المحارب العتيق
13/02/2009, 02:59
طالب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية السابق سمير رجب بإجراء تحقيق فوري حول استضافة قناة مصرية للفنان مجد القاسم, لأنه سوري, ولان أخوه الإعلامي فيصل القاسم يعمل في قناة الجزيرة التي تهاجم النظام المصري على حد تعبيره.
وكانت القناة الأولى من التلفزيون المصري استضافت الفنان مجد القاسم في برنامج القصر والذي تقدمه المذيعة المصرية شافكي المنيري.
وقال رجب انه من المفروض ألا يبث التلفزيون المصري برامج تتعارض في جوهرها مع سياسة الدولة, ولا يستضيف أشخاصاً يمتون بصلة أو ينتمون لعناصر دأبت علي مهاجمتنا ليل نهار, وتتعمد تشويه صورتنا وسمعتنا بشتي السبل والوسائل.
وكانت مصر تعرضت لانتقادات كثيرة شعبيا على ساحة الوطن العربي, وبعض الدول العربية بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, وعدم قيامها بفتح المعابر مع القطاع.
وأضاف رجب أن "مجد القاسم هو شقيق مذيع قناة الجزيرة فيصل", مدعيا أن "تلك القناة تخصصت في الإساءة إلى مصر وحكومتها وشعبها وسخرت الإعلام لمآرب ذاتية بحتة, حيث فتحت "شاشتها" لمن يشتموننا ويسبوننا, ويلصقون بنا أبشع الاتهامات".
وأشار رئيس تحرير صحيفة الجمهورية السابق إلى أن "أصحاب تلك القناة يريدون من خلال ذلك أن يجدوا لأنفسهم موقعاً علي خريطة السياسة العالمية", متوهمين بأن "مصر هي التي تقف حائلاً دون تحقيق "طموحاتهم" الصعبة, بل والمتعذرة على حد قوله".
كما أشار رجب إلى أن "مجد القاسم هو مطرب سوري وأن سورية نهجت في الآونة الأخيرة نفس النهج الذي تسير عليه قناة الجزيرة "القطرية", ومعها من تحت ذات العباءة كل من ملالي إيران, وحزب الله اللبناني بزعامة حسن نصر الله".
وتسأل رجب "هل ضاقت الدنيا بالتلفزيون المصري بحيث لم يجد ضيفا يتحدث من خلاله سوى مثل هذا الفنان الذي لابد وأنه حقق مكاسب تفوق خياله من جراء ظهوره عبر شاشة القناة الأولى".
ودعا رئيس التحرير السابق إلى "إجراء تحقيق فوري حول ملابسات إذاعة حلقة القصر, ومبررات اختيار ضيفها الذي تحدث من خلال أهم وأشهر قنواتنا بينما شقيقه في نفس الوقت, يوجه لنا القذائف", مضيفا "وكأن هناك "تنسيقاً" مشبوهاً ومتعمداً بين تليفزيوننا الحكومي, وتليفزيون "الجزيرة" الذي تعبث فيه أصابع ماكرة, وشريرة, على حد تعبيره".
سيريانيوز
2009-02-10 19:09:30
وكانت القناة الأولى من التلفزيون المصري استضافت الفنان مجد القاسم في برنامج القصر والذي تقدمه المذيعة المصرية شافكي المنيري.
وقال رجب انه من المفروض ألا يبث التلفزيون المصري برامج تتعارض في جوهرها مع سياسة الدولة, ولا يستضيف أشخاصاً يمتون بصلة أو ينتمون لعناصر دأبت علي مهاجمتنا ليل نهار, وتتعمد تشويه صورتنا وسمعتنا بشتي السبل والوسائل.
وكانت مصر تعرضت لانتقادات كثيرة شعبيا على ساحة الوطن العربي, وبعض الدول العربية بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, وعدم قيامها بفتح المعابر مع القطاع.
وأضاف رجب أن "مجد القاسم هو شقيق مذيع قناة الجزيرة فيصل", مدعيا أن "تلك القناة تخصصت في الإساءة إلى مصر وحكومتها وشعبها وسخرت الإعلام لمآرب ذاتية بحتة, حيث فتحت "شاشتها" لمن يشتموننا ويسبوننا, ويلصقون بنا أبشع الاتهامات".
وأشار رئيس تحرير صحيفة الجمهورية السابق إلى أن "أصحاب تلك القناة يريدون من خلال ذلك أن يجدوا لأنفسهم موقعاً علي خريطة السياسة العالمية", متوهمين بأن "مصر هي التي تقف حائلاً دون تحقيق "طموحاتهم" الصعبة, بل والمتعذرة على حد قوله".
كما أشار رجب إلى أن "مجد القاسم هو مطرب سوري وأن سورية نهجت في الآونة الأخيرة نفس النهج الذي تسير عليه قناة الجزيرة "القطرية", ومعها من تحت ذات العباءة كل من ملالي إيران, وحزب الله اللبناني بزعامة حسن نصر الله".
وتسأل رجب "هل ضاقت الدنيا بالتلفزيون المصري بحيث لم يجد ضيفا يتحدث من خلاله سوى مثل هذا الفنان الذي لابد وأنه حقق مكاسب تفوق خياله من جراء ظهوره عبر شاشة القناة الأولى".
ودعا رئيس التحرير السابق إلى "إجراء تحقيق فوري حول ملابسات إذاعة حلقة القصر, ومبررات اختيار ضيفها الذي تحدث من خلال أهم وأشهر قنواتنا بينما شقيقه في نفس الوقت, يوجه لنا القذائف", مضيفا "وكأن هناك "تنسيقاً" مشبوهاً ومتعمداً بين تليفزيوننا الحكومي, وتليفزيون "الجزيرة" الذي تعبث فيه أصابع ماكرة, وشريرة, على حد تعبيره".
سيريانيوز
2009-02-10 19:09:30