sona78
03/02/2009, 13:47
المصارف والمصانع وأصحاب المنازل المرهونة والعمال.. هؤلاء بعض ضحايا الأزمة المالية في الولايات المتحدة.. ولكن، كالعادة، ثمة من هو مستفيد.
إذ أجمع عدد من أطباء الصحة النفسية الأميركيون على أن نسبة الأشخاص الذين باتوا يلجأون إلى جلسات العلاج النفسي زادت بشكل ملحوظ منذ بدء الأزمة المالية، و»بلغت نسبة المرضى الذين ناقشوا تداعيات الأزمة على حياتهم، خلال أسبوع واحد فقط، نحو ٨٠ في المئة«، حسبما قال الطبيب النفسي ريك واينبيرغ، من شيكاغو.
وأيدته في ذلك زميلته نانسي موليتور، قائلةً »لقد عملت في هذا المجال منذ ٢٠ عاماً، ولم يسبق لي أن استقبلت هذا العدد الكبير من المرضى«، بينهم من سُرِّح من عمله، ومن اضطر إلى تسريح موظفيه.
ودعا الطبيب النفسي في بوسطن إيثان سايدمان، ضحايا الأزمة المالية إلى إطلاع الأهل والأصدقاء على مشاكلهم، لأن »الوحدة في مواجهة المشكلة، تفاقم المعاناة النفسية«، لافتاً إلى أن الخبراء وجدوا أن عدداً متزايداً من ضحايا الأزمة المالية، ممن أصيبوا بالاكتئاب، يتحدثون عن الانتحار، »ما يثير القلق من الاتجاه الذي سيسلكه هؤلاء في حال تفاقم الوضع الاقتصادي«.
وفي اندونيسيا، تقدّم زوجان ببلاغ إلى الشرطة في جزيرة جاوة، يتهمان فيه أحد المستشفيات ببيع طفلهما، نتيجة إخفاقهما، بسبب الأزمة، في تسديد فاتورة الولادة، التي بلغت قيمتها نحو ٩٧٠ دولارا.
(»سي إن إن«، أ ش أ)
من جريدة السفير
إذ أجمع عدد من أطباء الصحة النفسية الأميركيون على أن نسبة الأشخاص الذين باتوا يلجأون إلى جلسات العلاج النفسي زادت بشكل ملحوظ منذ بدء الأزمة المالية، و»بلغت نسبة المرضى الذين ناقشوا تداعيات الأزمة على حياتهم، خلال أسبوع واحد فقط، نحو ٨٠ في المئة«، حسبما قال الطبيب النفسي ريك واينبيرغ، من شيكاغو.
وأيدته في ذلك زميلته نانسي موليتور، قائلةً »لقد عملت في هذا المجال منذ ٢٠ عاماً، ولم يسبق لي أن استقبلت هذا العدد الكبير من المرضى«، بينهم من سُرِّح من عمله، ومن اضطر إلى تسريح موظفيه.
ودعا الطبيب النفسي في بوسطن إيثان سايدمان، ضحايا الأزمة المالية إلى إطلاع الأهل والأصدقاء على مشاكلهم، لأن »الوحدة في مواجهة المشكلة، تفاقم المعاناة النفسية«، لافتاً إلى أن الخبراء وجدوا أن عدداً متزايداً من ضحايا الأزمة المالية، ممن أصيبوا بالاكتئاب، يتحدثون عن الانتحار، »ما يثير القلق من الاتجاه الذي سيسلكه هؤلاء في حال تفاقم الوضع الاقتصادي«.
وفي اندونيسيا، تقدّم زوجان ببلاغ إلى الشرطة في جزيرة جاوة، يتهمان فيه أحد المستشفيات ببيع طفلهما، نتيجة إخفاقهما، بسبب الأزمة، في تسديد فاتورة الولادة، التي بلغت قيمتها نحو ٩٧٠ دولارا.
(»سي إن إن«، أ ش أ)
من جريدة السفير