رجل من ورق
25/01/2009, 11:47
يعاني لبنان حاليا من أزمة حادة في مادة المازوت رغم أن الحكومة اللبنانية تتحدث عن زيادة الكميات التي يتم تأمينها للسوق المحلية, الأمر الذي عزاه مسؤولون ونواب لبنانيون إلى تهريب المازوت من لبنان إلى سورية.
وانخفض سعر صفيحة المازوت في لبنان من 40 ألف ليرة لبنانية في تموز الماضي (66 ليرة سورية للتر) إلى 13 ألف ليرة حاليا (21 ليرة سورية للتر), وذلك بعد أن انخفضت أسعار النفط في الأسواق العالمية من 147 دولارا للبرميل في تموز إلى حوالي 40 دولارا حاليا.
ورغم أن العادة درجت على أن يتم تهريب المازوت من سورية إلى لبنان طيلة عقود بسبب دعم الدولة للمازوت في سورية, أصبح الآن طريق التهريب يتم بشكل عكسي, خاصة بعد انخفاض أسعار المشتقات النفطية في مختلف دول العالم وبقائها على حاليها في سورية.
وفي هذا السياق, قال عدد من النواب في البرلمان اللبناني إن الأزمة التي يشهدها لبنان في مادة المازوت مردها إلى "تهريب المازوت باتجاه سورية نسبة لفروقات الأسعار بين الجانبين".
كما نقلت وسائل الإعلام اللبنانية عن مصادر في قطاع المحروقات أن "جزءاً من أزمة المازوت الأحمر المخصص للاستهلاك المحلي ولأغراض التدفئة في المناطق الجبلية، مرده إلى عمليات تهريب من لبنان إلى سورية، بعدما كان يحصل العكس سابقاً، بسبب الفارق في الأسعار بين البلدين".
من جهته, قال وزير الطاقة والمياه اللبناني آلان طابوريان في مؤتمر صحفي إن "هناك ثلاثة احتمالات لوجود أزمة المازوت, الاحتمال الأول وجود عمليات تهريب إلى سورية، والاحتمال الثاني تخزين المادة لبيعها في المستقبل بأسعار مرتفعة, والاحتمال الثالث هو خلو السوق من المادة".
ورغم الشائعات الكثيرة في سورية عن عزم الحكومة تخفيض أسعار المازوت بعد أن رفعته في أيار الماضي إلى 25 ليرة سورية, قالت مصادر مطلعة إن أي تخفيض لا يلوح في الأفق حاليا.
وأضافت المصادر لـسيريانيوز أنه "لا توجد حتى دراسة حاليا لتخفيض سعر المازوت, وكل ما يروج في هذا الموضوع هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة".
يشار إلى أن أحد أهداف رفع الحكومة سعر المازوت هو الحد من تهريبه إلى دول الجوار, وخاصة بعد أن راجت أرقام حينها تتحدث عن أن عملية تهريب المازوت إلى لبنان لوحده تهدر نحو 300 مليون دولار من الدعم المخصص للسوريين.
سيريا نيوز
وانخفض سعر صفيحة المازوت في لبنان من 40 ألف ليرة لبنانية في تموز الماضي (66 ليرة سورية للتر) إلى 13 ألف ليرة حاليا (21 ليرة سورية للتر), وذلك بعد أن انخفضت أسعار النفط في الأسواق العالمية من 147 دولارا للبرميل في تموز إلى حوالي 40 دولارا حاليا.
ورغم أن العادة درجت على أن يتم تهريب المازوت من سورية إلى لبنان طيلة عقود بسبب دعم الدولة للمازوت في سورية, أصبح الآن طريق التهريب يتم بشكل عكسي, خاصة بعد انخفاض أسعار المشتقات النفطية في مختلف دول العالم وبقائها على حاليها في سورية.
وفي هذا السياق, قال عدد من النواب في البرلمان اللبناني إن الأزمة التي يشهدها لبنان في مادة المازوت مردها إلى "تهريب المازوت باتجاه سورية نسبة لفروقات الأسعار بين الجانبين".
كما نقلت وسائل الإعلام اللبنانية عن مصادر في قطاع المحروقات أن "جزءاً من أزمة المازوت الأحمر المخصص للاستهلاك المحلي ولأغراض التدفئة في المناطق الجبلية، مرده إلى عمليات تهريب من لبنان إلى سورية، بعدما كان يحصل العكس سابقاً، بسبب الفارق في الأسعار بين البلدين".
من جهته, قال وزير الطاقة والمياه اللبناني آلان طابوريان في مؤتمر صحفي إن "هناك ثلاثة احتمالات لوجود أزمة المازوت, الاحتمال الأول وجود عمليات تهريب إلى سورية، والاحتمال الثاني تخزين المادة لبيعها في المستقبل بأسعار مرتفعة, والاحتمال الثالث هو خلو السوق من المادة".
ورغم الشائعات الكثيرة في سورية عن عزم الحكومة تخفيض أسعار المازوت بعد أن رفعته في أيار الماضي إلى 25 ليرة سورية, قالت مصادر مطلعة إن أي تخفيض لا يلوح في الأفق حاليا.
وأضافت المصادر لـسيريانيوز أنه "لا توجد حتى دراسة حاليا لتخفيض سعر المازوت, وكل ما يروج في هذا الموضوع هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة".
يشار إلى أن أحد أهداف رفع الحكومة سعر المازوت هو الحد من تهريبه إلى دول الجوار, وخاصة بعد أن راجت أرقام حينها تتحدث عن أن عملية تهريب المازوت إلى لبنان لوحده تهدر نحو 300 مليون دولار من الدعم المخصص للسوريين.
سيريا نيوز