حوارات تبحث عنكم

لطالما تسائلنا عن مفاهيم تبدو لنا عادية و لكنها اعمق مما نتصور أعمق الى درجة اختلاف الفلاسفة و التيارات الفكرية حولها

وجدت في صديقي العزيز اللامنتمي خيرا من أتحاور معه ...

فطالما راينا كُثرٌ من اتهمهوهُ بالغموض وطالبوا بإجراء حواراً خاصاً معه ...

وأنا بدوري سأحاولُ استدراجه بأسئلتي ها هُنا , تماماً كما فعلت كلماته مع معظمنا.

فرأينا ان ندخل في حوار ثنائيّ مشترك معه ..
و نرى نقاط التقائنا و ابتعادنا الفكرية


سنبدأ اليوم ... بعبارة تتردد على مسامعنا كثيرا ....... "التاريخ يعيد نفسه"

طلب من جميع الأعضاء الأعزاء
هذا الموضوع مخصص لحوار ثنائي بين
اللامنتمي و suryoyo
الرجاء عدم وضع ردود

:akh:

مَرحباً صديقي العزيز الذي أحب أن ألتقي بهِ دائماً وَ أفرح بـِ حضورهِ المُهذب الراقي

جئتني اليوم بـِ سؤال ٍ مَطاطي يَحتمل الكثير من الإجابات وَ الفلسفات

يقولُ " هَيكل "

إنَ الأمم الكبيرة تحيا لـِ تتذكر أو بـِ الأصح تتذكر لكي تحيا

وََ يُضيفُ قائِلاً :

إنَ الذين يريدونَ التعاطي بـِ السياسة فِكراً أو عملاً عليهم قراءة التاريخ

لأنَ الذين لا يعرفونَ ما قد حَصل قبلَ أن يولدوا , مَحكومٌ عليهم أن يظلوا أطفالاً إلى الأبد

هل التاريخ يُعيد نفسه ؟

أقولُ لكَ نعم , لكن بأشكال ٍ مُتعددة وَ أزمنة وَ أمكِنةٍ وَشخوص ٍ مُتعددة

المُستقبل هوَ امتدادٌ للماضي بـِ شَكل ٍ أو بـِ آخر

أشـعُرُ أنَ روحي امتدادٌ لـِ روح ٍ أخرى

أتؤمن ؟

مرحبا عزيزي أنا من خلال اطلاعي على كثير من كتب التاريخ اتضحلي أن الشخاص المعاصرين لحقبة معينة هم اللذين يعيدون تسلسل الاحداث لكن بالطريقة التي وصلو اليها من ثقافة وفن و قوى عسكرية
لذلك نرى القواعد الرئيسية تتكرر لكن تختلف المعطيات و النتائج

يُعيدون تسلسل الأحداث وفقَ رؤيتم بل وفقَ نزعاتهم وَ أهدافهم

أجدُ أنَ جملة الأفكار وَ الأحداث التي مرّت على أناس ٍ عاشوا وَ حكموا وَ ماتوا

ليسَ غريباً عَليها أن تتشابه وَ تتطابق مع بعض أفكارنا وَ أفعالنا هذا اليوم

وهُنا يقودني حضوركَ إلى حافةِ هذا التساؤل التالي

هل اتخذت البشرية المُعاصِرة من أؤلئكَ العُظماء الذينَ خلدهم التاريخ أبطالاً وَ مُفكرين " قدوة ً "

وَ لم تعد تستطيع البشرية خلقَ أفكار ٍ جديدة , بـِ مَعنى أدق " أصيلة "

إنَ البشرية قائمة على جدار من الأفكار وَ كُل جيل يَضعُ حجراً فيه

عندما ننظر للماضي فإننا ننظر للمستقبل

هل العرب يَنظرون المستقبل أم يَنتظرون المستقبل ؟


مودتي لكَ وَ لـِ حضوركَ الكَثير

:D

يقولُ " هَيكل "

إنَ الأمم الكبيرة تحيا لـِ تتذكر أو بـِ الأصح تتذكر لكي تحيا



لا ننكر ان التاريخ جزئا منا .....

و لكن دعنا نتأمل كيف يعيد نفسه ؟؟؟

برايي تذكر الماضي .... لا يعني اعادته في أيامنا الحاضرة





هل التاريخ يُعيد نفسه ؟

أقولُ لكَ نعم , لكن بأشكال ٍ مُتعددة وَ أزمنة وَ أمكِنةٍ وَشخوص ٍ مُتعددة

المُستقبل هوَ امتدادٌ للماضي بـِ شَكل ٍ أو بـِ آخر

لفهم العبارة ... نحتاج قراءة متعمقة في مجريات الاحداث و مقارنتها باليوم ..

نحتاج الى الغور في شخصيات الماضي ...

فأحداث و مشاكل و حروب الامس قد تعود بثياب جديدة



أتوافقني الرأي بأن و حب الشعر و الشعراء ....... تحول الى شكل معاصر في عصر الصحف و التلفزيونات ؟