صياد الطيور
04/09/2005, 22:14
حرية فلسطين أصبحت قضية العالم أجمع
بينما كان لاعبو منتخب الكيان الصهيوني يلعبون لقائهم ضد مستضيفهم منتخب سويسرا ضمن تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم وإذ بهم يتفاجأون بلوحات وسط المستطيل الأخضر وأمام أعينهم تدعو لحرية فلسطين ومقاطعة الكيان الصهيوني يحملها 4 مشجعين سويسريين اقتحموا أرضية الملعب متجهين إلى كل لاعب صهيوني لإيصال هذه الشعارات إلى الصهاينة لاعبا لاعب .
ورغم اقتحام هؤلاء المشجعين أرضية الميدان بشكل مخالف إلا أن حراس الأمن المتواجدين في الملعب السويسري لم يسرعوا تجاههم بعد أن رأوا هذه العبارات وتعامل الجميع معهم بهدوء تام حتى خرجوا في إشارة إلى إعجاب الجميع بشعارات هؤلاء المقتحمين وتأييدهم لهم وسط خيبة أمل صهيونية في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1/1 .
يذكر أن هذه الحالات لم تعد غريبة على لاعبي المنتخب الصهيوني فقد تكررت حالات كثيرة مشابهة لها وبعضها بشكل آخر , ففي عام 2001م مثلا رفض لاعبو تشيلسي الانجليزي الذهاب للعب لقاء فريقهم في كأس الاتحاد الأوروبي ضد فريق صهيوني الأمر الذي جعل زملائهم الذين خاضوا اللقاء يتمنون أنهم حذوا حذوهم حين لعبوا مباراتهم وسط رشاشات حراس الأمن الصهاينة , كذلك في عام 2001م رفض لاعبو المنتخب النمساوي لعب مباراتهم ضد الكيان الصهيوني في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2002 , وفي مايو 2005 قبيل لقاء الدنمارك الودي مع منتخب الكيان الصهيوني قاطع مشجعو المنتخب الدنماركي هذه المباراة واسترجعوا نقود التذاكر التي اشتروها استعطافا مع القضية الفلسطينية رغم أنهم اشتروا تلك التذاكر من أجل رؤية مدرب المنتخب الصهيوني في ذلك الوقت مواطنهم الدنماركي ريتشارد موللر نيلسون لتتحول هذه الجماهير إلى محيط الاستاد ويقيموا مظاهرة في نفس وقت إقامة اللقاء تدعو لمقاطعة الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين في وقت نجح فيه مشجعان دنماركيان حضرا الملعب لغرض لديهم من اقتحام الملعب والاتجاه بشعارات تندد بالاحتلال الصهيوني إلى لاعبي المنتخب الصهيوني للاعتداء عليهم لولا منعهم من رجال الأمن , وآخر هذه المواقف العالمية المعادية للصهاينة في مجال كرة القدم بل وأشهرها هذا العام كان حين استغنى فابيان بارتيز حارس مرمى منتخب فرنسا عن قميص منتخب بلاده رافضا اللعب ضد منتخب الصهاينة في مباراة رسمية ضمن تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2006 معللا ذلك بأنه حين أعلن أنه لايريد اللعب ضد منتخب هذه الدولة أعلن ذلك كأب يرى قتل الأطفال على يد الصهاينة قبل أن يكون لاعب كرة قدم .
---------------------------------------------------------
بينما كان لاعبو منتخب الكيان الصهيوني يلعبون لقائهم ضد مستضيفهم منتخب سويسرا ضمن تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم وإذ بهم يتفاجأون بلوحات وسط المستطيل الأخضر وأمام أعينهم تدعو لحرية فلسطين ومقاطعة الكيان الصهيوني يحملها 4 مشجعين سويسريين اقتحموا أرضية الملعب متجهين إلى كل لاعب صهيوني لإيصال هذه الشعارات إلى الصهاينة لاعبا لاعب .
ورغم اقتحام هؤلاء المشجعين أرضية الميدان بشكل مخالف إلا أن حراس الأمن المتواجدين في الملعب السويسري لم يسرعوا تجاههم بعد أن رأوا هذه العبارات وتعامل الجميع معهم بهدوء تام حتى خرجوا في إشارة إلى إعجاب الجميع بشعارات هؤلاء المقتحمين وتأييدهم لهم وسط خيبة أمل صهيونية في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1/1 .
يذكر أن هذه الحالات لم تعد غريبة على لاعبي المنتخب الصهيوني فقد تكررت حالات كثيرة مشابهة لها وبعضها بشكل آخر , ففي عام 2001م مثلا رفض لاعبو تشيلسي الانجليزي الذهاب للعب لقاء فريقهم في كأس الاتحاد الأوروبي ضد فريق صهيوني الأمر الذي جعل زملائهم الذين خاضوا اللقاء يتمنون أنهم حذوا حذوهم حين لعبوا مباراتهم وسط رشاشات حراس الأمن الصهاينة , كذلك في عام 2001م رفض لاعبو المنتخب النمساوي لعب مباراتهم ضد الكيان الصهيوني في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2002 , وفي مايو 2005 قبيل لقاء الدنمارك الودي مع منتخب الكيان الصهيوني قاطع مشجعو المنتخب الدنماركي هذه المباراة واسترجعوا نقود التذاكر التي اشتروها استعطافا مع القضية الفلسطينية رغم أنهم اشتروا تلك التذاكر من أجل رؤية مدرب المنتخب الصهيوني في ذلك الوقت مواطنهم الدنماركي ريتشارد موللر نيلسون لتتحول هذه الجماهير إلى محيط الاستاد ويقيموا مظاهرة في نفس وقت إقامة اللقاء تدعو لمقاطعة الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين في وقت نجح فيه مشجعان دنماركيان حضرا الملعب لغرض لديهم من اقتحام الملعب والاتجاه بشعارات تندد بالاحتلال الصهيوني إلى لاعبي المنتخب الصهيوني للاعتداء عليهم لولا منعهم من رجال الأمن , وآخر هذه المواقف العالمية المعادية للصهاينة في مجال كرة القدم بل وأشهرها هذا العام كان حين استغنى فابيان بارتيز حارس مرمى منتخب فرنسا عن قميص منتخب بلاده رافضا اللعب ضد منتخب الصهاينة في مباراة رسمية ضمن تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2006 معللا ذلك بأنه حين أعلن أنه لايريد اللعب ضد منتخب هذه الدولة أعلن ذلك كأب يرى قتل الأطفال على يد الصهاينة قبل أن يكون لاعب كرة قدم .
---------------------------------------------------------