المحارب العتيق
03/02/2009, 00:35
آخر عمليات الموساد السرية في كردستان العراقية
الجمل: اتسع نطاق التدخل الإسرائيلي في الشمال العراقي ولم يعد ينحصر في مجال التعامل مع الحركات الكردية وإنما امتد إلى ما يتضمن قيام الإسرائيليين بتنفيذ المزيد من العمليات السرية وتقول المعلومات والتسريبات الواردة من العاصمة الأمريكية واشنطن أن الموساد وبعض الأجهزة الإسرائيلية الأخرى تنفذ حالياً واحدة من العمليات السرية التي تستهدف المسيحيين الآشوريين والكلدان.
* ماذا تقول التقارير والتسريبات الأمريكية:
تقول التسريبات أن الملامح الرئيسية لعملية الموساد الإسرائيلي الجديدة تتمثل في الآتي:
• النطاق الجغرافي للعملية: بعض مناطق شمال العراق وتحديداً: نينوى – أربيل – الحمدانية – بارتالا – بطنايا – باشيقا – الكوشفين – عقرا – الموصل.
• أهداف العملية: استعادة المناطق التي يزعم الإسرائيليون أنها تتضمن آثاراً إسرائيلية قديمة وتحديداً الآثار والمواقع ذات الطبيعة المقدسة بالنسبة لليهود.
• خطة التنفيذ: وتتضمن استعادة المواقع الأثرية اليهودية عن طريق:
- شراء الأراضي من العراقيين المالكين لها حالياً.
- استخدام الترغيب والترهيب لإبعاد السكان عن المناطق المستهدفة.
• أبرز المواقع المستهدفة: المواقع التي يزعم حالياً الإسرائيليون بأنها ذات صلة بالتاريخ اليهودي هي: مرقد النبي ناحوم في الكرش، مرقد النبي يوناح في الموصل، مبرة النبي دانيال في كركوك.
وتقول المصادر الأمريكية نقلاً عن مصادرها في شمال العراق بأن عملية الموساد يتم تنفيذها حالياً بموافقة ودعم حكومة كردستان الإقليمية وتتمثل أبرز الجهود الجارية وفقاً لصفقة أربيل – تل أبيب في الآتي:
• إعادة توطين اليهود الأكراد في المناطق المستهدفة وتقول المصادر أنه توجد حالياً حركة شراء نشطة يقوم بها اليهود الأكراد لجهة الاستحواذ على ملكية المناطق والمواقع المستهدفة.
• إغراء السكان المحليين وجميعهم من المسيحيين (آشوريين - كلدان) بالأموال وتسهيل الهجرة إلى الدول الغربية وأمريكا وكندا واستراليا مقابل التنازل عن المواقع والأراضي وفي حالة الرفض تقوم عناصر المليشيات الكردية باستهدافهم بعمليات القتل والإرهاب بما يدفعهم إلى الهجرة والنزوح القسري.
إضافة لذلك، تقول المعلومات أن المنظمات الكنسية المسيحية – الصهيونية قد وافقت على دعم مشروع تهجير المسيحيين من مناطق الشمال العراقي، وأن الكثير من هذه المنظمات ساهمت بالمال والعناصر والخبراء لتنفيذ مشروع التهجير.
* ما هي مبررات التهجير القسري المسيحي:
تقول المعلومات بأن رؤية المسيحية الصهيونية إزاء المنطقة تتفق وتتطابق تماماً مع رؤية منظور الجماعات الحاخامية لبعض أجزاء العراق، باعتبارها تندرج ضمن خارطة مملكة هرمجدون التي وعد بها الرب اليهودي.
وتؤكد التسريبات بأن عملية توطين اليهود الأكراد في المنطقة هي بالأساس تهدف ليس إلى عودة الأكراد إلى مناطقهم وإنما سيطرة اليهود على المناطق التي يعتبرونها مقدسة بالنسبة لهم وبالتالي فإن استعادة اليهود لها يندرج ضمن وعد الرب اليهودي بحق العودة اليهودية إليها.
تقول المعلومات كذلك أن مخطط إعادة توطين اليهود الأكراد في هذه المناطق يتضمن المزيد من المراحل الأخرى فهناك مواقع أخرى في جنوب ووسط العراق يسعى اليهود حالياً إلى السيطرة عليها منها مرقد عزقيل الموجود بوادي الكفل القريب من النجف المقدسة لدى الشيعة، ومقبرة عيزرا الواقعة في منطقة الأوزاير في محافظة ميسان.
تقول المعلومات والتسريبات بأن زعيم اللوبي الكردي في واشنطن قوباد جلال الطالباني يقوم بدور كبير في تنفيذ مخطط الموساد الجاري حالياً لطرد المسيحيين من مناطقهم وتقول المعلومات أن الطالباني أصبح أكثر حماساً لجهة دعم تنفيذ مخطط الموساد خاصة وأن زوجته اليهودية شيري كراهام تفرض عليه المزيد من الضغوط لجهة القيام بدعم مخططات الموساد في شمال العراق.
وإضافة لذلك، تقول التسريبات بأن عمليات قتل المسيحيين الجارية في شمال العراق قد تمت بواسطة بعض الوحدات السرية الخاصة التابعة لقوات البشمركة التي أشرفت الموساد الإسرائيلي على تدريبها لكي تكون على غرار نموذج "فرق الموت" التي أشرفت عليها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد ونجحت في ترويع واستئصال الحركات اليسارية في السلفادور وهندوراس وجواتيمالا وغيرها وحالياً تقوم هذه الوحدات السرية الخاصة بتنفيذ عمليات قتل المسيحيين العراقيين وفقاً لتقنية عالية بما يؤدي إلى إلقاء اللوم وبكل سهولة على عاتق الجماعات الإسلامية السنية كتنظيم القاعدة وغيره.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن منطقة شمال العراق تقع ضمن المنطقة التاريخية المعروفة باسم بلاد ما بين النهرين والتي تضم من بين ما تضم منطقة الجزيرة السورية فهل ستكون هذه المنطقة هدفاً لتنفيذ مخطط إسرائيلي سري مشابه خاصة وأن من بين سكان هذه المنطقة يوجد قدر من المسيحيين (آشوريين - كلدان) السوريين!
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
الجمل: اتسع نطاق التدخل الإسرائيلي في الشمال العراقي ولم يعد ينحصر في مجال التعامل مع الحركات الكردية وإنما امتد إلى ما يتضمن قيام الإسرائيليين بتنفيذ المزيد من العمليات السرية وتقول المعلومات والتسريبات الواردة من العاصمة الأمريكية واشنطن أن الموساد وبعض الأجهزة الإسرائيلية الأخرى تنفذ حالياً واحدة من العمليات السرية التي تستهدف المسيحيين الآشوريين والكلدان.
* ماذا تقول التقارير والتسريبات الأمريكية:
تقول التسريبات أن الملامح الرئيسية لعملية الموساد الإسرائيلي الجديدة تتمثل في الآتي:
• النطاق الجغرافي للعملية: بعض مناطق شمال العراق وتحديداً: نينوى – أربيل – الحمدانية – بارتالا – بطنايا – باشيقا – الكوشفين – عقرا – الموصل.
• أهداف العملية: استعادة المناطق التي يزعم الإسرائيليون أنها تتضمن آثاراً إسرائيلية قديمة وتحديداً الآثار والمواقع ذات الطبيعة المقدسة بالنسبة لليهود.
• خطة التنفيذ: وتتضمن استعادة المواقع الأثرية اليهودية عن طريق:
- شراء الأراضي من العراقيين المالكين لها حالياً.
- استخدام الترغيب والترهيب لإبعاد السكان عن المناطق المستهدفة.
• أبرز المواقع المستهدفة: المواقع التي يزعم حالياً الإسرائيليون بأنها ذات صلة بالتاريخ اليهودي هي: مرقد النبي ناحوم في الكرش، مرقد النبي يوناح في الموصل، مبرة النبي دانيال في كركوك.
وتقول المصادر الأمريكية نقلاً عن مصادرها في شمال العراق بأن عملية الموساد يتم تنفيذها حالياً بموافقة ودعم حكومة كردستان الإقليمية وتتمثل أبرز الجهود الجارية وفقاً لصفقة أربيل – تل أبيب في الآتي:
• إعادة توطين اليهود الأكراد في المناطق المستهدفة وتقول المصادر أنه توجد حالياً حركة شراء نشطة يقوم بها اليهود الأكراد لجهة الاستحواذ على ملكية المناطق والمواقع المستهدفة.
• إغراء السكان المحليين وجميعهم من المسيحيين (آشوريين - كلدان) بالأموال وتسهيل الهجرة إلى الدول الغربية وأمريكا وكندا واستراليا مقابل التنازل عن المواقع والأراضي وفي حالة الرفض تقوم عناصر المليشيات الكردية باستهدافهم بعمليات القتل والإرهاب بما يدفعهم إلى الهجرة والنزوح القسري.
إضافة لذلك، تقول المعلومات أن المنظمات الكنسية المسيحية – الصهيونية قد وافقت على دعم مشروع تهجير المسيحيين من مناطق الشمال العراقي، وأن الكثير من هذه المنظمات ساهمت بالمال والعناصر والخبراء لتنفيذ مشروع التهجير.
* ما هي مبررات التهجير القسري المسيحي:
تقول المعلومات بأن رؤية المسيحية الصهيونية إزاء المنطقة تتفق وتتطابق تماماً مع رؤية منظور الجماعات الحاخامية لبعض أجزاء العراق، باعتبارها تندرج ضمن خارطة مملكة هرمجدون التي وعد بها الرب اليهودي.
وتؤكد التسريبات بأن عملية توطين اليهود الأكراد في المنطقة هي بالأساس تهدف ليس إلى عودة الأكراد إلى مناطقهم وإنما سيطرة اليهود على المناطق التي يعتبرونها مقدسة بالنسبة لهم وبالتالي فإن استعادة اليهود لها يندرج ضمن وعد الرب اليهودي بحق العودة اليهودية إليها.
تقول المعلومات كذلك أن مخطط إعادة توطين اليهود الأكراد في هذه المناطق يتضمن المزيد من المراحل الأخرى فهناك مواقع أخرى في جنوب ووسط العراق يسعى اليهود حالياً إلى السيطرة عليها منها مرقد عزقيل الموجود بوادي الكفل القريب من النجف المقدسة لدى الشيعة، ومقبرة عيزرا الواقعة في منطقة الأوزاير في محافظة ميسان.
تقول المعلومات والتسريبات بأن زعيم اللوبي الكردي في واشنطن قوباد جلال الطالباني يقوم بدور كبير في تنفيذ مخطط الموساد الجاري حالياً لطرد المسيحيين من مناطقهم وتقول المعلومات أن الطالباني أصبح أكثر حماساً لجهة دعم تنفيذ مخطط الموساد خاصة وأن زوجته اليهودية شيري كراهام تفرض عليه المزيد من الضغوط لجهة القيام بدعم مخططات الموساد في شمال العراق.
وإضافة لذلك، تقول التسريبات بأن عمليات قتل المسيحيين الجارية في شمال العراق قد تمت بواسطة بعض الوحدات السرية الخاصة التابعة لقوات البشمركة التي أشرفت الموساد الإسرائيلي على تدريبها لكي تكون على غرار نموذج "فرق الموت" التي أشرفت عليها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد ونجحت في ترويع واستئصال الحركات اليسارية في السلفادور وهندوراس وجواتيمالا وغيرها وحالياً تقوم هذه الوحدات السرية الخاصة بتنفيذ عمليات قتل المسيحيين العراقيين وفقاً لتقنية عالية بما يؤدي إلى إلقاء اللوم وبكل سهولة على عاتق الجماعات الإسلامية السنية كتنظيم القاعدة وغيره.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن منطقة شمال العراق تقع ضمن المنطقة التاريخية المعروفة باسم بلاد ما بين النهرين والتي تضم من بين ما تضم منطقة الجزيرة السورية فهل ستكون هذه المنطقة هدفاً لتنفيذ مخطط إسرائيلي سري مشابه خاصة وأن من بين سكان هذه المنطقة يوجد قدر من المسيحيين (آشوريين - كلدان) السوريين!
الجمل: قسم الدراسات والترجمة