" 1 "




إنها الحكاية ُ التي تتلعثم على فم ِ الشَجر

تخشى أن تخرجَ كي لا يلوكها الهَواء

وَ الورق ...

وَ لا الغبيُ بـِ عَينيهِ الغبيتين

في الطرفِ الآخر

مِن هذا الشارع

أو مِن هذا العالم

كم بليداً يَقبعُ على الطرفِ الآخر دوماً

في هذا الكَون

وَ كم إمرأة ً

تجولُ المَدينة َ بـِ عَينيها

قبلَ أن تلتقي بها عَينيك

أيها العاشق

أيها الضئيل في الطرفِ الذليل

مِن هذا الكوكَب

يجمعُنا الغـُبار

وَ الورق المُتطاير

كـَ أحاديثِ الجدّات

وَ لا نعرفُ رائحة ُ التراب الذي نتغنى به

وَحيداً يأتي المَساء

يا لحُزني هذا المَساء ,.

" 2 "




أيها الضئيل

هل تعرف ماذا يعني

أن تقبِّلَ إمرأة ً في الضوء

أن تضمها في تقاطع ِ شارعين

أن تنظرَ في عينيها طويلاً

دونَ أن ينظرَ الهواءُ إليك

دونَ أن تهجُمَ الطيورُ عليك

لكن .. هذا يعني أنكَ

لستَ ضئيلاً

وَ لستَ لصاً

وَ هذا يعني أنكَ لستَ هُنا ,.

" 3 "





أيها الربُ الذي

في الحجر

وَ في المَطر

أيها الربُ الذي تقتنصنا

رجُلاً رجُلاً

ما ضرَّ لو خلقتَ الأغبياء

بلا عيون

لو أوقفتَ الزمنَ حينَ

تضحَكُ حَبيبتي

لو رججتَ هذا الكَوكب

وَ ألقيتَ به

كـَ أحجار ِ نرد

لمشت الأشجارُ عَلى أغصانها

وَ خرجت الشَمّسُ مِن شُرفةِ بيتها

حينها سأحادثها سبعمائة َ عام

في الحَديقة التي أحبها

وَ سَبعمائة أخرى نشربُ القهوة

في كافيتيريا بعيدة ...!

هل طلبتُ الكَثير أيها الرب

ما لو أعطيتني عُمرَ نوح

لأشُمَّ الوردة التي غزرتها على الباب

كي أقول لها

صباحُ الخير أيتها المَنسية

في غفلةِ الورود

مساءُ الخير ِ أيتها النائمة

في يقظةِ النائمين ,.

" 4 "





الحكاية ُ تتلعثم

على فم ِ الورق ِ الأبيض

رجُلٌ يبتلِعُ لسانه

أو عُمره

أو صُراخه

وَ كُلُ إهاناتِ العالم ِ الفظ

وَ امرأة ٌ تتعثرُ بـِ ظلها

في الشارع ِ الذي

يؤدي إلي ,.




وحيداً يأتي المَساء

" 2 "




أيها الضئيل

هل تعرف ماذا يعني

أن تقبِّلَ إمرأة ً في الضوء

أن تضمها في تقاطع ِ شارعين

أن تنظرَ في عينيها طويلاً

دونَ أن ينظرَ الهواءُ إليك

دونَ أن تهجُمَ الطيورُ عليك

لكن .. هذا يعني أنكَ

لستَ ضئيلاً

وَ لستَ لصاً

وَ هذا يعني أنكَ لستَ هُنا ,.






هل تقمّصت دور الجنون أحيانا
أنا فعلت يا صديقي و حينها لم يجرؤ أحداً على الاقتراب مني ظنوا بأنني مجنون
و مارست جنوني أمام أعينهم التي تغاضت عن جنوني و كأن شيئاً لم يكن...

ما أعتم ضوء المساء في ليالي الشتاء..
لك مني يا صديق هذا الدعاء
يا ربي الجميل
دعه يراها كل يوم
ليبصر كل يوم
ويبتسم... قبل حلول المساء
:D

هل تقمّصت دور الجنون أحيانا
أنا فعلت يا صديقي و حينها لم يجرؤ أحداً على الاقتراب مني ظنوا بأنني مجنون
و مارست جنوني أمام أعينهم التي تغاضت عن جنوني و كأن شيئاً لم يكن...



نسـيتُ شَـكلَ القـُبَل

نسـينا شَـكلَ القـُبل . .

وحيداً يأتي المساء (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

ما أعتم ضوء المساء في ليالي الشتاء..

لك مني يا صديق هذا الدعاء
يا ربي الجميل
دعه يراها كل يوم
ليبصر كل يوم
ويبتسم... قبل حلول المساء

:D




حُزنُ النجوم ِ لك

ماءٌ وَ ضوء

وَ أزهارٌ برية

سلامٌ عليكِ بـِ حَجم ِ غـُربتي عَنها ,.

الهمس معكِ يشبه حكايا القمر
لون مغاير لـ المساءات الماطرة

حَرفي عَفويُّ الملامح وَ عِشقي غجريُّ الطِباع

ثـَمِلٌ أنا بـِ أوجاعي

أتسكرينَ مَعي يا وردة



يا نجمة ,.

" 3 "





أيها الربُ الذي

في الحجر

وَ في المَطر

أيها الربُ الذي تقتنصنا

رجُلاً رجُلاً

ما ضرَّ لو خلقتَ الأغبياء

بلا عيون

لو أوقفتَ الزمنَ حينَ

تضحَكُ حَبيبتي

لو رججتَ هذا الكَوكب

وَ ألقيتَ به

كـَ أحجار ِ نرد

لمشت الأشجارُ عَلى أغصانها

وَ خرجت الشَمّسُ مِن شُرفةِ بيتها

حينها سأحادثها سبعمائة َ عام

في الحَديقة التي أحبها

وَ سَبعمائة أخرى نشربُ القهوة

في كافيتيريا بعيدة ...!

هل طلبتُ الكَثير أيها الرب

ما لو أعطيتني عُمرَ نوح

لأشُمَّ الوردة التي غزرتها على الباب

كي أقول لها

صباحُ الخير أيتها المَنسية

في غفلةِ الورود

مساءُ الخير ِ أيتها النائمة

في يقظةِ النائمين ,.





مساء الياسمين الدمشقي

ابتعدي أكثر .. حَتى أراكِ بـِ وضوح

مساءُ الألوان ِ الحارقة ,.

ابتعدي أكثر .. حَتى أراكِ بـِ وضوح

مساءُ الألوان ِ الحارقة ,.





احب تسميتها دافئة
حنونة
مفعمة بالعشق
ومنتشية
وحية جدا

كُنتُ أظنُ أنَ الألوانَ تبدو حارِقة في فصل ِ الشِتاء

كُنتُ أظنُ أني أحترق , في الشتاء

وَ أختفي في الصَيف



أزرق .. أزرقٌ قدري

أيها الحزن يا ثقيل الظل
غض الطرف قليلا عن ذاك الصديق
امضي ..ولا تترك حتى صورة للذكرى
ولكِ يا متعثرة بظلِّكِ
أن تحثي الخطى وتطوي الطريق
علّك تدركيه قبل فوات الحب
يالله الذي يلوذ بك ذاك الصديق
أعدنا إلى حيث كنا نلهو
بالتراب والحكايا وقصاصات الورق
إلى حيث كانت الدهشة ملح العيون
ايتها الأسئلة التي يتنفسك ذاك الصديق
تناسلي أكثر وأكثر فأكثر
على وقعِ خطاكِ ينكسر الفضاء
الضيق...الضيق
وتتنفس الحكاية الصعداء

يجمعنا الغبار لنمضغ المر السرمدي
ونشرب نخب المطر المعتق في غيمة من غبار
لاشئ يذكرنا
لاشئ يفك طلاسم حزننا السرمدي
نحن الوضوح السافر
وحزننا لغز الزمن القادم
الذي إذا أسفر عن حقيقته
قتلنا

لا تفتحوا الباب لكي لا يخرج الظلام...

أيها الحزن يا ثقيل الظل
غض الطرف قليلا عن ذاك الصديق
امضي ..ولا تترك حتى صورة للذكرى
ولكِ يا متعثرة بظلِّكِ
أن تحثي الخطى وتطوي الطريق
علّك تدركيه قبل فوات الحب
يالله الذي يلوذ بك ذاك الصديق
أعدنا إلى حيث كنا نلهو
بالتراب والحكايا وقصاصات الورق
إلى حيث كانت الدهشة ملح العيون
ايتها الأسئلة التي يتنفسك ذاك الصديق
تناسلي أكثر وأكثر فأكثر
على وقعِ خطاكِ ينكسر الفضاء
الضيق...الضيق
وتتنفس الحكاية الصعداء





كـَ طفل ٍ صَغير بـِ الكادِ يعرف أن ينطق

وَ بـِ الكادِ يَعرفُ ألغاز َ هذا العالم وَ المَنطق

قررَ أن يَصرخ .. قررَ أن يتمتمَ بـِ هُدوء

قررَ أن يفعلَ ذلك

بعدَ أن أخذته ُ غفوة وَ تأخرَ عَن المَوعد !

هذا المَوعد كانَ ينتظرهُ مُنذ ُ بدايةِ الأسبوع

مُنذ ُ بدايةِ تكوين ِ الكَون

هُوَ يشّعرُ بـِ الخـَيبة

وَ حين يشّـعر لا يُصرّح

يتعمَّدُ أن يتظاهر أن كلَ شَيء ٍ

على ما يُرام

أعلمُ أنها الآن تفكرُ مَالذي أريدُ أن أدونه عَنها

لا أعلم يا رُضوان , صدقني لا أعلم

لا يَعنيني ما أشّـعُرُ بهِ الآن

ربمّا يَعنيني قـَليلا ً !

فقط لأنني هُنا وَ أكتب دونما أن أفهَم

بـِ ارتباك ٍ مُنمق أرتبُ حروفي

أنا أفعلـُها الآن

وَ ابتسم

بـِ حُزن ,.




وَحيداً يأتي المَساء

وَ حيداً

بـِ حَجم ِ الكَون

صباحُ الخير أيتها المَنسية

في غفلةِ الورود

مساءُ الخير ِ أيتها النائمة

في يقظةِ النائمين ,.










مؤلمٌ أن تقرأ َ نفسَـكَ مَرتين



أن تقتـُلَ نفسكَ

مَرتين ,.

" 4 "





الحكاية ُ تتلعثم

على فم ِ الورق ِ الأبيض

رجُلٌ يبتلِعُ لسانه

أو عُمره

أو صُراخه

وَ كُلُ إهاناتِ العالم ِ الفظ

وَ امرأة ٌ تتعثرُ بـِ ظلها

في الشارع ِ الذي

يؤدي إلي ,.




وحيداً يأتي المَساء

لخصت بأيجاز...........معانة الرب على هذي الارض..........
:D