-
دخول

عرض كامل الموضوع : الفلاسفة يختارون الطريقة التي يموتون بها!! ....... سيمون كريتشلي


sandra
12/02/2009, 15:09
الفلاسفة لا يرحلون هباء.. هم يختارون الطريقة التي يموتون بها!! تلك هي الرسالة التي يقدمها الفيلسوف الإنجليزي "سيمون كريتشلي" في كتابه الجديد (كتاب الفلاسفة الراحلين)، يري كريتشلي أن طريقة موت الفلاسفة يمكنها أن تخبر الكثير عن أفكارهم، ومنهجيتهم، أي أن الطريقة التي يموت بها الفيلسوف تعكس الأفكار التي آمن بها وعاش من أجلها، وربما مات دفاعا عنها، يعتمد سيمون في أطروحته على بديهية الفيلسوف اليوناني (سيسرو Cicero) أن تتفلسف هو أن تتعلم كيف تموت!".
وهو ما يعني أنه إذا أراد الفيلسوف- أو أي منا- أن يفهم معنى الحياة، فعليه أن يسعى لفهم واستكشاف ماهية الموت.

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

سيمون كريتشلي



يقدم كريتشلي في كتابه الجديد قصة موت 190 فيلسوفاً من قديم الأزل الى العصر الحديث، أحد هؤلاء الفلاسفة وهو اليوناني "ديوجين" صاحب المدرسة الكلبية الذي كان يحتقر الثروة والقوة ويزدري الملذات الحسية وجميع متع الحياة التي يتنافس عليها البشر ويقتتلون. آمن ديوجين بهذه الأفكار وسار علي نهجها طوال حياته، فكان يتناول أردأ أنواع الطعام، ويمشي في شوارع أثينا حافي القدمين مرتديا ابسط الملابس، حاملا بيده عصاه وعلي ظهره مخلاته، انتحر هذا الفيلسوف وفقا للرواية كاتما أنفاسه!

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

الفيلسوف اليوناني "ديوجين"



وعلي العكس من ذلك فقد مات "جوليان أوفري دو لاميتري" Julien Offray de La Mettrie أحد رواد المدرسة المادية وفلاسفة التنوير في فرنسا، والذي كان يمجد الملذات الحسية، مات بعد تناوله كميات ضخمة من الباتيهات المحشوة الدسمة، كان السفير الفرنسي تيركونيل قد أرسلها له كنوع من الشكر والامتنان لأنه عالجه من مرض ألم به، فما كان من لاميتري إلا أن التهمها جميعا، فأصيب بالحمي والهذيان، ومات فورا.

أما الفيلسوف اليوناني "هيراكليتس" Heraclitus الذي كان يعتقد ان التغيير هو عصارة الكائن، مات حسب الرواية غرقا في روث البقر! بينما مات الفرنسي"فرانسيس بيكون" Francis Bacon صاحب الطريقة التجريبية في التفكير، نتيجة لفلسفته تلك : ففي محاولته لملاحظة آثار التبريد، قام بحشو دجاجة بالثلج في يوم شديد البرودة، فأصيب بالالتهاب الرئوي! في حين مات "لودويج ويتجنشتاين" الذي كان يري ان الحياة والموت يسيران علي نفس المنحني الوقتي، مات في اليوم التالي لعيد ميلاده! بعد أن أهداه صديقه بطانية كهربائية هدية عيد ميلاده أودت بحياته.

"فولتير" Voltaire الذي حارب الكنيسة الكاثوليكية ورجال الدين الذين كانوا يسيطرون علي عقول الشعب الفقير والجاهل وينشرون أفكار التعصب في كل مكان، أعلن من علي فراش الموت انه يريد أن يموت كاثوليكيا، وعندما سأله الكاهن "هل تؤمن بالمسيح؟"
قال فولتير الذي كفر بألوهية المسيح متوسلا: "أرجوك سيدي لا تتحدث بأمر ذلك الرجل أكثر من ذلك، واتركني أموت في سلام !".وهيجل، أهم مؤسسي حركة الفلسفة المثالية الألمانية والفيلسوف صاحب نظرية الجدلية وتناقض الفكر الذي يولد حركة التاريخ، كان موته أيضا به تناقض، إذ قال بينما هو علي فراش الموت يحارب الكوليرا: "هناك شخص واحد فقط في هذا العالم فهمني... وحتي هو لم يفهمني!!""


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

"فيثاغورس" مات لانه رفض عبور حقل الفول



"فيثاغورس" Pythagoras الفيلسوف الاغريقي وصاحب نظرية (مبرهنة فيثاغورث) الهندسية الذي كان وفقا للأساطير يجبر أتباعه من دارسي الهندسة علي عدة أمور منها الامتناع عن أكل الفول، مات لانه رفض عبور حقل الفول فلحق به أعداؤه وفتكوا به.

وكريتشلي هو رئيس شعبة الفلسفة في المدرسة الجديدة للبحوث الاجتماعية بجامعة اسكس بلندن.وهو فيلسوف ما بعد وجودي، قام بتأليف عدد من الكتب في الفلسفة منها الكتب منها (مطالب بلا حدود: أخلاق الالتزام وسياسة المقاومة).(أخلاقيات التفكيك) و(الأخلاق- السياسة- الذاتية).
وهو رئيس (جمعية نيكرونوتيكال الدولية) وهي مجموعة طليعية تحاول وتجرؤ علي استكشاف وفهم الموت عقيدتها الأساسية كما جاء في البيان التأسيسي الأول لها والمنشور علي الموقع الالكتروني للجمعية "ان الموت ما هو إلا فضاء ننوي اقتحامه ووضعه علي الخريطة واستعارته وسكنه في نهاية المطاف.". إذن فالموت بالنسبة لكريتشلي صاحب الكتاب الذي نحن بصدده ما هو إلا بوابة لتجاوز الأفكار المحدودة والوصول الي الأفكار الأكثر تعقيدا ونضوجا واكتمالا.ويري كريتشلي أن الاقتراب من ومحاولة فهم الطرق التي يموت بها الفلاسفة هي إحدي الوسائل التي يمكن بها معالجة فوبيا الموت.

وهناك جانب آخر في هذا الكتاب وهو أن موت الفلاسفة بهذه الطرق العبثية وغير الرحيمة في كثير من الأحيان يجعلنا نراهم في صورتهم البشرية المحدودة .
يعبر الكاتب عن ذلك بقوله في المقدمة: "عندما ننظر إلي تاريخ الفلسفة نرانا ننظر الي الفلاسفة باعتبارهم نبلاء وأصحاب فضيلة، وهذه النظرة تعمينا عن فهم أفكارهم ونظرياتهم بطريقة نقدية". ويضيف: "الطريقة التي يموت بها الفلاسفة تجليهم من منزلة الإلهة والكمال إلي البشر العاديين. فها هي الحياة، رغم سمو ونبل الأفكار التي قدموها لنا، تعاملهم كما تعامل كل منا"، فحتى الفلاسفة كما تقول سيمون دو بوفوار "حتى الفلاسفة يموتون وهم يعولون ويتلون".

sandra
12/02/2009, 22:30
هامش بعيد شوي عن فحوى الموضوع

بعد ما قريت هالمقال صار عندي فضول لأعرف أكثر عن هالكاتب
من خلال البحبشة بغوغل طلع ألو مؤلفات كتيرة لكن للأسف غير مترجمة للعربي
ولفت نظري دراسة قام بها وهي بعنوان "أوباما من منظور فلسفي" :?
بس للأسف أكثر المعلومات عنو هي بالانجليزي وأنا ثقافتي فغونسيه :p لهيك إذا قدر أحدكم يعرف أكثر عن هالكاتب

سيمون كريتشلي هو رئيس شعبة الفلسفة في المدرسة الجديدة للبحوث الاجتماعية بجامعة اسكس بلندن.وهو فيلسوف ما بعد وجودي، قام بتأليف عدد من الكتب في الفلسفة منها الكتب منها (مطالب بلا حدود: أخلاق الالتزام وسياسة المقاومة).(أخلاقيات التفكيك) و(الأخلاق- السياسة- الذاتية).
وهو رئيس (جمعية نيكرونوتيكال الدولية) وهي مجموعة طليعية تحاول وتجرؤ علي استكشاف وفهم الموت هو عقيدتها الأساسية


يكتبلنا عنو بموضوع فـلاسفـــة !! (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

:D

cattywoman
13/02/2009, 15:06
ميرسي على الموضوع الجميل وعلى المعلومات الجميلة التي فيه:D

sandra
15/02/2009, 11:57
ميرسي على الموضوع الجميل وعلى المعلومات الجميلة التي فيه:D

أهلين فيكي :D

توم و جيري
17/02/2009, 01:13
ميرسي عالموضوع ... حلو ..
المهم انا ماالقيت قصة حياتو القيت مقالة كتبها وبس ..وهي هيي ..
يطرح كريتشلي سؤالاً يطرحه أوباما نفسه ويتضح أنه يهم كريتشلي أيضاً. ففي كتابه "جرأة الأمل" يقول المرشح الأمريكي (الرئيس المنتخب حالياً)، حسب ما يقتبسه منه كريتشلي، "إن الناس يحتاجون الدين لأنهم بحاجة إلى حكاية تربط حياتهم، شيء يخفف عزلتهم المرضية أو يرفعهم فوق الكدح الدائب والمرهق في حياتهم اليومية". هذا السبب مرجعه إلى أن البديل مرعب، فهو العدمية التي تعني حسب تعبير أوباما "الارتحال عبر طريق منحدر طويل نحو اللاشيء". وبالطبع فإن الناس يريدون تفادي ذلك المصير، فالدين، كما يقول كريتشلي هذه المرة، "يشبع حاجتهم إلى امتلاء التجربة، إلى التعالي الذي يملأ الفراغ".

من هذه الوقفة عند الحاجة إلى الدين يصل الفيلسوف البريطاني في تأمله لفكر أوباما إلى أن اتجاه المرشح الأسود إلى المسيحية جاء من هذا المنطلق، أي من ابتعاد أمه الأنثروبولوجية عن التدين وما رآه بالطبع من نتائج ذلك عند وفاتها، حيث عاشت لحظات عزلة رهيبة، حسب تحليل أوباما لتلك اللحظات كما ورد في المقالة الماضية. غير أن علاقة أوباما بالمسيحية لم تكن علاقة سهلة، فهو يروي أنه في البداية وجد صعوبة في التواصل مع جماعات المتدينين بسبب بقائه منعزلاً إلى حد ما. والمعروف أن أوباما عمل مع جمعيات خيرية في شيكاغو وبشكل مكثف، وهذه الجمعيات تكون في الغالب ذات صلات دينية أو مرتبطة بكنائس أو مذاهب محددة. يقول عن نفسه: "لقد رأى المسيحيون الذين كنت أعمل معهم أنفسهم في؛ رأوا أنني أعرف كتابهم وأؤمن بقيمهم وأنشد أناشيدهم. لكنهم أدركوا أن جزءاً مني ظل بينهم نائياً، منفصلاً، ومراقباً". ثم يروي كيف أنه اكتشف في تلك الظروف حاجته للانتماء وعلى نحو حاسم إلى جماعة دينية، لأنه بدون ذلك، حسب تعبيره، "سأظل حراً بالطريقة التي كانت فيها أمي حرة، وفي الوقت نفسه وحيداً بنفس الطرق التي كانت فيها أمي وحيدة".

في هذا السياق جاء ارتباط أوباما بإحدى الكنائس جنوب شيكاغو، الكنيسة التي كان يقودها القس الأسود جيريمايه رايت، وقد يتذكر القراء أن اسم ذلك القس ورد أثناء الحملة الانتخابية وذلك في سياق بعض التصريحات التي نسبت إليه وأن أوباما سارع إلى إعلان عدم تبنيه لما ورد على لسان رايت. فالمعروف هو أن القس المشار إليه حقق نجاحاً باهراً في الكنيسة التي تولى قيادتها من خلال جملة آراء عبر عنها زادت من أتباع تلك الكنيسة من عدد لا يتجاوز المائة إلى ما يزيد على الثمانية آلاف في فترة قياسية، وهي آراء تنتقد المعاملة الأمريكية للسود وترى أن ما حل بأمريكا من عقوبات، منها هجمات سبتمبر 2001، إنما كانت عقوبة مستحقة. وبالطبع فقد كان ذلك كفيلاً بإبعاد أوباما الطامع في الرئاسة على الرغم من أن عضويته في كنيسة رايت تمتد إلى العشرين عاما. لكن هذا بالطبع ليس له علاقة مباشرة بما نحن بصدده، أي بمسألة التدين لدى أوباما وإنما هي خلفية قد تساعد على إضاءة جوانب من حياة الرئيس المنتخب.

يتوقف كريتشلي عند علاقة أوباما برايت من زاوية الحاجة إلى التدين فيشير إلى أن تلك الحاجة كانت تعبيراً عن "اختيار، اختيار عقلاني صادر عن رؤية واضحة، وليست ناتجة عن لحظة كشف إيماني شخصي". فأوباما، كما يستشهد به كريتشلي، يؤكد أن التزامه الديني "لم يتطلب مني أن أتوقف عن التفكير النقدي... فالأسئلة التي كانت لدي لم تختف بشكل سحري". في تقدير الفيلسوف البريطاني، كل هذا يؤكد أن أوباما لم يستطع في تجربته الدينية أن يتغلب على عزلته التي كانت دافعه للالتزام الديني. فقد ظل مليئاً بالشكوك، كما يتضح من إشارته إلى عدم قدرته على مصارحة ابنته حول ما يعتقده بشأن الموت وما يعقبه. يقول أوباما، كما يستشهد به كريتشلي: "لقد تساءلت عما إذا كان علي أن أخبرها عن الحقيقة، حقيقة أنني لم أكن متأكداً مما يحدث حينما نموت، تماماً مثلما أنني لست متأكداً من المكان الذي تسكنه الروح أو مما كان موجودً قبل لحظة الانفجار الكبيرة" (أي لحظة ولادة الكون حسب النظرية الفيزيائية السائدة في الغرب حالياً).

السؤال الآن هو عما يعنيه هذا الموقف المتشكك إزاء القضايا الميتافيزيقية. يقول كريتشلي إن الجانب الفلسفي للقضية ليس محل نقاش فهناك تاريخ طويل وراء ذلك الموقف، لكن السؤال هو عن دلالات ذلك فيما يتعلق بأوباما بوصفه مرشحاً رئاسياً أمريكياً. هنا يقترح كريتشلي العودة إلى مفهوم "الصالح العام" الذي أشار إليه في بداية مقالته من حيث هو ركن أساس في تفكير أوباما وحملته للرئاسة. يقول الفيلسوف البريطاني في استنتاج مهم لتحليله: "يريد أوباما أن يؤمن بالصالح العام بوصفه طريقاً لتحقيق التجربة الغنية التي تتجنب الانحدار نحو العدمية". يريد أوباما، بتعبير آخر، أن يجنب نفسه وأمريكا معه المصير المظلم الذي وصلت إليه أمه نتيجة غياب الإيمان.

هذا الاستنتاج المهم يدفع بالمفكر الإنجليزي إلى التعبير عن شكوكه هو تجاه محاولة أوباما وذلك من زاوية فلسفية بحتة. "أحياناً أتساءل إن كان (أي أوباما) يدرك معنى الإيمان ومعنى التمسك به". المشكلة كما يراها كريتشلي هي أن الأم تواصل إلقاء الظلال حول مشروع ابنها الإيماني، بمعنى أن مأزق الأم يستمر في ابنها: هل من الممكن بكل هذه السهولة إلقاء العدمية خارج إطار المعادلة؟ هل يمكن تحقيق الإيمان الذي عجزت عنه الأم بمجرد قرار عقلاني؟ يقول كريتشلي مختصراً ليس مأزق أوباما وحده وإنما مأزق آخرين غيره، أي مأزق الإيمان العقلاني بشكل عام: "من الضروري أن نؤمن، لكننا لا نستطيع. ربما تكون هذه هي المأساة التي يراها بعضنا في أوباما: تغير يمكننا أن نؤمن به وإدراك ساحق باستحالة التغير".

sweetbaby
17/02/2009, 01:19
هامش بعيد شوي عن فحوى الموضوع

بعد ما قريت هالمقال صار عندي فضول لأعرف أكثر عن هالكاتب
من خلال البحبشة بغوغل طلع ألو مؤلفات كتيرة لكن للأسف غير مترجمة للعربي
ولفت نظري دراسة قام بها وهي بعنوان "أوباما من منظور فلسفي" :?
بس للأسف أكثر المعلومات عنو هي بالانجليزي وأنا ثقافتي فغونسيه :p لهيك إذا قدر أحدكم يعرف أكثر عن هالكاتب




يكتبلنا عنو بموضوع فـلاسفـــة !! (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

:D

انا شدتني الدراسة تبع اوباما...فازا فيكي تبعتيلي ياها وانا بترجمها بكون ممنونتك:D

sandra
18/02/2009, 12:19
انا شدتني الدراسة تبع اوباما...فازا فيكي تبعتيلي ياها وانا بترجمها بكون ممنونتك:D



كان بودي هالشي لكن للأسف قريت عنها بمواقع عربية متل ما نقل "توم وجيري" المقال مشكوراً
أما نص الدراسة الأصلي فما عندي ياه
بكل الأحوال إذا توفر عندي بالمستقبل رح اتذكرك وأبعتلك ياه
:D