المحارب العتيق
01/02/2009, 02:29
تحليل مقال تركي الفيصل واستقراءالسياسةالجديدةللأ سرةالسعوديةالمالكة
الجمل: تنظر الأوساط الدبلوماسية الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية باهتمام بالغ إلى المقال الذي كتنبه الأمير السعودي تركي الفيصل ونشرته صحيفة الفاينيشال تايمز البريطانية.
* ماذا تقول التسريبات الدبلوماسية حول تركي الفيصل ومقاله؟
ترى الأوساط الدبلوماسية أن أهمية المقال تكمن في جانبين الأول يتمثل في أن تركي الفيصل يعتبر من أعضاء الأسرة الملكية السعودية والتي لا يسمح لأعضائها بالتعاطي مع المواضيع السياسية إلا بعد موافقة الأسرة وهذا معناه أن الفيصل أحاط الأسرة المالكة السعودية علماً بمقاله وليس هناك أي شك بأنه خرج على تقاليد الأسرة بعد أن كان من أشد المدافعين عن تلك التقاليد. والثاني يتمثل في مضمون المقال الذي يمثل وجهة نظر الأسرة المالكة الجديدة إزاء العلاقات الأمريكية – السعودية.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الفيصل سبق أن تولى منصب رئيس المخابرات السعودية والسفير الأمريكي في بريطانيا وإيرلندا، إضافة إلى منصب السفير الأمريكي في واشنطن وقد استقال من منصب السفير الأمريكي في واشنطن عندما علم أن السفير السعودي السابق ومستشار الأمن القومي الحالي الأمير بندر بن سلطان يقوم بتسيير ملفات علاقات واشنطن – الرياض بالتنسيق مع نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ومن وراء ظهر تركي الفيصل.
* محتوى مقال تركي الفيصل:
نشر الموقع الإلكتروني الخاص بصحيفة الفاينيشال تايمز البريطانية وتحديداً في الساعة 10 و15 دقيقة بتوقيت غرينتش مقال الأمير تركي الفيصل الذي حمل عنوان «لقد نفذ الصبر السعودي»، أشار فيه إلى النقاط الآتية:
• خلال فترة عملي في المناصب العامة عملت بقوة من أجل ترقية عملية السلام العربي – الإسرائيلي.
• كنت أتوقع بأن يتم إنقاذ وتطبيق مبادرة السلام السعودية بواسطة إدارة أوباما إذا وافق الإسرائيليون والفلسطينيون على تقديم التنازلات الصعبة.
• بعد قيام إسرائيل بتنفيذ عدوانها الدامي ضد قطاع غزة أصبح التفاؤل والتعاون مجرد ذكرى بعيدة، فعلى مدى الأسابيع الماضية لم يقتل الإسرائيليون 1000 فلسطيني وحسب وإنما أصبحوا على وشك اغتيال التطلع من أجل السلام.
• إذا لم تقم الإدارة الأمريكية الجديدة باتخاذ الخطوات الملزمة لجهة منع حدوث المعاناة وقتل الفلسطينيين فإن عملية السلام والعلاقات السعودية – الأمريكية واستقرار المنطقة ستكون جميعها معرضة للخطر.
• تحدث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لمجلس الأمن الدولي قائلاً أنه إذا لم يكن هناك حل عادل فإننا سندير ظهورنا لكم، وتحدث الملك عبد الله نفسه في قمة الكويت مخاطباً العالمين العربي والإسلامي قائلاً أنه برغم أن مبادرة السلام العربية ما زالت على الطاولة فإنه من الممكن أن لا تبقى لفترة طويلة وقد أصبح كل العالم يشاركنا هذه المشاعر.
• الحكومات العربية ذات العلاقة مع الإسرائيليين أصبحت تواجه النقد والإدانة بواسطة شعوبها ومن بين البلدان العربية هناك قطر وموريتانيا اللتان اختارتا "تعليق" علاقاتهما مع إسرائيل وبلد ثالث هو الأردن، اختار استدعاء سفيره من إسرائيل.
• إن أمريكا لا يمكن أن تكون بريئة من هذه الكارثة التي حدثت ولم تخلق إدارة بوش الإرث المقزز المتمثل في موت مئات الآلاف من العراقيين وإهانة وتعذيب العراقيين في أبو غريب فقط، وإنما تسببت إدارة بوش عن طريق الغلواء والعجرفة والاستعلاء في مجزرة غزة والمساهمة في ذبح وقتل الأبرياء.
• إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في استمرار القيام بالدور القيادي في الشرق الأوسط وفي الحفاظ على تحالفاتها الاستراتيجية سليمة وعلى وجه الخصوص علاقاتها الخاصة مع المملكة فإن عليها أن تقوم بالمراجعة الشاملة لسياساتها إزاء الفلسطينيين والإسرائيليين.
• الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون وريثة لـ"سلة مليئة بالثعابين" في المنطقة وبرغم ذلك فهناك أشياء يمكن القيام بها لجهة تقديم المساعدة في تهدئة هذه الثعابين وبادئ ذي بدء على الرئيس أوباما مواجهة كارثة غزة وأسبابها.
• إذا كان من غير الممكن للرئيس أوباما سوى القيام بإدانة إطلاق حماس للصواريخ ضد إسرائيل فإنه يتوجب عليه إدانة الفظائع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين إضافة إلى القيام بدعم الممارسات الإسرائيلية التي أدت إلى الصراع والتي تضمنت من بين ما تضمنت بناء المستوطنات في الضفة الغربية إلى محاصرة غزة وتنفيذ الاغتيالات المستهدفة والاعتقالات التعسفية ضد الفلسطينيين وأن يعلن أوباما عن نية أمريكا العمل لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل عن طريق توفير مظلة الأمن والحماية للبلدان التي تقبل بذلك وبفرض العقوبات ضد البلدان التي ترفض ذلك. وإضافة لذلك على أوباما أن يطالب بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية من مزارع شبعا اللبنانية وأن يشجع المفاوضات السورية – الإسرائيلية من أجل السلام، وأن يؤيد ويدعم قرار الأمم المتحدة بالحفاظ على سلامة وتكامل وحدة أراضي العراق.
• على أوباما القيام بتقوية مبادرة السلام التي قدمها الملك عبد الله التي طالبت إسرائيل بتطبيق ما أكدت عليه القرارات والقوانين الدولية لجهة الانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها في العام 1967نم والقبول بالحل العادل المتفق عليه لمشكلة اللاجئين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وبالمقابل من ذلك يتم إنهاء العداوات بين العرب وإسرائيل وتحصل إسرائيل على علاقات دبلوماسية طبيعية وكاملة.
• خلال الأسبوع الماضي كتب الرئيس الإيراني محمد أحمدي نجاد خطاباً إلى الملك السعودي عبد الله اعترف فيه صراحة بالسعودية كقائدة للعالمين العربي والإسلامي وطالبه بالقيام بدور أكبر في التصدي لمواجهة فظائع قطاع غزة.
• رسالة الرئيس الإيراني تعبر وتعترف بالأمر الواقع للسعودية باعتبارها القائدة وذلك ضمن ما يمكن وصفه باعتراف الأمر الواقع بواسطة أحد أبرز خصوم المملكة وهو في حد ذاته يمثل أمراً يشير إلى أن الحرب قد وحدت سائر المنطقة بما في ذلك السنة والشيعة. إضافة لذلك طالب الرئيس الإيراني من الملك السعودي إعلان الجهاد وهو أمر لو قامت به السعودية فإنه سيؤدي إلى حالة غير مسبوقة من الفوضى وحمامات الدم في المنطقة.
• لقد قاومت السعودية تنفيذ نداءات الرئيس الإيراني ولكن بمرور الوقت فإن ضبط الأعصاب والسيطرة على النفس سيصبح أمراً أكثر صعوبة. وعندما تقوم إسرائيل بشكل متعمد وعن قصد بقتل الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وهدم منازلهم واجتثاث وتجريف مزارعهم وفرض الحصار اللاإنساني ضدهم وينوح العالم راثياً مرة أخرى على معاناة الفلسطينيين وتصرخ وتتذمر شعوب العالم مطالبة بالعمل، فإن المملكة سوف لن تكون قادرة على منع مواطنيها من الانضمام إلى ثورة العالم ضد إسرائيل.
• اليوم يشعر كل سعودي بأنه غزاوي.
• دعونا نصلي من أجل أن يجد أوباما البصيرة والنظرة الثاقبة لكبح جماح النظام الإسرائيلي القاتل وأن يفتح فصلاً جديداً في الصراع البالغ التعقيد.
هذا، وعلى خلفية مضمون مقال تركي الفيصل فقد نشر أحد المحللين السياسيين الأمريكيين واصفاً المقال بأنه في حد ذاته تطور هام في الإدراك السعودي للعلاقات بين الرياض وواشنطن ووصف المقال بأنه:
• خلق الانطباع بأن السعودية قد تتخلى عن تحالفاتها مع واشنطن.
• خلق الانطباع بأن تتحول السعودية إلى بناء الروابط مع إيران.
• خلق الانطباع باحتمالات أن تظهر منظمة جديدة تقوم بإطلاق المزيد من طاقة العنف على غرار ما قام به تنظيم القاعدة.
ويقول المحلل بأن السعودية قد لا تعلن ذلك صراحة ولكن من الممكن أن تعاقب واشنطن وتل أبيب عن طريق تقديم الدعم عبر الأطراف الثالثة لخصوم الولايات المتحدة وإسرائيل.
الجمل: تنظر الأوساط الدبلوماسية الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية باهتمام بالغ إلى المقال الذي كتنبه الأمير السعودي تركي الفيصل ونشرته صحيفة الفاينيشال تايمز البريطانية.
* ماذا تقول التسريبات الدبلوماسية حول تركي الفيصل ومقاله؟
ترى الأوساط الدبلوماسية أن أهمية المقال تكمن في جانبين الأول يتمثل في أن تركي الفيصل يعتبر من أعضاء الأسرة الملكية السعودية والتي لا يسمح لأعضائها بالتعاطي مع المواضيع السياسية إلا بعد موافقة الأسرة وهذا معناه أن الفيصل أحاط الأسرة المالكة السعودية علماً بمقاله وليس هناك أي شك بأنه خرج على تقاليد الأسرة بعد أن كان من أشد المدافعين عن تلك التقاليد. والثاني يتمثل في مضمون المقال الذي يمثل وجهة نظر الأسرة المالكة الجديدة إزاء العلاقات الأمريكية – السعودية.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الفيصل سبق أن تولى منصب رئيس المخابرات السعودية والسفير الأمريكي في بريطانيا وإيرلندا، إضافة إلى منصب السفير الأمريكي في واشنطن وقد استقال من منصب السفير الأمريكي في واشنطن عندما علم أن السفير السعودي السابق ومستشار الأمن القومي الحالي الأمير بندر بن سلطان يقوم بتسيير ملفات علاقات واشنطن – الرياض بالتنسيق مع نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ومن وراء ظهر تركي الفيصل.
* محتوى مقال تركي الفيصل:
نشر الموقع الإلكتروني الخاص بصحيفة الفاينيشال تايمز البريطانية وتحديداً في الساعة 10 و15 دقيقة بتوقيت غرينتش مقال الأمير تركي الفيصل الذي حمل عنوان «لقد نفذ الصبر السعودي»، أشار فيه إلى النقاط الآتية:
• خلال فترة عملي في المناصب العامة عملت بقوة من أجل ترقية عملية السلام العربي – الإسرائيلي.
• كنت أتوقع بأن يتم إنقاذ وتطبيق مبادرة السلام السعودية بواسطة إدارة أوباما إذا وافق الإسرائيليون والفلسطينيون على تقديم التنازلات الصعبة.
• بعد قيام إسرائيل بتنفيذ عدوانها الدامي ضد قطاع غزة أصبح التفاؤل والتعاون مجرد ذكرى بعيدة، فعلى مدى الأسابيع الماضية لم يقتل الإسرائيليون 1000 فلسطيني وحسب وإنما أصبحوا على وشك اغتيال التطلع من أجل السلام.
• إذا لم تقم الإدارة الأمريكية الجديدة باتخاذ الخطوات الملزمة لجهة منع حدوث المعاناة وقتل الفلسطينيين فإن عملية السلام والعلاقات السعودية – الأمريكية واستقرار المنطقة ستكون جميعها معرضة للخطر.
• تحدث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لمجلس الأمن الدولي قائلاً أنه إذا لم يكن هناك حل عادل فإننا سندير ظهورنا لكم، وتحدث الملك عبد الله نفسه في قمة الكويت مخاطباً العالمين العربي والإسلامي قائلاً أنه برغم أن مبادرة السلام العربية ما زالت على الطاولة فإنه من الممكن أن لا تبقى لفترة طويلة وقد أصبح كل العالم يشاركنا هذه المشاعر.
• الحكومات العربية ذات العلاقة مع الإسرائيليين أصبحت تواجه النقد والإدانة بواسطة شعوبها ومن بين البلدان العربية هناك قطر وموريتانيا اللتان اختارتا "تعليق" علاقاتهما مع إسرائيل وبلد ثالث هو الأردن، اختار استدعاء سفيره من إسرائيل.
• إن أمريكا لا يمكن أن تكون بريئة من هذه الكارثة التي حدثت ولم تخلق إدارة بوش الإرث المقزز المتمثل في موت مئات الآلاف من العراقيين وإهانة وتعذيب العراقيين في أبو غريب فقط، وإنما تسببت إدارة بوش عن طريق الغلواء والعجرفة والاستعلاء في مجزرة غزة والمساهمة في ذبح وقتل الأبرياء.
• إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في استمرار القيام بالدور القيادي في الشرق الأوسط وفي الحفاظ على تحالفاتها الاستراتيجية سليمة وعلى وجه الخصوص علاقاتها الخاصة مع المملكة فإن عليها أن تقوم بالمراجعة الشاملة لسياساتها إزاء الفلسطينيين والإسرائيليين.
• الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون وريثة لـ"سلة مليئة بالثعابين" في المنطقة وبرغم ذلك فهناك أشياء يمكن القيام بها لجهة تقديم المساعدة في تهدئة هذه الثعابين وبادئ ذي بدء على الرئيس أوباما مواجهة كارثة غزة وأسبابها.
• إذا كان من غير الممكن للرئيس أوباما سوى القيام بإدانة إطلاق حماس للصواريخ ضد إسرائيل فإنه يتوجب عليه إدانة الفظائع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين إضافة إلى القيام بدعم الممارسات الإسرائيلية التي أدت إلى الصراع والتي تضمنت من بين ما تضمنت بناء المستوطنات في الضفة الغربية إلى محاصرة غزة وتنفيذ الاغتيالات المستهدفة والاعتقالات التعسفية ضد الفلسطينيين وأن يعلن أوباما عن نية أمريكا العمل لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل عن طريق توفير مظلة الأمن والحماية للبلدان التي تقبل بذلك وبفرض العقوبات ضد البلدان التي ترفض ذلك. وإضافة لذلك على أوباما أن يطالب بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية من مزارع شبعا اللبنانية وأن يشجع المفاوضات السورية – الإسرائيلية من أجل السلام، وأن يؤيد ويدعم قرار الأمم المتحدة بالحفاظ على سلامة وتكامل وحدة أراضي العراق.
• على أوباما القيام بتقوية مبادرة السلام التي قدمها الملك عبد الله التي طالبت إسرائيل بتطبيق ما أكدت عليه القرارات والقوانين الدولية لجهة الانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها في العام 1967نم والقبول بالحل العادل المتفق عليه لمشكلة اللاجئين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وبالمقابل من ذلك يتم إنهاء العداوات بين العرب وإسرائيل وتحصل إسرائيل على علاقات دبلوماسية طبيعية وكاملة.
• خلال الأسبوع الماضي كتب الرئيس الإيراني محمد أحمدي نجاد خطاباً إلى الملك السعودي عبد الله اعترف فيه صراحة بالسعودية كقائدة للعالمين العربي والإسلامي وطالبه بالقيام بدور أكبر في التصدي لمواجهة فظائع قطاع غزة.
• رسالة الرئيس الإيراني تعبر وتعترف بالأمر الواقع للسعودية باعتبارها القائدة وذلك ضمن ما يمكن وصفه باعتراف الأمر الواقع بواسطة أحد أبرز خصوم المملكة وهو في حد ذاته يمثل أمراً يشير إلى أن الحرب قد وحدت سائر المنطقة بما في ذلك السنة والشيعة. إضافة لذلك طالب الرئيس الإيراني من الملك السعودي إعلان الجهاد وهو أمر لو قامت به السعودية فإنه سيؤدي إلى حالة غير مسبوقة من الفوضى وحمامات الدم في المنطقة.
• لقد قاومت السعودية تنفيذ نداءات الرئيس الإيراني ولكن بمرور الوقت فإن ضبط الأعصاب والسيطرة على النفس سيصبح أمراً أكثر صعوبة. وعندما تقوم إسرائيل بشكل متعمد وعن قصد بقتل الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وهدم منازلهم واجتثاث وتجريف مزارعهم وفرض الحصار اللاإنساني ضدهم وينوح العالم راثياً مرة أخرى على معاناة الفلسطينيين وتصرخ وتتذمر شعوب العالم مطالبة بالعمل، فإن المملكة سوف لن تكون قادرة على منع مواطنيها من الانضمام إلى ثورة العالم ضد إسرائيل.
• اليوم يشعر كل سعودي بأنه غزاوي.
• دعونا نصلي من أجل أن يجد أوباما البصيرة والنظرة الثاقبة لكبح جماح النظام الإسرائيلي القاتل وأن يفتح فصلاً جديداً في الصراع البالغ التعقيد.
هذا، وعلى خلفية مضمون مقال تركي الفيصل فقد نشر أحد المحللين السياسيين الأمريكيين واصفاً المقال بأنه في حد ذاته تطور هام في الإدراك السعودي للعلاقات بين الرياض وواشنطن ووصف المقال بأنه:
• خلق الانطباع بأن السعودية قد تتخلى عن تحالفاتها مع واشنطن.
• خلق الانطباع بأن تتحول السعودية إلى بناء الروابط مع إيران.
• خلق الانطباع باحتمالات أن تظهر منظمة جديدة تقوم بإطلاق المزيد من طاقة العنف على غرار ما قام به تنظيم القاعدة.
ويقول المحلل بأن السعودية قد لا تعلن ذلك صراحة ولكن من الممكن أن تعاقب واشنطن وتل أبيب عن طريق تقديم الدعم عبر الأطراف الثالثة لخصوم الولايات المتحدة وإسرائيل.