Peace
28/01/2009, 14:05
للهواء البارد الذي يداعب ستائري البالية طعم البؤس
ولرائحة السجائر العابقة في ثيابي طعم الوحـــــــــــدة
وفي المسافات الممتدة بيننا
يقف الله نفسه.
قريبة أنت و أنا البعيد ..الغريب
عن كل مفردات إنسانيتنا البليدة
***
ولذكرى وجهك نزيف لـحن لبــــــاخ
يعزفني ..و يعريني.
***
و المرآة تنزف كل يوم تجعيدة جديدة
و تخبرني عني اشياء لا أفهما ولا أريد
أن أفهم حوار الزمن والخيبات والفشل و الضحكات
على مسامات جلدي
هذا أنت اعترف!
يسخر مني عقرب الوقت
تصخب الأشياء حولي ضاحكة متغامزة
يقل تدفق الدم في رأسي
وتتشوه اللوحة أمامي
كرسم سريالي
ابحث عن سرير او شفرة حلاقة تشاركني كأساً.
***
أي إله يفعل بنا هذا؟
و يختبئ كالجبناء في الكتب الجلدية المزركشة.
***
لا صباح ولا مساء ، لا خريف ولا ربيع
و لا مذاق للخمر ، إنه خمر فقط .
و أعرفك قبل أن أعرفك
باردة كفك هذا الصباح .
***
فرح كطفل بكل شئ حولي،
ربيع مبكر في دمي ..عطر نيساني ،أزهار لوز على شباكي،
موسيقى أعبدها ، لزوجة ما بين فخذيك ، و شعرة ذهبية على معطفي،
عطر على كتاب قديم . كيف أكبر ..كيف أشيخ بهذا القلب العاهر الى الحياة.
يجب أن أكبر يوماً -أقول لنفسي-، ثم أبحث عن فمك في حافة كأس أقبله.
***
اليوم لست وحيداً هذا أنا مع أناي نجلس سوياً، عند الظهيرة ينضم ظلنا الموحد
وكلنا نبحث عنك ..ولا نجدك.
قد لا نجدك
إن كنت موجودة تكلمي..تفوقي على طفولتنا !
لا تسير الأمور هكذا- يقول الآخر-.
***
ما هذا الذي أقوله؟
***
لا حدود واضحة للنهاية
-تقول حكمتي-
ربما دخلتها الآن
وها أنت" تنتهي"
فاتك الكثير يا حزين.
***
دع الحبر لأصحابه
أين موسيقاك؟
- تسأل حكمتي-
***
دون كيخوته عصري أنا!
هكذا ...
أحس بهذا أمام أنوثتك..
ليتني قادر على عزف ما قلته
* **
ما معنى كل ما يقوله الشعراء عن ثغرك
وهاهو بين شفتي؟
و ما معنى كل أغاني العذريين وأنت في سريري؟
ماجدوى أن أقول أني أحبك
و أنا داخلك؟
الجسد يتكلم أيضاً و يقطع و عوداً هازئا بكل بلاغة اللغات.
جسدك أبلغ من موسيقاي ومن لغتي،
فلنزرع هذه الشجرة ..ثم الى المقبرة.
ولرائحة السجائر العابقة في ثيابي طعم الوحـــــــــــدة
وفي المسافات الممتدة بيننا
يقف الله نفسه.
قريبة أنت و أنا البعيد ..الغريب
عن كل مفردات إنسانيتنا البليدة
***
ولذكرى وجهك نزيف لـحن لبــــــاخ
يعزفني ..و يعريني.
***
و المرآة تنزف كل يوم تجعيدة جديدة
و تخبرني عني اشياء لا أفهما ولا أريد
أن أفهم حوار الزمن والخيبات والفشل و الضحكات
على مسامات جلدي
هذا أنت اعترف!
يسخر مني عقرب الوقت
تصخب الأشياء حولي ضاحكة متغامزة
يقل تدفق الدم في رأسي
وتتشوه اللوحة أمامي
كرسم سريالي
ابحث عن سرير او شفرة حلاقة تشاركني كأساً.
***
أي إله يفعل بنا هذا؟
و يختبئ كالجبناء في الكتب الجلدية المزركشة.
***
لا صباح ولا مساء ، لا خريف ولا ربيع
و لا مذاق للخمر ، إنه خمر فقط .
و أعرفك قبل أن أعرفك
باردة كفك هذا الصباح .
***
فرح كطفل بكل شئ حولي،
ربيع مبكر في دمي ..عطر نيساني ،أزهار لوز على شباكي،
موسيقى أعبدها ، لزوجة ما بين فخذيك ، و شعرة ذهبية على معطفي،
عطر على كتاب قديم . كيف أكبر ..كيف أشيخ بهذا القلب العاهر الى الحياة.
يجب أن أكبر يوماً -أقول لنفسي-، ثم أبحث عن فمك في حافة كأس أقبله.
***
اليوم لست وحيداً هذا أنا مع أناي نجلس سوياً، عند الظهيرة ينضم ظلنا الموحد
وكلنا نبحث عنك ..ولا نجدك.
قد لا نجدك
إن كنت موجودة تكلمي..تفوقي على طفولتنا !
لا تسير الأمور هكذا- يقول الآخر-.
***
ما هذا الذي أقوله؟
***
لا حدود واضحة للنهاية
-تقول حكمتي-
ربما دخلتها الآن
وها أنت" تنتهي"
فاتك الكثير يا حزين.
***
دع الحبر لأصحابه
أين موسيقاك؟
- تسأل حكمتي-
***
دون كيخوته عصري أنا!
هكذا ...
أحس بهذا أمام أنوثتك..
ليتني قادر على عزف ما قلته
* **
ما معنى كل ما يقوله الشعراء عن ثغرك
وهاهو بين شفتي؟
و ما معنى كل أغاني العذريين وأنت في سريري؟
ماجدوى أن أقول أني أحبك
و أنا داخلك؟
الجسد يتكلم أيضاً و يقطع و عوداً هازئا بكل بلاغة اللغات.
جسدك أبلغ من موسيقاي ومن لغتي،
فلنزرع هذه الشجرة ..ثم الى المقبرة.