sona78
11/01/2009, 23:18
ليا أبراموفيتش (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) ، تل أبيب ـ الحقيقة ( خاص) :
قالت مصادر سياسية إسرائيلية لـ " الحقيقة " إن خطاب خالد مشعل مساء اليوم ( أمس) عبر التلفزيون السوري شكل " مفاجأة " لصانعي القرار الإسرائيلي ، والمصري أيضا . ففي الوقت الذي كان هؤلاء ينتظرون " خطابا مرنا و ينطوي على غموض بناء " ، جاء الخطاب " متطرفا وحادا وقاطعا وتصعيديا " . وكان مشعل أعلن في خطاب متلفز بثه التلفزيون السوري بشكل حصري ، ونقلته عنه القنوات الأخرى ، أن " حماس " تصر على وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل ، وانسحاب قواتها من القطاع ، وفتح المعابر قبل أي تفاوض . كما وترفض رفضا قاطعا وجود أي قوات أجنبية على الحدود بين مصر والقطاع ". وبحسب هذه المصادر فإن الحكومة الإسرائيلية تعتقد :
أولا ـ إن الخطاب نتيجة لوعود تلقاها مشعل من طهران وحزب الله بعدم السماح بانهيار حركة " حماس " و بقية الفصائل في قطاع غزة مهما كلف الأمر ، رغم أن كليهما لن يقدم له أي شيء يذكر .
ثانيا ـ إن الخطاب جاء قبل ساعات من بدء المحادثات بين وفد " حماس " برئاسة عماد العلمي والحكومة المصرية برئاسة مدير المخابرات عمر سليمان من أجل البحث في " المبادرة المصرية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1860 " القاضي بوقف إطلاق النار . وهو ما يعني أن طهران وحزب الله أرادا إفشال هذه المحادثات وإيصالها إلى الجدار المسدود قبل أن تبدأ عمليا .
ثالثا ـ ترى الأوساط الرسمية الإسرائيلية أن قيام الحكومة السورية ببث خطاب خالد مشعل حصريا عبر التلفزيون السوري الرسمي " تبنيا سوريا كاملا لما جاء في الخطاب " . وبحسب هذه المصادر فإنه كان بإمكان خالد مشعل تسجيل الخطاب وتوزيعه على الشبكات الفضائية إذا كان ثمة أي عائق أمني يحول دون إلقائه مباشرة في مؤتمر صحفي كما جرت العادة . لكن دمشق حرصت على إرسال كاميرا التلفزيون السوري إلى حيث إقامة مشعل ، ونقل الخطاب حصريا عبر التلفزيون السوري ، بهدف إيصال رسالة مفادها أن لدمشق " حصة سياسية " في أي ترتيبات سياسية أو أمنية تتعلق بالجبهة الفلسطينية ـ الإسرائيلية ، وأن أي ترتيبات أو اتفاقات تجري دون مشاورتها " لن يكون لها أي أثر على الأرض " . وتضيف هذه الأوساط " إن سوريا تسلم من حيث المبدأ بالدور المصري في أي ترتيبات أو حل ، نتيجة للوضع الذي تفرضه الجغرافيا ، حيث الحدود المشتركة بينها وبين قطاع غزة ، لكنها ستفشل أي حل تكون مصر والسعودية وواشنطن الطباخ الوحيد لمثل تلك الترتيبات أو الحل " .
رابعا ـ من المؤكد أن حماس ، والفصائل الأخرى ، تعرضت لضربات موجعة ، وخسرت كوادر هامة من قياداتها الميدانية كان آخرها مساء اليوم ( أمس) حين استطاعت طائرة أباتشي اغتيال المسؤول عن إطلاق صواريخ " غراد " أمير منسي وإصابة اثنين من مساعديه بجروح. لكن نواتها الأساسية لم تزل متماسكة . وتقدر الأوساط الأمنية الإسرائيلية عدد أفراد هذه النواة ، وهي عالية التدريب ، وجرى تدريبها على أيدي حزب الله وفي لبنان وفي إيران ، بحوالي ثلاثة آلاف مقاتل ، فضلا عن حوالي 18 ـ 20 ألف مسلح آخر في الميليشيا . هذا على الرغم من حملة " الحرب النفسية " التي بدأت تشنها قيادة الجيش ، حيث توزيع تقارير إخبارية على وسائل الإعلام المحلية والخارجية تفيد بأن مقاتلي حماس " بدأوا الفرار من ساحة المعركة ، وأن أكثر من خمسمئة منهم قتلوا ". وفي هذا السياق كشف أحد محرري " ها آرتس " لـ " الحقيقة " عن أن " ها آرتس " تلقت من قيادة الجيش تقريرا يفيد بأن قتلى حماس حوالي 300 (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) ، لكن "ها أرتس " فوجئت بأن نسخة من التقرير تم إرسالها سرا إلى قناة " العربية " تقول إن قتلى حماس أكثر من 550 . وقد بثته " العربية " مساء أمس حوالي 18 مرة خلال أربع ساعات ، في حدود ما أمكنني متابعته . والملاحظ أن " العربية " انفردت من بين جميع وسائل الإعلام ببث هذا الخبر ! ويفيد هذا المعطى بأن " العربية " تشارك على نحو فعال قيادة الجيش الإسرائيلي في بث الإشاعات المحبطة للفلسطينيين . كما ويفيد بأن بيانات قيادة الجيش تفتقر لأي مصداقية ، فهي لا تتورع عن إرسال تقرير إلى " ها آرتس " يتضمن معلومات معينة ، وترسل نسخة أخرى منه إلى قناة " العربية " بعد تغيير معطياته الأساسية !؟
في سياق متصل ، كشفت مصادر سياسية إسرائيلية عن أن الحكومة الإسرائيلية قلصت ، دون الإعلان عن ذلك رسميا ، أهداف حملتها على قطاع غزة من بضعة أهداف إلى واحد فقط . فبعد أن كانت أهدافها تتراواح ما بين القضاء على حماس وسلطتها في غزة ، و منعها من إطلاق الصواريخ ، أصبح الهدف الرئيسي هو إقامة ما يشبه " منطقة عازلة " في بلدة رفح بعمق يزيد عن خمسمئة متر ، بحيث يصبح من شبه المستحيل حفر أنفاق بين جناحي المدينة ، المصري والفلسطيني . ( البلدة تقع على طرفي الحدود ، ويخترقها الجدار الحدودي في وسطها تقريبا ) . ولهذا فإن الاتصالات بين تل أبيب ومصر باتت تتمحور حصرا حول إقناع " حماس " بقبول تواجد قوات دولية على الحدود بين قطاع غزة والأراضي المصرية من أجل منع تهريب السلاح. وبحسب ما نشرته ها آرتس (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) صباح اليوم فإن مصر تلعب دورا أساسيا في ذلك من خلال الضغط النفسي والعصبي على حماس عبر تهديدها بأن إسرائيل ستواصل هجومها بعنف على محور فيلاديفيا ( الخط الحدودي بين القطاع ومصر) لتحقيق ذلك .
في هذا السياق بدا من الواضح أن إسرائيل كثفت ، على نحو غير مسبوق في عنفه ، هجماتها الجوية على المساكن الفلسطينية الواقعة على الحدود طيلة عصر ومساء أمس ، من أجل خلق منطقة مدمرة وخالية من السكان ،وبالتالي تكريس " المنطقة العازلة " بقوة الأمر الواقع . ويقوم الجانب المصري ، لاسيما أجهزة المخابرات ، فضلا عن مجموعات من عناصر محمد دحلان ( الذين فروا إلى الجانب المصري من بلدة رفح عقب "انقلاب" حماس العام الماضي) ، ببذل جهود كبيرة في مساعدة الطيران الإسرائيلي والقوات البرية الإسرائيلية من خلال مدها بالمعلومات والإحداثيات الخاصة بالأنفاق . وقال مراقبون إسرائيليون اليوم ( أمس ) إن مصر تلعب دورا غير مسبوق في تاريخ العلاقات العربية ـ الإسرائيلية من حيث تعاونها الأمني مع إسرائيل ، والذي تفوّق حتى على الدور الذي كان يقوم به " جيش لبنان الجنوبي " برئاسة الجنرال أنطوان لحد قبل الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في العام 2000 !
قالت مصادر سياسية إسرائيلية لـ " الحقيقة " إن خطاب خالد مشعل مساء اليوم ( أمس) عبر التلفزيون السوري شكل " مفاجأة " لصانعي القرار الإسرائيلي ، والمصري أيضا . ففي الوقت الذي كان هؤلاء ينتظرون " خطابا مرنا و ينطوي على غموض بناء " ، جاء الخطاب " متطرفا وحادا وقاطعا وتصعيديا " . وكان مشعل أعلن في خطاب متلفز بثه التلفزيون السوري بشكل حصري ، ونقلته عنه القنوات الأخرى ، أن " حماس " تصر على وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل ، وانسحاب قواتها من القطاع ، وفتح المعابر قبل أي تفاوض . كما وترفض رفضا قاطعا وجود أي قوات أجنبية على الحدود بين مصر والقطاع ". وبحسب هذه المصادر فإن الحكومة الإسرائيلية تعتقد :
أولا ـ إن الخطاب نتيجة لوعود تلقاها مشعل من طهران وحزب الله بعدم السماح بانهيار حركة " حماس " و بقية الفصائل في قطاع غزة مهما كلف الأمر ، رغم أن كليهما لن يقدم له أي شيء يذكر .
ثانيا ـ إن الخطاب جاء قبل ساعات من بدء المحادثات بين وفد " حماس " برئاسة عماد العلمي والحكومة المصرية برئاسة مدير المخابرات عمر سليمان من أجل البحث في " المبادرة المصرية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1860 " القاضي بوقف إطلاق النار . وهو ما يعني أن طهران وحزب الله أرادا إفشال هذه المحادثات وإيصالها إلى الجدار المسدود قبل أن تبدأ عمليا .
ثالثا ـ ترى الأوساط الرسمية الإسرائيلية أن قيام الحكومة السورية ببث خطاب خالد مشعل حصريا عبر التلفزيون السوري الرسمي " تبنيا سوريا كاملا لما جاء في الخطاب " . وبحسب هذه المصادر فإنه كان بإمكان خالد مشعل تسجيل الخطاب وتوزيعه على الشبكات الفضائية إذا كان ثمة أي عائق أمني يحول دون إلقائه مباشرة في مؤتمر صحفي كما جرت العادة . لكن دمشق حرصت على إرسال كاميرا التلفزيون السوري إلى حيث إقامة مشعل ، ونقل الخطاب حصريا عبر التلفزيون السوري ، بهدف إيصال رسالة مفادها أن لدمشق " حصة سياسية " في أي ترتيبات سياسية أو أمنية تتعلق بالجبهة الفلسطينية ـ الإسرائيلية ، وأن أي ترتيبات أو اتفاقات تجري دون مشاورتها " لن يكون لها أي أثر على الأرض " . وتضيف هذه الأوساط " إن سوريا تسلم من حيث المبدأ بالدور المصري في أي ترتيبات أو حل ، نتيجة للوضع الذي تفرضه الجغرافيا ، حيث الحدود المشتركة بينها وبين قطاع غزة ، لكنها ستفشل أي حل تكون مصر والسعودية وواشنطن الطباخ الوحيد لمثل تلك الترتيبات أو الحل " .
رابعا ـ من المؤكد أن حماس ، والفصائل الأخرى ، تعرضت لضربات موجعة ، وخسرت كوادر هامة من قياداتها الميدانية كان آخرها مساء اليوم ( أمس) حين استطاعت طائرة أباتشي اغتيال المسؤول عن إطلاق صواريخ " غراد " أمير منسي وإصابة اثنين من مساعديه بجروح. لكن نواتها الأساسية لم تزل متماسكة . وتقدر الأوساط الأمنية الإسرائيلية عدد أفراد هذه النواة ، وهي عالية التدريب ، وجرى تدريبها على أيدي حزب الله وفي لبنان وفي إيران ، بحوالي ثلاثة آلاف مقاتل ، فضلا عن حوالي 18 ـ 20 ألف مسلح آخر في الميليشيا . هذا على الرغم من حملة " الحرب النفسية " التي بدأت تشنها قيادة الجيش ، حيث توزيع تقارير إخبارية على وسائل الإعلام المحلية والخارجية تفيد بأن مقاتلي حماس " بدأوا الفرار من ساحة المعركة ، وأن أكثر من خمسمئة منهم قتلوا ". وفي هذا السياق كشف أحد محرري " ها آرتس " لـ " الحقيقة " عن أن " ها آرتس " تلقت من قيادة الجيش تقريرا يفيد بأن قتلى حماس حوالي 300 (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) ، لكن "ها أرتس " فوجئت بأن نسخة من التقرير تم إرسالها سرا إلى قناة " العربية " تقول إن قتلى حماس أكثر من 550 . وقد بثته " العربية " مساء أمس حوالي 18 مرة خلال أربع ساعات ، في حدود ما أمكنني متابعته . والملاحظ أن " العربية " انفردت من بين جميع وسائل الإعلام ببث هذا الخبر ! ويفيد هذا المعطى بأن " العربية " تشارك على نحو فعال قيادة الجيش الإسرائيلي في بث الإشاعات المحبطة للفلسطينيين . كما ويفيد بأن بيانات قيادة الجيش تفتقر لأي مصداقية ، فهي لا تتورع عن إرسال تقرير إلى " ها آرتس " يتضمن معلومات معينة ، وترسل نسخة أخرى منه إلى قناة " العربية " بعد تغيير معطياته الأساسية !؟
في سياق متصل ، كشفت مصادر سياسية إسرائيلية عن أن الحكومة الإسرائيلية قلصت ، دون الإعلان عن ذلك رسميا ، أهداف حملتها على قطاع غزة من بضعة أهداف إلى واحد فقط . فبعد أن كانت أهدافها تتراواح ما بين القضاء على حماس وسلطتها في غزة ، و منعها من إطلاق الصواريخ ، أصبح الهدف الرئيسي هو إقامة ما يشبه " منطقة عازلة " في بلدة رفح بعمق يزيد عن خمسمئة متر ، بحيث يصبح من شبه المستحيل حفر أنفاق بين جناحي المدينة ، المصري والفلسطيني . ( البلدة تقع على طرفي الحدود ، ويخترقها الجدار الحدودي في وسطها تقريبا ) . ولهذا فإن الاتصالات بين تل أبيب ومصر باتت تتمحور حصرا حول إقناع " حماس " بقبول تواجد قوات دولية على الحدود بين قطاع غزة والأراضي المصرية من أجل منع تهريب السلاح. وبحسب ما نشرته ها آرتس (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) صباح اليوم فإن مصر تلعب دورا أساسيا في ذلك من خلال الضغط النفسي والعصبي على حماس عبر تهديدها بأن إسرائيل ستواصل هجومها بعنف على محور فيلاديفيا ( الخط الحدودي بين القطاع ومصر) لتحقيق ذلك .
في هذا السياق بدا من الواضح أن إسرائيل كثفت ، على نحو غير مسبوق في عنفه ، هجماتها الجوية على المساكن الفلسطينية الواقعة على الحدود طيلة عصر ومساء أمس ، من أجل خلق منطقة مدمرة وخالية من السكان ،وبالتالي تكريس " المنطقة العازلة " بقوة الأمر الواقع . ويقوم الجانب المصري ، لاسيما أجهزة المخابرات ، فضلا عن مجموعات من عناصر محمد دحلان ( الذين فروا إلى الجانب المصري من بلدة رفح عقب "انقلاب" حماس العام الماضي) ، ببذل جهود كبيرة في مساعدة الطيران الإسرائيلي والقوات البرية الإسرائيلية من خلال مدها بالمعلومات والإحداثيات الخاصة بالأنفاق . وقال مراقبون إسرائيليون اليوم ( أمس ) إن مصر تلعب دورا غير مسبوق في تاريخ العلاقات العربية ـ الإسرائيلية من حيث تعاونها الأمني مع إسرائيل ، والذي تفوّق حتى على الدور الذي كان يقوم به " جيش لبنان الجنوبي " برئاسة الجنرال أنطوان لحد قبل الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في العام 2000 !