zayed all najjar
02/02/2009, 09:26
متابعتي للاخبار والتعليقات على شاشات التلفزة توحي بان فريق سلطة ابو مازن تحاول سرقة انتصار المقاومة عن طريق قلب الحقائق وحرف البوصلة وذلك بتصوير المفاومة على انها المتسببة في تعطيل جهود اعادة التعمير وايواء المشردين واخطر ما سمعت هي تعليقات صائب عريقات واللتي يحاول فيها اظهار تعاطف مزيف مع العوائل المنكوبة بمطالبته المقاومة بتنحية الخلافات جانبا والالتفات الى عمليات اعادة البناء متغاضيا عن قصد عن الاشارة الى الشروط المتوافرة حاليا لضمان انسياب المساعدات الا وهي :-
1- القبول بالمبادرة المصرية اي القبول بايقاف اطلاق الصواريخ والضمانات بعدم اطلاقها في المستقبل .
2- ضمان عدم تهريب السلاح اي وأد اي امكانية لتطوير سلاح المقاومة.
3-القبول بتواجد قوات دولية تقوم بمهام الحراسة والخفارة نيابة عن الجنود الصهاينة.
4- عودة سلطة عباس ممثلة في دحلان او اوجه دحلانية جديدة تعمل باشراف مخابراتي امريكي اسرائيلي لالقاء القبض على كل من يشتبه فيه قد يهدد امن العدو الصهيوني.
كل هذا اصبح معروفا ومفضوحا للجميع اوردته فقط على سبيل التذكير لا اكثر
ولكن انا لست راضيا عن طريقة الرد التي تتم على مثل هذه الاصوات واخشى ما اخشاه ان يتم استغلال سذاجة بعض الناس الغير قادرين على قرائة ما بين السطور واحيانا من لا يريد ان يتعب نفسه في قراءة المستقبل ولسان حاله يقول احييني اليوم وامتني غدا
لذلك اود ان اذكر هنا انه يجب ان يتحول خطاب المقاومة لاستهداف الشرائح البسيطة من الناس ليستوعبوا اللعبة وبلغة بسيطة ومفهومة للجميع وهي كالتالي:-
لو قبلت هذه المقاومة بهذه الشروط وهي السبيل الوحيد المتاح حاليا حسب التيار المهادن فستقوم المقاومة بادانة نفسها وتتحمل بذلك المسؤولية عن كل الضحايا اذ كان بامكانها قبول هذه الشروط منذ اليوم الاول للعدوان وتجنيب الساحة كل هذه المآسي
ان الدم المسفوح والبيوت المهدمة وهذا الكم الهائل من التضحيات يحتم علينا وفاءا لها ان نتمسك اكثر بالف مرة مما سبق بما نحن متمسكون به(موقف المقاومة)
ان جل ما نحن نبني عليه من انتصار ناتج عن عدم تنازل المقاومة عن موقفها وقدحصدت المقاومة كل هذا التعاطف والانتشار بسبب موقفها الثابت ، واعادت طرح المقاومة كخيار ممكن وقابل للحياة
علينا ان نكون اكثر بساطة في تفسير مواقفنا ونستخدم لغة الشعب في النقاش
كما ويجب دائما اجراء المقارنة بين الوضعين كي يكون اقرب الى فهم الناس
كما ويجب ان لا تهمل المقاومة زيارة القطاعات المنكوبة في اماكن تواجدها لاشعارهم بالتعاطف ولاباس بان يعرض عليهم الموقف لا سيما وانهم لا يمتلكون اي من وسائل التعريف المرئية ( تلفزيون وغيره) لذلك يجب ان تستنفر كل الامكانيت البشرية للقيام بدور التعاضد والتعزية وشد الازر فلهذه الزيارات وقع سحري على الناس تنسيهم همومهم وتشعرهم بانهم ليسوا وحدهم الواقعين في المصيبة بل وسيكون من الافضل اشراكهم في الجولات لخلق حالة من الدعم المعنوي الذي يخفف كثيرا من وقع الواقع المادي المؤلم
ان المرحلة القادمة قائمة على محولة تأليب الناس على المقاومة ويجب الانتباه جيدا لهذا المخطط الخبيث والا وللاسف سيتحول الانتصار الى كارثة فالحذر الحذر من هذه السموم التي يبثها التيار المنبطح وامكانياته المادية هائلة ويتوفر له الدعم الواسع حتى من قبل اوباما
ولا تنسوا مقولة المعلم الكبير تشي جيفارا حين قال
الثورة كالسمكة بحرها الجماهير
1- القبول بالمبادرة المصرية اي القبول بايقاف اطلاق الصواريخ والضمانات بعدم اطلاقها في المستقبل .
2- ضمان عدم تهريب السلاح اي وأد اي امكانية لتطوير سلاح المقاومة.
3-القبول بتواجد قوات دولية تقوم بمهام الحراسة والخفارة نيابة عن الجنود الصهاينة.
4- عودة سلطة عباس ممثلة في دحلان او اوجه دحلانية جديدة تعمل باشراف مخابراتي امريكي اسرائيلي لالقاء القبض على كل من يشتبه فيه قد يهدد امن العدو الصهيوني.
كل هذا اصبح معروفا ومفضوحا للجميع اوردته فقط على سبيل التذكير لا اكثر
ولكن انا لست راضيا عن طريقة الرد التي تتم على مثل هذه الاصوات واخشى ما اخشاه ان يتم استغلال سذاجة بعض الناس الغير قادرين على قرائة ما بين السطور واحيانا من لا يريد ان يتعب نفسه في قراءة المستقبل ولسان حاله يقول احييني اليوم وامتني غدا
لذلك اود ان اذكر هنا انه يجب ان يتحول خطاب المقاومة لاستهداف الشرائح البسيطة من الناس ليستوعبوا اللعبة وبلغة بسيطة ومفهومة للجميع وهي كالتالي:-
لو قبلت هذه المقاومة بهذه الشروط وهي السبيل الوحيد المتاح حاليا حسب التيار المهادن فستقوم المقاومة بادانة نفسها وتتحمل بذلك المسؤولية عن كل الضحايا اذ كان بامكانها قبول هذه الشروط منذ اليوم الاول للعدوان وتجنيب الساحة كل هذه المآسي
ان الدم المسفوح والبيوت المهدمة وهذا الكم الهائل من التضحيات يحتم علينا وفاءا لها ان نتمسك اكثر بالف مرة مما سبق بما نحن متمسكون به(موقف المقاومة)
ان جل ما نحن نبني عليه من انتصار ناتج عن عدم تنازل المقاومة عن موقفها وقدحصدت المقاومة كل هذا التعاطف والانتشار بسبب موقفها الثابت ، واعادت طرح المقاومة كخيار ممكن وقابل للحياة
علينا ان نكون اكثر بساطة في تفسير مواقفنا ونستخدم لغة الشعب في النقاش
كما ويجب دائما اجراء المقارنة بين الوضعين كي يكون اقرب الى فهم الناس
كما ويجب ان لا تهمل المقاومة زيارة القطاعات المنكوبة في اماكن تواجدها لاشعارهم بالتعاطف ولاباس بان يعرض عليهم الموقف لا سيما وانهم لا يمتلكون اي من وسائل التعريف المرئية ( تلفزيون وغيره) لذلك يجب ان تستنفر كل الامكانيت البشرية للقيام بدور التعاضد والتعزية وشد الازر فلهذه الزيارات وقع سحري على الناس تنسيهم همومهم وتشعرهم بانهم ليسوا وحدهم الواقعين في المصيبة بل وسيكون من الافضل اشراكهم في الجولات لخلق حالة من الدعم المعنوي الذي يخفف كثيرا من وقع الواقع المادي المؤلم
ان المرحلة القادمة قائمة على محولة تأليب الناس على المقاومة ويجب الانتباه جيدا لهذا المخطط الخبيث والا وللاسف سيتحول الانتصار الى كارثة فالحذر الحذر من هذه السموم التي يبثها التيار المنبطح وامكانياته المادية هائلة ويتوفر له الدعم الواسع حتى من قبل اوباما
ولا تنسوا مقولة المعلم الكبير تشي جيفارا حين قال
الثورة كالسمكة بحرها الجماهير