-
دخول

عرض كامل الموضوع : بــقايا وقت ..


The morning
21/01/2009, 19:08
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


كان ينقصني الكثير من السلام و كان في كلّ البرد المحيط يكمن ذلك السلام .. أمّا أصابعي الورديه التي كانت تذوب بين بعضها بردا ً محاوله نشر الدفئ فيما بينها , تلك , كانت تؤلمني أيضا وتجعلني أشعر بالجوع , الجوع لان أكون هناك , في أيّ هناك يسكن فيه اخرون , أيّ اخرون.

كنت أفكّر في لعبه كنت العبها عندما كان الدفئ يسكن موطننا , كانت تدعى الـوقت و كان على كلّ لاعب ان يقوم بتركيب شيئ مفيد فيما يقلّ عن دقيقه واحده و هنا كنت دائما اقوم بتركيب أحلامي على شكل كـُره .. كبرت قليلا و بدأت أركب الحجاره مكانها .. و مع مرور الزمن أصبحت أقوم بتركيب نفسي على ايقاع الوقت و في أقلّ من دقيقه و كنت في كلّ مرّه انجح بجداره , ألّا في هذه المرّه فلم تكن دقيقه واحده تكفي .. كنت أعرف منذ البدء انني في حاجه لاكثر من دقيقه و لكنّي حاولت المكابره و التظاهر بأن دقيقيه واحده ستفي بالغرض .. و مع علمي و علم الجميع انها لم تفعل الّا انني نضهت من وسط الدائره بعد مرور دقيقه , قمت بتنفيض غبار الزمن من على أطراف ثوبي .. و مشيت بكل اتزان متجهه الى مجلسي بين جموع اللاعبين .. أضحك و أحاول استعاده كبريائي من دقيقه الزمن تلك ..

كانون الثاني ,13 2009,

اللامنتمي
21/01/2009, 22:59
النص موجع بطريقةٍ ما

بـِ طريقةٍ مُختلِفةٍ جداً

جاد81
22/01/2009, 04:44
هذا الشرود يضني

كالدم الأحمر الهارب من السيوف

لا خوف يسكت خوفي

وثوان ٍ مهترئة تبتلع الوقت

دمت َ أيها الحزن وشاحا ً للإنسانية


جاد

جـدل
22/01/2009, 11:22
يا صديقتي
حرام على الوقت
كل هذا الوقت
في للاوقت
لوقت ليس وقتي
ولا قته
ولا وقتك
دعي الساة قليلاً
وأنظري إلى حركة الشمس فقط

قرصان الأدرياتيك
22/01/2009, 17:47
بين أصابع البرد... ومواقف السّلام، تكمنين أنتِ بكلّ ما فيكِ من صباح! وعندَ وقع الثّواني الرّتيب، تصرخُ الدّقيقة معلنةً انتهاء كبرياء ما... وانبعاث واحد آخر! لم تكن اللاعبةُ تُجيدُ لعبتها بقدر ما أجادت في الكبرياء... وما كبرياء الإناث إلا طموحاً يرتقي ثمَّ يرتقي نحوَ الفضيلة، فضيلة البلوغ، بلوغ ما لم يُبلَغ! وأنتِ بين صباحك وأنوثتك توجدين من تلك الدّقيقة وتلك الهزيمة كبرياءً رفيعاً يمزّقُ البردَ ويظفر بالسّلام... طوبى لنصرك هذا الجديد!

مجنون يحكي وعاقل يسمع
22/01/2009, 18:44
عندما كان الدفء يسكن الوطن
كانت أحلامنا لايحدها حد ولاتسعها كرة بكاملها
وعندما رحل الدفء عن الوطن وتحول الوطن إلى ثلاجة كبيرة
طارت أحلامنا بلا أجنحة
وهاجرت مع أسراب السنونو باتجاه الدفء
وطرنا بعيدا نبحث عن الأحلام
وعندما وصلنا
كان الوطن هو الشيء الوحيد الذي بقي متشبثاً بنا
يحاول اغتيال أحلامنا مرة أخرى

x52
22/01/2009, 19:12
اتخيل ذلك الموقف وانت ترجعين الى مكانك بين اللاعبين
تحاولين اخفاء عيونك المرغرغة بالدمع
وتقولين في اعماق اعماق داخلك "لقد حاولت , حاولت"
احسست بكلماتك تتسرب الى اعماق روحي
انحنى القلم تواضعا لما كتبتي

The morning
23/01/2009, 15:53
النص موجع بطريقةٍ ما

بـِ طريقةٍ مُختلِفةٍ جداً





الموجع مش النص .. انما الواقع :?




وثوان ٍ مهترئة تبتلع الوقت



جميله جدّا هي الجمله .. الثواني الصغيره تبتلع الوقت الكبير ..

يا صديقتي
حرام على الوقت
كل هذا الوقت
في للاوقت
لوقت ليس وقتي
ولا قته
ولا وقتك
دعي الساة قليلاً
وأنظري إلى حركة الشمس فقط

ما بدي ابدو تعيسه جدّا لانو الواقع مش هيك الّا نو الوقت لم يكن يوما وقتنا و الزمان لم يكن زماننا :D

SelavI
23/01/2009, 18:31
لطالما نجحتِ بتكوير نفسك مدبرة

الان

خانك التكور واصبح للدقيقة والاخرى معنى فشل جميل

ترى هل تفتقدين قوقعتك لاحقا

boozy
23/01/2009, 22:41
تجلس نافذة غرفتي في باريس، وجهاً لوجه، مع
الوقت.
غير ان الوقت يجلس وجهاً لوجه، مع شيء آخر،
مع أشياء كثيرة أخرى.
هل اكتبها؟ ربما سأفعل ذات يوم.

The morning
26/01/2009, 15:54
بين أصابع البرد... ومواقف السّلام، تكمنين أنتِ بكلّ ما فيكِ من صباح! وعندَ وقع الثّواني الرّتيب، تصرخُ الدّقيقة معلنةً انتهاء كبرياء ما... وانبعاث واحد آخر! لم تكن اللاعبةُ تُجيدُ لعبتها بقدر ما أجادت في الكبرياء... وما كبرياء الإناث إلا طموحاً يرتقي ثمَّ يرتقي نحوَ الفضيلة، فضيلة البلوغ، بلوغ ما لم يُبلَغ! وأنتِ بين صباحك وأنوثتك توجدين من تلك الدّقيقة وتلك الهزيمة كبرياءً رفيعاً يمزّقُ البردَ ويظفر بالسّلام... طوبى لنصرك هذا الجديد!
شكرا


كان الوطن هو الشيء الوحيد الذي بقي متشبثاً بنا
يحاول اغتيال أحلامنا مرة أخرى


هالجمله حقيقيّه جدا .. وقت الوطن بيغتالنا , بيغتالنا من جوّا .. بياخد معه أحـلى الأشـيا فينا و بيتركنا حافيي الأقـدار كـغريق متعلّق بـسيجاره حلم كلما اشعلها يغرق :) ..


اتخيل ذلك الموقف وانت ترجعين الى مكانك بين اللاعبين
تحاولين اخفاء عيونك المرغرغة بالدمع
وتقولين في اعماق اعماق داخلك "لقد حاولت , حاولت"
احسست بكلماتك تتسرب الى اعماق روحي
انحنى القلم تواضعا لما كتبتي
المؤسف بالموضوع عزيزي أنّ نكون خايفين على كبريائنا أكتر من لهفتنا للمحاوله و يخلص الوقت و ما نكون حاولنا ..
:D