-
عرض كامل الموضوع : . . . أقصر مَسّرحية !
اللامنتمي
12/02/2009, 01:04
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
.
.
وَ كانت فِي ثلاثينَ ثانية
ما الفِكرة التي نسّـتطيع تـَكثيفها فِي هـَ الثلاثين ثانية ؟
اللامنتمي
12/02/2009, 23:36
ألا تستطيعون ابتكارَ مَشهدا ً من 30 ثانية
أينَ أصحابَ الأخيلة .. أينَ المُمكنَ فيكم ؟
.
.
اللامنتمي
13/02/2009, 00:11
أينَ اللامُمكنُ فيكم
.
.
هو وهي
يلتقيان مصادفة
مضى زمن
اختلفت ملامحه
وتغيرت قامتها
ولكن تلك النظرة الشفافة في العيون لم تتغير
إننا عاشقان يا سيدي!!!
ما بعرف اذا هيك صح
شو رأيك؟؟
اللامنتمي
13/02/2009, 00:20
لوحة جميلة جدا ً يا جدل
لكنكِ أخفيتِ عناصرَ هامة في المَسرحية
الإضاءة , صباحا ً أم مساءاً , المكان " حالة الشارع " , حالة الإنسان " هيئته "
الموسيقا المرافقة " إن وجدت "
فكرتـُكِ تندرج ضمن المسرح الرومانسي وَ هذهِ فكرة مطروقة
هل أعطيكِ فكرة ً عَبثية ؟
أهلاً بكِ أولى
.
.
اللامنتمي
13/02/2009, 00:35
الإضاءة مُعتِمة , صوتُ الفـُرشاة يَعلو شيئا ً فشيئاً , تعلو الإضاءة مَع ازديادِ شدةِ الصَوت
رجلٌ خمسيني يُلمِعُ الأحذية , يَعملُ بـِ نهم وَ " يتكلمُ مع نفسه "
زوجتي ميتة وَ شَـهوتي مَيتة
لامال لدي , أولادي الصِغار
وَ مَدينٌ للبنك بأقساطٍ شَهرية
هل أسرق ؟
أينَ ربيَّ الكريم
يـــا كــَريم .. يــا عَــليم
هل تـَسّمَعُني ؟
يقهقِهُ ضاحِكاً بـِ جنون
سأذهبُ إلى البيت
يَضعُ يدهُ في جيبه
فيدخـُلُ البيت
.
.
مشهد1
ضوء خافت، شاب في مقتبل العمر، استيقظ كعادته قبيل الفجر بلحظات
صوت عربات النظافة أصبح من ضمن موسيقاه الصباحية
غسل أسنانه ووجهه، لبس ثيابه، لم يعتد على تناول وجبة الإفطار
مشهد2
كالعادة مر على دكان العم سعيد
الذي وجده ككل صباح يكنس دكانه على صوت " الأطلال"
"صباح الخير "
"صباح الخير ولدي،سجائر كالعادة؟ "
"نعم، لو سمحت"
نظر إلى مرآة الدكان فخرج مهرولا إلى البيت
فقد نسي قناعه اليومي
:D
سلام لك بكل اللغات..
personita
13/02/2009, 13:51
ترفع الستارة
تتسلل أول خيوط ضوء النهار من النافذة التي تتوسط الغرفة.. رجل يجثو فوق جثة امرأة على الأرض
و ينتحب.. يمرِّر يده على وجهها الشاحب بحُب، يتحسس الجرح النازف بغزارة تحت الصدر مباشرة..
و السكين الذي ما زال منغرزا مكان الطعنة..
و يصرخ بأعلى صوته: نعم، قتلتها!! لأنها كانت لي!!
ينتحب أكثر..
تسدل الستارة
اتخيلت المشهد وكانو شخص على فراش الموت بأنفاسه الاخيرة
وامراة تصرخ بالمخاض في الغرفة المجاورة
حلوين تخيلاتكم
بس ليه أغلبا ماساوي وحزين :sick:
The morning
13/02/2009, 16:22
متـابعه معكم كتـير بسـعاده .. موضوع كتير حلو نوار .. و انتظرو مشاركاتي قريبا :larg:
اللامنتمي
14/02/2009, 02:09
مشهد1
ضوء خافت، شاب في مقتبل العمر، استيقظ كعادته قبيل الفجر بلحظات
صوت عربات النظافة أصبح من ضمن موسيقاه الصباحية
غسل أسنانه ووجهه، لبس ثيابه، لم يعتد على تناول وجبة الإفطار
مشهد2
كالعادة مر على دكان العم سعيد
الذي وجده ككل صباح يكنس دكانه على صوت " الأطلال"
"صباح الخير "
"صباح الخير ولدي،سجائر كالعادة؟ "
"نعم، لو سمحت"
نظر إلى مرآة الدكان فخرج مهرولا إلى البيت
فقد نسي قناعه اليومي
:D
سلام لك بكل اللغات..
واقِعي جدا ً يا نجم
الأقنِعة هَمُنا اليَومي
.
.
حضوركَ كَثيف
أتعود ؟
:D
اللامنتمي
14/02/2009, 02:14
ترفع الستارة
تتسلل أول خيوط ضوء النهار من النافذة التي تتوسط الغرفة.. رجل يجثو فوق جثة امرأة على الأرض
و ينتحب.. يمرِّر يده على وجهها الشاحب بحُب، يتحسس الجرح النازف بغزارة تحت الصدر مباشرة..
و السكين الذي ما زال منغرزا مكان الطعنة..
و يصرخ بأعلى صوته: نعم، قتلتها!! لأنها كانت لي!!
ينتحب أكثر..
تسدل الستارة
يَتراءى لي عُطيل في هذا المَشهد
تصويركِ رائع
أرفعي السِتارة وَ هاتِ مَشهَداً آخر ,.
:D
هي المشاركة من عضو بأخوية بس غايب أو بالأحرى مبتعد شوي بالوقت الحالي وحب يشارككم فيها
:D
الحياة
مسرحية تحدث في كل دقيقة ....
((المسرح مضاء و فارغ لا يوجد ديكور .. يتم التعتيم أصوات صفارات سيارة الإسعاف مع الإضاءة الخاصة بها ))
تتم إضاءة المسرح بوجود امرأتين و عائلتهما كل منهما على نقالة
يذهب بهم إلى غرفتين متجاورتين و عائلتهما يرتجلان جميع أنواع الأدعية
للتضرع بها إلى الإله و يسود هذا الجو الثقيل لثواني
ثم
((تتم تعتيم المسرح مع استخدام إضاءة الفلاش و ازدياد صراخ و تزداد الولولة ))
ثم يضاء المسرح فيخرج
الطبيب الأول (من الغرفة الأولى) : يقول لأهل المرأة الأولى ألف الحمد على السلامة ولدت صبي و مبارك ما اجاكون و يربى بعزكن ... تبدأ أفراد الأسرة بإطلاق أناشيد الفرح و الزغاريد
الطبيب الثاني ( من الغرفة الثانية ) : يقول لأهل المرأة الثانية ألف الحمد على السلامة ولدت بنت و مبارك ما اجاكون و تربى بعزكن ... تبدأ أفراد الأسرة بالبكاء و الولولة
( يتم تخفت الإضاءة و إسدال الستارة شيء فشيء مع صوت معزوفة على عود و قانون)
* تمت *
اللامنتمي
14/02/2009, 05:01
اتخيلت المشهد وكانو شخص على فراش الموت بأنفاسه الاخيرة
وامراة تصرخ بالمخاض في الغرفة المجاورة
ماذا تقول , مَن حولها من أطفالها , من يُمسِكُ بـِ يَدها , أزوجها ؟
كيفَ هيَ هيئتها , ماذا حصل ؟
أكمل يا سام
أعطني شذرة ً من فِكرك ,.
اللامنتمي
14/02/2009, 05:11
حلوين تخيلاتكم
بس ليه أغلبا ماساوي وحزين :sick:
هاتِ مَشهَدا ً لنا عَن , الحُب
نعم الحُب ,.
اللامنتمي
14/02/2009, 05:17
متـابعه معكم كتـير بسـعاده .. موضوع كتير حلو نوار .. و انتظرو مشاركاتي قريبا :larg:
وَ أنا سَعيدٌ أكثر بـِ حضوركِ الأنيق ِ كـَ عادته
انتظركِ بـِ كامل ِ ألوانكِ المَسرحية ,.
اللامنتمي
14/02/2009, 05:25
هي المشاركة من عضو بأخوية بس غايب أو بالأحرى مبتعد شوي بالوقت الحالي وحب يشارككم فيها
:D
الحياة
مسرحية تحدث في كل دقيقة ....
((المسرح مضاء و فارغ لا يوجد ديكور .. يتم التعتيم أصوات صفارات سيارة الإسعاف مع الإضاءة الخاصة بها ))
تتم إضاءة المسرح بوجود امرأتين و عائلتهما كل منهما على نقالة
يذهب بهم إلى غرفتين متجاورتين و عائلتهما يرتجلان جميع أنواع الأدعية
للتضرع بها إلى الإله و يسود هذا الجو الثقيل لثواني
ثم
((تتم تعتيم المسرح مع استخدام إضاءة الفلاش و ازدياد صراخ و تزداد الولولة ))
ثم يضاء المسرح فيخرج
الطبيب الأول (من الغرفة الأولى) : يقول لأهل المرأة الأولى ألف الحمد على السلامة ولدت صبي و مبارك ما اجاكون و يربى بعزكن ... تبدأ أفراد الأسرة بإطلاق أناشيد الفرح و الزغاريد
الطبيب الثاني ( من الغرفة الثانية ) : يقول لأهل المرأة الثانية ألف الحمد على السلامة ولدت بنت و مبارك ما اجاكون و تربى بعزكن ... تبدأ أفراد الأسرة بالبكاء و الولولة
( يتم تخفت الإضاءة و إسدال الستارة شيء فشيء مع صوت معزوفة على عود و قانون)
* تمت *
تمَ هُنا عَرضُ حالة اجتماعية واقعية عامة
وَ تم تشريحُها بـِ مِبضع ِ مَسرحي ٍ ماهر
لم يتم إخفاء أي عُنصر من عَناصر المَسرحية
أينَ هوَ صاحب العَمل لأعطيهِ قـُبَعة " سعد الله ونوس "
:D
_ المشهد الاول _
كل شيءٍ اصفر في الغرفة حتى هي
وبارد
ومتشنج
تتهوج فجأة بالحياة لتحضن الهاتف وتداعب ازراره بارقام ما...
هي: ألو
هو: نعم
هي: انت قدري.
هو:- ضاحكاً- :...عفواً
هي: سأحبك!
هو: هل هناك قدرٌ؟ أو هل يسلم الانسان أمرهُ لقدره..
وحدهم المهزومون الذين يخضعون لأقدارهم.
هي: اذن..سأصنع قدري.
ثم ساد صمت لثوانٍ وتنهدت ثم أسردت: سيدي ايها الرجل الذي لا انتماء له
من أنت؟
هو: أنا؟..مجرد انسان يؤمن بان الارض لا حدود لها فكريا وجغرافيا ودينيا..
هي: سأحبك..الديك مشكلة في ذلك؟
هو: مشكلتي الليل الازرق.
هي: سأظفر شعري الاسود مع خيوط ليلك الازرق لتغمرك عتمتهما
واكون ايضا مشكلتك..
وتكون قدري.....
هو: الانسان يفعل ما يستطسع حتى ينكشف قدره
وانا ازرق ازرقٌ قدري.
هي: الانسان؟...انا انسانةٌ جداً.
- ويتنهي المشهد -
هل اكمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
butterfly
17/02/2009, 13:34
تم تثبيت الموضوع
:akh:
اللامنتمي
21/02/2009, 21:58
_ المشهد الاول _
كل شيءٍ اصفر في الغرفة حتى هي
وبارد
ومتشنج
تتهوج فجأة بالحياة لتحضن الهاتف وتداعب ازراره بارقام ما...
هي: ألو
هو: نعم
هي: انت قدري.
هو:- ضاحكاً- :...عفواً
هي: سأحبك!
هو: هل هناك قدرٌ؟ أو هل يسلم الانسان أمرهُ لقدره..
وحدهم المهزومون الذين يخضعون لأقدارهم.
هي: اذن..سأصنع قدري.
ثم ساد صمت لثوانٍ وتنهدت ثم أسردت: سيدي ايها الرجل الذي لا انتماء له
من أنت؟
هو: أنا؟..مجرد انسان يؤمن بان الارض لا حدود لها فكريا وجغرافيا ودينيا..
هي: سأحبك..الديك مشكلة في ذلك؟
هو: مشكلتي الليل الازرق.
هي: سأظفر شعري الاسود مع خيوط ليلك الازرق لتغمرك عتمتهما
واكون ايضا مشكلتك..
وتكون قدري.....
هو: الانسان يفعل ما يستطسع حتى ينكشف قدره
وأنا أزرق أزرقٌ قدري.
هي: الانسان؟...انا انسانةٌ جداً.
- ويتنهي المشهد -
هل اكمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دَهشة ٌ أولى وَ حِوار ٌ أزرق
هوَ :
كُلُ الذينَ حَولي أموات
ابحَثي لي عَن شَـيء ٍ حَي
لأقوله ُ لي
وَ أكتبهُ لك ,.
اللامنتمي
21/02/2009, 22:06
تم تثبيت الموضوع
:akh:
لـِ عيونكِ التي ثـَبـِتـَت هَا هُنا
:akh:
مجنون يحكي وعاقل يسمع
26/02/2009, 09:37
غرفة انتظار في مشفى قبل انبلاج الفجر بقليل ، ضوء خافت جدا ،موسيقا حائرة ، تتحرك بقعة ضوء بإيقاع ملل تشعرك بزمن لا يتحرك ، لا فتة على الباب المقابل ( غرفة المخ_....) ثم يرحل الضوء قبل أن تظهر بقية الكلمة ،باتجاه رجل ينتظر حدثاً مهما ، بكثير من القلق والخوف وأكثر منه من الفرح , يبدو أن الإنتظار جعله يبدو شاحباً وهزيلاً رغم أن جسده كجسد مصارع , الجلوس يزيده قلقاً , لذلك ترك المقاعد وحيدو ، وصادق الجدار الذي اتكى عليه بإحدى يديه , صرخة تمزق السكون والوحشة مع انبلاج الفجر , ترتفع درجة التوتر ، أول مرة في حياته يسمع صوتاً كدوي الرعد , لم يتعود من هذه الحنجرة إلا أن يسمع حرف الحاء وحرف الباء ، انتفض من غفلته ، دفعته أحاسيه باتجاه مكان الصرخة ، قطع الطريق عليه عربة أطفال تدفعها شابة ترتدي أخضراً بأخضر ، عيناه على الملاك الصغير في العربات ، وباتجاه الغرفة التي انطلق منها الصوت, ماتزال الأمور مختلطة لديه ، ينظر في وجه الممرضة، يحاول قراءة الوضع ، تبتسم في وجهه ، مبروك ، كلمة أطلقتها كممثل سيء يحفظ دوره عن ظهر قلب ، ينتظر الكلمة الثانية، عيناه مشتتتان كانفعالاته , بين عربة الأطفال والغرفة الأخرى ، ابتسامة ثانية من الممرضة : حداً لله على سلامة الأم ، تتبدل الإنفعات والتعابير ، يسحب نفساً عميقاً ، كأنه يتنفس للمرة الأولى ويرى العالم للمرة الأولى , إضاءة قوية , تعتيم، صمت ، صخب وضجيج أطفال
غرفة انتظار في مشفى قبل انبلاج الفجر بقليل ، ضوء خافت جدا ،موسيقا حائرة ، تتحرك بقعة ضوء بإيقاع ملل تشعرك بزمن لا يتحرك ، لا فتة على الباب المقابل ( غرفة المخ_....) ثم يرحل الضوء قبل أن تظهر بقية الكلمة ،باتجاه رجل ينتظر حدثاً مهما ، بكثير من القلق والخوف وأكثر منه من الفرح , يبدو أن الإنتظار جعله يبدو شاحباً وهزيلاً رغم أن جسده كجسد مصارع , الجلوس يزيده قلقاً , لذلك ترك المقاعد وحيدو ، وصادق الجدار الذي اتكى عليه بإحدى يديه , صرخة تمزق السكون والوحشة مع انبلاج الفجر , ترتفع درجة التوتر ، أول مرة في حياته يسمع صوتاً كدوي الرعد , لم يتعود من هذه الحنجرة إلا أن يسمع حرف الحاء وحرف الباء ، انتفض من غفلته ، دفعته أحاسيه باتجاه مكان الصرخة ، قطع الطريق عليه عربة أطفال تدفعها شابة ترتدي أخضراً بأخضر ، عيناه على الملاك الصغير في العربات ، وباتجاه الغرفة التي انطلق منها الصوت, ماتزال الأمور مختلطة لديه ، ينظر في وجه الممرضة، يحاول قراءة الوضع ، تبتسم في وجهه ، مبروك ، كلمة أطلقتها كممثل سيء يحفظ دوره عن ظهر قلب ، ينتظر الكلمة الثانية، عيناه مشتتتان كانفعالاته , بين عربة الأطفال والغرفة الأخرى ، ابتسامة ثانية من الممرضة : حداً لله على سلامة الأم ، تتبدل الإنفعات والتعابير ، يسحب نفساً عميقاً ، كأنه يتنفس للمرة الأولى ويرى العالم للمرة الأولى , إضاءة قوية , تعتيم، صمت ، صخب وضجيج أطفال
سميها " ولادة حياة ".
LiOnHeArT.3LA2
11/05/2009, 03:33
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
المشهد الاول
تفتح الستارة ..
اضاءة متحرّكة .. تظهر العديد من الكراسي الفارغة ..
وامامهم منبر .. الميكروفون عبارة عن ثلاث وردات حمراء .. وفي الوسط .. وردة بيضاء ..
يدخل طفل صغير .. في ثياب رسمية ولكن رثّة .. ويضع شوكة في جيبه ..
صوت طبلة .. يكون بعيدا .. ويقترب شيئا فشيئا .. حتى يضج المسرح به ..
يدخل رجلان .. يجلسان وراء المنبر .. ويقترب الطفل .. ليضع قدماه على اكتاف الرجلان ..
ليصل الى المنبر ..
وعندما يصل .. يرفع يده بحزم .. ليتوقف صوت الطبلة .. وتطفء الاضاءة .. لتتركز في نقطة واحدة .. المنبر
يبدأ الطفل بالحديث .. الى الكراسي الفارغة .. ويقول :
مرحبا ايها الشعب .. لعلكم تستغربون وجود هذه الورود هنا .. وهذه الشوكة هنا..
لعل بعضكم يظنني غريب الاطوار .. لكنني لم اتعلم بعد احتراف هذه المنابر .. ولكن تذكروني .. سأعود
يطفىء الضوء ..
المشهد الثاني ..
حركة غريبة في المسرح .. اصوات كثيرة .. حركة غريبة تحصل .. لكن لا احد يرى .. لا توجد اضاءة ..
وبعد قليل ..
اضاءة قوية .. في وجه الجماهير .. تذهب الاضاءة ..
ويعود كل شيء لمكانه ..
الطفل يتحوّل الى رجل آخر .. يشبه الطفل جدّا .. وفي نفس الثياب .. ولكن جديدة هذه المرة
الوردة البيضاء في جيبه..
يزيد الرجلان رجلا .. فيصبحو ثلاثة رجال ..
ويجلس الرجال على الكرسي .. وفي فم كلّ منهما شوكة حمراء ..
..
هيثم محمد حاتم
25/08/2009, 14:14
فنااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااان
firdaous
12/12/2009, 23:42
( مقهى.. كراسي متفرقة هنا و هناك تلف طاولات دائرية صغيرة... ظلام على الجانب الايسر من الخشبة ..الجانب الايمن تخفت فيه الاضاءة شيئا فشيئا مصحوبة بضجيج سيارات ...يتقدم هو من الجانب الايسر مهرولا . قلقا ...بيديه وراء ظهره .. ثيابه فوضوية ...)
هو : لا..لا أدخل الكرسي الى الداخل ..فقد تمر سيارة فتصيبني..فاموت بفضاعة
النادل : حسن....
هو:لا ...لا ..ليس هناك ...هناك الثريا ستكون فوقي مباشرة ..قد تهتز الارض فتسقط من فوق فاموت بفضاعة
( النادل..ينفذ)
لا لا ..ليس قرب النافذة..توقف..فقد تضرب عاصفة فينكسر الزجاج فاموت بفضاعة
النادل :سيدي اختر مكانا بسرعة لان الزبناء في الانتظار
هو ( كأنه يتخلص من قلقه في عبث غريب يقول ) : هيه ...اهدأ يا صاح ...تريث قليلا
حسن اذا ضع الطاولة و الكرسي هناك قرب ذاك السيد..هناك سأكون بامان
(النادل ينفذ....هو يسرع نحو الكرسي..يجلس..ينظر حوله في قلق ...يسرع في كل حركة يفعلها ...يأخد فنجان القهوة في يده...يشربه مرة واحدة بأكمله ....يختق ...حنجرته تحترق..يريد الصراخ لكن لا يستطيع..يسقط أرضا... ظلام في الخشبة ككل ...يختفي ضجيج السيارات شيئا فشيئا ..و يموت هو بفضاعة )
شو رأيكم ؟؟؟؟؟:D
LiOnHeArT.3LA2
15/12/2009, 16:37
:lol:جميلة ..
جميلة كتير ..
بس شو مشان
مكانا بسرعة لان الزبناء في الانتظار
:o
الزبائن مثلا ؟
ابو عمران
15/12/2009, 19:19
بل إنها جميلة بفضاعة :gem:
firdaous
15/12/2009, 22:07
بل إنها جميلة بفضاعة ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
و انت اجمل بفضاعة شكرا
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة