-
عرض كامل الموضوع : على حدود الوطن
كان يشكو دائماً ضيق حجرته اللتي كان يسكنها دائماً
كما تطورت به الأمور إلى حد التذمر من الاهتزازات،
والارتجاجات،
والمطبات،
وكل الظروف المحيطة به في طريق الذهاب،
إلى المدرسة..
والعمل..
والزيارات الشخصية..
وفي نهاية المطاف
البيت ...!
لكن..
وحده هذا المفتاح،
الملقى في حاويةٍ على قارعة الطريق
عرف الآن.. المعنى من ان يكون لك وطن..
حين تعود من المدرسة،
والعمل
والزيارات الشخصية
والبيت أيضاً
مروراً بالاهتزازات
والارتجاجات
والمطبات
وكل الظروف اللتي أحاطت بك في طريق العودة،
حتى ولو كان هذا الوطن..
عبارة عن ثقبٍ في الباب.
:)
سـ يتبع بالتأكيد :D
Marooshe
18/01/2009, 02:19
لكـل منـا وطـنٌ يسـكنه
أو ،
أوطـان تسـكن فيـة
رائعة،
ومتابعة الـ يتبع بشغف :D
أوطـان تسـكن فيـة
لكلِّ وطنٍ فينا ...
سجّان
ومعظم الأحيان...
يَفرزون لنا ..
إثنان
هلا مروش :D
abosleman
18/01/2009, 23:45
الوطن كذبةاخترعها البشر قديما
ليفرضوا سيطرتهم على باقي البشر
بتمنى شوف الـ يتبع .. :D
الوطن كذبةاخترعها البشر قديما
ليفرضوا سيطرتهم على باقي البشر
بتمنى شوف الـ يتبع .. ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
بل الوطن يا صديقي، هو ذاك الطفل التي ولدته أمه "الأرض" رغماً عنها في السجن... فخرجت هي ، ولا زال هو رابصاً هناك
بتمنى شوف الـ يتبع .. ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
قريباً صديقي.. قريباً :D
لم يعتد إلا على التعاطي في أمور الوطن
فـ جلّ ما يملكه هو حفنة من التراب في يده ؛
وحفنة أخرى من التراب في يده الأخرى أيضاً .
تلك هي قضيته الخاسرة دوماً ؛
وعلى الرغم من ذلك لا زال يحارب لأجلها
اعتاد على تعاطيها، في كل لحظةٍ
فهي لا تكلفه سوى انحناءة على سريره الخشبي مع خمرته وعلبة سجائره الرخيصة.
ليقول لي أخيراً ؛ إن الموت تكلفته باهظة جداً ،
ولم أعتد إلا على تعاطي الأشياء الرخيصة.
فأنا أتعاطى السجائر،
المشروب،
النوم،
الحب كذلك
والوطن
فالوطن يا صديقي أصبح رخيصاً أيضاً
/./
ربما سيعرف عاجلاً أم آجلاً أن ليس في هذه العالم شيئاً يستحق
العذاب لأجله
التضحية له
الانحناء احتراماً له
ليس هناك شيء في هذا العالم يستحق
الموت لأجله
ولا حتى الحياة لأجله أيضاً
* لن أغلق الباب تماما..
يتبع
:akh:
abosleman
11/02/2009, 04:41
:D ... إذا مسكر مخك وهيك
بانتظارك ..
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ... إذا مسكر مخك وهيك
والله يا صديقي ، ما منقدر نتناسى تسكير المخ .. الا هون .. بدكن تتحملونا :lol:
بانتظارك ..
اي يلا .. قريبا :D
كانو يتناوبون على إطلاق شعاراتهم
أتوا من كل حدبٍ وصوب
أتو من كل معتقل يعجّ بهم
أتو من كل سجنٍ مظلمٍ؛ وكانت عيونهم الصارخة بالأمل هية الإضاء الوحيدة
أتوا
بملابس بيضاء.. جداً
إلا من بضعة الحروف
التي تدل على أرقام زنازنهم
نادو للسلم، ونددو بالحرب
نادو للحرية، ونسوا سجونهم ؛ لوهلة
كانو يتألمون
يصرخون
يبكون
ثم يحترقون
وعند ضربة السوط الألف..
ودون سابق إنذار
جفت مُقلهم
وسكنت أوجاعهم
ربما كان هذا سحراً
لكن ما المبرر عندما
تُطفأ عندهم
نار الحرية،
السلام
الأمن
الثورة !
وشعاراتهم تصبح رماداً
أؤمن تماماً بأن
الطفل، والمعتقل .. سواسية
كلاهما يقنع، وينام على راحة يدك
عند أول مداعبة لشَعرهم ؛ وشِعرهم.
لكن الفرق بين هذا وذاك،
الطفل تضعه في سريره عند إغفائته الأولى، ليعود إلى أحلامه الطفولية
والمعتقل، تضعه في مرقده عند قضيته الأولى، لتتابعَ أنت أحلامه الكبيرة
فلتُنصب لهم إذن،
أرجوحة من حُلمٍ ووطنٍ ومطر
:D
abosleman
11/02/2009, 05:15
الطفل تضعه في سريره عند إغفائته الأولى، ليعود إلى أحلامه الطفولية
والمعتقل، تضعه في مرقده عند قضيته الأولى، لتتابعَ أنت أحلامه الكبيرة
فلتُنصب لهم إذن،
أرجوحة من حُلمٍ ووطنٍ ومطر
هي اقرب قريبا بشوفها
وهي :D لابداعك ..
هي اقرب قريبا بشوفها
معناتا نظرك تمام :cool:
وهي ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// لابداعك ..
وهي :akh: لوجودك الي هوي سبب ابداعي
شامي للنخاع
11/02/2009, 22:34
هذا الوطن الذي مازلنا نبحث عنه
هل هو وهم ام خيال؟؟؟؟؟
ام حقيقة سوف تتحقق ذات يوم؟؟؟؟!!!!!!!!
جميل ما كتبت تقبل تحياتي:D
Damask Rose
11/02/2009, 22:36
الوطن ليس مكانا على الأرض..إنما هو فكرة في الوجدان
رائعة أحمد..تقبل مروري:D
مجنون يحكي وعاقل يسمع
12/02/2009, 13:41
كم أنت جميل وعميق عندما تعبر عن نفسك بهذا الشكل بعيداً عن الشعارات , أتمنى أن تعبر عن نفسك دائماً بهذا الشكل
تحية من مجنون أدهشته حروفك
VivaSyria
13/02/2009, 23:21
للحقيقة شي حلو أحمد مابعرف ليش لهلأ لإنتبهتلو...
يعطيك العافية. :D
للحقيقة شي حلو أحمد مابعرف ليش لهلأ لإنتبهتلو...
يعطيك العافية. :D
أهلا فادي .. نورت :)
كم أنت جميل وعميق عندما تعبر عن نفسك بهذا الشكل بعيداً عن الشعارات , أتمنى أن تعبر عن نفسك دائماً بهذا الشكل
تحية من مجنون أدهشته حروفك
تحية لمن يدهشني دائماً أيضاً :D
الوطن ليس مكانا على الأرض..إنما هو فكرة في الوجدان
رائعة أحمد..تقبل مروري:D
:D
هذا الوطن الذي مازلنا نبحث عنه
هل هو وهم ام خيال؟؟؟؟؟
ام حقيقة سوف تتحقق ذات يوم؟؟؟؟!!!!!!!!
جميل ما كتبت تقبل تحياتي:D
هو الحقيقة المرّة
:D
- حلمت اليوم بأن وطني سيموت ، ربما قتيلاً، ربما شهيداً ، وعلى الأغلب مجهول الهوية
- لن يموت، فلم يحن وقته بعد
- لكنه حلمي أنا، وأحلامي لم تخذلني يوماً
- إذن ... فهذا كان كابوساً
- صدقني حتى الكوابيس، عندي تصبح حقائق مثبتة.
- لطالما كانت الحقائق.. كذبة تاريخية مثبتة
- حلماً كان أم كابوساً ، لدي إحساس بأنه سيموت
- لا ، قلت لك أنه لن يموت الآن
- إذا لم يمت اليوم، فإني غداً في الصباح سأكون أول الحاضرين في جنازته
- ولن يموت غداً أيضا، ولا حتى بعد غدٍ
- ولماذا تقولها بهذا القدر من الثقة
- لم لا ؛ هل سبق لكَ ورأيت قتيلاً ،
يموت مرتين.
:D
إضاءة.. معتمة
خشبة المسرح على ارتفاع سبع سماوات تحت الأرض
المخرج ثمل
والمنتج مات منذ زمن بعيد
وكاتب النص لم يولد بعد
حشدٌ من الممثلين تتوزع أدوارهم على الشكل التالي
قسمٌ أصم
وقسمٌ أبكم
وقسمٌ يجمع بينهما
وهو.. فقط
الناطق الوحيد في هذه اللعبة القذرة
العرض الأول - المشهد الأول
والأخير حتماً ..
وطنٌ سعيد جداً
سعيد لدرجة الثمالة
صرخة .. ودمعة جافّة
ويسود الصمت
النهاية ..
وخلف الستار..
صرخة أقوى
ودمعة أكثر إيلاماً
ووطن حزين شارد الذهن ، كئيب التفاصيل مستهلك أكثر مما بدا عليه أمام الجماهير
كان ممثلاً - دور أول
يتأبط وطنه متباهياً به وبدوره
وأمام ألاف الروؤس المتناثرة أمامه
كأسراب السنونو المهاجر
كرذاذ مطرٍ دمشقي
بعدد الكؤوس التي ثمل بها على حدود وطن
لكنه خلف الكواليس يصحو للمرة الأولى من سكرته
ليكتشف بأنه مجرد كومبارس واقعي لأبعد الحدود
واقعياً لدرجة أنه لم يكن يتأبط إلا "رفات" وطنه
بل.. جثث وطنه
أو لربما
مجرد جثث مجهولة الهوية
فهو أبداً لم يعرف ماهيّة الوطن
على الأرجح أنهم اغتالوه قبل ولادته حتى
كان يظن بأن ليس هناك أب روحي ، وليس هناك عرّاب لأي شخصٍ له قيمة
إلا الوطن
لكنهم قتلوه قبل أن يفتح عيناه ليتذكر ملامحه على الأقل
ومنذ ذلك الحين ، عاش يتيماً
اتخذ أحلامه رصيفاً
وعلى زاويةٍ ما في ذاك الرصيف
كان يجري فاتحاً ذراعيه للهواء
أملاً برصاصة طائشة
تسكن روحه
ليسافر بعيداً ..
بعيداً جداً
حيث لا يوجد أحد سواه... ووطنه
لكن حينما أصابته تلك الرصاصة
أدرك تماماً بأن حافلة الأمل التي أقلّت وطنه
لم يعد فيها متّسع كي تقلّه
وأن الحكومة قد أممت رصيفه
كونه كان يرتاد حلماً
دون حيازة رخصة
على حدود الوطن / 6 /
- صالح -
كان الصباح صحواً مشمسً أو ربما غائما بليداً لست أدري! كئيباً كان أم لم يكن ، فهذا ليس بالأمر المهم لشخصٍ لا يعرف إلا أن يحصي عدد الساعات المتبقية قبل خلوده إلى النوم، ليدخل إلى عالمه الآخر، عالم الأحلام والأوهام، فهذا جلّ ما يعيش من أجله ، الأحلام فقط... فالأحلام الآن لا زالت تحتضر منذ عدّة عقود ، تودّع آخر سماتها الجمالية، تودّع كونها لازالت مجانيّة ، إذن فليحلم طالما الأحلام بالمجّان شرط أن لا يتعدى حدوده ويسعى إلى تحقيقها ، وجعلها واقعاً.
لكن هذا كان محال فواقعه الأسود الذي كان يعيشه لم يتح له الاهتمام بتلك الأمور التافهة المتعلقة بالطقس الصحو والغائم ونشرات الأخبار المملة حتى تلك التي كانت تتعلّق بأكثر الأمور أهميةً لديه، التي تبناها بذات نفسه وبكامل قواه العقلية، ربما أنا مخطئ فيما يتعلق بالقوى العقلية، أشكّ بأن هذا شكل من أشكال الجنون، أثق تماماً بأنه تبنى قضيّة ما كي يزيل من مخيّلته أطياف أشباح الملل النهاري، ولسوء حظه فقد تبنى أكثر القضايا خسارةً، لم يكن بها أي عنصر من مقوّمات النجاح، فماذا تحتاج أيّ قضية إنسانية إلى أكثر من كونها عربيّة وفي أيدي حكام العرب لتثبّت قضبان خسارتها في مؤخرات ضمائر الشعوب الصاحية.
هنا بعد هذه السطور ، وللمرة الأولى سأعلن شذوذي
شذوذي عن قواعد رواية القصة الطويلة أو القصيرة ، متمنعاً عن ذكر جملة معظم الروائيين التي حالما يشرعون بكتابة شيء ما يدرجونها قبل اسمهم حتى، " أحداث هذه القصة لا تمت للواقع بصلة".
ولكن للأسف هنا قصتي هذه تلامس الواقع من كافة صلاته، وكافة جوانبه، القصة هذه هي الواقع بذات عينه، بكل تفاصيله السوداء.
الساعة الآن الرابعة صباحاً صالح يهبّ مستيقظاً ومودّعا عالمه المخمليّ ، عالم أحلامه ، ويعود إلى واقعيّته
صالح كعادته دوماً وعند انسدال آخر ستائر الظلام، ومع أول شعاع محجوب للشمس.. يشارك نفسه حماقاته وحماقاتي أيضاً / ربما / : فأنا لا أشبه أحداً ...وهو أيضاً
تسخر منه الأوراق والأقلام وكافة الصحف حتى صفحات الأبراج والكلمات المتقاطعة، لم تخذله، إلا صفحات الوفيات .. فإنها بانتظاره ، مضغت أوردته الطرقات و أردته قتيلاً على قارعة الطريق
حتى تلك القارعة أيضاً لم توفّره ، مضغت عروقه ومصتها.. ولم ترتوي !!
صالح ، ليس أكثر من مجرّد رقم في هذا العالم المليء بالمعادلات الصعبة من الدرجة الخامسة ومافوق، لا يؤثر في تعداد السكان ، أو في حالة الطرقات، أو على المسافات بين المجرّات ، او في تسعيرة ليالي العاهرات.
إنه رقم، يضاجع حياته التي سلبته إياها الحكومة بحجّة الإسراف والتبذير مقتنعاً تماماً بأن أحلامه البيضاء أنفع له بكثير من واقعه الأسود.
يجتاز أحلامه جاثياً على ركبتيه، وفي معظم الأحيان زاحفا على بطنه ، فهو أجبن وأضعف من أن يعبرها واقفاً،
صالح ليس سوى رقم، يجتاز الهوامش ماخراً غبابها من أدناها إلى أقصاها آلاف المرّات، فهي المستنقع الوحيد الذي استطاع احتضان حماقاته، وهي مملكته الوحيدة وهو فيها الملك والوزراء والشعب والمقابر والملاهي الليلية.
تقرع الساعة السادسة أبوابه صباح اليوم ، استيقظ على أغنية وطنية جداً ، وطنية حتى الخيانة ، كانت أغنية جميلة جداً ، لكن مؤديها كان شعبياً أكثر من المعتاد ، حباله الصوتية تملأ أذني صالح بمازوخيتها، وقمائة إحساسه تؤذيه أكتر ، وأما تلك الحمقاء أذن صالح فقد أعلنت ساديّتها لتستمتع بلذة ممزوجة بألم الرضوخ لما يتم بثّه.
6 ساعات أخرى غير جديرةٍ بالتفاصيل وها هي الساعة الثانية عشر ظهر يوم الجمعة وكما هو متعارف عليه، على صالح أن يؤدي بروتوكوله الأسبوع ، والذهاب إلى خطبة الجمعة.
كان صوت الإمام كـ كل جمعةٍ يصدح بالأدعية أو الدعاوي "اللهم انصر الإسلام والمسلمين وازرع مذلّتك في الإشراك والمشركين ... الخ.
لكن صالح هذه المرة كان قد وصل قبل الموعد بنصف ساعة من انتهاء الخطاب، أقصد الخطبة، وكان صوت الإمام يدعو الى الابتعاد عن الأمور الوطنية، فما هي إلا من عمل الشيطان وأن المؤمن الصحيح ليس المطلوب منه النظر إلى الأمور المتعلقة بالوطن والأمة ، بل عليه بالعبادة ، والعبادة فقط.
أراد أن يسأل الإمام كيف يأمرهم بالابتعاد عن الوطن وما يتعلق بالوطن، وفي نفس الوقت الوطن الوطنيات والمواطنون رفيعو المستوى ذور الكراسي المطرّزة بالذهب ودماء شعبها هي وحدها والقرارات المفعمة بالخطابة الوطنية هي التي جعلته الآن في مكانه هذا.
لكنه تذكر بأنه في خطبة الجمعة وليس في لقاءٍ صحفي مع سيادة الإمام.
ثم يردف خطبته بأن الوطنيات قد أوصلت الأمر إلى حد أن يدخل المؤمن التلفاز بحجة متابعة أخبار العالم وطرائفهم، وفي الليل المظلم حيث يكون الشيطان في صحوته كاملةً ، يلج إلى البرامج الوطنية والحوارات واللقائات الساخنة على قنوات الأخبار، وأوضح الإمام بأن هذا عيب وغلط وإهانة بحقّ كلّ مؤمنٍ صحيح.
أراد صالح أن يصفق له أيضاً لكنه تذكر بأنه في المسجد في خطبة الجمعة، وليس في خطابٍ جمهوري لسيادة الرئيس.
ثم يعود الإمام ليتابع دعائه "اللهم انصر الإسلام والمسلمين وأذلّ الإشراك والمشركين ولا تنسى أعداء الدين ، من النصارى واليهوديين ، ومثلهم من أتباعهم العلمانيين ، الذين يدعون لفصل الدنيا عن الدين ، اللهم اجمعهم عدداً ودمرهم بدداً.
هذه المرة، وكانت المرّة الوحيدة، والوحيد بين كل الجالسين تجاهل صالح بأنه في خطبة الجمعة الدينية، وصفق للإمام، لكن للأسف تذكر صالح متأخراً بأن حذائه قد خلعه خارج المسجد. !
وتقرع الساعة الثامنة مساءً أبواب وحدة صالح، أفكار وحماقات وأوهام وهتافات وشعارات وأكاذيب وهمس وكلام كثير يملأ رأسه محاولاً ترقيق قلبه وإقناعه بأن الوطن يعاني من صداع شديد والأفكار ذاتها والحماقات والأوهام والهتافات والشعارات و و و ذاتها ، والرب بذاته لا يستطيع إقناعهم بأن الله خلق صالح إنسانا ، بني آدم يعني، وليس بذي معجزاتٍ ، أو نبياً ،حتى الأنبياء نفسهم لم يملكو معجزةً تخوّلهم بالتحول إلى " حبة بانادول". وعلى الرغم من ذلك ، لا زال صالح يسمع أصواتاً تشتمنه بالـ / خائن / .
والساعةالتاسعة مساءً فنجان قهوةٍ بارد، قذر.. ويتيم ، مثل واقع صالح تماماً، وموعد ملخّص نشرة الأخبار ، هذه المرة كان ملخّصا خاصاً ، خاصاً بصالح وحده لتخبره المذيعة بأن عدة أرقامٍ تشبهه / قليلاً / قد أعفيت من الخدمة ، ويعتبر القرار نافذ المفعول بعد الانتهاء من تشييع بضعة مرتزقة كانو يحلمون بـ مستنقعٍ يُسمى وطن وكان عددهم بنفس عدد الأرقام الذي تم الاستغناء عنهم.
وابتسامة أخرى تتلوها دعابةٌ مقيتة من المذيعة مثل وجهها تماماً وتسلم دفّة قيادة النشرة إلى شريكها المذيع ، ليخبرنا فرحاً بأن الوزير أعلن بعدم وجود زيادةٍ للرواتب ، والزيادة ستشمل فقط الضرائب.
يطفئ صالح التلفاز ليتحدث مع أصدقائي عن أمورٍ أكثر أهمية الشعر وبرنامج المسابقات وعن تشكيلة المنتخب المتوقّعة والجولان ،
وفي نهاية الحديث يختمها بالحديث عن القمامة المتراكمة أمام باب منزله والحرية والوطنية.
وأخيرا تقرع الساعة الثانية عشر مساءً ، يقرر صالح بأنه يجب أن يخلد إلى النوم والاكتفاء الذاتي من أحلامٍ لن تأتي :)
يتبع ..
:akh:
abosleman
18/03/2009, 00:42
يجتاز أحلامه جاثياً على ركبتيه، وفي معظم الأحيان زاحفا على بطنه ، فهو أجبن وأضعف من أن يعبرها واقفاً،
صديقي .. سأكتفي بهذا الاقتباس ..
:D
صديقي .. سأكتفي بهذا الاقتباس ..
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
دائماً نسعى إلى تلك الحروف التي تؤلمنا،
على رأسي من أعلاه ( هي مشان تتوافق انو عماتفزلك وفصحى وهالقصص :lol: )
* عالهامش من تحت ... يا زلمي بكل هالنص كل الحروف أظن تمام .. الا هالجملة فيها خطأ املائي .. شمستنا :lol:
abosleman
18/03/2009, 01:00
ضارب عندي عرق الفصحنة .. متأثراً بالقيم والمبادئفي احرفك
هامش .. وين الغلط الاملائي يا زلمة ...:shock:
ضارب عندي عرق الفصحنة .. متأثراً بالقيم والمبادئ في احرفك
أفحمتنا يا رجل :oops:
هامش .. وين الغلط الاملائي يا زلمة ...
مافي غلط .. مين قال في غلط ... :p
"اللهم انصر الإسلام والمسلمين وأذلّ الإشراك والمشركين ولا تنسى أعداء الدين ، من النصارى واليهوديين ، ومثلهم من أتباعهم العلمانيين ، الذين يدعون لفصل الدنيا عن الدين ، اللهم اجمعهم عدداً ودمرهم بدداً.:?
استيقظ على أغنية وطنية جداً ، وطنية حتى الخيانة :akh: ...
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
متل ما عمقلك .. وترى نسيت قلك انو هاد صالح انسان موثوق كتير .. فـ لا تشككو بما يقولو .... ما بزل عليك بحرف
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ...
ع فكرة .. كنت نايم عالموضوع صرلي فترة ... رسالتك مبارح نبهتني وشجعتني لأنو ارجع كفي فيه ..
فـ ما بعرف كيف بدي اتشكرك
:akh:
Marooshe
18/03/2009, 02:52
إلا صفحات الوفيات .. فإنها بانتظاره ، مضغت أوردته الطرقات و أردته قتيلاً على قارعة الطريق
عندما يخذلنا كل شيء .. الا الموت ،
تتجدد لدينا المحفزات والدوافع لمحاربة اشباحه في سبيل اشراقة واقع جديد ..
ثم يعود الإمام ليتابع دعائه "اللهم انصر الإسلام والمسلمين وأذلّ الإشراك والمشركين ولا تنسى أعداء الدين ، من النصارى واليهوديين ، ومثلهم من أتباعهم العلمانيين ، الذين يدعون لفصل الدنيا عن الدين ، اللهم اجمعهم عدداً ودمرهم بدداً.
هذه المرة، وكانت المرّة الوحيدة، والوحيد بين كل الجالسين تجاهل صالح بأنه في خطبة الجمعة الدينية، وصفق للإمام، لكن للأسف تذكر صالح متأخراً بأن حذائه قد خلعه خارج المسجد. !
طوبى للغة الصرامي !
ع الهامش :
كان لازم تسميها أحمد .. مو صالح .. :akh:
عندما يخذلنا كل شيء .. الا الموت ،
تتجدد لدينا المحفزات والدوافع لمحاربة اشباحه في سبيل اشراقة واقع جديد ..
طوبى للغة الصرامي !
ع الهامش :
كان لازم تسميها أحمد .. مو صالح .. :akh:
يبقى أحمد أحمد ، وصالح صالح ، حتى لو كانا هما نفسهما بالواقع الأسود ذاته... ولا يفصلهما إلا نذالة الموت ، فحتى الأحلام لم تستطع جمعهما
شكرا جداً لمرورك :D
يارسينيا
19/03/2009, 03:02
:)
أعدتَ إلى بالي المقولة؛
" لا أُحبُك أيها الوطنْ؛ كُلُ ما في الأمر أنني وُلدتُ فيك "
لا اعلمْ سيدي؛ لكن رُبما كانَّ الأمرُ حتمياً فطرياً يتسللُ إلى داخلك دونَ الإرادة.
لن تحيَّ به حتى يغيب!!
تأكد تماماً أنَّ الوطن في دمكِ.
منكَ ولكَ الاحترامْ
:)
أعدتَ إلى بالي المقولة؛
" لا أُحبُك أيها الوطنْ؛ كُلُ ما في الأمر أنني وُلدتُ فيك "
لا اعلمْ سيدي؛ لكن رُبما كانَّ الأمرُ حتمياً فطرياً يتسللُ إلى داخلك دونَ الإرادة.
لن تحيَّ به حتى يغيب!!
تأكد تماماً أنَّ الوطن في دمكِ.
منكَ ولكَ الاحترامْ
ولدتُ في هذا الوطن العليل ، وسأموت في علّته
وما بين حياتي وموتي ، سأسعى إلى إيجاد تلك اللحظة في زاوية ما... للسعادة ، سعادة الوطن ربما
لكِ ودّي :D
متل ما عمقلك .. وترى نسيت قلك انو هاد صالح انسان موثوق كتير .. فـ لا تشككو بما يقولو .... ما بزل عليك بحرف
:akh:
بعرف صالح ..صالح :lol:..
بس انو جماعة الكراسي المرصعة..بيتهموا حالن انن علمانيين :jakoush:...
كيفتا الشيخ آخد راحتو :?..الشباب الطيبي..سمعهن كتير خارق :shock:..
ع فكرة .. كنت نايم عالموضوع صرلي فترة ... رسالتك مبارح نبهتني وشجعتني لأنو ارجع كفي فيه ..
فـ ما بعرف كيف بدي اتشكرك
:akh:
العفو منك:D
اها على الوطن ضاع ضاعبين الحدود والمعابر
على حدود الوطن / 7 /
متفرقات.. من هنا وهناك
كان يوشك على الموت
أتاه عزرائيل يأمره بلفظ أنفاسه الأخيرة
فربما سيستفيد منها مواطنٌ آخر
وبهذا يجد عزرائيل حجة ليزور غيره
لكنه أبى أن يلفظها
وهو يهمس بينه وبين نفسه
" ماذا لو عرف هذا اللذي أمامي بأنه لم يبقَ بي نفسٌ واحد لألفظة"
حتى عزرائيل كان قد شاخَ ، ولم يعد به قوّة ليُلفظه أنفاسه رغماً عن أنفه
ولا زال صاحبنا هذا ، ميّتاً مع وقف التنفيذ
حتى يجد نفساً يتيماً ليلفظه
/./
الخسارة الوحيدة التي نفعته
هي خسارة وزنه
والمكسب الوحيد الّذي ضرّه
هو موته وفيّا لوطنه
/ وفاء من طرف واحد /
/./
الأمل هو انعدام اليأس
واليأس أيضاً هو انعدام الأمل
وما بين هذا وذاك
لا نفع للأمل بدون حفنة من اليأس
حينما يطغى الأمل ويصبح الأكثرية في هذا المجتمع
سنعود إلى أزمنة التشتت
وستصبح عقولنا مشرّدة مجدداً
/./
"هناك دائماً منطقة وسطى ما بين الجنة والنار"
ما بين الألم والأمل
ما بين الحَرْفِ والحُفَرْ
ما بين الحزن والفرح
هذه المنطقة الوسطى هي ثقب صغير يسكنها جميع العالم
إذا نظرنا إلى جهة الفرح منها ، سيفتك بنا الحزن من خلفنا
وإذا نظرنا إلى جهة الحزن ، سيكون الفرح خلفنا يسخر منّا
/./
في وطني فقط
خلقت كي :
أجوع بانتظام
أمرض بانتظام
أتشرّد بانتظام
تسقط كل قيمي ومبادئي بانتظام
وحين أنتبه إلى ذلك ، أعترض على "النظام"
وفي خضم الفوضى التي أسببها
يبقى هنالك فسحة كي :
أُضرَبُ
وأُسجن
وأقضي ما تبقى من عمري هناك
وأموت في سجن "النظام"
وكلّ هذا...
بانتظام
/./
وفي النهاية
أحلم بوطن ، تشرق به الشمس كل يوم
أحلم بوطن ، يشبه "أمل" ، حتى في خطواتها ، وابتسامتها العريضة
أحلم بوطن ليس لأحد منيّة عليه ، أو زكاة من أحد
سمعت أحد العاقلين يقول :
الأحلام ، هي هواجس الأموات
:akh:
Marooshe
27/03/2009, 02:35
في وطني فقط
خلقت كي :
أجوع بانتظام
أمرض بانتظام
أتشرّد بانتظام
تسقط كل قيمي ومبادئي بانتظام
وحين أنتبه إلى ذلك ، أعترض على "النظام"
وفي خضم الفوضى التي أسببها
يبقى هنالك فسحة كي :
أُضرَبُ
وأُسجن
وأقضي ما تبقى من عمري هناك
وأموت في سجن "النظام"
وكلّ هذا...
بانتظام
/./
قوية كتير وبتـ :cry:
رائعة حمووودي .. خليك عم تروينا على خوازيق الوطن ..
:D
abosleman
27/03/2009, 02:54
أحلم بوطن ، تشرق به الشمس كل يوم
أحلم بوطن ، يشبه "أمل" ، حتى في خطواتها ، وابتسامتها العريضة
أحلم بوطن ليس لأحد منيّة عليه ، أو زكاة من أحد
ياعمي حلام على قدك بيكفي انو تشرق فيه الشمس
كل اسبوع يا عمي كل شهر ... لك كل سنة ..
واتامل بامل منيح ... على امل انو يشبها بشي
ومنيتك على حالك ساعتها ..:sick:
سمعت أحد العاقلين يقول :
الأحلام ، هي هواجس الأموات
وهاد يا صديقي .. حكي عقلاء او عاقلين
ولا ينطبق على واقع جنوني ..
تحياتي احمد بيك
قوية كتير وبتـ ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
رائعة حمووودي .. خليك عم تروينا على خوازيق الوطن ..
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ليش مين مخوزقنا غير هالوطن الله يصلحو ويهديه :sick:
ياعمي حلام على قدك بيكفي انو تشرق فيه الشمس
كل اسبوع يا عمي كل شهر ... لك كل سنة ..
واتامل بامل منيح ... على امل انو يشبها بشي
ومنيتك على حالك ساعتها ..////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
هوي تشرق فيه الشمس بالأول .. بعدين منتفق عالفترة ، طالما شعبك متخبي من الشمس ورا اصبعو .. من وين بدو يشوف الشمس :)
abosleman
27/03/2009, 03:07
لذلك .. كونوا متخبي .. وكونو قادر باصبعو يتخبى من الشمس
فهو شعب قادر على كل شي .. إلا الحلم ..
فهو شعب قادر على كل شي .. إلا الحلم ..
الـ ***
الـ ***
الـ ***
الـ ****
الـ ****
كل هذه ممنوعات يا صديقي
* كل ما سبق نعته بـ *** أو **** هو يعني بشكل صريح أشياء يفترض ببالشعب امتلاكها ، لكن فقط في وطني الحكومة تمنع تعاطي الممنوعات لذلك فإن الحلم والأمل والصمود والتحدي هي أشياء يجب تشفيرها مراعاةً لقوانين الحكومة ومشاعر الشعب الكريم. :pos:
abosleman
27/03/2009, 03:23
لاء هون انت عم تغلط كتير .. الوطن عطاك-عطى الشعب- كل هالاشياء .. اللي سميتها ممنوعات
والحكومة عاطتك حرية باستخدامها ...بس ..
ما تحلم تعيش بالوطن .. بس حلام
ما تتحدى مشيئة السلطان
ما تتامل يتحسن البلد
عدا عن ذلك لك الحرية بأن تكون \يكون\نكون ... شعب كريم .. كريم .. كريم ..:sick:
على مزبلة الوطن /8/ - عدد استثنائي
حصرياً ، وعلى صفحات أخوية سوريا فقط
كلمة سعادته في القمة التي جرت أخيراً
الجزء الأهم التي لم تتناقله الإذاعات نظراً لانعدام ديمقراطيتهم وشفافيتهم
النص بحرفيّته دون تعديل أو تزوير
قفز صاحبنا الأرنب عن كرسيه الذي لم يبارحه منذ عقود لـ يتأنزع على كرسيٍ آخر
كرسيٍ ذو قيمة أكبر بالنسبة له
كرسيٍ يجعله يقفز من مرحلة حكم بضعة ملايين ، إلى حكمِ مئات الملايين
ذاك الكرسي التي يوحي لراكبهِ بانه "العرش" بأنه مرصعٌّ بكل أنواع الجواهر المساعدة في الحكم السليم
تربّع بشموخٍ وغرورٍ خلف منبره
وأخذ يعدّد مزاياه التقنية والتعبوية والمدى المجدي له ، بالإضافة إلى أمجاده وأمجاد من سبقه ، عن إيجابياته وإيجابياته نافياً بذلك كل الإشاعات التي صدرت فيما يتعلّق بسلبياته التي لا وجود لها وما هي إلا من محض الخيال.
تحدّث أيضا عن المشاريع الفورية التي سيقوم بها ، وما كانت هذه إلا بإعادة للتاريخ من الحكام الذين سبقوه
كان الجميع يصفق ويهلّل ويزمجر لحضرته.
وفي نهاية كلمته العظيمة انقضّ كالنسر على الـ "ميكروفون" :
أعزائي ، وأصدقائي ، وأحبتي من طبقات الشعب المعدمة الذين يسمعونني الآن ، كما تعرفون مسبقاً فأنا شخصٌ وصل إلى مرتبته هذه بسبب حكمته ونزاهته.
ومن هذا المكان ، أعلن بأنه ديمقراطيتي المشبعة قد نبّهتي بأني أمضيت ساعاتٍ طوال في هذه الجلسة أتحدث بها عن نفسي.
ومن منبري هذا أعلن بأنني سأترجل عن المنبر هذا لأترك لكم الفرصة
لتتكلّمو بلسانكم عن أمجادي وانتصاراتي
:ss:
تعقيب المحرّر :
يقول الشاعر فلان بني فستق
طبلّو وزمرلو:clap:
على حدود الوطن / 9 / ...
/ مقتطفات /
- في وطني لستُ بحاجة أن أفتح نافذتي كل صباحٍ ليدخل النور إليها، يكفيني فقط أن أفتح النوافذ لأطرد الظلمة
- حبي لوطني ، يزيد فقط حينما أدرك قلّة فهمي لما يحصل به ، ولن أنتمي لهذا الوطن تماماً إلا حينما أصبح غبياً كاملاً
- انتمائي لوطني وحبي له ، يزداد فقط حينما أنزل للشارع، عند المخبز ، والبقالية، وبائع الخضار .. غير المتبرجين ؛ أيضاً الزبال، والمتشردين والمتسولين والعاطلين عن العمل وفقراء الروح.
وللحقيقةِ قد مللتُ أولئك المثقفين من يحشون الكتب والصحف والمجلات والوسائل الإعلامية بنظرياتهم حول أحقيتهم بالانفراد بالانتماء وحب هذا الوطن العليل.
هم فقط يوجهون مثالياتهم حول الوطن نحو أمثالهم المســــتثقفون، ورغم ذلك يتفاجؤون عندما ينتفض "أبو عماد" جاريَ البقّال عندما يسمع باسم الماغوط أو سعادة ظنّاً منه بأنه بقال جديد يضارب عليه في الحيّ المجاور!
- لماذا الخيانة غلى هذه الأرض دائماً لا تظهر إلا ممن هم مؤتمنين عليها... تماماً كما الضوء النبيل يخلقُ الظلّ كي لا يؤذي من يناظره، لكن هذا الأخير سرعان ما يتحول إلى ظلمة !
- حينما يتباهون بوطنيتهم، يظنّون بأنهم يسخرون مني ، لكنهم سيدركون بأنهم خونة ، لكنهم لا يعلمون
والفرق الوحيد بين الماغوط وبيني ، أن الأول خان وطنه ، أما أنا فوطنني يخونني
/ من حزن حظي ... لن يتبع هذه المرة /
:akh:
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة