهر ضمائر الغائب على فوهة غدك
تمتص دمك لدواعي إنسانية
خبئ دموعك و احمل سلاحا مستعار
و اسما مستعار
و قلبا مستعار
واقتل لا يتسع الموقف لمبدأين
و قناعتين
و حقيقتين ..
لا يتسع الوطن لدولتين
و إن قتلت فأنت قبل أن تصاب بالموت الأخير ميت ,
و إن حييت فأن شطراً من الحياة بالفناء المدوي لجسدك
الشرار الحجري حي
ولا تنتظر قوات مصر وَ العالم العربي
يوم يقضمك الجراد الموسمي
و لا تنتظر ياسمين دمشق و العالم الإسلامي
يوم ينبش الأعداء قبرك
بتهمة ارتفاع سقفه
أو أرق أمهات قاتليك على أبنائهن الراقدين على أنينك
كمم جراح وَ أنين موتاك جوعاً وَ إرهاباً وَ خطأً
أحجز سماءً غير هذه لدعائك ,
فلم تعد تحتمل السماء المشتركة دعوات ٍ مضادة
هي لصواريخ فقط
هي للمطر يجلدك عارياً
لا خيام ولا مخيم ,
صار السقف القماشي آمن
لأطفالك الثلاثين
لـ أطفال أخيك َ
لـ جارك
وَ الغريب الهارب المقتول على بعد شارعين من الخيام
صار الوجود يعني أنت ,
و أنت تقتلك الشظية أو الرصاصة أو سقف بيت
إذن لا قضايا تقتضي إذ أنت راحل
القتل قائم , على قدمٍ لعدوك و ساقٍ لأخيك
لا شعب لهذي الأرض
ستدفنون في مقابر الدول المجاورة الصديقة
لا تراث لا جذور
ولا علم
هي أرضٌ لعدوك ,
بشهادة الصمت المدول
فأحمل عظامك وَ أبني خيمةً في الماء
وَ أغرق
هكذا تموت لا أيدي تتدخل في مماتك أو حياتك
هذا قرارك ,