فسحة أمل
21/01/2009, 17:16
شمل بيان قمة الكويت عدة بنود منها المطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وتثبيت وقف اطلاق النار ورفع الحصار الجائر ( دون ذكر لمعبر رفح ) وحمل البيان اسرائيل المسؤولية القانونية عما ارتكبه من جرائم حرب واتخاذ ما يلزم لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب , كما حيا بيان قمة الكويت مقاومة الشعب الفلسطيني ( دون ذكر حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية ) , كما أكد البيان عزم القادة العرب على تقديم كافة أشكل الدعم لمساعدة الشعب الفلسطيني وإعادة اعمار غزة , ورحبوا بالمساهمات التي تم الاعلان عنها في هذا الاطار .
ولكن علينا التوقف قليلاً عند النقطة الأخيرة التي تخص المساعدات و الصندوق المخصص لإعادة إعمار غزة, حيث تحاشى البيان أي معلومات عن آليه صرف الأموال في الصندوق المخصص لإعادة إعمار غزة , ولا سيما بخصوص الجهة التي ستتسلم هذه الأموال , حيث أصرت بعض الدول العربية على استثناء فصائل المقاومة في غزة وحكومة حماس _ على الرغم من كونها موجودة على الارض بشكل رئيسي والمسيطرة في قطاع غزة _ من لعب دور في عملية إعمار قطاع غزة ومنحها الشرعية على المستوى العربي .
كما أعلن اولمرت في بيان رسمي أنه (( يستحيل أن تقود حماس عملية إعادة اعمار قطاع غزة وتنال بذلك الشرعية )) وقال (( اسرائيل ستعمل على أن تتولى إعادة الاعمار منظمات دولية بالتعاون مع الامم المتحدة ومصر والسلطة الفلسطينية )) . كما ان المواقف الأوروبية حيال هذا الموضوع تشترط أن تشرف السلطة الفلسطينية على عملية إعادة الاعمار في منطقة خاضعة لسيطرة حماس , وربما تجد أوروبا في تشكيل حكومة وحدة وطنية مخرجاً لهذه المعضلة . ومن هنا دعا وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير إلى الاستفادة من مرحلة إعادة الاعمار من أجل المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
كما عبرت منظمة التحرير الفلسطينية عن دعمها لتشكيل " لجنة وطنية عليا " تشرف على اعادة الاعمار " في ظل الشرخ السياسي العميق بين حركتي فتح وحماس من جهة , وعدم اعتراف " المجتمع الدولي " بشرعية الحركة الاسلامية في قطاع غزة من جهة أُخرى .
ومن هنا تبدأ معركة جديدة للاعتراف بشرعية حركة حماس المقاومة , وحول الاعتراف بحكومة حماس المنتخبة ديموقراطياً .
ولكن علينا التوقف قليلاً عند النقطة الأخيرة التي تخص المساعدات و الصندوق المخصص لإعادة إعمار غزة, حيث تحاشى البيان أي معلومات عن آليه صرف الأموال في الصندوق المخصص لإعادة إعمار غزة , ولا سيما بخصوص الجهة التي ستتسلم هذه الأموال , حيث أصرت بعض الدول العربية على استثناء فصائل المقاومة في غزة وحكومة حماس _ على الرغم من كونها موجودة على الارض بشكل رئيسي والمسيطرة في قطاع غزة _ من لعب دور في عملية إعمار قطاع غزة ومنحها الشرعية على المستوى العربي .
كما أعلن اولمرت في بيان رسمي أنه (( يستحيل أن تقود حماس عملية إعادة اعمار قطاع غزة وتنال بذلك الشرعية )) وقال (( اسرائيل ستعمل على أن تتولى إعادة الاعمار منظمات دولية بالتعاون مع الامم المتحدة ومصر والسلطة الفلسطينية )) . كما ان المواقف الأوروبية حيال هذا الموضوع تشترط أن تشرف السلطة الفلسطينية على عملية إعادة الاعمار في منطقة خاضعة لسيطرة حماس , وربما تجد أوروبا في تشكيل حكومة وحدة وطنية مخرجاً لهذه المعضلة . ومن هنا دعا وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير إلى الاستفادة من مرحلة إعادة الاعمار من أجل المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
كما عبرت منظمة التحرير الفلسطينية عن دعمها لتشكيل " لجنة وطنية عليا " تشرف على اعادة الاعمار " في ظل الشرخ السياسي العميق بين حركتي فتح وحماس من جهة , وعدم اعتراف " المجتمع الدولي " بشرعية الحركة الاسلامية في قطاع غزة من جهة أُخرى .
ومن هنا تبدأ معركة جديدة للاعتراف بشرعية حركة حماس المقاومة , وحول الاعتراف بحكومة حماس المنتخبة ديموقراطياً .