اصدرت الامانةالعامة لحزب الولاء الاسلامي بيانا رسما يدين ويستنكر الاعتداء اللامسؤول لبعض افراد الاجهزة الامنية في محافظة بابل لمكتب الحزب في المحافظة ، واكد البيان انه الاعتداء على انصار واعضاء الولاء الاسلامي هو من اجل الحد من الحركة الاعلاميةالتوعوية التي مارسها اعضاء وانصار حزب الولاء الاسلامي لعموم المجتمع من اجل انتخاب الوطني النزيه والابتعاد عن الفاسد والمفسد وكل من يشتري الذمم من اجل الانتخاب ، واصفا ذلك الاعتداء بانه نتيجة تحريض من بعض القوائم السياسية المتنفذة في السلطة والتي تخشى الاجتياح العالي للتاييد الشعبي لحزب الولاء الاسلامي وفي ما يلي نصالبيان:



بسم الله الرحمنالرحيم
قال تعالى : " إن ينصركمالله فلا غالب لكم
لقد كان للنصرالكبير الذي حققه اعضاء وانصار ومحبي حزبنا الظافر حزب الولاء الاسلامي في توعية ابناء العراق الشرفاء وحثهم على انتخاب الوطني النزيه الذي ولاءه للعراق وشعب العراق الاثر الكبير في ازدياد التأييد الشعبي لقائمة الولاء الاسلامي ذي الرقم 208 مما اغاض اعداء العراق واعداء الشعب الذين حاولوا بكل السبل والاساليب اللا شرعية واللاقانونية بايقاف ذلك الزحف الولائي المبارك ، ولكن خابت كل محاولاتهم امام اصرار الاخيار الانصار ابناء العراق الوطنيين الشرفاء حتى قامت في هذا اليوم مليشيات الاحزاب الحاكمة التي اتخذت زي الاجهزة الامنية غطاءً لارهابها المنظم بمداهمة مكتب الحزب في محافظة بابل في محاولة يائسة ومدفوعة ومدعومة من قبل جهات سياسية متنفذة في السلطة معروف اتجاهها وتوجهاتها لدى كل العراقيين الوطنيين الشرفاء . فقاموا بتوجيه السلاح الى منتسبي المكتب وضربهم وتهديدهم وتهديد رئيس القائمة بالقتل والاعتقال ولكن التدخل السريع لقوات الجيش الوطنية الشجاعة الباسلة المتمثلة بقوات العقرب حال دون تنفيذ تلك الجهات العميلة مخططها الاجرامي بحق الوطنيين من ابناء العراق الاصلاء ونحن اذ نرفض ونستنكر وندين ذلك الاعتداء اللامسؤول واللاقانوني من قبل تلك المليشيات التي تستخدم سلطتها في تنفيذ جرائمها ضد ابناء العراق .. فاننا في الوقت نفسه نقدم شكرنا وتقديرنا للروح الوطنية التي تحلى ويتحلى بها اخواننا واحباؤنا منتسبو الجيش العراقي الباسل الشرفاء ونخص منهم ابناء العراق الوطنيين من قوات العقرب وفي الوقت الذي نؤكد فيه على حقنا في استخدام الطرق السلمية القانونية في الدعاية الانتخابية ، فاننا نؤكد ايضا على حقنا في مقاضاة هؤلاء المحسوبين على الاجهزة الامنية والاجهزة الامنية منهم براء، ونطالب القضاء العراقي المستقل بمحاسبتهم وجعلهم عبرة لمن اعتبر والله ناصر العراق والعراقيين
الامانة العامةلحزب الولاء الاسلامي
كانون الثاني / 2009 م