المحور الاول
23/01/2009, 06:56
تقرير صحفي إسرائيلي : الحكومةالإسرائيلية تعاني من أزمات داخلية لها عواقب وخيمة تقرير: صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية Thursday 22-01 -2009
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إن الحكومة الإسرائيلية تركت الأزمات الداخلية وما سيترتب عليها من عواقب وخيمة، واتجهت إلى الهجوم على غزة، والتي ما زالت قضيتها متوترة وغير مستقرة رغم الهدوء.
ووفقًا لمدير هيئة المياه البروفيسور أوري شاني فإن "إسرائيل" في أخطر فترة تتعرض فيها لنقص المياه منذ أكثر من 80 عاما. وإن جفاف يناير الحالي هو الأشد حتى الآن.
وقالت الصحيفة إن فشل "إسرائيل" في توفير مرافق تحلية المياه حتى الآن كان نتيجة سوء تصريف وزارة المالية، فالبيروقراطيين في الوزارة ينتظرون قرارات مجلس الوزراء الذي لا يهمه شيء سوى الحرب.
وقد وضعت هذه السياسة "إسرائيل" في موقف سخيف تطلب فيه المساعدات من الدول الأخرى لتوفير أحدث تكنولوجيا المياه، بينما تسعى إلى شراء أحدث الأسلحة، وتقول الصحيفة إن اللوم والعار على وزارة المالية التي لا تحسن التدبير.
وقال "شاني" للجنة الداخلية في الكنيست الأسبوع الماضي إن المياه المتوفرة لدى "إسرائيل" في هذه المرحلة من الشتاء بلغت 55 % من المتوقع من الأمطار، وأن هذا النقص سيؤدي إلى تفاقم العجز المتراكم من عام 2008، عندما سقطت فقط 750 مليون متر مكعب من الأمطار، في حين أن المتوسط السنوي هو 1،350.
وأشار البروفيسور إلى أن "إسرائيل" ألحقت أضرارا ببحيرة طبرية، أكبر مصدر للمياه، فأصبحت في حالة حرجة لا تسمح باستيفاء عجز المياه لهذا العام. كما أن هناك جهودا يائسة تجري حاليا لحفر المزيد من آبار المياه في الجولان، وفي منطقة حولا والجليل الشرقي.
وأضاف أن المزارعين سيعانون بالفعل من ضغوط تقليص حصص المياه، وسيتم الآن خفض 100 مليون متر مكعب، ما سيؤدي الى ضياع بساتين الفاكهة في الشمال والجنوب، والأضرار التي ستلحق بالمزارعين في جميع أنحاء البلاد ستكون ثقيلة.
وقالت الصحيفة إن هناك مشكلة أكبر في الاستخدامات المنزلية للمياه، فمع تقلص حصتها أيضا فإن الأسعار ستتضاعف من الشهر المقبل.
وأوضح مدير هيئة المياه، للجنة الكنيست أن محطات تحلية المياه في وضع حرج بسبب وزارة المالية التي لم تلق بالا لإقامة شبكة لتحلية المياه قادرة على الاستمرارية، بل وجهت طاقتها إلى تمويل الحرب.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إن الحكومة الإسرائيلية تركت الأزمات الداخلية وما سيترتب عليها من عواقب وخيمة، واتجهت إلى الهجوم على غزة، والتي ما زالت قضيتها متوترة وغير مستقرة رغم الهدوء.
ووفقًا لمدير هيئة المياه البروفيسور أوري شاني فإن "إسرائيل" في أخطر فترة تتعرض فيها لنقص المياه منذ أكثر من 80 عاما. وإن جفاف يناير الحالي هو الأشد حتى الآن.
وقالت الصحيفة إن فشل "إسرائيل" في توفير مرافق تحلية المياه حتى الآن كان نتيجة سوء تصريف وزارة المالية، فالبيروقراطيين في الوزارة ينتظرون قرارات مجلس الوزراء الذي لا يهمه شيء سوى الحرب.
وقد وضعت هذه السياسة "إسرائيل" في موقف سخيف تطلب فيه المساعدات من الدول الأخرى لتوفير أحدث تكنولوجيا المياه، بينما تسعى إلى شراء أحدث الأسلحة، وتقول الصحيفة إن اللوم والعار على وزارة المالية التي لا تحسن التدبير.
وقال "شاني" للجنة الداخلية في الكنيست الأسبوع الماضي إن المياه المتوفرة لدى "إسرائيل" في هذه المرحلة من الشتاء بلغت 55 % من المتوقع من الأمطار، وأن هذا النقص سيؤدي إلى تفاقم العجز المتراكم من عام 2008، عندما سقطت فقط 750 مليون متر مكعب من الأمطار، في حين أن المتوسط السنوي هو 1،350.
وأشار البروفيسور إلى أن "إسرائيل" ألحقت أضرارا ببحيرة طبرية، أكبر مصدر للمياه، فأصبحت في حالة حرجة لا تسمح باستيفاء عجز المياه لهذا العام. كما أن هناك جهودا يائسة تجري حاليا لحفر المزيد من آبار المياه في الجولان، وفي منطقة حولا والجليل الشرقي.
وأضاف أن المزارعين سيعانون بالفعل من ضغوط تقليص حصص المياه، وسيتم الآن خفض 100 مليون متر مكعب، ما سيؤدي الى ضياع بساتين الفاكهة في الشمال والجنوب، والأضرار التي ستلحق بالمزارعين في جميع أنحاء البلاد ستكون ثقيلة.
وقالت الصحيفة إن هناك مشكلة أكبر في الاستخدامات المنزلية للمياه، فمع تقلص حصتها أيضا فإن الأسعار ستتضاعف من الشهر المقبل.
وأوضح مدير هيئة المياه، للجنة الكنيست أن محطات تحلية المياه في وضع حرج بسبب وزارة المالية التي لم تلق بالا لإقامة شبكة لتحلية المياه قادرة على الاستمرارية، بل وجهت طاقتها إلى تمويل الحرب.