-
دخول

عرض كامل الموضوع : التعصب الديني وصناعة الكراهية ...


Marooshe
19/01/2009, 18:45
أليس مستهجناً وقبيحاً وسخيفاً أن هناكَ مَن يستطيع أن يملك الشجاعة الهائلة لكي يخرج على الناس صارخاً ومنتقداً ومهاجماً ولاعناً وشاتماً ومشترطاً وموجهاً وموبخاً ونابذاً، وفوق ذلك يأتي ناصحاً ومرشداً وهادياً ومصلحاً ومنقذاً، ولكنه في الوقت نفسه يعجز عن أن يملك ذرة من الشجاعة لكي يسمع أو يتحمل أو يتقبل الرأي الآخر أو الصوت المختلف.!؟


هكذا هم المتعصبون لدينهم ومذهبهم وطائفيتهم وأيديولوجيتهم، وهكذا هم الغارقون في تعصبهم الديني والمذهبي والطائفي والأيديولوجي حد الجهالة والعُمي، فهم لا يستطيعون أن يروا في هذا العالم سوى أنفسهم ودينهم وتاريخهم ومذهبيتهم، ويأتون إلى الناس صارخين عليهم بكل البغض والعداء والكراهية والاقصاء والنبذ، فهؤلاء نموذجهم في الحياة واقعٌ من خلاصة التعصب والتحزب والطائفية يتمثل في البغض والعداء والنبذ والكراهية، وكل هذه القباحات هي نموذجهم الأمثل، لأنها تتمثل فيهم وتنطلق منهم، ولأنها يستحيل ألا تكون موجودة في طريقتهم وتفسيراتهم وأسلوبهم وتفكيرهم ومسلكياتهم، ولأنهم في مقابل ذلك يجيدون اقتراف كل تلك الشرور والقباحات والبذاءات وربما لا يجيدون سواها، ولأنهم يعانون منها في ذواتهم، يعانون من عقدها وضغوطاتها وافرازاتها فلابد أن يواجهونها بالتأكيد عليها وبالتمسك بها وبالتشبع منها، ولذلك فإنّ التعصب والطائفية والتمذهب وجود منذ أكثر من أربعة عشر قرناً، ولأنه أصبح وجوداً فإنه يصبح تبعاً لذلك نموذجاً، نموذجاً يتماثل ويتماهى مع وجودها ووجودهم، نموذجاً أوحد ومكتملاً وكاملاً يُبقيهم وجوداً حاضراً وشاخصاً وناطقاً ومتفجراً على قيد الكراهية والعداء، يستحضرونه دائماً ويتباهون به ويطبقونه ويتداخلون معه بذواتهم، فهل يمنحهم أو يعلمهم التعصب والتمذهب الطائفي الديني سوى أن يتعلموا ويلتزموا بالغبض والكراهية والحقد والعداء لغيرهم المختلف عنهم ديناً أو مذهباً أو عرقاً أو لغةً، أو المختلف عنهم معتقداً أو فكراً أو منهجاً، وهل تعلمهم وتمنحهم الطائفية والتعصب المذهبي والديني أن يمتلكوا الشجاعة لكي يكونوا في مستوى التسامح مع الآخر المختلف وفي مستوى التهذيب والأخلاق الإنسانية..

إن مَن يفتقد الأخلاق، أخلاق الذات المتسامحة، أخلاق الشجاعة العالية في أن يكون متسامحاً، سيفقد إنسانيته، سينحاز للتعصب والجهالة والطائفية والعنف الديني، وسينحاز لتاريخه النموذج ولأطره النابذة ولمرجعياته الحاقدة ولتعصباته المذهبية والدينية، فماذا منحتهم تعاليمهم الطائفية والدينية والتحزبية غير أن يكونوا أعداءً لهذا أو لذاك، يبغضون ويحتقرون ويكرهون وينبذون ويتعالون ويتكبرون ويحاربون ويقاتلون، وهل تشترط عليهم تعاليمهم وأدبياتهم غير أن يكونوا حاقدين ومبغضين وكارهين ونابذين ومتعالين، وهل تلزمهم تعاليمهم الطائفية والهوياتية الدينية بغير أن يلتزموا تماماً بأحقادهم وكراهياتهم وعداواتهم وتاريخهم ونموذجهم..

فأيُّ هلاك وتدمير وخراب وضياع ينتظر الإنسان حينما تفرض عليه تعاليمه الطائفية والتحزبية والدينية أن يكون مبغضاً وكارهاً وحاقداً وشاتماً ولاعناً ومهدداً ومتوعداً ومستفرغاً بالوقاحات والبذاءات، فمن الذي أعطاه كل تلك المزايا، ومَن منحه كل تلك القباحة والدمامة، ومَن أوجدَ فيه كل تلك الأخلاق البذيئة، ومَن ألزمهُ بها واشترط عليه التحلي بها ومَن هددهُ وأخافهُ من عدم التمسك بها، أليس هو ذلك التعصب الديني القابع في أعماقه بكل تفاسيره ونصوصه الطائفية وحمولاته التراثية ومنقولاته التاريخية وبكل منابره الوعظية والخطابية وطقوسه الدينية الممسرحة..

إن شتم الآخرين والانتقاص منهم والتشنيع عليهم واحتقارهم ولعنهم واستبشاعهم لهو الغذاء المفضّل لدى المتعصبين والطائفيين والمؤدلجين دينياً وفكرياً، فهو الذي يُطعم مشاعرهم وأخلاقهم ونفسياتهم بالكراهية والحقد والبغض والعداوات، وهو الغذاء الذي يتحول في ذواتهم إلى مشاعرَ بغيضة وأخلاق قبيحة ونفسيات كارهة وحاقدة، فهل تصورتم كيف سيكون عليه حال هؤلاء لو لم يجدوا أحداً يشتمونه أو يلعنونه أو يحتقرونه أو يتهمونه بالمؤامرة والتخريب والفساد، لو لم يجدوا أحداً بالتأكيد سيلعنون (الشيطان) كعادتهم دوماً لأنه الوحيد الذي يستطيع بكرمه الباذخ أن يملأ فراغ حياتهم بلعناتهم وشتائمهم وسبابهم له..

ومَن يستطيع أن يكون عاشقاً للجمال وصانعاً له وداعياً إليه ومحلقاً في ملكوته، ومَن يستطيع أن يكون عاشقاً للتسامح والحب والأخلاق النظيفة، هو ذلك الإنسان الذي استطاع أن ينتصر لإنسانيته التي تطهّرت من أوساخ التعصبات الدينية ومن لوثة المذهبيات الطائفية، وهو ذلك الإنسان الذي استطاع أن يخرج متعافياً من تخندقاته الماضوية ومن أحقاده التاريخية ومن موروثاته التراثية الاحترابية، ومَن لا يستطيع أن يخرج من تعصباته الدينية ومن جهالاته الطائفية ومن اكراهاته المذهبية الفكرية والعقائدية، فهو إنسان لم يستطع أو يتصور أو يتخيّل أن يجد نفسه في يوم ما خارج تلك الأطر والمرجعيات والمنظومات، لأنه من غيرها سيجد نفسه واقعاً في الفراغ والتيه وفي اللاهدف، لأنها صاغته وشكلته تلقينياً وبيئياً ونفسياً وشعورياً وثقافياً على أن يبقى وفياً لها ولتعاليمها، ومخلصاً لأهدافها وبرمجياتها ونصوصها ومشاريعها وأوصيائها وقادتها، وهي غذاؤه الفاسد الذي يقتات منه وجوده الطائفي والتحزبي والديني..

ومن السهل جداً ومن دون أي جهد منكَ أو عناء أو تفكير أن تؤمنَ بتعاليمك التراثية وبنصوصك وببرمجياتك المذهبية والطائفية والتعصبية والتحزبية، لأن الإيمان بها لا يحتاج منك سوى الرغبة بالإيمان بها من دون أن تأتي بدليل عقلي أو إثبات منطقي، بينما أن تكون في مستوى الشجاعة والنبل والتسامح والمحبة والأخلاق والنظافة الذاتية، وأن تكون في مستوى الفكر الإنساني الحر الرافض لكل تلك الأطر والمرجعيات والثوابت، فكل ذلك يحتاج منك جهداً كبيراً وعناءً مضاعفاً وتعباً ذاتياً فكرياً وتفكيرياً ونفسياً، وحتى حينما تذهب لكي تؤدي طقوسكَ العظيمة لا يحتاج الأمر منك إلا بعضاً من الجهد الجسدي والعضلي، بينما أن ترتفع إلى مستويات الأمانة والصدق والتسامح والحب والأخلاق الإنسانية الشجاعة، فالأمر في هذه الحالة يحتاج منكَ جهداً أخلاقياً ونفسياً وإنسانياً كبيراً لكي ترقى إلى هذه المستويات..

وأولئك الذين يخرجون دوماً على الناس شاتمينَ وكارهين ومبغضين وحاقدين ولاعنين، إنهم في حقيقة الأمر يستنفرون كل أساليبهم الدفاعية والاستحكامية للدفاع والذود عن تعاليمهم ونصوصهم ومنقولاتهم وحمولاتهم الثقافية والأيديولوجية، لأنهم يؤمنون في أعماقهم وفي مشاعرهم أن (الآخر) الذي يشتمونه ويلعنونه ويترصدونه بالكراهية والبغض متفوق عليهم، ويتفوق عليهم دائماً في كل شيء ربما، ولذلك يعتبرونه خطراً داهماً عليهم وعلى تعاليمهم وأدبياتهم ووجودهم، يجدونه خطراً يهدد دينهم وتاريخهم وتراثهم وانجازاتهم وقيمهم، وربما أيضاً حينما يكرهون ويقاتلون ويبغضون (الآخر) ليس لأنه يختلف عنهم، بل لأنه يحرز دائماً تفوقاً عظيماً عليهم، ولذلك تتحول كل عمليات الشتم واللعن والكراهية والبغض لديهم إلى أساليب وقنوات دفاعية استحكامية وهجومية أيضاً، فحينما يعجزون أن يكونوا في مستوى التفوق والانتصار والحضارة والإنسانية تصبح الشتائم واللعنات والكراهيات هويتهم وأداتهم في معركة التنافس، وتعكس في النهاية مسلكهم وشعورهم ونفسيتهم وفكرهم وثقافتهم وأخلاقهم..

وأولئك الذين يعتلون منابر الدفاع عن دينهم وتعاليمهم ومذاهبهم وطائفيتهم وتاريخهم بكل أسلحتهم الخطابية الفتاكة المحرضة على الكراهية والبغض والنبذ، وبكل صراخهم النابذ للآخر والمهمّش له والمتعالي عليه، إنهم في حقيقة الأمر يستحضرون مخزون ثقافتهم التلقينية والشفهية، ويلقون بها في هذا الطريق، إنهم يستفرغونها تعصباً وجهالة وحقداً وكراهية، إنهم ملتزمون تجاه تعاليمهم بما ألزمتهم من فروض وبرمجيات تلقينية وشفهية من دون أن يفكروا فيها ومن دون أن يملكوا حق اختيارها أو رفضها، بل وجدوها فيهم وكبروا معها تلقينياً وشفهياً وبرمجةً وانصياعاً، وكلما كانت ثقافة التلقين هائلة وصارمة ومتجذرة فيهم، كانوا أكثر شراسة في الدفاع عن تعاليمهم وتعصباتهم المذهبية والدينية والأيديولوجية، فكل ذلك التلقين والبرمجة يتحول فيهم إلى عقائدَ ومعتقدات ومذاهب ومسلكيات يساوي في زخمه وشراسته وسطوته واستمراريته، مقدار ما فيه من قوةٍ وزخم مستمر في التلقين الديني وفي ثقافة الشفاهة الخطابية وفي عمليات البرمجة العقائدية..

ولطالما أجدني في هذا السياق أتساءل: كيف لا يستشعر المتعصبون والطائفيون والمؤدلجون دينياً ومذهبياً فداحة ما هم فيه من تعصب وجهالة ونبذ واقصاء للآخرين، ولكل مَن لا يوافقهم أو لا يستحسن عالمهم أو لا يستعذِب روعة تعاليمهم، وكيف لا يستقبحون مسلكهم هذا وأخلاقهم هذه، ولا يرون في ثقافتهم وأفعالهم القباحة والبذاءة، إنهم يبقون ويستمرون هكذا، لأنهم يخافون من مجرد التفكير في التخلي عن تعصبهم وطائفيتهم وأيديولوجيتهم المذهبية والدينية، لأن الخروج على كل ذلك يفقدهم نموذجهم وتاريخهم ووجودهم وماضيهم وحاضرهم وغذاءهم، ولأنه يفقدهم سلاحهم وصراخهم واستعراضاتهم الخطابية والهتافية والشعاراتية، ولأن الخروج على كل ذلك يجعلهم في مواجهة حقيقتهم الخاوية والفارغة والهشة..





بقلم محمود كرم / كاتب كويتي

اللامنتمي
19/01/2009, 22:35
أستطيع الإتفاق مَع الكاتب بـِ كَثير ٍ مِنَ النقاط لكن هُناكَ نقطة تمَ إغفالها في هذا النص

أنَ هذا النص يَخص " المُجتمع الخليجي " بـِ شَكل ٍ خاص وَ المُجتمع العربي بـ شَكل ٍ عام

إنَ مظاهر التعصب الديني وَ المذهبي في " سوريا " مَثلاً تكادُ تكون شِبهَ خفية أو تمَ التصالح مَعها

أجـِدُ أنَ الكثير مِنا لا يستطيعون تسّـييرَ أخلاقهم إلا عَن طريق ِ دافع ٍ قوي كـَ الجنة وَ النار وَ الثواب وَ العِقاب

لكنَ هؤلاء لا تختلفُ أخلاقهم كَثيراً عَن الأخلاق ِ التجارية أو أخلاقِ المصالح

إنَ الإنسانَ الراقي يَصنعُ أخلاقه بـِ نفسه ,.

يصنعُ أخلاقاً تنبعُ مِنه , يحاولُ جعلها خالِصة عن طريق ِ خلق ِ التفوق ِ فيه

وَ في وعيه تجاهَ الأخلاق الحَقيقية للحياة وَ الإنسان كـَ سياق ِ حياة

وَ هذا النوع من الأخلاق الإنسانية المُتفوقة بـِ التأكيد سَـتكون نادِرة جداً في هذا المُجتمع الذي نعيش

لكننا مَع ذلك نتحدث عنها لِمَن يَسـتطيعُ الإرتقاءَ فيها

وَ مَن يَرتقي إليها سَـيكونُ هُوَ الإنسان المُتفوق على مَخاوفه وَ أطماعه وَ مُجتمعه

وَ سَـيكونُ هُوَ الــ .. !




أيتها الراقِية

:D

Marooshe
21/01/2009, 00:24
انو قلي شو ممكن ضيف على هيك حكي؟

منطقيتك بحد ذاتها إثراء ...






نورت :D

جاد81
21/01/2009, 04:16
يا سيدتي هؤلاء المرتزقة خلف الكواليس يغتصبون إمرأة تدعى الوطن ..

يبيعون بكأسين من الويسكي أملاك الوطن ..

لكن أخلاقهم المهترئة سكاكين ستـُزرع في نحورهم وهذا اليوم لقريب..

وشعاراتهم وخطاباتهم ستحترق و تحرقهم معها ...

أما نحن سنكون لوطننا أوفياء و لقناعاتنا و مبادئنا التي نفخر بها سنكون مخلصين ...

وإنني لأجذم أن الأخلاق المتطورة و المتفوقة التي تعتمد الحرية و الوعي و الإحترام المتبادل والفكر والعلم والإنفتاح و تقبل الأخر بكل آراءه و الحوار المحترم سيكون نهج وطننا و أجيالنا الآتية ...

الخير كل الخير بمساعينا الحميدة نحو وطن يلمَّ شملنا تحت شعار الحريات و العلم و المساواة بعيد عن المذاهب و الطوائف والأيدلوجيات المتقوقعة و المتحجرة...

Marooshe
22/01/2009, 19:21
يا سيدتي هؤلاء المرتزقة خلف الكواليس يغتصبون إمرأة تدعى الوطن ..


يبيعون بكأسين من الويسكي أملاك الوطن ..

لكن أخلاقهم المهترئة سكاكين ستـُزرع في نحورهم وهذا اليوم لقريب..

وشعاراتهم وخطاباتهم ستحترق و تحرقهم معها ...

أما نحن سنكون لوطننا أوفياء و لقناعاتنا و مبادئنا التي نفخر بها سنكون مخلصين ...

وإنني لأجذم أن الأخلاق المتطورة و المتفوقة التي تعتمد الحرية و الوعي و الإحترام المتبادل والفكر والعلم والإنفتاح و تقبل الأخر بكل آراءه و الحوار المحترم سيكون نهج وطننا و أجيالنا الآتية ...

الخير كل الخير بمساعينا الحميدة نحو وطن يلمَّ شملنا تحت شعار الحريات و العلم و المساواة بعيد عن المذاهب و الطوائف والأيدلوجيات المتقوقعة و المتحجرة...

بمقدار الغثيان الذي يتسببون به لي .. أشفق عليهم !!
ليست حياة الحقد والنبذ والشتم والكراهية بسهلة ،
فكم من الطاقات عليها يَحرقون
وكم من الأعصاب فيها يُتلفون
وكم من الوقت بها يبذرون


أتساءل أحيانا كيف يستطيعون أن يَروا أنفسهم بالكراهية يُكَفنون بدل أن يسعوا حتى بالمحبة يُتَوجون .. !!



أسعدني حضورك :D

alhralhr
22/01/2009, 23:43
بصراحة ما كتير دخل راسي كلام الكاتب ......بس بصراحة اكتر التعصب بشكله العام غير مرغوب

هكذا تكلمت
23/01/2009, 22:17
لاشي ثابت تحت ضوء الشمس

حقيقه يجب على الجميع ادراكها

من المنبر الى المحراب

شامي للنخاع
24/01/2009, 00:08
يمكن هل العنصرية والتعصب تجاه الدين رضعناها من صغرنا...........وصار عنا عادة انو اول شغلة وقت نتعرف عا حدا نسألو انت شو..............يعني هاد الشي ما بينطبق بس عا المتعصبين والمتشددين...........حتى الناس العادين بتحس بي دمون ماشي هل الشي.............بتمنا يجي يوم نخلص من هل الشي الي نحن عايشنو.........ونفكر بانو الاخر أنو هوي انسان انسان وبس

Marooshe
24/01/2009, 02:40
كاتب النص الأصلي : هكذا تكلمت ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// MvbWFyaS9idXR0b25zX2JsdWUvdmlld3Bvc3QuZ2lm (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// hyZWFkLnBocD9wPTEyMDU5MjIjcG9zdDEyMDU5MjI%3D##post 1205922)
لاشي ثابت تحت ضوء الشمس

حقيقه يجب على الجميع ادراكها

من المنبر الى المحراب



انو اهلين ، :D


يمكن هل العنصرية والتعصب تجاه الدين رضعناها من صغرنا...........وصار عنا عادة انو اول شغلة وقت نتعرف عا حدا نسألو انت شو..............يعني هاد الشي ما بينطبق بس عا المتعصبين والمتشددين...........حتى الناس العادين بتحس بي دمون ماشي هل الشي.............بتمنا يجي يوم نخلص من هل الشي الي نحن عايشنو.........ونفكر بانو الاخر أنو هوي انسان انسان وبس
اي مزبوط هالحكي ، بس لانو نحنا رضعنا حليب فاسد !
المسؤولية علينا كجيل مستقبل واعي لهي القذارات انو ما نطعمي ولادنا ذات الحليب .. :D

suzaan
26/01/2009, 22:33
no commant

هكذا تكلمت
28/01/2009, 22:43
[quote=Marooshe;1206000]انو اهلين ، :D



بمين ولشو انو شو عم سلم عليكي

ومشان شو


انو اهلين .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟

THE_unforgiven
04/02/2009, 18:45
هكذا هم المتعصبون لدينهم ومذهبهم وطائفيتهم وأيديولوجيتهم، وهكذا هم الغارقون في تعصبهم الديني والمذهبي والطائفي والأيديولوجي حد الجهالة والعُمي
هؤلاء كلهم ... هم العرب فقط ... وليس غيرهم ...

stormsmaker
04/02/2009, 19:12
هؤلاء كلهم ... هم العرب فقط ... وليس غيرهم ...


ايييييييييييييي اشرحلي بقا يا أستاذ ما فهمت عليك

Marooshe
04/02/2009, 22:43
هؤلاء كلهم ... هم العرب فقط ... وليس غيرهم ...

دخلك ، مين مخبرك هالحكي ؟








بالدول الغربية ما في تعصب ديني ؟؟
اليهود كمان عرب ؟؟

غيديون
05/02/2009, 02:06
اولا ....موضوعك يا صديقتي نحن في امس الحاجة اليه
في اراء قبلي قالت نحن رضعنا التعصب ...بينما ارى نحن رضعنا شيئين منفصلين
لو جمعناهما نحصل على التعصب....لقد رضعنا حبا للدين بحيث احببناه اكثر من اي شيء...وانا مع هذا
ولكن المشكلة اننا رضعنا شيئا اسمه العناد...في ليبيا بنقول ( تسكير راس ) يعني ممكن الحدى يكون فاهم غلط
وما بدو يفهم الصح ولا بيتقبل انو حدى يقلو انت غلطان او موهيك....
وفجأة ولان الموضوع الو علاقة بالدين بينط بخوانيقك...وفجأة تجد نفسك كافر
مثلا رح احكيلكم موقف:
على اعتبار انا من ليبيا فالتعصب ما بيكون مذهبي او طائفي لاننا كلنا مسلمين سنة...بس الاختلاف في النظرة للدين
انا بقسمها لنظرة الجاهل ونظرة المتعلم....
يعني مثلا كنا في مجمع عائلي وحكينا عن كلية الفنون الجميلة وانو شي حلو بدأ في اهتمام فيها في الفترة الاخيرة..
وما بلاقيلك غير وحدة بتنط بوشي وبتقلي اصلا هاد حرام!!!
وحاولت ناقشها وقلها انو الرسم والنحت منن حرام وفي فرق بين الفن والاصنام يللي كانوا زمان بيعبدوها وقلتلها عن شيخ سمعتو بإذني وهو يعني يعتبر من اكبر علماء الدين في العالم...قال انو هالشغلات مادامك ما بتوقفي قدامها وبتعبديها فان اقتناءها وصنعها منو حرام بالعكس يعتبر فن والفن غذاء الروح....
وما بلاقي حالي الا اني صرت كافرة والعالم يللي استشهدت بكلامو كافر ....ولما قلتلها خلينا نحكي بالمنطق..
تصوروا شو قالت...قالت هذا دين ما فيو منطق......يعني شو بدي قلها ما بعرف؟؟؟

تعرفوا بعدها ما تحسرت على شي قد حسرتي على هالدين يللي عم بتشوهو بكلامها...
وللاسف يللي مثلها كثار....

pivot
05/02/2009, 02:36
دخلك ، مين مخبرك هالحكي ؟








بالدول الغربية ما في تعصب ديني ؟؟
اليهود كمان عرب ؟؟


اولا لك الشكر الجزيل
على موضوعك
بدون تعصيب و غضب
دعينا نناقش الموضوع بعقلانية اكثر
انا شخصيا مثلي مثل الكثيرين هنا مغترب(و اكيد مني سعيد بهذا الشي و لا افاخر به)
و فيني خبرك قصة انو بالعالم الغربي معك حق
يوجد تعصب مذهبي و طائفي ايضا لكن لا يظهر
علنا كما يحدث بمجتمعاتنا العربية للاسف ...................
هل يعقل ان نتفاخر بانتمائتنا الطائفية ة ننسى انتمائنا الاصلي
للارض التي ولدنا فوق ترابها و دائما نبقى نطالب باعلاء كامة الدين
و نحن لا ندري شي من الدين ايا يكون لانه ما دامت جهابذة الاديان ببلادنا
على نمط ما نرى و نسمع فثقي تماما سيكون التقدم و التطور اولى المحرمات

stormsmaker
05/02/2009, 04:05
اولا لك الشكر الجزيل

على موضوعك
بدون تعصيب و غضب
دعينا نناقش الموضوع بعقلانية اكثر
انا شخصيا مثلي مثل الكثيرين هنا مغترب(و اكيد مني سعيد بهذا الشي و لا افاخر به)
و فيني خبرك قصة انو بالعالم الغربي معك حق
يوجد تعصب مذهبي و طائفي ايضا لكن لا يظهر
علنا كما يحدث بمجتمعاتنا العربية للاسف ...................
هل يعقل ان نتفاخر بانتمائتنا الطائفية ة ننسى انتمائنا الاصلي
للارض التي ولدنا فوق ترابها و دائما نبقى نطالب باعلاء كامة الدين
و نحن لا ندري شي من الدين ايا يكون لانه ما دامت جهابذة الاديان ببلادنا
على نمط ما نرى و نسمع فثقي تماما سيكون التقدم و التطور اولى المحرمات

باللهي حضرتك وين مغترب أستاذ ؟؟؟

Marooshe
05/02/2009, 04:20
اولا ....موضوعك يا صديقتي نحن في امس الحاجة اليه
في اراء قبلي قالت نحن رضعنا التعصب ...بينما ارى نحن رضعنا شيئين منفصلين
لو جمعناهما نحصل على التعصب....لقد رضعنا حبا للدين بحيث احببناه اكثر من اي شيء...وانا مع هذا
ولكن المشكلة اننا رضعنا شيئا اسمه العناد...في ليبيا بنقول ( تسكير راس ) يعني ممكن الحدى يكون فاهم غلط
وما بدو يفهم الصح ولا بيتقبل انو حدى يقلو انت غلطان او موهيك....
وفجأة ولان الموضوع الو علاقة بالدين بينط بخوانيقك...وفجأة تجد نفسك كافر

هاد ال"عناد" بيعني التعصب .. وفقط التعصب !

هلأ منو غلط ابداً انو واحد ينتقد اشيا معيني بدين او بمذهب غيرو .. بس،
يلي عم يصير اليوم هو انو كل دين صار بدو يحارب الدين التاني وكل طايفة صارت بدها تلغي غيرها .. وللأسف الشديد هالحالات عم تظهر باعمال متطرفة ما بتوقف ع الجدال ولا ع الاهانات وانما بتستمر مع العنف لحد ما توصل للمذابح !!


غيديون .. :D

Marooshe
05/02/2009, 04:36
بدون تعصيب و غضب
دعينا نناقش الموضوع بعقلانية اكثر

أي طبعا مناقشو .. مافيها تعصيب الشغلة ..


و فيني خبرك قصة انو بالعالم الغربي معك حق
يوجد تعصب مذهبي و طائفي ايضا لكن لا يظهر
علنا كما يحدث بمجتمعاتنا العربية للاسف ...................
وأنا بأكد ع كلامك،
بالعالم الغربي في تعصب شديد بس بعمرك ما بتشوفو متل ما بتشوفو هون .. مو لانو العالم هونيك متعصبة اقل ، وانما لانو العالم هونيك بتشوف انو فيها تضيع وقتها ع اشيا اهم ..

وقف شي مرة بشي دولة غربية وضل سب ع المسيح مدة اسبوعين .. عيب عللي بيتطلع فيك ..
ما معهن وقت لهيك سخافات .. بدك تسب المسيح سبو وبدك تحبو حبو وبتآمن ولا انشالله عمرينك ما تآمن .. ماحدا بيفرق معو حدا ..
بينما،
وقف بشي دولة عربية خمس دقايق وسب ع النبي محمد .. عيب عليي ازا بتعيش لتاني يوم ..

الفرق هون بالترباية وبالعادات وبسلم الاولويات .. بين انك تختار تكفي الطريق ع شغلك لانك مستعجل وبين انك توقف كلشي لحتى تفتعل خناقة وتعلن انتفاضة اخرى ..


هل يعقل ان نتفاخر بانتمائتنا الطائفية ة ننسى انتمائنا الاصلي
للارض التي ولدنا فوق ترابها و دائما نبقى نطالب باعلاء كامة الدين
و نحن لا ندري شي من الدين ايا يكون لانه ما دامت جهابذة الاديان ببلادنا
على نمط ما نرى و نسمع فثقي تماما سيكون التقدم و التطور اولى المحرمات
وطول ما الدين مش مفصول عن الدولة .. وطول ما المتدينين فارضين سيطرتهن على كافة الامور الحياتية البسيطة .. وطول ما كل واحد ما بيقدر يشوف اثبات نفسو الا بإلغاء غيرو .. رح نبقى ندور بهلحلقة ..

ولا تفكرها عم بتقدّم .. راجعة بإزن الله ..


مبسوطة بمناقشتك .. :D

sona78
05/02/2009, 11:18
بالعالم الغربي في تعصب شديد بس بعمرك ما بتشوفو متل ما بتشوفو هون .. مو لانو العالم هونيك متعصبة اقل ، وانما لانو العالم هونيك بتشوف انو فيها تضيع وقتها ع اشيا اهم ..


بختلف معك بهي يا مروش ..
بالعالم الغربي في تعصب ديني ومذهبي .. ما بيظهر بوضوح بسبب عامل القانون !!! لانو اظهار التعصب والتعدي على الاخرين لاي سبب كان بيعاقب عليها القانون بصرامة ...
فيي قول انو التعصب الديني المسيحي عند البولونيين قريب جدا للتعصب عند السعوديين ( مع حفظ الاستثناء )
بس عندون رفض للاخر بشكل غريب عجيب وعندون رفض للطوائف الاحرى غير الكاثوليكية .... هيدا لمست جزء منو ونحكا فيه من قبل بولونيين .. كذلك الامر بجنوب المانيا بس وضع المانيا والنمسا استثناء كونو النازية التهمة الاولى يلي بتتوجه لاي تمييز عنصري او ديني.
بس يلي مقيد هالامر بالغرب مو التربية بس وانما بشكل اساسي القانون وفرضو على الكل
ابعاد الدين عن الدولة كان اعامل الاساسي بانحسار التعصب الديني عند الغرب .. وبتوقع اذا يوما ما اقدرنا نتحول لمجتمع مدني بعيد عن الدين بقوانينو واحكامو بيخف الوضع عنا شوي

Marooshe
05/02/2009, 14:17
بختلف معك بهي يا مروش ..
بالعالم الغربي في تعصب ديني ومذهبي .. ما بيظهر بوضوح بسبب عامل القانون !!! لانو اظهار التعصب والتعدي على الاخرين لاي سبب كان بيعاقب عليها القانون بصرامة ...
بس يلي مقيد هالامر بالغرب مو التربية بس وانما بشكل اساسي القانون وفرضو على الكل
ابعاد الدين عن الدولة كان اعامل الاساسي بانحسار التعصب الديني عند الغرب .. وبتوقع اذا يوما ما اقدرنا نتحول لمجتمع مدني بعيد عن الدين بقوانينو واحكامو بيخف الوضع عنا شوي

طيب .. وانا بتفق مع هون .. انت حكيتي شي بيكمل كلامي ما بيناقضو،
انا قلت بالاخير طول ما نحنا مو عارفين نفصل الدين عن الدولة فرح نبقى ندور بمطرحنا ورح يبقى التعصب الديني عم يعبر عن نفسو بأقبح الطرق ببلادنا .. ليش؟
بسبب القانون والترباية سوا .. القانون بيردع وبيمنع وبيخوف والترباية بتعلم .. بهي الدول ماعم قلك انو الاهل بيعلمو ولادهن "ماتكونو عنصريين ، عيب" بس بيعلموهن يضيعو وقتهن باشيا اهم من التعصب الديني واهم من التعبير عن الحقد والكراهية بالأشكال يلي بيعبرو فيها عنا ..

بإسرائيل مع وجود قوانين "صارمة" بتمنع التعصب والاعتداءات على اشخاص لمجرد انتمائهم المختلف ويلي بيخالفها يعاقب بشدة،
بس بين كل فترة والتانية منلاقي هون حوادث كتير بشعة .. وبالصدفة منلاقيها بس أو من شباب يهود -روس (قادمين جدد) او من متدينين يهود .. ليش برايك؟؟
لانو الأولانيين كل همهن كيف يثبتو وجودهن وانتمائهن بالدولة .. كيف يحسسو الشعب الاسرائيلي انهن جزء منو .. يهود متلنا متلكو وشوفو هي الدليل!
والتانيين كل همهن كيف يسحقو كل "صرصور" عربي بيمشي بالشوارع الاسرائيلية والغير اسرائيلية ..
هي العالم ما بيهمها القانون هيك ناس تربت على كراهية الغير والتعبير عنها بهيك طرق .. بيقلدو محيطهن ..
بينما بتلاقي باقي الاسرائيليين يلي بيحكمهن ذات القانون ما بيتصرفو هيك .. والسبب بانو تربو على عدم التعبير عن سخطهم وحقدهم بهيك وسائل ..


انا بشوف انو القانون فيو يحد كتير من هيك اعمال .. بينما الترباية فيها تلغي هيك اعمال .. القانون فيو يجبرنا ويقيدنا ويخوفنا .. وتربايتنا فيها تعلمنا وتصقلنا انو مو بس نتقبل الآخر وانما الأهم انو نتقبل المختلف ..

وبالاخير متل ما قلتي حلنا الوحيد انو نتحول لمجتمع مدني .. شكلا ومضمونا .. وغير هيك على الدنيا السلام ..


:D

Ultimat_Ya
07/02/2009, 12:07
والله انا مابتفق معك بنوب على هي المقالة
بس ممكن سؤال
انت شو دينك ؟

Marooshe
07/02/2009, 21:19
والله انا مابتفق معك بنوب على هي المقالة



مين لي قلك انك لازم تتفق معي .. ؟؟
بيسوا يكون رايك مختلف .. وبيصير تعترض .. بس من المفضل انك تعلل !
يعني بأنو نقاط تحديداً بتختلف الرأي مع كاتب المقال .. أو شو الأسباب لي خلتك ما تتفق معو ..

انت شو دينك ؟
ليك لقلك،

ما بظن انو سؤالك عن ديني يهدف لنقاش موضوعي ..
ازا عندك شي حابب تعلق عليه فـ تفضل .. وازا لاء .. ما تحول النقاش بالموضوع لغير مسار ..



ويا أهلين :D

jankasanova
08/02/2009, 00:11
فأيُّ هلاك وتدمير وخراب وضياع ينتظر الإنسان حينما تفرض عليه تعاليمه الطائفية والتحزبية والدينية أن يكون مبغضاً وكارهاً وحاقداً وشاتماً ولاعناً ومهدداً ومتوعداً ومستفرغاً بالوقاحات والبذاءات، فمن الذي أعطاه كل تلك المزايا، ومَن منحه كل تلك القباحة والدمامة، ومَن أوجدَ فيه كل تلك الأخلاق البذيئة، ومَن ألزمهُ بها واشترط عليه التحلي بها ومَن هددهُ وأخافهُ من عدم التمسك بها، أليس هو ذلك التعصب الديني القابع في أعماقه بكل تفاسيره ونصوصه الطائفية وحمولاته التراثية ومنقولاته التاريخية وبكل منابره الوعظية والخطابية وطقوسه الدينية الممسرحة..



هالمقطع عجبني اكتر شي.
التعصب بكل انواعه مرض العصر و للاسف هوي وباء
معدي و مستعصي و متفشي بكتير من المجتمعات..
والبشرية رح تعاني كتير قبل ما نقدر نسيطر عليه, هذا اذا قدرنا

:D

Ultimat_Ya
09/02/2009, 13:11
مين لي قلك انك لازم تتفق معي .. ؟؟
بيسوا يكون رايك مختلف .. وبيصير تعترض .. بس من المفضل انك تعلل !
يعني بأنو نقاط تحديداً بتختلف الرأي مع كاتب المقال .. أو شو الأسباب لي خلتك ما تتفق معو ..


ليك لقلك،

ما بظن انو سؤالك عن ديني يهدف لنقاش موضوعي ..
ازا عندك شي حابب تعلق عليه فـ تفضل .. وازا لاء .. ما تحول النقاش بالموضوع لغير مسار ..



ويا أهلين :D
لأ بالعكس . هاد رأي يا استاز والسؤال عن دينك هو اهم شي لانو هاد المقال بحتاج السؤال عن الدين.
طيب انت ليش كتبت المقالة ؟
مو مشان تعرف مين اللي راح يتفق معك وين راح يرفض الفكرة
يعني ازا انا رفضت مقالتك "لاتعصب".
بالنهاية هاد رأي شخصي وانت حر .:D