في احداث غزة الاخيرة انبرى الاعلام العربي المتصهين للدفاع عن الصهيونية ولكن باسلوب حديث وذلك من خلال الايحاء بأبواقه المأجورة ومن خلال قنواته الفضائيه ان مايحدث في غزة هي نتجة السياسات الخاطئة لحماس لانها برأي هولاء الصهاينة العرب لم تقبل بالسلام مع اسياد الكنيست متناسين ان حماس هي النتيجة الطبيعية لخط النضال العربي المتواصل لكنها تحولت الى الخط الجهادي الاسلامي بعد ان رأت ان الخط العربي(الاعتدال الانهزامي) ليس سائر في مستنقع التطبيع فقط بل انه اليوم اصبح جزء من السور الذي يضمن امن وحماية اسرائيل لامحالة
وهاهي حماس الآن يبدو انها التحقت بركب حزب الله لبنان التحاقاً كاملاً فبعد ان كانت تعتمد على سوريا توج خالد مشعل هذا الالتحاق بزيارته الى طهران
وبود كاتب هذه الاحرف لو يكمل زيارته الى شافيز رئيس فنزولا ومن ثم يعود الى تركيا مقر الخلافة الاسلامية العثمانية ليعلن من هناك نباء وفاة القادة العرب وجامعتهم العبرية وحاشا ان تكون عربية ونحن رأينا امينها العام السيد موشي (الاسم العبري لـ موسى)كيف جلس بجنب بان كي بعد ان اكتفى الاخير بالاشارة اليه بيده اليسرى دون اليمين ان اجلس فامتثل طائعاً دون ان ينبس ببنت كلمة
وكان الحرب لم تقع في فلسطين وان وقعت فهي ليست بحرب انما كانت شيء لم يخترع له اسم لحد الآن