Peace
14/01/2009, 15:18
سمعته جيداَ، شئ ما أنكسر في داخلي ليضمك
كما تضم أكاسيد الحديد شاردة الفوسفور، على مرحلتين.
و ظننته حباً، فلا تعريف مسبق لدي،
ولا بريق عينيك قادر
على مواكبة تدجين الجنس البشري.
ولا مكان للأكاديميين والإفلاطونيين عندما تحضرين .
هكذا ما أجملك لا مبالية، ولا مكان للأساطير بين فخذيك.
و ما أجمل أن تكون عيناك شرفتان للبحر،
و انعدام الظل في تقاسيم وجهك جميل.
ولست أجمل فتيات مدينتنا ،
ولكنك سنديانة في غابة الجوز ،
وستسمحين لنرجس تخلى عن تاريخه، مشاركتك الجذور
ولطحلب أخضر يزين خصرك، ويبعثر الضوء حولك.
و أفضل بيني وبين نفسي أن أكون من طينتي ،
ولكني لست من طينتي.
و لا الغيوم قادرة على اخفائنا و لا ابتلاعنا
ولا وصايا الأنبياء قادرة على إسقاط أعضاء خصوبتنا.
لست فاضلاً!!
لكن موصلاتي الدماغية غير قادرة
على الـتأقلم مع واقع يحكمه الانتهازين.
أنا من اعترض على تجمع الجنس البشري
قبل العصور الحجرية،
أنا من قاوم فكرة الإنسانية
دعو الإنسانية لله! ،هو وحده الإنسان.
أنا فخور بـ"أنا" ـي
ولا مبرر يحضرني الآن.
و أتبع رائحة العسل بغريزة الذكورة
و أركض من صفحة الى عنوان علني أجدك.
- ماذا تفعلين خارج القطيع يا أنثاي؟
- كيف ضللت الكهف يا ذكري؟
سأعلم الموسيقيين هدير المتوسط ،وحفيف الصنوبر.
هناك في في حراج السنديان والبلان والخرنوب،
تعزف موسيقاي المفضلة ،
التي ارتجلتها في ذكرى رحيل الله عن العرش..ورحيل العرش أيضاً.
أنا المايسترو فالنهر والشجر والحيوان والرعد اوركسترا فرحي
وأنا المايسترو.
شئ ما انكسر في قوس قزحي ليضمك.
وكنت تعرفين كم بحثتِ عني وعن غابتي.
انضمي الي بصمتك فهنا الكلام موسيقى.
سأقدمك الى نيتشه الصامت عندي
وهاهو ماركس يعد غليونه،وهذه الصوانات له،
وهذا باخ صديقي جلب الغابة الى مدنيتي ، فكان ضيف غابتي.
و هذا استاذي هيرمان هيسه يلعب مع فراشاته الزرقاء.
وسارتر مع سيمون عند النبع، يملآنه.
شئ ما انكسر في داخلي ..عندما وجدتك وصرت ناقصاً
فلا تتأخري عن شجري ، فالشمس وحدها لا تملأ الأفق.
كما تضم أكاسيد الحديد شاردة الفوسفور، على مرحلتين.
و ظننته حباً، فلا تعريف مسبق لدي،
ولا بريق عينيك قادر
على مواكبة تدجين الجنس البشري.
ولا مكان للأكاديميين والإفلاطونيين عندما تحضرين .
هكذا ما أجملك لا مبالية، ولا مكان للأساطير بين فخذيك.
و ما أجمل أن تكون عيناك شرفتان للبحر،
و انعدام الظل في تقاسيم وجهك جميل.
ولست أجمل فتيات مدينتنا ،
ولكنك سنديانة في غابة الجوز ،
وستسمحين لنرجس تخلى عن تاريخه، مشاركتك الجذور
ولطحلب أخضر يزين خصرك، ويبعثر الضوء حولك.
و أفضل بيني وبين نفسي أن أكون من طينتي ،
ولكني لست من طينتي.
و لا الغيوم قادرة على اخفائنا و لا ابتلاعنا
ولا وصايا الأنبياء قادرة على إسقاط أعضاء خصوبتنا.
لست فاضلاً!!
لكن موصلاتي الدماغية غير قادرة
على الـتأقلم مع واقع يحكمه الانتهازين.
أنا من اعترض على تجمع الجنس البشري
قبل العصور الحجرية،
أنا من قاوم فكرة الإنسانية
دعو الإنسانية لله! ،هو وحده الإنسان.
أنا فخور بـ"أنا" ـي
ولا مبرر يحضرني الآن.
و أتبع رائحة العسل بغريزة الذكورة
و أركض من صفحة الى عنوان علني أجدك.
- ماذا تفعلين خارج القطيع يا أنثاي؟
- كيف ضللت الكهف يا ذكري؟
سأعلم الموسيقيين هدير المتوسط ،وحفيف الصنوبر.
هناك في في حراج السنديان والبلان والخرنوب،
تعزف موسيقاي المفضلة ،
التي ارتجلتها في ذكرى رحيل الله عن العرش..ورحيل العرش أيضاً.
أنا المايسترو فالنهر والشجر والحيوان والرعد اوركسترا فرحي
وأنا المايسترو.
شئ ما انكسر في قوس قزحي ليضمك.
وكنت تعرفين كم بحثتِ عني وعن غابتي.
انضمي الي بصمتك فهنا الكلام موسيقى.
سأقدمك الى نيتشه الصامت عندي
وهاهو ماركس يعد غليونه،وهذه الصوانات له،
وهذا باخ صديقي جلب الغابة الى مدنيتي ، فكان ضيف غابتي.
و هذا استاذي هيرمان هيسه يلعب مع فراشاته الزرقاء.
وسارتر مع سيمون عند النبع، يملآنه.
شئ ما انكسر في داخلي ..عندما وجدتك وصرت ناقصاً
فلا تتأخري عن شجري ، فالشمس وحدها لا تملأ الأفق.