المحور الاول
23/01/2009, 07:11
فشل ندوة : مؤسسة شهيد المحراب في النجف حول ( العنف ضد المرأة) عندما تحولت الى محاكمة لهم من قبل الصحفيين والجمهور!! النجف ـ تقريرخاص بالقوة الثالثة Thursday 22-01 -2009
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// أقامت مؤسسة شهيد المحراب في النجف المؤتمر الصحفي لتدارس أبعاد اليوم الاسلامي لمناهظة العنف ضد المرأة .
واستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية للشيخ محمد رضا دكسن مدير اعلام مؤسسة شهيد المحراب اكد فيها ان هذا اليوم (اليوم الاسلامي لمناهظة العنف ضد المرأة) جاء من خلال دعوة اطلقها السيد عبد العزيز الحكيم .
وقال ان هذا اليوم يصادف دخول سبايا ال محمد الى مدينة الشام بعد معركة الطف الشهيرة التي جرت وقائعها سنة (61)هجرية وتعرضهن الى الاضطهاد السفياني ولشتى انواع العنف والارهاب .
مضيفا ان المؤتمر جاء لتدارس هذه الفكرة مع الاعلاميين وتم دعوتهم بمختلف مسمياتهم الصحفية والاعلامية .
بعد ذلك القى السيد حسين الحكيم الاستاذ في الحوزة العلمية في النجف الاشرف كلمة تناول فيها العنف ضد المرأة كونه ظاهرة عالمية موجودة في كل المجتمعات وان كل ما يسبب الالم الجسدي او النفسي ضد المرأة هو عنف ومن اشد انواعه التصفية الجسدية او النفسية التي حرمها الاسلام في تشريعاته .
مشيرا الى ان السبب الرئيسي باضطهاد المرأة هي الموروثات الخاطئة و البعيدة عن روح الاسلام وهذه الموروثات موجودة في كل المجتمعات وماعلى المرأة الى مقاومتها ولاتبقى تنتظر مساعدة الاخرين .
ثم القت الدكتورة جنان العبيدي عضو البرلمان العراقي عن كتلة الاتلاف الموحد كلمة مقتضبة اكدت فيها على ان هذه الظاهرة موجودة سابقا لكننا كنا نكتفي بالمشاهدة اما الان فانا نرصدها ونراقبها ولدينا القيادات التي لها دور في تحريك المجتمع ومؤسسات الدولة بشكل ايجابي .
بعد ذلك بدأت الاسئلة تنهال على السيد حسين الحكيم والدكتورة جنان العبيدي وكان في اولها اسئلة أحد الصحفيين الشباب:
و التي احرج فيها كثيرا اصحاب المؤتمر ومنها:
هل ان السيد حسين الحكيم فعلا مدير عام الشؤون العلمية في مؤسسة شهيد المحراب كما قدمه مدير المؤتمر؟
فنفى الحكيم ان يكون منتميا لهذه المؤسسة ،وانما يشارك في تلبية دعواتها وانه قريب بتوجهاته منها، وان المؤسسة قد قامت بنشاطات من اجل الحد من عنف ضد المرأة.
اما الدكتورة جنان فاجابت عن السؤال الموجه لها من نفس الصحفي عن دور البرلمان العراقي وخاصة النساء في برامجهن للحد من اضطهاد المراة؟
فقالت انهن حققن اهم فقرتين اضيفت في الدستور ومنها المادة الاولى حيث استطعن اضافت كلمة الـ (التعسف) اليها.
وعن اشادتها بدور منظمات المجتمع المدني بالحد من اضطهاد المرأة رد عليها الصحفي بان هذه المنظمات لم تقم باي شيء سوى جلب البسكويت والعصير (الشربت) للمشاركين في هذه الورش التي تستمر ساعة او ساعتين وان الناس يطلقون عليها منظمات الشربت والبسكويت ؟
مما جعل الدكتورة جنان تصاب بالذهول مما شجع ذلك الاخرين بان ينهالوا عليها بالاسئلة، ومنهم مدير اعلام جامعة القادسية عندما وجه اليها سؤالا حول مصير المليارات التي صرفت في غير محلها ولم يصرف اي جزء منها لدعم مشروع مناهظة العنف ضد المرأة؟
فاجابت بصورة غير مقنعة .
مما حدى بمدير المؤتمر ان يطلب بان تكون الاسئلة موجهة بنحو يصب في مصلحة دعوة السيد عبد العزيز الحكيم لكن بقت الاسئلة المحرجة تنهال عليهم وكانها سيل جارف.
وعندما شاهد بعض الحضور ان المؤتمر الذي حضروا وقائعه هو بالحقيقة مسيس من اجل مكاسب انتخابية انسحب بعضهم مما حفز الاخرين الى الانسحاب الجماعي وبالتالي اصيب المؤتمر بالفشل ولم يحقق ما اراده له منظموه .
وقد حضر المؤتمر صحفيون من محافظات الفرات الاوسط ومجموعة من النساء لاعلاقة لهن بالاعلام والصحافة وكانت اسئلتهن مجاملة للدكتورة جنان والسيد حسين الحكيم
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// أقامت مؤسسة شهيد المحراب في النجف المؤتمر الصحفي لتدارس أبعاد اليوم الاسلامي لمناهظة العنف ضد المرأة .
واستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية للشيخ محمد رضا دكسن مدير اعلام مؤسسة شهيد المحراب اكد فيها ان هذا اليوم (اليوم الاسلامي لمناهظة العنف ضد المرأة) جاء من خلال دعوة اطلقها السيد عبد العزيز الحكيم .
وقال ان هذا اليوم يصادف دخول سبايا ال محمد الى مدينة الشام بعد معركة الطف الشهيرة التي جرت وقائعها سنة (61)هجرية وتعرضهن الى الاضطهاد السفياني ولشتى انواع العنف والارهاب .
مضيفا ان المؤتمر جاء لتدارس هذه الفكرة مع الاعلاميين وتم دعوتهم بمختلف مسمياتهم الصحفية والاعلامية .
بعد ذلك القى السيد حسين الحكيم الاستاذ في الحوزة العلمية في النجف الاشرف كلمة تناول فيها العنف ضد المرأة كونه ظاهرة عالمية موجودة في كل المجتمعات وان كل ما يسبب الالم الجسدي او النفسي ضد المرأة هو عنف ومن اشد انواعه التصفية الجسدية او النفسية التي حرمها الاسلام في تشريعاته .
مشيرا الى ان السبب الرئيسي باضطهاد المرأة هي الموروثات الخاطئة و البعيدة عن روح الاسلام وهذه الموروثات موجودة في كل المجتمعات وماعلى المرأة الى مقاومتها ولاتبقى تنتظر مساعدة الاخرين .
ثم القت الدكتورة جنان العبيدي عضو البرلمان العراقي عن كتلة الاتلاف الموحد كلمة مقتضبة اكدت فيها على ان هذه الظاهرة موجودة سابقا لكننا كنا نكتفي بالمشاهدة اما الان فانا نرصدها ونراقبها ولدينا القيادات التي لها دور في تحريك المجتمع ومؤسسات الدولة بشكل ايجابي .
بعد ذلك بدأت الاسئلة تنهال على السيد حسين الحكيم والدكتورة جنان العبيدي وكان في اولها اسئلة أحد الصحفيين الشباب:
و التي احرج فيها كثيرا اصحاب المؤتمر ومنها:
هل ان السيد حسين الحكيم فعلا مدير عام الشؤون العلمية في مؤسسة شهيد المحراب كما قدمه مدير المؤتمر؟
فنفى الحكيم ان يكون منتميا لهذه المؤسسة ،وانما يشارك في تلبية دعواتها وانه قريب بتوجهاته منها، وان المؤسسة قد قامت بنشاطات من اجل الحد من عنف ضد المرأة.
اما الدكتورة جنان فاجابت عن السؤال الموجه لها من نفس الصحفي عن دور البرلمان العراقي وخاصة النساء في برامجهن للحد من اضطهاد المراة؟
فقالت انهن حققن اهم فقرتين اضيفت في الدستور ومنها المادة الاولى حيث استطعن اضافت كلمة الـ (التعسف) اليها.
وعن اشادتها بدور منظمات المجتمع المدني بالحد من اضطهاد المرأة رد عليها الصحفي بان هذه المنظمات لم تقم باي شيء سوى جلب البسكويت والعصير (الشربت) للمشاركين في هذه الورش التي تستمر ساعة او ساعتين وان الناس يطلقون عليها منظمات الشربت والبسكويت ؟
مما جعل الدكتورة جنان تصاب بالذهول مما شجع ذلك الاخرين بان ينهالوا عليها بالاسئلة، ومنهم مدير اعلام جامعة القادسية عندما وجه اليها سؤالا حول مصير المليارات التي صرفت في غير محلها ولم يصرف اي جزء منها لدعم مشروع مناهظة العنف ضد المرأة؟
فاجابت بصورة غير مقنعة .
مما حدى بمدير المؤتمر ان يطلب بان تكون الاسئلة موجهة بنحو يصب في مصلحة دعوة السيد عبد العزيز الحكيم لكن بقت الاسئلة المحرجة تنهال عليهم وكانها سيل جارف.
وعندما شاهد بعض الحضور ان المؤتمر الذي حضروا وقائعه هو بالحقيقة مسيس من اجل مكاسب انتخابية انسحب بعضهم مما حفز الاخرين الى الانسحاب الجماعي وبالتالي اصيب المؤتمر بالفشل ولم يحقق ما اراده له منظموه .
وقد حضر المؤتمر صحفيون من محافظات الفرات الاوسط ومجموعة من النساء لاعلاقة لهن بالاعلام والصحافة وكانت اسئلتهن مجاملة للدكتورة جنان والسيد حسين الحكيم