The morning
02/02/2009, 10:13
في جولتي لقراءه الاخبار اليوم كنت و في ظل بحثي عن كلمه معينه قد وصلت لـتساؤول مطروح من عام ٢٠٠٧ من قبل احد المواطنين السورين بموقع سيريا ديز .. و اللي هو على الشكل التالي :
البيت بيتك.. تلك الكلمة مجاملة غالباً ما نقولها حين استقبال الضيوف، ولكنها للأسف تحولت إلى (البلد بلدك) فقد أصبح بلدنا قبلة لكل هارب من بلده; فيأتي مواطن من السودان الشقيق يريد التهرب من الخدمة الإلزامية، أو يأتي أحدهم من أقاصي الصين يشرفنا لتصريف بضاعته (الخردة) لينافس أصحاب البسطات (المعترين ولاد البلد)، ويجب أن لا ننسى (الروس) الذين لم يكتفوا بغزوهم الملاهي الليلية كراقصات بل أصبحت من لا تملك لياقة تؤهلها للرقص تفتح بسطة، وهذا يؤدي لزيادة إيجار البيوت في الأحياء الفقيرة..
وما فاجأني أكثر أنني كنت في زيارة لأحد أقاربي في مكتبه العقاري فنزل أحد الإخوة الخليجيين من سيارة سياحية فارهة ودخل إلى المكتب طالباً تمديد فترة الإيجار، وبعد ذهابه قلت لقريبي اعتدنا على الإخوة الخليجيين أن نراهم وهم يخرجون من الفنادق والملاهي الليلية والمطاعم التي لا نعرف حتى أسماءها في عطلة الصيف، ولكننا في فصل الشتاء ألا يريد أن يدير شركاته في بلده؟ فضحك وأجابني (خلي الطابق مستور) إنه موظف متقاعد ولكن فرق العملة يجعله (بيل غيتس) بالنسبة لي ولكِ، فكان ردي: يجب أن نقول لأي زائر أن البلد أصبح بلدك وليس بلدنا والأهم أنه إذا حاول أي مواطن من بلدنا الذهاب إلى أي دولة فهل يُقال له البلد بلدك ويدخل بدون فيزا..؟
سيريا ديز-ألمى حلواني
البيت بيتك.. تلك الكلمة مجاملة غالباً ما نقولها حين استقبال الضيوف، ولكنها للأسف تحولت إلى (البلد بلدك) فقد أصبح بلدنا قبلة لكل هارب من بلده; فيأتي مواطن من السودان الشقيق يريد التهرب من الخدمة الإلزامية، أو يأتي أحدهم من أقاصي الصين يشرفنا لتصريف بضاعته (الخردة) لينافس أصحاب البسطات (المعترين ولاد البلد)، ويجب أن لا ننسى (الروس) الذين لم يكتفوا بغزوهم الملاهي الليلية كراقصات بل أصبحت من لا تملك لياقة تؤهلها للرقص تفتح بسطة، وهذا يؤدي لزيادة إيجار البيوت في الأحياء الفقيرة..
وما فاجأني أكثر أنني كنت في زيارة لأحد أقاربي في مكتبه العقاري فنزل أحد الإخوة الخليجيين من سيارة سياحية فارهة ودخل إلى المكتب طالباً تمديد فترة الإيجار، وبعد ذهابه قلت لقريبي اعتدنا على الإخوة الخليجيين أن نراهم وهم يخرجون من الفنادق والملاهي الليلية والمطاعم التي لا نعرف حتى أسماءها في عطلة الصيف، ولكننا في فصل الشتاء ألا يريد أن يدير شركاته في بلده؟ فضحك وأجابني (خلي الطابق مستور) إنه موظف متقاعد ولكن فرق العملة يجعله (بيل غيتس) بالنسبة لي ولكِ، فكان ردي: يجب أن نقول لأي زائر أن البلد أصبح بلدك وليس بلدنا والأهم أنه إذا حاول أي مواطن من بلدنا الذهاب إلى أي دولة فهل يُقال له البلد بلدك ويدخل بدون فيزا..؟
سيريا ديز-ألمى حلواني