zayed all najjar
02/02/2009, 09:25
لطالما سمعنا العبارة المشهورة ( ما هو البديل) حينما كنا ندخل في نقاش مع احد حماة نهج المساومة والاستسلام ، فبعد الوصول الى قناعة بان نهج المساومة والمفاوضات لم ولن يجر علينا الا الفشل والخذلان ، كان يطالعنا ( الاخوة ) بعبارة ما هو البديل وكانه الملاذ الاخير بعد انحشارهم في الزاوية ، ولا اخفيكم سرا انني بدأت اتقبل وجهة نظرهم واحاول ان اختلق لهم الاعذار وخاصة في ظل ميزان القوى الجديد والهجمة التى تعرضت لها قوى التحرر العالمية ، وانهيار منظومة الدول الاشتراكية ، وفقدان العمق العربي الداعم وانفراط عقد المقاطعة الدولية والعربية للعدو الصهيوني،ولكن ايد الله الاشوس الغزاويين ، فقد اعادوا الاعتبار لمكانة الشعب الفلسطيني في الاوساط الدولية والاقليمية واعادوا طرح القضية بقوة ، واعادو الكيان الصهيوني الى مكانه الطبيعي، واحيو الامل فينا من جديد ، والاهم انهم خلقو توازنا في ميزان القوى او ميزان الرعب،فعسى ان يفهم الصخر ان لم يفهم الحجر ان الشعوب اذا ما هبت ستنتصر، وانا ارى هذا الصمود المبارك وكأنه حذاء كحذاء الزيدي القي في وجه نهج التسوية ، والى كل من يقول اين البديل ، هاكم البديل فكحلوا عيونكم عسى ان تفهموا ، ولكن قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
التحية كل التحية لكل بندقية مشرعة في وجه العدو
المجد والخلود لشهدائنا الابرار ومثواهم انشاء الله في جنات الخلد
والنصر للثورة
واننا حتما لمنتصرون
التحية كل التحية لكل بندقية مشرعة في وجه العدو
المجد والخلود لشهدائنا الابرار ومثواهم انشاء الله في جنات الخلد
والنصر للثورة
واننا حتما لمنتصرون