جاد81
26/01/2009, 04:56
شكرا ً للآلهة
لانها سمحت لشفتاها بالتمتمة
وشكرا ً لحواف السواقي
لأنها أذنت باللقاء أخيرا ً
أتت حبيبتي
كانت ملامح النساء تقترب
والشوارع الترابية تثرثر
وطوق من الياسمين وحبات المطر
في يدي ينتظر
وأنا على مقعد خشبي
متوجس بالصمت و الإنتظار
وعيناي ملئا بالدموع
كشجرة النخيل المزدحمة بالأعشاش
وفي جانبي أوراق زرقاء
سلال من الذكريات و الأشواق
كلمات إذا ما نطقت حروفها
تحدثت ساعات و ساعات
أتت حبيبتي كباقة من الورود النضرة
تبحث عني لأحضنها بين ذراعيَّ بسلام
قبـَّلتها على خدها الخجل دون إستأذان
ثم شفتاها الناعستان
حاولت لم َّ شتات أنفاسها الضائعة
وسافرت في صمت عينياها العسليتان
حبيبتي يا بشر
زخات من المطر
كرائحة الليمون
وعناقيد العنب
كسنابل القمح
صفراء كالذهب
وأنا تلميذ صغير
تنطق حروفي عوضا ً عني
جاد
لانها سمحت لشفتاها بالتمتمة
وشكرا ً لحواف السواقي
لأنها أذنت باللقاء أخيرا ً
أتت حبيبتي
كانت ملامح النساء تقترب
والشوارع الترابية تثرثر
وطوق من الياسمين وحبات المطر
في يدي ينتظر
وأنا على مقعد خشبي
متوجس بالصمت و الإنتظار
وعيناي ملئا بالدموع
كشجرة النخيل المزدحمة بالأعشاش
وفي جانبي أوراق زرقاء
سلال من الذكريات و الأشواق
كلمات إذا ما نطقت حروفها
تحدثت ساعات و ساعات
أتت حبيبتي كباقة من الورود النضرة
تبحث عني لأحضنها بين ذراعيَّ بسلام
قبـَّلتها على خدها الخجل دون إستأذان
ثم شفتاها الناعستان
حاولت لم َّ شتات أنفاسها الضائعة
وسافرت في صمت عينياها العسليتان
حبيبتي يا بشر
زخات من المطر
كرائحة الليمون
وعناقيد العنب
كسنابل القمح
صفراء كالذهب
وأنا تلميذ صغير
تنطق حروفي عوضا ً عني
جاد