رجل من ورق
31/01/2009, 13:27
بعتقد كلنا لما خلقنا شفنا التلفزيون السوري بوشنا
بوقتا ان ما كنت بتلقط محطات الاردن ولبنان والعراق وتركيا الارضية فكان محكوم عليك بالقناة الاولى والثانية
وبكل الاحوال كنا محكومين بالرجعة اله بكتير مطارح متل النشرة الجوية
يلي خلاني اكتب هالموضوع كان مسلسل عم شوفه هالايام هوي ايام شامية
الحقيقة لما شفته تذكرت سنة 1992 لما اتعرض وكيف كان التلفزيون وقتا
ايام البرامج التعليمية وارضنا الخضراء ومع العمال ونحن الشبيبة ومجلة التلفزيون وما يطلبه الجمهور
ونشرة الاخبار وغدا نلتقي
تذكرت يوم الاحد لما بيفتح التلفزيون الساعة 2 والجمعة الساعة 10 والمسلسل البدوي والمسلسل المصري
تذكرت رسالة حمص واللادقية والرقة والدير ودرعا وحلب
طبعا ما فيني انسا ماريا ديب وفاتنة محمد وعدنان حمدان وناهد عرقسوسي
تلفزيوننا الحباب عمل كوشة تخبيصات جايين نناقشون هون وخاصة بالسنة اللي فاتت والحكي هون مو مني انما من الاعلامي محمد منصور:
1- قيام مؤسسة دبي للإعلام التي تأسست عام 2003 بتقديم منحة لتجهيز وإنجاز مركز للأخبار وتدريب عناصره بمساعدة وخبرة إماراتية، في التلفزيون السوري الذي تأسس عام 1960 وكان من التلفزيونات الرائدة في المنطقة العربية!
2- تغطية حفل افتتاح دمشق عاصمة للثقافة العربية، حيث طغى الكلام الإنشائي المرتجل والوصف الإذاعي الساذج للصورة المنقولة، وكأن المشاهدين (عميان)... وساد أسلوب إخراج مرتبك لم يفهم خصوصية النقل التلفزيوني للحدث.
3- سهرة عيد الأم التي حفلت كواليسها بمشاجرات وخناقات حامية، منعت أحد المطربين الذين تم التعاقد معهم من الظهور بالشكل اللائق، وأدت إلى صدور شكوى من قبل المؤسسة العربية للإعلان التي أمنت راع إعلاني لتحمل نفقات السهرة... ضد التصرف غير اللائق مع المطرب وإنجازها بهذه الصورة المخجلة!
4- تجاهل خبر اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، لأكثر من أربع وعشرين ساعة... في الوقت الذي انبرت المحطات الأخرى لمحاولة كشف الحدث ومتابعة تفاصيله ومجرياته فور حدوثه!
5- تجاهل خبر مداهمة السلطات السورية للخلية الإرهابية في مخيم اليرموك... في الوقت الذي بادر تلفزيون بدأ بثه الفعلي قبل أشهر قليلة فقط، هو (الدنيا) لبث الخبر الذي نقلته وكالات الأنباء في حين بقي التلفزيون السوري يغرق بالصمت!
6- بث آذان المغرب على الفضائية السورية في أول أيام شهر رمضان قبل موعده بأكثر من نصف ساعة!
7- عرض المسلسل المصري (ناصر) في وقت الذروة في موسم رمضان لأن مخرجه هو زوج مديرة التلفزيون والمحروس ابنها هو بطل حلقاته الأولى... ثم الزعم أن قرار عرضه كان سياسياً وقومياً!
8- تكريم مسلسلات وفناني الدراما السورية تحت رعاية صاحب معمل علكة دون الانتباه إلى أن ذلك يعني تخلي التلفزيون السوري عن دوره الإعلامي في تكريم فناني بلده من ميزانيته وبرعايته الحصرية!
9- إقامة حفل خاص لتكريم المسلسل المتوسط القيمة (خبر عاجل) بعد عرضه للمرة الثانية (!!!) وبرغم أنه المسلسل الوحيد الذي عرض في رمضان من إنتاج التلفزيون السوري... أي لا قرين ولا منافس له!
10 – إيقاف عرض مسلسل (رياح الخماسين) في رمضان، والحذوفات الفاضحة من لوحات مسلسل (بقعة ضوء) ثم ادعاء مديرة التلفزيون في تصريحاتها بلا أي خجل... أن التلفزيون بات يعكس حراك المجتمع السوري، وتجاوز الخطوط الحمر!!
يتبع
بوقتا ان ما كنت بتلقط محطات الاردن ولبنان والعراق وتركيا الارضية فكان محكوم عليك بالقناة الاولى والثانية
وبكل الاحوال كنا محكومين بالرجعة اله بكتير مطارح متل النشرة الجوية
يلي خلاني اكتب هالموضوع كان مسلسل عم شوفه هالايام هوي ايام شامية
الحقيقة لما شفته تذكرت سنة 1992 لما اتعرض وكيف كان التلفزيون وقتا
ايام البرامج التعليمية وارضنا الخضراء ومع العمال ونحن الشبيبة ومجلة التلفزيون وما يطلبه الجمهور
ونشرة الاخبار وغدا نلتقي
تذكرت يوم الاحد لما بيفتح التلفزيون الساعة 2 والجمعة الساعة 10 والمسلسل البدوي والمسلسل المصري
تذكرت رسالة حمص واللادقية والرقة والدير ودرعا وحلب
طبعا ما فيني انسا ماريا ديب وفاتنة محمد وعدنان حمدان وناهد عرقسوسي
تلفزيوننا الحباب عمل كوشة تخبيصات جايين نناقشون هون وخاصة بالسنة اللي فاتت والحكي هون مو مني انما من الاعلامي محمد منصور:
1- قيام مؤسسة دبي للإعلام التي تأسست عام 2003 بتقديم منحة لتجهيز وإنجاز مركز للأخبار وتدريب عناصره بمساعدة وخبرة إماراتية، في التلفزيون السوري الذي تأسس عام 1960 وكان من التلفزيونات الرائدة في المنطقة العربية!
2- تغطية حفل افتتاح دمشق عاصمة للثقافة العربية، حيث طغى الكلام الإنشائي المرتجل والوصف الإذاعي الساذج للصورة المنقولة، وكأن المشاهدين (عميان)... وساد أسلوب إخراج مرتبك لم يفهم خصوصية النقل التلفزيوني للحدث.
3- سهرة عيد الأم التي حفلت كواليسها بمشاجرات وخناقات حامية، منعت أحد المطربين الذين تم التعاقد معهم من الظهور بالشكل اللائق، وأدت إلى صدور شكوى من قبل المؤسسة العربية للإعلان التي أمنت راع إعلاني لتحمل نفقات السهرة... ضد التصرف غير اللائق مع المطرب وإنجازها بهذه الصورة المخجلة!
4- تجاهل خبر اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، لأكثر من أربع وعشرين ساعة... في الوقت الذي انبرت المحطات الأخرى لمحاولة كشف الحدث ومتابعة تفاصيله ومجرياته فور حدوثه!
5- تجاهل خبر مداهمة السلطات السورية للخلية الإرهابية في مخيم اليرموك... في الوقت الذي بادر تلفزيون بدأ بثه الفعلي قبل أشهر قليلة فقط، هو (الدنيا) لبث الخبر الذي نقلته وكالات الأنباء في حين بقي التلفزيون السوري يغرق بالصمت!
6- بث آذان المغرب على الفضائية السورية في أول أيام شهر رمضان قبل موعده بأكثر من نصف ساعة!
7- عرض المسلسل المصري (ناصر) في وقت الذروة في موسم رمضان لأن مخرجه هو زوج مديرة التلفزيون والمحروس ابنها هو بطل حلقاته الأولى... ثم الزعم أن قرار عرضه كان سياسياً وقومياً!
8- تكريم مسلسلات وفناني الدراما السورية تحت رعاية صاحب معمل علكة دون الانتباه إلى أن ذلك يعني تخلي التلفزيون السوري عن دوره الإعلامي في تكريم فناني بلده من ميزانيته وبرعايته الحصرية!
9- إقامة حفل خاص لتكريم المسلسل المتوسط القيمة (خبر عاجل) بعد عرضه للمرة الثانية (!!!) وبرغم أنه المسلسل الوحيد الذي عرض في رمضان من إنتاج التلفزيون السوري... أي لا قرين ولا منافس له!
10 – إيقاف عرض مسلسل (رياح الخماسين) في رمضان، والحذوفات الفاضحة من لوحات مسلسل (بقعة ضوء) ثم ادعاء مديرة التلفزيون في تصريحاتها بلا أي خجل... أن التلفزيون بات يعكس حراك المجتمع السوري، وتجاوز الخطوط الحمر!!
يتبع