جاد81
04/02/2009, 04:24
الآن عليك ِ أن تفهمي
أني أمشي كالطفل التعب
أنزلق إلى مركز الإعصار رغما ً عني
كل النساء من حولي جميلات
وأنا كشجرة السنديان العتيقة هرم
كل الشوارع ثملة تحترف العهر
حتى أضواء السيارات والزجاج الملتمع
تضاجع ضحكات النساء المختبأة في أحضان الرجال
وأنا أترقب بصمت ٍ قرارا ً مفاجئا ً منك ِ
يـُلغي ضياعي ويلثم شفاه قلقي
حدثيني الآن
هل ترين َ في حبنا خطيئة
لما تـُلبسني ثوب الخطيئة في كل لقاء
يا أنت ِ الباكية أمام فنجان قهوتي
أليس الحب شيئا ً عاديا ً كالموت و الميلاد
نعم ..أنا أعبر على النساء على عجل
لكنك ِ أنت كنوبة جنوني التي إمتلكتني منذ ولادتي
وحماقاتي التي سمعتي بها هي صفحة من الحبر الأسود
لا حياة فيها ..تـُقرأ مرة واحدة ثم تــُحرق بالنسيان
سأتوقف هنا ..بين الخيام المبعثرة على أكتافك ِ
ألم تقولي بأني أول رجل هارب إختبئ ها هنا
أي جنون هذا الذي غيـَّر مذاق شفتيك ِو غـُنج نهديك ِ
وهروب وثنيتك ِ من بين ثرثرة أصابعي
أرى في ملامح وجهك ِ الأسمر صورا ً كثيرة
وقبائل من الرجال المتعرين
شيء ٌ ما في عينيك ِ يثير جنوني
وفائض من الشهوة يعتريني لأمزق أوراقي
هل تواطأت أوراقي من مكر الأنثى بين ثناياك ِ
هل غدا ً يوم موتي..صمتك ِ يمزقني
يمد أمامي غابات من الليالي الحالكة الظلام
إذا ً دعيني أجعل من موتي أكثر كبرياء
وإحضنيني كوطن يضج بالأمومة
سأبقى أنا و نافذتي في ذاكرة المساء
أني أمشي كالطفل التعب
أنزلق إلى مركز الإعصار رغما ً عني
كل النساء من حولي جميلات
وأنا كشجرة السنديان العتيقة هرم
كل الشوارع ثملة تحترف العهر
حتى أضواء السيارات والزجاج الملتمع
تضاجع ضحكات النساء المختبأة في أحضان الرجال
وأنا أترقب بصمت ٍ قرارا ً مفاجئا ً منك ِ
يـُلغي ضياعي ويلثم شفاه قلقي
حدثيني الآن
هل ترين َ في حبنا خطيئة
لما تـُلبسني ثوب الخطيئة في كل لقاء
يا أنت ِ الباكية أمام فنجان قهوتي
أليس الحب شيئا ً عاديا ً كالموت و الميلاد
نعم ..أنا أعبر على النساء على عجل
لكنك ِ أنت كنوبة جنوني التي إمتلكتني منذ ولادتي
وحماقاتي التي سمعتي بها هي صفحة من الحبر الأسود
لا حياة فيها ..تـُقرأ مرة واحدة ثم تــُحرق بالنسيان
سأتوقف هنا ..بين الخيام المبعثرة على أكتافك ِ
ألم تقولي بأني أول رجل هارب إختبئ ها هنا
أي جنون هذا الذي غيـَّر مذاق شفتيك ِو غـُنج نهديك ِ
وهروب وثنيتك ِ من بين ثرثرة أصابعي
أرى في ملامح وجهك ِ الأسمر صورا ً كثيرة
وقبائل من الرجال المتعرين
شيء ٌ ما في عينيك ِ يثير جنوني
وفائض من الشهوة يعتريني لأمزق أوراقي
هل تواطأت أوراقي من مكر الأنثى بين ثناياك ِ
هل غدا ً يوم موتي..صمتك ِ يمزقني
يمد أمامي غابات من الليالي الحالكة الظلام
إذا ً دعيني أجعل من موتي أكثر كبرياء
وإحضنيني كوطن يضج بالأمومة
سأبقى أنا و نافذتي في ذاكرة المساء